logo
المومني: الحكومة تتبنى إجراءات لتعزيز التكافل المجتمعي خلال هذه الأيام الفضيلة المباركة

المومني: الحكومة تتبنى إجراءات لتعزيز التكافل المجتمعي خلال هذه الأيام الفضيلة المباركة

سرايا - أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن شهر آذار هذا العام يأتي بخصوصية استثنائية، حيث يتزامن دخول شهر رمضان المبارك مع بدء صيام عيد الفصح لدى الإخوة والأخوات المسيحيين.
واعتبر المومني في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم شهر آذار فرصة ليذكرنا بقيم الإيمان والتسامح والأخوّة التي يفتخر بها الأردن، ما يُحتم علينا تعزيز المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع خلال هذه الأيام المباركة.
وقال إنه في إطار ترسيخ قيم المحبة والتكافل تُظهر وزارة التنمية الاجتماعية حرصها الكبير على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف 139 ألف أسرة خلال شهر رمضان.
وأضاف المومني أن الوزارة تنوي إقامة العديد من الأنشطة داخل المراكز الإيوائية التي تُعنى بالأيتام وذوي الإعاقة وطالبي الحماية والرعاية، وتشمل موائد إفطار ومسابقات وتوزيع ملابس العيد لنحو 1373 منتفعاً ومنتفعَة.
وأكد أن الوزارة أنهت توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة في 108 مناطق مختلفة من المملكة.
وأوضح أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية ستقوم بتوزيع الآلاف من طرود الخير والمساعدات الغذائية التي يتم إيصالها لمستحقيها من الأسر.
وبين المومني أن صندوق الزكاة سيطلق حملة توزيع 10 آلاف كوبون تسوق بقيمة 30 ديناراً للكوبون الواحد من المؤسسة الاستهلاكية العسكرية لتوزيعها على الأسر التي تحتاجها في مناطق مختلفة من المملكة، إضافةً إلى حملة توزيع 40 ألف طرد تمويني من قبل لجان الزكاة في المملكة من التبرعات العينية التي تردهم أو من حساب لجنة الزكاة.
وأشار المومني إلى أن الصندوق سيستمر في توزيع مواد تموينية على الأسر، وتقديم عيدية نقدية قيمتها 30 ديناراً لكل أسرة وأسر الأيتام ممن يتقاضون مساعدة شهرية تُودع لهم في البنوك، إضافةً لرواتبهم الشهرية.
وبخصوص المحافظة على وفرة السلع الغذائية واستقرار أسعارها، أكد المومني أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين اتخذت العديد من الإجراءات الاستباقية التي تستهدف المحافظة على توازنات السوق المحلية وتعزيز المخزون الغذائي.
وأوضح أن الإجراءات تمثلت في تمديد العمل بقرار تكليف شركة الصوامع بتقديم أسعار تخزين تشجيعية للشركات المستوردة من القطاع الخاص للمواد الأساسية لضمان الحد من الأثر التضخمي، بما ينعكس إيجابياً على أسعار السلع التي تباع للمواطنين.
كما تم تمديد العمل بقرار الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات العامة والخاصة المترتبة على أجور الشحن البحري لمدة 3 أشهر للمساهمة في استقرار الأسعار في شهر رمضان.
وأشار المومني إلى أن الجهات المعنية قامت بتسريع إجراءات التخليص على البضائع الموردة للمملكة من منشأٍ مختلف لإبقاء المخزون عند أعلى المستويات، علماً أن سلاسل التوريد تعمل بانتظام.
وأوضح أن وزارة الصناعة والتجارة والتموين تنفذ جولات رقابية على الأسواق خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب تخصيص أرقام للشكاوى من أي تلاعب بالأسعار.
وعلى صعيد البرنامج الثقافي، وبالتعاون بين وزارتي الثقافة والشباب وعدد من الوزارات الأخرى، أكد المومني أنه سيُعلن عن برنامج "رمضانيات 2025"، والذي يتضمن العديد من الأنشطة الشبابية والأمسيات الرمضانية التي تستهدف فعالياتها جميع أفراد الأسرة، كما تقيم وزارة الثقافة ومديرياتها في المحافظات أنشطة وفعاليات ثقافية تتلاءم مع قيم الشهر الفضيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني
قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

قطاع المياه.. تطورات نوعية شهدها في عهد الملك عبدالله الثاني

أيمن عبد الحفيظ شهد قطاع المياه في المملكة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تطورات نوعية على صعيد تحسين التزويد وإطلاق مشاريع استراتيجية لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع المائي. وتجاوز إجمالي الإنفاق الحكومي في قطاع المياه للعشرين سنة الماضية (6) مليارات دينار أردني، ووصلت نسبة تغطية خدمات المياه إلى حوالي (95 ٪) من المواطنين. وفق تصريحات لوزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، ذكر أن مشروع الناقل الوطني يعد الأبرز وتعول الوزارة عليه في إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمشكلة نقص المياه في الأردن ومحدودية مواردها. المشروع، المعروف باسم مشروع تحلية المياه ونقلها من العقبة إلى عمان، هو مشروع بنية تحتية محورية يهدف إلى معالجة ندرة المياه الحادة في الأردن، وهو أحد أكثر التحديات إلحاحا في البلاد، مع تصنيف الأردن كثاني أكثر البلدان ندرة في المياه في العالم. الأمين العام المساعد الناطق الإعلامي للوزارة عمر سلامة قال إن «مشروع الناقل الوطني