logo
1.7 مليون دولار لتحسين رعاية المحبوسين بالجزائر

1.7 مليون دولار لتحسين رعاية المحبوسين بالجزائر

جزايرسمنذ يوم واحد

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شكّل موضوع إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين ودور هيئات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، محور أشغال ملتقى جهوي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر ولاية بسكرة، بحضور سلطات ولايتي بسكرة وأولاد جلال، وأسرة القضاء، والسلطات المدنية والعسكرية، وفعاليات المجتمع المدني.واقترح المشاركون في أشغال الملتقى في توصياتهم، دعوة بعض هيئات الدولة المكلفة بتمويل المشاريع، والتي لها خبرة في مجال الشغل، للقيام بحملات تحسيسية في الوسط العقابي، والاستفادة من فعاليات المؤسسات العمومية والخاصة، والنماذج الناجحة في المؤسسات، والمشاريع المصغرة، والمقاولين الذاتيين، والتركيز على تكوينات خاصة، ومناسبة، وغير متوفرة، ومنافسة في سوق الشغل.
وشملت التوصيات التأكيد على تفعيل العمل بالزيارات المقربة، والعمل على تمكين الجمعيات من مشاريع التمويل الذاتي.. وتخلل النشاط مداخلة للنائب العام لدى مجلس قضاء بسكرة، جمال الدين زيداني، الذي أعطى إشارة انطلاق الفعالية، حيث أكد على دور فعاليات المجتمع المدني وهيئات الدولة في إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، في إطار مواد القانون ذات الصلة، ومرافقتهم قبل الإفراج عنهم، مضيفا أن الملتقى فرصة حقيقية لإبراز دور المجتمع المدني وهيئات الدولة في إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين طبقا لأحكام المادة 112 من قانون السجون، وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، التي تنص على أن إعادة الإدماج التي تضطلع بها جميع هيئات الدولة، جاءت تكريسا للسياسة العقابية بالجزائر، وتنفيذا لآليات الدفاع الاجتماعي. وأضاف أن هذا النشاط يُعد فرصة، أيضا، لإبراز الجهود التي تبذلها مختلف الهيئات والمنظمات والآليات، لتحسين أدائها وكفاءتها لفائدة المحبوسين قبل الإفراج عنهم، من أجل إدماجهم في أحسن الظروف، وفي بيئة سليمة. ومن جانبه، أشاد محمد بركون، مدير مشروع التعاون مع برنامج الأمم المتحدة، بالتعاون الواسع والمثمر بين المديرية العامة للسجون والبرنامج الأممي، الذي يرافق جهود ومسار إصلاح المنظومة العقابية بالجزائر، إيمانا وتكريسا لمبادئ حقوق الإنسان، واحتراما للمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة المحبوسين التي وافقت عليها الجزائر. وأشاد المتحدث بكل المساهمات الوطنية الفضلى التي من شأنها المساهمة في إنجاح مساعي الدولة، الرامية إلى تحسين ظروف نزلاء المؤسسات العقابية، وفق القانون.
وأضاف أن المشروع الحالي الذي انطلق سنة 2023 ويستمر إلى غاية 2027، رُصد له أكثر من 1 مليون و700 ألف دولار، من أجل مرافقة تطوير بعض المناحي، وتحسين الرعاية لهؤلاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.7 مليون دولار لتحسين رعاية المحبوسين بالجزائر
1.7 مليون دولار لتحسين رعاية المحبوسين بالجزائر