هو مشروع استراتيجي لضمان تأمين مصدر مائي مستدام يعالج العجز في مصادر مياه الشرب المقدّر بنحو 400 مليون متر مكعب، وتراجع حصة الفرد في الأردن إلى أقل من 61 متراً مكعباً، وذلك من خلال تحلية مياه البحر الأحمر، وتأمين 300 مليون متر مكعب من هذه المياه سنوياً» . ويتمحور المشروع حول بناء محطة لتحلية المياه على الشاطئ الجنوبي للعقبة، والاستفادة من مياه البحر الأحمر. ويتضمن نظاما شاملا لسحب مياه البحر وفق المعايير البيئية الصارمة لحماية النظام البيئي البحري وضمان جودة المياه المنتجة. وان البنية التحتية للمشروع واسعة النطاق، وتضم محطات الضخ والخزانات وخط أنابيب بطول 450 كيلومترا مصمم لنقل ما يقرب من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا من العقبة إلى معظم المملكة . وتؤكد الحقائق الديموغرافية والبيئية في الأردن الحاجة الملحة لمشروع الناقل الوطني للمياه، حيث تواجه المملكة نموا سكانيا هائلا وتحديات استضافة عدد كبير من اللاجئين، مما يدفع مواردها المائية إلى ما دون خط الفقر المائي العالمي. لا يتعلق المشروع فقط بالتخفيف من الإجهاد المائي الحالي، ولكنه مبادرة تطلعيه تهدف إلى تأمين إمدادات مياه مستدامة للأجيال القادمة. هذه المبادرة تعد أولوية استراتيجية للمملكة، مما يعكس التزامها بمعالجة قضية ندرة المياه بشكل وجه. حصل المشروع على اعتراف دولي، حيث فاز بجائزة «أفضل مشروع استراتيجي لعام 2019» في منتدى قيادة البنية التحتية في ملقة، إسبانيا، حيث تنافس مع أكثر من 100 مشروع عالمي. لا يسلط هذا التكريم الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمشروع فحسب، بل يضع الأردن أيضا في طليعة معالجة تحديات ندرة المياه العالمية من خلال مشاريع البنية التحتية المبتكرة. وهو من بين أكبر مشاريع البنية التحتية في تاريخ الأردن، مما يدل على تفاني المملكة في الاستثمار في الحلول المستدامة لأزمة المياه. ومن المتوقع أن يعمل المشروع بكامل طاقته بحلول عام 2027، مما يمثل معلما هاما في جهود الأردن لضمان الأمن المائي ودعم تنميته الاجتماعية والاقتصادية ويمثل مشروع الناقل الوطني للمياه استثمارا حاسما في مستقبل الأردن، حيث يعالج كل من تحديات ندرة المياه الفورية والطويلة الأجل، ويؤكد أهمية الحلول المبتكرة في معالجة القضايا البيئية ويسلط الضوء على دور الأردن. آلية عمل الناقل تقوم على سحب مياه البحر مع الالتزام بالمعايير البيئية لحماية النظام البيئي البحري، وتحلية المياه حيث تخضع مياه البحر المسحوبة لتحلية المياه في المحطة الواقعة على الشاطئ الجنوبي للعقبة، مما يحولها إلى مياه عذبة، ثم يتم ضخ المياه المحلاة في صهاريج التخزين من خلال محطات الضخ ذات المواقع الاستراتيجية لضمان اتساق ضغط المياه وإمداداتها. ثم ينقل خط أنابيب طوله 450 كيلومترا المياه العذبة من العقبة إلى مختلف المناطق في المملكة. ويتوقع أن «يسمح المشروع بالتحوّل من تزويد المنازل بالمياه مرة واحدة أسبوعياً أو كل أسبوعين في بعض المناطق إلى التزود بالمياه بشكل افضل، والائتلاف الذي كلفته الحكومة تنفيذ المشروع قدم العرض الأفضل الذي يتوافق مع المتطلبات الموضوعة. وهما يتفاوضان حالياً على الشروط الفنية الخاصة بتنفيذ المشروع قبل استكمال إجراءات الغلق المالي التي قد تحتاج إلى بضعة شهور لأن المشروع كبير، ثم يبدأ تنفيذه في أقرب وقت». نجحت إدارة قطاع المياه بتجاوز كثير من التحديات في ظل تناقص المصادر، وارتفاع الطلب نتيجة زيادة عدد السكان، واستمرار وجود مئات الآلاف من اللاجئين والتغيّرات المناخية المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة. والآثار المترتبة للمشروع على الأمن الغذائي متعددة الأوجه حيث تؤدي الى زيادة الإنتاج الزراعي، والحد من الاعتماد على الواردات الغذائية، ودعم التنمية الريفية، علاوة على ذلك، يجسد المشروع نهجا استراتيجيا للتنمية المستدامة، يتماشى مع الأهداف العالمية التي تهدف إلى ضمان توافر المياه والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي للجميع. من خلال معالجة القضية الحاسمة المتمثلة في ندرة المياه من خلال الابتكار والممارسات المستدامة، يشكل الأردن سابقة للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. ومن أبرز المشاريع المنفذة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في قطاع المياه: مشاريع التزويد بالمياه والتغطية بين عامي 1999 و2022: العديد من المشاريع الاستراتيجية المهمة لتحسين التزويد المائي وهو مشروع الزارة ماعين بطاقة (45) م. م3 بقيمة 125 مليون دولار. وإطلاق حملة إحكام السيطرة على مصادر المياه من أجل منع الاعتداءات عليها. وتم ايضا إطلاق استراتيجية لتزويد محافظات الشمال للأعوام (2017-2028) لمواجهة الأعباء التي خلفتها أزمة اللجوء السوري بكلفة (305) مليون دينار لتوفير نحو (50) مليون متر مكعب إضافي من المياه. عام 2019 جرى تنفيذ مشاريع مياه اليرموك بقيمة حوالي 160مليون دينار (مشاريع مياه وصرف صحي). 2020: انجاز مشروع جر مياه وادي العرب بطاقة نحو 30 مليون م3 سنويا. 2022 : إطلاق مشروع تحسين التزويد المائي في منطقة فقوع / الكرك بقيمة 6,5 مليون دولار لخدمة 30 ألف مواطن. وعن مشاريع خفض الفاقد المائي تم تنفيذ برامج ومشاريع للحد والتخفيض من نسبة الفاقد المائي من خلال تحسين شبكات مياه الشرب وتطويرها وصيانتها بقيمة نحو (360) مليون دولار الممولة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الأردن 2021-2023. 2022: مشاريع لتخفيض فاقد المياه وتحسين كفاءة استخدام موارد المياه السطحية في وادي الأردن بقيمة 15.340 مليون دولار لخفض فاقد شبكات الري. 2022 : مشروع للاستفادة من فيضان سد شعيب بقيمة 2 مليون دولار لتقليل الفاقد . وتم اطلاق الاستراتيجية الوطنية للمياه (2023-2040) لتأمين مصادر جديدة وخفض الفاقد المائي بمعدل 2% سنويا للوصول الى 25% عام 2040 . 2022: رفعت الولايات المتحدة دعمها لبرامج خفض فاقد المياه في الأردن إلى 437 مليون دولار 2022: اتفاقية لتعزيز التزويد المائي بمحافظات الجنوب بـ 33,3 مليون دولار بدعم أميركي (مشروع الفارة بالتعاون مع مع الوكالة الأميركية للتنمية (USAID لتعزيز التزويد المائي في محافظات الجنوب للمرحلة الثالثة، بقيمة 33,3 مليون دولار، لمدة 4 سنوات ولغاية العام 2026.) التزويد المائي لكافة الاستخدامات ارتفع من (801,5 ) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو (1,130,5 ) مليار متر مكعب عام 2022. وتم رفع طاقة التزويد المائي لغايات الشرب من (237,4) مليون متر مكعب عام 1999 الى نحو(520) مليون متر مكعب عام 2022. وبلغت نسبة تغطية خدمات المياه نحو (91%) عام 1999 و(94 %) في عام 2022. نسبة الفاقد انخفضت من (54%) عام 1999 الى 51,7% عام 2022. نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي ارتفعت من 389,374 مشتركا عام 1999 بنسبة ( 58% ) الى 1,101,295 مليون مشترك وبنسبة 66,9% عام 2022. وإن عدد محطات الصرف الصحي ارتفع من 16 محطة عام 1999 الى 33 محطة عام 2022، تعالج نحو (235) مليون م3 سنويا وتوفر نحو (190) مليون م3/سنويا من المياه المعالجة والتي تستخدم في الزراعات المقيدة. وعن مشاريع الحصاد المائي تم تنفيذ 42 سد صحراوي من بداية عام 1999 بسعة اجمالية تقدر بحوالي 61.4م.م3 (يبلغ عدد السدود الصحراوية والحفائر (410) وإجمالي الطاقة التخزين (122) مليون متر مكعب. وتم تنفيذ 215 حفيرة من 1999-2022 بسعة تخزينية تقدر ب 17 م.م3. وعن السعة التخزينية للسدود فقد ارتفعت من (175) مليون م3 عام 1999 إلى (336,4) مليون م3 عام 2022. وارتفع عدد السدود من 6 سدود عام 1999 الى 14 سدا 2022.

عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا
عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

علي القضاة اكد محافظ عجلون نايف الهدايات، إن أعظم ما يمكن أن يقدمه المواطن في احتفالات الاستقلال هو المزيد من العطاء والعمل وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية خالدة لاستذكار تضحيات الآباء المؤسسين الذين ساروا خلف قيادة آل هاشم الأطهار على درب الحرية والاستقلال والتقدم. وأكد أن مناسبة عيد الاستقلال تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، لما تحمله من معاني سامية وقيم وطنية راسخة، مشيرا إلى أن عجلون ستكون نموذجا مميزا في احتفالاتها، خاصة الاحتفال المركزي في معسكر الحسين للشباب. وشهد القطاع التربوي في محافظة عجلون خلال 25 عاما من تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، نهضة كبيرة واهتماما من لدن جلالته والحكومات المتعاقبة، حيث تم انجاز 50 مشروعا تربويا، منها انشاء 26 مدرسة جديدة واضافات صفية لـ 17 مدرسة وإنشاء مرافق خدمية وملاعب ورياض أطفال بقيمة اجمالية بلغت 33 مليون و 340 الف دينار. وقال مدير التربية والتعليم خلدون جويعد في لقاء مع « الدستور»، ان ما تم إنجازه من مشاريع تربوية يعكس حرص واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد بهذه المحافظة الجميلة والتي حظيت بعشرات المبادرات والمكارم الملكية. واضاف جويعد أن المدارس التي تم انشاؤها سواء من قبل الديوان الملكي العامر او موازنة وزارة التربية ومن المنحة الخليجية والصندوق السعودي وموازنة اللامركزية والبنك الدولي وUSAlD وKFW ،شملت مختلف مناطق المحافظة ما بين مدارس ثانوية واساسية بلغت قيمتها 28 مليون دينار. وفي مجال إضافات الغرف الصفية للمدارس القائمة فقد تم اضافة اكثر من 120 غرفة صفية لـ 17 مدرسة بهدف التوسع وحل مشكلة الاكتظاظ وتزايد إعداد الطلبة، حيث بلغت قيمتها 4 ملايين دينار و535 الف دينار من موازنة وزارة التربية واللامركزية مشكورين و USAID. وفيما يتعلق باعمال الصيانة بين جويعد أنه تم خلال العام الماضي والعام الحالي تنفيذ أعمال صيانة لـ 11 مدرسة بقيمة 575 الف دينار حيث شملت مدرسة الأميرة عائشة بقيمة 100الف دينار ومدرسة حطين الأساسية المختلطة 10 آلاف دينار وتركيب أجهزة تكييف لمدرسة الحرث للبنات بقيمة 15 الف دينار ولمدرسة ثغرة زبيد الأساسية المختلطة مع سياج معدني بقيمة 12الف دينار وتركيب