جزايرس

timeمنذ يوم واحد

  • جزايرس

1.7 مليون دولار لتحسين رعاية المحبوسين بالجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. شكّل موضوع إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين ودور هيئات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، محور أشغال ملتقى جهوي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر ولاية بسكرة، بحضور سلطات ولايتي بسكرة وأولاد جلال، وأسرة القضاء، والسلطات المدنية والعسكرية، وفعاليات المجتمع المدني.واقترح المشاركون في أشغال الملتقى في توصياتهم، دعوة بعض هيئات الدولة المكلفة بتمويل المشاريع، والتي لها خبرة في مجال الشغل، للقيام بحملات تحسيسية في الوسط العقابي، والاستفادة من فعاليات المؤسسات العمومية والخاصة، والنماذج الناجحة في المؤسسات، والمشاريع المصغرة، والمقاولين الذاتيين، والتركيز على تكوينات خاصة، ومناسبة، وغير متوفرة، ومنافسة في سوق الشغل. وشملت التوصيات التأكيد على تفعيل العمل بالزيارات المقربة، والعمل على تمكين الجمعيات من مشاريع التمويل الذاتي.. وتخلل النشاط مداخلة للنائب العام لدى مجلس قضاء بسكرة، جمال الدين زيداني، الذي أعطى إشارة انطلاق الفعالية، حيث أكد على دور فعاليات المجتمع المدني وهيئات الدولة في إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، في إطار مواد القانون ذات الصلة، ومرافقتهم قبل الإفراج عنهم، مضيفا أن الملتقى فرصة حقيقية لإبراز دور المجتمع المدني وهيئات الدولة في إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين طبقا لأحكام المادة 112 من قانون السجون، وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، التي تنص على أن إعادة الإدماج التي تضطلع بها جميع هيئات الدولة، جاءت تكريسا للسياسة العقابية بالجزائر، وتنفيذا لآليات الدفاع الاجتماعي. وأضاف أن هذا النشاط يُعد فرصة، أيضا، لإبراز الجهود التي تبذلها مختلف الهيئات والمنظمات والآليات، لتحسين أدائها وكفاءتها لفائدة المحبوسين قبل الإفراج عنهم، من أجل إدماجهم في أحسن الظروف، وفي بيئة سليمة. ومن جانبه، أشاد محمد بركون، مدير مشروع التعاون مع برنامج الأمم المتحدة، بالتعاون الواسع والمثمر بين المديرية العامة للسجون والبرنامج الأممي، الذي يرافق جهود ومسار إصلاح المنظومة العقابية بالجزائر، إيمانا وتكريسا لمبادئ حقوق الإنسان، واحتراما للمعايير الدولية المتعلقة بمعاملة المحبوسين التي وافقت عليها الجزائر. وأشاد المتحدث بكل المساهمات الوطنية الفضلى التي من شأنها المساهمة في إنجاح مساعي الدولة، الرامية إلى تحسين ظروف نزلاء المؤسسات العقابية، وفق القانون. وأضاف أن المشروع الحالي الذي انطلق سنة 2023 ويستمر إلى غاية 2027، رُصد له أكثر من 1 مليون و700 ألف دولار، من أجل مرافقة تطوير بعض المناحي، وتحسين الرعاية لهؤلاء.