سباج لمدرسة حلاوة الثانوية للبنين بقيمة 15 الف دينار ومدرسة عين جنا الثانوية للبنات بقيمة 55 الف دينار والهاشمية الثانوية للبنات بقيمة 52 الف دينار وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 18 الف دينار والمبنى التراثي في حلاوة الأساسية المختلطة بقيمة 150 الف دينار ومدرسة عبين الأساسية المختلطة بقيمة 18 الف دينار ومبني مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين الحجر ي القديم بقيمة 70الف دينار. وفيما يتعلق بمشاريع BTEC فهناك مشاريع بقيمة 375 الف دينار وشملت انشاء هنجر ومشغل بناء في مدرسة الملك عبد الله الثاني المهنية بقيمة 45 الف دينار ومشغل للانتاج النباتي في نفس المدرسة بقيمة 100 الف دينار واستحداث مشاغل تجميل في مدرسة الاميره عائشه وعرجان الثانوية للبنات وصخره الثانوية للبنات بقيمة 90 الف دينار واستحداث مشغل الفن والتصميم في مدرسة الأميرة عائشه بقيمة 50 الف دينار واستحداث مختبرات تكنولوجيا المعلومات لمدارس عبلين وكفرنجة وصخره والاميرة عائشه والهاشمية وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 80 الف دينار مبينا أن هناك مشاريع صيانه من المنحة الكندية قيد الطرح للعطاءات بقيمة 390 الف دينار و تشمل مدارس عجلون الثانوية للبنات بقيمة 60 الف دينار وعنجره الثانوية للبنات 40 الف دينار وكفرنجة الثانوية للبنين 40 الف دينار وعرجان الثانوية للبنات 50 الف دينار والملك عبد الله الثاني المهنية 150 الف دينار وصخره الثانوية للبنات 50 الف دينار مشيرا إلى أنه تم انجاز 3 ملاعب خماسية في مدا س رأس منيف الثانوية للبنين وعين جنا الثانوية للبنين ومدرسة الجبل الاخضر الثانوية للبنين بقيمة 105 آلاف دينار. وقال جويعد ان مرحلة رياض الأطفال تشكل اهتماما واولوية لدى الوزارة والمديرية، مشيرا الى انه وبدعم من USAID فقد تم انشاء مبان لرياض الأطفال في مدارس الزبير بن العوام وعنجره الأساسية المختلطة والهاشمية الثانوية للبنات وعبين الثانوية للبنات وتأثيثها بقيمة اجمالية بلغت 600 الف دينار. منطقة عجلون التنموية تشهد منطقة عجلون التنموية حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية تهدف إلى تحويل المحافظة لوجهة سياحية بيئية متكاملة من خلال شراكات استراتيجية وحوافز متعددة تعزز بيئة الأعمال المستدامة. وقال مدير منطقة عجلون التنموية طارق المعايطة، إن المنطقة تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة في إطار خطة طموحة لتحويلها إلى وجهة سياحية وبيئية متكاملة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمرافق ذات الطابع الترفيهي والعائلي. وأكد، أن المنطقة ستشهد خلال المرحلة المقبلة إقامة عدد من المشاريع الحيوية بالشراكة مع مستثمرين من بينها فندق وأكواخ بيئية يجري العمل على استثمارها حاليا إلى جانب قصر متعدد الأغراض يتضمن قاعات لعقد المؤتمرات والندوات. وأوضح أن مشروع تلفريك عجلون يعد من أبرز المشاريع التنموية على مستوى المملكة، حيث يمثل أول تلفريك من نوعه في الأردن ويعد نقطة جذب رئيسة للسياحة المحلية والعربية وساهم في تحفيز الحركة الاقتصادية والتجارية وتعزيز نمو الاستثمارات السياحية في المحافظة. وأشار إلى أن منطقة التلفريك شهدت بالتزامن مع تنظيم فعاليات ترفيهية منوعة إقبالا كبيرا من الزوار خاصة من السياح العرب حيث شملت الأنشطة عروضا موسيقية وبرامج ترفيهية للأطفال وأسواقا شعبية أضفت أجواء نابضة بالحياة على المكان. وأضاف إن المنطقة التنموية تسير بخطى ثابتة نحو تحويل تلفريك عجلون إلى منتجع متكامل من خلال توسيع نطاق الأنشطة والمرافق الداعمة ومنها المركبات الترفيهية مثل السيارات الدبابة والسكوترات الكهربائية إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027. سد وادي كفرنجة وفي عام 2017 دشن جلالة الملك عبد الله الثاني سد وادي كفرنجة كواحد من المشاريع المائية الرائدة للتغلب على مشكلة مياه الري والشرب وسد الاحتياجات المطلوبة فالسد الذي تبلغ سعته 7,8 مليون م3 بلغت كلفته 29 مليون دينار وقال محافظ عجلون نايف الهدايات ان السد الذي دشنه جلالة الملك الملك عبد الله الثاني في شهر كانون الثاني عام 2017 انشئ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن انشئ لغايات الري والشرب وتنمية البيئة المحيطة بالإضافة إلى المساهمة في درء خطر الفيضانات. وأضاف المحافظ ان السد يعد من المشاريع الحيوية للحصاد المائي يخصص من سعته التخزينية 3 ملايين متر مكعب لمياه الري في المنطقة ووادي الأردن، ومليون متر مكعب لغايات الشرب وقد اصبح الان ملاذا في ظل شح مياه الشرب لسكان المحافظة واحد الحلول التي سيتم بموجبها تزويد المواطنين بالمياه لغايات الشرب وفق شروط صحية. ويشار الى ان السد ركامي ذو وجه خرساني بارتفاع يصل إلى 80,5 م طولي وأكتاف السد بطول 350 م/ طولي ومفيض للسد بطول 200 م وبقدرة تصريفية تصل إلى 800م/ ثانية وكذلك ستارة الحقن بطول 570 م وعمق يتجاوز 60 م إضافة إلى مأخذ للري متعدد المناسيب بارتفاع 73 م و نفق التحويل بطول 365 مترا.

عجـلـون.. مـشــاريــع ومـبـــــادرات بـقـيـمــة 150 مـلـيـــون دينار منذ تولّي الملـك سـلـطـاتـه الدستـوريـــة
عجـلـون.. مـشــاريــع ومـبـــــادرات بـقـيـمــة 150 مـلـيـــون دينار منذ تولّي الملـك سـلـطـاتـه الدستـوريـــة

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

عجـلـون.. مـشــاريــع ومـبـــــادرات بـقـيـمــة 150 مـلـيـــون دينار منذ تولّي الملـك سـلـطـاتـه الدستـوريـــة

علي القضاة شكل الاستقلال نقلة نوعية لكافة الخدمات ومناحي الحياة في محافظة عجلون، فكان الانجازات التي لا تعد ولاتحصى في كافة القطاعات التي تضاعفت عشرات المرات، واصبح يشار للمحافظة بالبنان وحظيت وما زالت بحب وعطاء الهاشميين ما ساهم في تطورها بصورة متسارعة وغير مسبوقة وقد لمس ابناؤها من الفعاليات الرسمية والشعبية والنقابية والشبابية والتطوعية هذه الانجازات، معبرين عن اعتزازهم بما تحقق وما يحمله المستقبل لهم وللمحافظة من امل مشرق، مؤكدين أن عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوبهم حيث يمثل تضحيات الهاشميين والأردنيين وثمرة جهودهم المتواصلة في البناء والإنجاز والإعمار ليبقى هذا الوطن رمزا للوحدة ونموذجا يحتذى به. واستعرض محافظ عجلون نايف الهدايات الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ في ألمحافظة منذ تأسيس الدولة الاردنية في مختلف المجالات التعليمية والسياحية والبيئة والصحية والإشغال والتنمية والشباب والبلديات والآثار والحماية المدنية والنقل حيث ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المواطنين وتوفير اسباب الامن والاستقرار. وقال المحافظ الهدايات لـ «الدستور» ان ما أنجز في محافظة عجلون منذ الاستقلال وحتى الان من مشاريع وبنى تنموية وخدمية مختلفة يؤكد حرص الهاشميين على الارتقاء بهذا البلد إلى مصاف الدول المتقدمة وما نفذ في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني من مشاريع ومبادرات ملكية يبعث على الاعتزاز والفخر. فعجلون التي شهدن نهضة تعليمية مبكرة منذ 1925بدأت بمدرستين واليوم تضم 200 مدرسة فيها أكثر من 70 الف طالب. وشهدت عجلون انشاء اول كلية للمعلمات في الضفة الشرقية باسم ( دار المعلمات ) عام 1964 وقد بدأت بـ 43 طالبة وتضم الان بعد ان اصبحت كلية جامعية 5200 طالب وطالبة ومن طبيب واحد آلى 31 مركزا صحيا شاملا واوليا وفرعيا ومستشفيان سعتهما زهاء 500 سرير وعشرات الأطباء وتاسست فيها اول بلدية في اربعينيات القرن الماضي. واضاف في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كان المبادرات الملكية العنوان العريض والكبير للانجازات الخدمية والتنموية والتي زادت قيمتها على 150 مليون دينار. ومحافظة عجلون شأنها شأن باقي المحافظات كان لها نصيب كبير من المبادرات التي ساهمت بإحداث تنمية حقيقية في المحافظة،حيث إشتملت المشاريع والمبادرات التي نفذها الديوان الملكي في المحافظة كافة القطاعات، ويشير أهالي المحافظة الى أن الخدمات والمشاريع التنموية التي نفذت وتنفذ حاليا في المحافظة من قبل الديوان الملكي في مختلف المجالات ساهمت في تطور المحافظة بشكل لافت وحققت نقلة نوعية انعكست ايجابا على واقع المحافظة وتنميتها. فقد اوعز جلالة الملك في زيارته للمحافظة عام 2019م وأكد ذلك خلال زيارته في شهر 10 العام الماضي حول ضرورة الإستفادة من الميزات الفريدة للمحافظة السياحية والزراعية فأطلق الديوان الملكي ضرورة انجاز المخطط الشمولي للمحافظة،حيث شكل الديوان فرقا متعددة من الوزارات والمؤسسات المعنية لتنفيذ رؤى وتوجيهات جلالة الملك على أرض الواقع، وبالفعل بدأ المعنيين عملهم وبإذن الله تعالى ستترجم جمع التوصيات والأفكار التي نتجت عن المخطط الشمولي الى حقائق تنفذ على أرض الواقع. فهناك عشرات المبادرات الملكية تمكن الديوان الملكي العامر من تنفيذها تزيد تكلفتها عن حاجز 150 مليون دينار أردني وفي المقابل هناك مئات المبادرات الملكية الفردية نفذها الديوان الملكي في المحافظة في مجال مساعدة الجمعيات الخيرية والهيئات الشبابية والمبادرات بكافة أنواعها. واضاف المحافظ الهدايات من أهم المبادرات الملكية التي نفذها الديوان الملكي في المحافظة خلال السنوات الثلاث الأخيرة انشاء متنزه سياحي بمساحة 200 دونم في منطقة السوس في قضاء عرجان وبتكلفة وصلت الى حوالي نصف مليون دينار لخدمة الحركة السياحة والمتنزهين وزوار المحافظة والحد من السياحة العشوائية، كما نفذ الديوان الملكي زهاء 141 وحدة سكنية للأسر العفيفة وزعت على كافة مناطق المحافظة وهناك توجه لبناء 100 وحدة سكنية اخرى في مناطق مختلفة من المحافظة، ومن بين المبادرات الملكية أيضا انشاء ناد للمتقاعدين العسكريين في المحافظة على قطعة ارض مساحتها 7 دونمات وبكلفة زادت عن صل الى 2 مليون دينار لخدمة المتقاعدين من ابناء القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في