المواجهة العسكرية العلنية تسـتمـر
المواجهة العسكرية العلنية تسـتمـر

المساء

timeمنذ يوم واحد

  • المساء

المواجهة العسكرية العلنية تسـتمـر

تبقى الأنظار مشدودة نحو منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيدا خطيرا في ظل توالي الضربات الصاروخية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، أمس، لليوم الثاني على التوالي، وسط توقعات باستمرار المواجهة العسكرية العلنية بين الطرفين خلال الأيام القادمة، وإمكانية توسع نطاقها لتشمل القواعد الأمريكية في المنطقة. استيقظ العالم أمس، على مشاهد دمار وخراب غير مسبوقة وصفت بالهائلة طالت مختلف المناطق التي قصفتها إيران على مدار 24 ساعة الأخيرة، بأكثر من 200 صاروخ باليستي في قلب اسرائيل، والتي يبدو أنها أربكت حكومة الاحتلال التي توعدت باستهداف المناطق المدنية في الجمهورية الإيرانية، وأكثر من ذلك بحرق إيران. وأطلقت إيران اسم "الوعد الصادق" على عمليتها العسكرية ردا على العدوان الصهيوني العنيف الذي استهدف فجر الجمعة الماضي، عدة منشآت نووية ومواقع عسكرية داخل إيران وخلّفت مقتل قيادات في أعلى هرم الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين. ولحظات بعد إعلان اسرائيل عن اغتيالها للمزيد من قادة وضباط الحرس الثوري بما اعتبرته ضربة موجعة لإيران، توعدت هذه الأخيرة برد سحيق. ومع اشتداد المعركة الجوية بين الطرفين اشتدت المعركة الإعلامية والدعائية والحرب النّفسية، حيث راح جيش الكيان الصهيوني يتحدث عن اعتراض عدة مسيرات إيرانية في منطقة البحر الميت وجبل الخليل، مؤكدا سيطرته على أجواء غرب إيران بالكامل، وصولا إلى طهران ومدّعيا أنه شن غارات جوية بمشاركة 70 طائرة مقاتلة خلال الليل، وأعلنت هيئة البث الصهيونية عن سقوط 3 قتلى و21 مصابا جراء سقوط صاروخ إيراني في منطقة "ريشون ليتسون" بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.بالمقابل قالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن المجال الجوي الإيراني لا يزال مغلقا حتى إشعار آخر، مشيرة إلى مسيّرات من طراز "آرش" تمكنت من اختراق المجال الجوي للكيان وضرب الأهداف المحددة بدقّة. كما وذكر نفس المصدر بأن الضربات الجوية الإيرانية أصابت أكثر من 150 هدفا في الأراضي المحتلّة من بينها قواعد صهيونية تضم مقاتلات من طراز "اف 35" و"اف 16" و"اف 15"، مشيرا إلى أن هجمات الكيان الصهيوني استهدفت فجر أمس، حظيرة المقاتلات الإيرانية بمطار مهر آباد.وبينما أعلن التلفزيون الإيراني، أن قوات بلاده أسقطت طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال في مدينة سلماس في محافظة أذربيجان الغربية، قال الجيش الإيراني، إنه سيطلق حوالي 2000 صاروخ باتجاه الكيان وأن هجماته ستكون 20 ضعفا من الهجمات السابقة، في وقت ذكر فيه مسؤولون عسكريون إيرانيون بأن الصراع سيمتد في الأيام المقبلة، إلى القواعد الأمريكية في المنطقة،. وهو ما ينذر بعواقب وخيمة للمقامرة التي أقدمت عليها اسرائيل بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي حاولت في البداية النّأي بنفسها عن هذا الصراع المتفجر، لكن جاءت تصريحات رئيسها، دونالد ترامب، المنحازة والداعمة كالعادة للاحتلال الصهيوني لتؤكد علم واشنطن المسبق بهذا العدوان، الذي قالت اسرائيل إن الهدف منه القضاء على البرنامج النّووي الإيراني، ثم صعّدت سقف أهدافه إلى الإطاحة بالنّظام ويهدد مسؤولوها بحرق إيران. على إثر ذلك دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في اتصال مع الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس، إلي الاتخاذ إجراءات فورية بحق الكيان الصهيوني. وأكد أن الهجمات التي يشنّها الكيان ضد إيران تمثل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وسلامة أراضيها، وعدوانا واضحا على بلاده، مشدّدا على عزم طهران الدفاع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

مجلس الأمة يدين العدوان الصهيوني السافر ضد الشعب الإيراني
مجلس الأمة يدين العدوان الصهيوني السافر ضد الشعب الإيراني

الشروق

timeمنذ 2 أيام

  • الشروق

مجلس الأمة يدين العدوان الصهيوني السافر ضد الشعب الإيراني

أدان مكتب مجلس الأمة برئاسة، عزوز ناصري، الجمعة، العدوان الصهيوني الجائر ضد الشعب الإيراني، معتبرا اياه 'انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وقال مكتب المجلس في بيان له، أنه 'يتابع بقلق بالغ العدوان الصهيوني السافر ضد الشعب الإيراني وبناه التحتية ومنشآته القاعدية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة'، مؤكدا ان هذا العدوان 'الجائر الذي يتعارض مع القوانين الدولية، يعبر مرة أخرى، عن السياسة الاستيطانية والإجرامية للكيان الصهيوني، القائمة على الغايات التوسعية اللامشروعة والأساليب العدوانية الرامية إلى بسط نفوذه وضمان أمنه على حساب حرمة ووحدة وسيادة وأمن دول الجوار'. واكد ذات البيان بأن هذه 'الهجمات الشنيعة للكيان الاستعماري والتي تضاف إلى سلاسل غير منتهية من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت دولا عدة، بدءا بالإبادة على غزة الأبية وشعبنا الفلسطيني، منذ ما يربو على عشرين شهرا فضحت الوجه القبيح للصهيونية، وأحدثت انقلابا مفاهيميا لدى الدولة المارقة ومن يواليها حول ماهية الدول المعتدية والمعتدى عليها، مكنها من استباحة أية أجواء والتوغل في أي أرض أرادت، وقت ما شاءت وأنى شاءت، حتى غدت دولة فوق القانون تزدري بنوده، تحاسب الجميع ولا تكترث بالجميع'. وبعد أن جدد المكتب 'إدانته المطلقة لهذا العدوان الإرهابي المقيت'، 'توجه بتعازيه الخالصة لمجلس الشورى الإسلامي بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، ومن خلاله إلى الشعب الإيراني الشقيق راجيا من الله العلي القدير أن يربط على قلوب العوائل المكلومة، ويمن على، مصابيهم بعاجل الشفاء'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store