المحافظة، وبالفعل أصبح النادي الوجهة المفضلة للكثير من أبناء المحافظة من المتقاعدين لإقامة مناسباتهم المختلفة بسبب تميز الخدمة في النادي والأسعار المنافسة التي يقدمها وفي مجال التشغيل تم تنفيذ مصنع الجنيد للخياطة في منطقة قضاء صخره بكلفة بلغت مليون و350 الف دينار توفر ومصنع في عنجره واخر في عرجان توفر زهاء 1500 فرصة عمل، لافتا الى أن محمية غابات عجلون كان لها نصيب الأسد من المبادرات الملكية، حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات فيها وخاصة في مجال بناء أكواخ جديدة وألعاب المغامرة وهناك مشاريع أخرى تم تنفيذها بقيمة زادت على مليون دينار وهناك مستشفى الاميرة هيا العسكري بكلفة (45) مليون دينار وسد وادي كفرنجة بقيمة 27 مليون دينار ومعهد تدريب مهني عجلون بكلفة مليون و200 الف دينار دينار. ونادي المعلمين بكلفة مليون و 470 الف دينار والمجمع الزراعي ( لحفظ وتصنيع المنتجات الزراعية بكلفة مليون و100 الف دينار ومدرسة حلاوة الأساسية سنة مليون و700 الف دينار ومدرسة قلعة إعادة الأساسية سنة 2005 بكلفـة 770 ألف دينار كما تنفيذ 50 مشروعا تربوية ما بين مدارس جديدة واضافات وملاعب ورياض أطفال بقيمة 33 مليون دينار ومجمع سفريات عجلون بكلفة 2 مليون دينار ومشروع السياحة الثالث إعادة تأهيل المنطقة المحيطة بمسجد عجلون الكبير بكلفة 3 ملايين دينار والمجمع الرياضي بكلفة مليون و500 الف دينار ونادي كفرنجة بكلفة 500 الف دينار و مبنى جديد مستشفى الإيمان الحكومي الجديد بكلفة 40 مليون دينار ومنطقة عجلون التنموية على مساحة (1920) دونم ثم تم تحويل المنطقة التنموية إلى سبعة مناطق على مستوى المحافظة لصعوبة نقل قاعدة الأمير محمد الجوية التي تقع في المنطقة التنموية التي تم اختيارها والأكاديمية الملكية الأردنية في محمية عجلون منطقة ام الينابيع وهي أول كلية للبيئة في الشرق الأوسط حيث تم إنشاء المبنى من المكونات الطبيعية في المنطقة ومبنى صديق للبيئة وبكلفة زادت عن 2 مليون دينار و القرية الحضرية وهي مجمع ترفيهي علمي تم إقامة على قطعة ارض تابعة لبلدية عجلون الكبرى بهدف تنمية روح الإبداع و الانتماء لدى الأطفال و متنزة عائلي ترفيهي بقيمة مليون و 200 الف دينار ومشروع تلفريك عجلون» الذي تم إنجازه بكلقة 12 ملايين دينار للمرحلة الأولى بايعاز من جلالة الملك الى هيئة الاستثمار للانشاء سبع مناطق تنموية ومن ضمنها منطقة تنموية تشمل منطقة الصوان قطعة (36) وهي منطقة الانطلاق للتلفريك ومنطقة الجب قطعة رقم (43) والتي تقع غرب القلعه وهي منطقة الوصول لمشروع التلفريك حيث تم انجازه وتشغيله من منتصف عام 2023 وقد بلغ عدد زواره حتى الان زهاء 800 الف زائر ما ساهم في تنشيط الحركة السياحية للمحافظة التي أصبحت وجهة مفضلة وصاحب ذلك وجود عشرات المشاريع السياحية التي وفرت عشرات فرص العمل وحدت من البطالة. ومبادرة ملكية حيث تم انشاء مركز البوتاس العربية بقيمة 800 ألف دينار ومبادرة انشاء نادي المتقاعدين العسكريين في محافظة عجلون وبكلفة زادت عن 2مليون دينار ومبادرة ملكية المحافظ التمويلية للجمعيات والمؤسسات في عجلون ( مبادرة تمكين الاسر الفقيرة في محافظة عجلون) والذي تنفذه مؤسسة نهر الاردن ومبادرة ملكية تزويد الحدائق بوحدات العاب اطفال في بلديات (الشفا، الجنيد، كفرنجة ومبادرة تدفئة المدارس الحكومية وانشاء مدرسة الملك عبدالله للتميز وإنشاء مراكز شباب وشابات عجلون وكفرنجة وناديي عبين عبلين وكفرنجة الرياضيبن، في الوقت أنجزت فيه البلديات مئات المشاريع التنموية والخدمية وعقدت شراكات مع جهات مختلفة. وقال عضو مجلس امناء الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عدنان مقطش ان الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضال الشعب والقوى الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال ما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة، مشيرا إلى إن عيد الاستقلال يشكل مناسبة وطنية كبيرة نعيد من خلالها النظر في الماضي في حيثيات الاستقلال وما رافقه من تضحيات وما قدمه الأوائل من عطاء ونسلط الضوء على كل إيجابية لنعظمها ونعلي من شأنها مبينا أن مسيرة الاستقلال التي بنيت بتضحيات الغر الميامين من آل هاشم الأطهار ويواصلها جلالة الملك عبدالله الثاني ستستمر بوعي أبناء الوطن وبالتفافهم حول قيادتهم وبتمسكهم بمنجزات الاستقلال. وقال رئيس منتدى جبل عوف للثقافة معاذ الغرايبه يحتفل الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال الغالي على قلوبهم، وهي مصدر الفخر والحب والعزة للشعب الواحد الذي يرى أمجاد مملكته الحبيبة تكبر يومًا بعد يوم، فهذه المناسبة العظيمة بدأ بها الأردن يُسطّر تاريخه المُعاصر وأمجاده الكثيرة بعيدًا عن أيّ انتداب أو وصاية لافتا الى إنّ عيد الاستقلال هو بمثابة الشُعلة التي بدأ معها تاريخ الدولة الحديث، إذ استعاد الأردن فيه سيادته الداخلية والخارجية، ولم يعد باستطاعة أيّة جهة خارجية التحكم في مصيرها، فالأردن بلد العزة والفخر والكرامة لا يُمكن إلّا أن يكون حُرًا، ومنذ عيد الاستقلال الأوّل والأردنيون يُواصلون المسيرة تحت قيادة حكيمة هي القيادة الهاشمية التي أثبتت أنّها قيادة واعية تعرف من أين تُدار مقاليد الحكم مبينا الأردن كان وما زال بلد الوسطية والاعتدال، ومع استقلاله واصلَ تقدمه وإنجازاته رغم شُح الإمكانيات والظروف الصعبة التي أحاطت به وبدول الجوار من كلّ جانب، لكن هذا كله لم يجعل الأردن يزداد إلّا قوةً وصلابةً، ولم يُثنه يومًا عن أهدافه السامية التي رسمها؛ لأنّه أخذ عهدًا على نفسه أن يكون دومًا في الطليعة بين القمم. وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا يحمل الاستقلال الكثير من معاني الفخر والانتماء التي يتمسك بها الأردنيون، فهم يرون في بلدهم الصغير بمساحته والعظيم بقيمته وقدره كل الأمل والطموح بأن يظل دومًا حارسًا للبوابة العربية والمقدسات الإسلامية ورافعًا للواء النصر والفخار حيث يُشكل الاستقلال بداية انطلاق حقيقية للأردن، فهي بداية التخلص من التبعية التي كانت قبله، وبداية الانطلاق نحو تحقيق الكثير من الإنجازات دون أن يكون الأردن مضطرًا لأخذ المشورة من أحد، إذ بدأت مسيرته السياسية بالانطلاق وتبلورت فيه الحياة بهُويتها العربية الأردنية الأصيلة التي تليق به وقد أثبت الأردن منذ البداية أنّه قادرٌ على إدارة شؤونه بنفسه بعيدًا عن أيّة انتماءات خارجية، إذ فرض نفسه لتكون كلمته لها وزنها في الميدان، وذلك باتحاد الشعب والقيادة معًا، فمنذ الاستقلال والأردن يمشي نحو تحقيق المجد في الميادين. وقال عميد كلية عجلون الجامعية الاستاذ الدكتور وائل الربضي، الاردن اليوم بفضل الاستقلال العزيز والغالي منارة للعلم والمعرفة، ويأتي إليه الآلاف من الطلبة لإتمام دراستهم الجامعية في الجامعات الأردنية العريقة التي أُنشئت بعد الاستقلال وهو اليوم ملاذ لمن أراد الاستشفاء من الأمراض؛ إذ يضم الأردن صُروحًا طبية عظيمة متطورة يشهد لها القاصي والداني، فالأردن الذي استطاع تحقيق الاستقلال والحفاظ عليه ظل قادرًا على التقدم والازدهار مهما واجه من ظروف صعبة، عيد الاستقلال تجدد للعهد الهاشمي عيد الاستقلال يحمل الكثير من المعاني الطيبة والإشارات العظيمة التي يعيها الكل، فعيد الاستقلال يحمل إرثًا هاشميًا عظيمًا، والهاشميون الذين قادوا زمام الثورة العربية الكبرى كانوا وما زالوا حاملين للهم العربي الإسلامي، ومدافعين عنه في وجه الظلم دومًا. وقال رئيس مجلس امناء جامعة عجلون الوطنية الدكتور محمد نور الصمادي يستذكر الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار من كل عام ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بفضل الجنود البواسل الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل أن يبقى الأردن وطناً مستقلاً له سيادته، وهي مناسبة عزيزة لها أثرها الطيب في نفوس الأردنيين، وتزرع بداخلهم حب الوطن وتنمي انتمائهم لمملكتهم العزيزة التي قدمت لهم الأمن والأمان والاستقرار، لهذا يحق لهم أن يحتفلوا بالاستقلال وأن ينظروا لهذه المناسبة الوطنية نظرة افتخارٍ وعزٍ، وقد تلى هذا الاستقلال بداية مرحلة البناء والتطور في عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول ومن ثم المغفور له الملك طلال بن عبدالله واضع الدستور، والملك الباني المغفور له الحسين بن طلال، ووصولاً للملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين من خلال وجود إرادة حقيقة لدى الهاشميين في ضرورة ازدهار الأردن الحديث، وضرورة مواكبة التحديثات والتغيرات المعاصرة ووضعه في مصاف الدول المتقدمة، وعليه سيظل عيد الاستقلال مرحلة مهمة في حياة الأردنيين، وسيبقى منارة عز وشموخ للأجيال القادمة، و نسأل الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الأردني بألف خير. وقال مدير التربية والتعليم خلدون جويعد عيد الاستقلال مدعاة للفرح والبهجة الأردنية عيد الاستقلال بالنسبة للأردنيين هو يومٌ للفرح والبهجة والسرور، ويومٌ لاستعادة كلّ الذكريات المرتبطة بهذا اليوم التاريخي، فيوم الاستقلال يُمثل نقلةً نوعيةً للأردنيين؛ لهذا يحق لهم أن يفرحوا كثيرًا بما وصل إليه وطنهم من إنجازات كثيرة بعد عهد الاستقلال في هذا اليوم يعبر الاردنيون عن الفرح بالأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية كما تُرفع الأعلام الأردنية في الشوارع والميادين، فعيد الاستقلال هو قياس للإنجازات الوطنية الكثيرة، وتكريمٌ لكل من يعمل لأجل الوطن وينتمي إليه انتماءً كاملًا، وهو فرصة غالية وثمينة كي يستعرض الأردن إنجازاته ويفخر بأبناء الوطن الذين ضحوا لأجله، إنّه عيدٌ وطني ويومٌ يحتاج إلى الكثير من الفرح المعبر عن حالة وطنية فريدة. وقال مدير الثقافة سامر فريحات يأتي احتفال الأردنيين بعيد الاستقلال السابع والسبعين للمملكة ونحن نتفيأ المئوية الثانية في ظل الانجازات التي تحققت بحكمة وحنكة القيادة الهاشمية وبسواعد الأردنيين عبر العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم التحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات الدولية والإقليمية مجددا العهد والولاء والبيعة للملك وولي العهد، وما حققه المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال، من نهضة حضارية وعمرانية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية واجتماعية لتشمل أرجاء الوطن، مؤكدا إن ذكرى يوم الاستقلال، رسالةٌ لتعظيم قيم العمل والإنتاج، وتعزيز الانتماء للوطن وخدمة أبنائه. ورفع رئيس مجلس المحافظة عمر المومني التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأردنيين جميعاً بمناسبة عيد الاستقلال مبينا إن الإستقلال الذي تحقق بإرادة البناة الاوائل من القيادة والشعب وضع الاردن على عتبة مرحلة جديدة تكرس السيادة الوطنية، والانطلاق لبناء الدولة الحديثة اعتماداً على ما يمتاز به الشعب الأردني من نسبة عالية من الشباب المتعلم المثقف واستغلال طاقاتهم وتحفيزهم لعمل جاد مبدع يحركه انتماء وطني محاط بتوافق اجتماعي بين كافة ابناءه في المدينة والريف والبادية والمخيم لافتا الى اننا في الاردن بحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة شعبنا الابي ماضون في مسيرة الاصلاح الشامل التي تُكرس مفهوم الإستقلال وتجسد معانيه لتجاوز التحديات» و في يوم الإستقلال نستذكر التضحيات والانجازات التي تحققت في كل الميادين، وها هو الاردن يسير اليوم بخطى ثابتة يستنفر فيها الهمم ويجدد الطاقات وينادي على ابنائه بأن يحافظوا عليه وعلى جبهته الداخلية وعلى مكتسباته ويتوحدوا امام التحديات التي تواجهنا جميعا وقال المومني سلام على ارواح الشهداء، وكل الاوفياء المخلصين وعلى الاجداد والآباء والبناة الاوائل ودعاؤنا لله رب العالمين أن يحفظ الأردن ارضا وقيادة وشعبا وجيشا وينعم عليه بالرخاء والازدهار والأمن والاستقرار. وقال مدير الشباب يحيى المومني ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لتعزيز روح المواطنة وربط الماضي بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد وافضل خدمة لقضايا الامة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الملك عبد الله الثاني لافتا الى أن الاستقلال ليس مجرد وثيقة كتبها الأولون وتوارثها اللاحقون، لكنه توجيه للعقول صوب الحرية المسؤولة والوعي والكرامة والمواطنة والعيش الكريم وإصلاحات شاملة والمستدامة ينعم بها الأردن وفق خريطة الطريق الملكية ما هي الا دليل على إستقرار ثوابت الدولة وصمودها رغم الرياح العاتية في المحيط. وقال المحامي سمير احمد القضاة أن الاردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة نفسه منذ استقلاله لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية وأصبحت أرضه الحضن لكل باحث عن الحياة فالاستقلال عنوان المجد والتاريخ والحياة والهوية الذي نعتز به لانه حقق الكثير الكثير من الإنجازات على كافة الصعد. وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن عدنان فريحات أن الاستقلال كان ثمرة جهد وعطاء كبيرين وتضحيات الهاشميين مع احرار الامة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية واصبحت ارضه الحضن الدافيء للباحثين عن الامن والحرية وتجربته في الحكم منارة للديمقراطية الحقة ومحط اهتمام سياسي من الاشقاء والاصدقاء وانموذجا في السياسة المعتدلة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فالاستقلال عيد خالد في تاريخ التضحيات الهاشمية من أجل رفعة وبناء الوطن والأمة وهو مناسبة لاستعادة واستحضار دروس وتجارب هذا النضال، واستخلاص العبر للمحافظة على منجزات الاستقلال الذي ينبغي صونه والبناء عليه حتى يبقى الأردن أنموذجا يُحتذى في العمل الدؤوب وواحة أمن واستقرار بإنسانه الواعي الذي يشكل أساس ثروته الحقيقية. وقال عضو مجلس المحافظة منذر الزغول إن ذكرى الاستقلال مناسبة عظيمة تحفزنا لبذل الجهود وشحذ الهمم من أجل أن نحوّل التحديات إلى إنجازات نتقدم بها إلى المستقبل الأفضل خلف قائدنا الملهم جلالة الملك عبد الله الثاني، نتصفح من خلال الاستقلال صفحات مشرقة من تاريخ الأردن وحاضره، وهي مناسبة عظيمة نستعرض فيها حجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد الهاشميين الذين نذروا أنفسهم وحياتهم للأردن فكانوا رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة وبقي جيشناً العربي الباسل قرة عين جلالة الملك وسياجاً منيعاً يحمي منجزات الاستقلال ويذود عن منجزات الوطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store