logo
بوتين يبحث مع لاريجاني البرنامج النووي الايراني

بوتين يبحث مع لاريجاني البرنامج النووي الايراني

المستقلة/- كشف الكرملين، يوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاءً مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في العاصمة موسكو، لبحث القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وتطورات الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن لاريجاني نقل خلال المباحثات 'تقييمات حول الوضع المتدهور في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني'.
وأشار إلى أن بوتين جدد التأكيد على موقف روسيا الداعي إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وحل القضايا المرتبطة بالنشاط النووي الإيراني عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.
وفي سياق متصل، نفت كل من روسيا وإيران يوم السبت 12 يوليو ما وصفته بـ'ادعاءات غير صحيحة' نشرها موقع 'أكسيوس'، زعم فيه أن بوتين دعا إيران إلى قبول الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، الذي يشمل التزامًا بعدم تخصيب اليورانيوم.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن التقرير يشكل 'حملة مغرضة تهدف إلى تصعيد التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني'، مشددة على أن موسكو كانت ولا تزال تدعو إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية فقط، مع التأكيد على استعدادها للمساهمة في التوصل إلى حلول متبادلة المنفعة.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام العالمية إلى الاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا الدولية الحساسة، والامتناع عن نشر معلومات غير موثوقة من شأنها تأجيج التوترات الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تتجه لعقد محادثات جديدة مع إيران بشأن النووي
أوروبا تتجه لعقد محادثات جديدة مع إيران بشأن النووي

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

أوروبا تتجه لعقد محادثات جديدة مع إيران بشأن النووي

شفق نيوز- برلين كشفت مصادر ألمانية، عن عزم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عقد محادثات جديدة مع إيران خلال الأيام المقبلة، هي الأولى منذ الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وقالت وكالة فرانس برس، إن الدول الأوروبية الثلاث "على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل". وحذّرت القوى الأوروبية من إمكان إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد المحادثات ومكانها. وقال المصدر الألماني "يجب ألا يُسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي، ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 حزيران/ يونيو، شنت إسرائيل موجة من الضربات المفاجئة على عدوها الإقليمي، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية رئيسية. ثم في 22 حزيران/يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران، بالإضافة إلى موقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران/يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، المستشار الأعلى للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في القضايا النووية. وقال الكرملين إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، فرضت بموجبها قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة إنه لا يوجد أي أساس لإعادة تفعيل العقوبات. وكتب عراقجي على منصة إكس "اذا أراد الاتحاد الاوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين انهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني". لكن المصدر الألماني قال الأحد إنه "إذا لم يتم التوصل إلى حلّ خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث".

بوتين يبحث مع لاريجاني البرنامج النووي الايراني
بوتين يبحث مع لاريجاني البرنامج النووي الايراني

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

بوتين يبحث مع لاريجاني البرنامج النووي الايراني

المستقلة/- كشف الكرملين، يوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاءً مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في العاصمة موسكو، لبحث القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وتطورات الوضع المتوتر في الشرق الأوسط. وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن لاريجاني نقل خلال المباحثات 'تقييمات حول الوضع المتدهور في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني'. وأشار إلى أن بوتين جدد التأكيد على موقف روسيا الداعي إلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وحل القضايا المرتبطة بالنشاط النووي الإيراني عبر القنوات السياسية والدبلوماسية. وفي سياق متصل، نفت كل من روسيا وإيران يوم السبت 12 يوليو ما وصفته بـ'ادعاءات غير صحيحة' نشرها موقع 'أكسيوس'، زعم فيه أن بوتين دعا إيران إلى قبول الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، الذي يشمل التزامًا بعدم تخصيب اليورانيوم. وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن التقرير يشكل 'حملة مغرضة تهدف إلى تصعيد التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني'، مشددة على أن موسكو كانت ولا تزال تدعو إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية فقط، مع التأكيد على استعدادها للمساهمة في التوصل إلى حلول متبادلة المنفعة. ودعت الوزارة وسائل الإعلام العالمية إلى الاعتماد على المصادر الرسمية عند تناول القضايا الدولية الحساسة، والامتناع عن نشر معلومات غير موثوقة من شأنها تأجيج التوترات الدولية.

إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي
إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي

المستقلة/-توصلت إيران إلى اتفاق مبدئي مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا (المعروفة بالترويكا الأوروبية) لبدء جولة جديدة من المحادثات حول برنامجها النووي، وفق ما نقلته وكالة أنباء 'تسنيم' الإيرانية، اليوم الأحد، عن مصدر مطّلع لم تُكشف هويته. وأوضح المصدر أن الاتفاق يشمل مبدأ استئناف المحادثات، بينما لا تزال المشاورات جارية لتحديد موعد ومكان انعقادها، مع ترجيحات بأن تُعقد خلال الأسبوع المقبل في موقع غير محدد داخل أوروبا. وستُجرى المفاوضات المرتقبة على مستوى مساعدي وزراء الخارجية للدول المعنية، وذلك في سياق الجهود لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في مايو 2018، وأعادت بعده فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، التي ردت حينها بالتراجع عن بعض التزاماتها النووية. تهديدات أوروبية بإعادة تفعيل العقوبات الأممية وكانت طهران قد بدأت بدراسة طلب رسمي من الترويكا الأوروبية لاستئناف المفاوضات، وسط تحذيرات متكررة من العواصم الأوروبية بأنها ستفعّل 'آلية معاودة فرض العقوبات'، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد. وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف العقوبات على إيران في 18 أكتوبر المقبل، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وفي أول اتصال هاتفي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران في يونيو الماضي والاستهداف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية، أجرى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبّروا خلالها عن تمسكهم باستئناف المحادثات بشكل فوري. عراقجي يرفض التهديد الأوروبي وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، فقد شدد الوزراء الأوروبيون خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي 'مستدام وقابل للتحقق'، ملوحين بتفعيل آلية العقوبات في حال لم تلتزم طهران بذلك قبل نهاية أغسطس. غير أن الوزير الإيراني عباس عراقجي رفض هذه التهديدات، وكتب في منشور على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً): 'الولايات المتحدة هي من انسحبت من المفاوضات في يونيو الماضي، ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران'. ودعا عراقجي الدول الأوروبية إلى التخلي عن 'سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن'، مؤكداً أن معاودة فرض العقوبات لا تستند إلى أساس قانوني أو أخلاقي. وأضاف: 'المحادثات لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف الآخر استعداداً للتوصل إلى اتفاق نووي عادل ومتوازن ويحقق الفائدة للطرفين'. خلفية الاتفاق النووي والتوترات المستمرة يُذكر أن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 ضم إيران إلى جانب الترويكا الأوروبية، والصين وروسيا والولايات المتحدة، وكان يقضي برفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن بعد انسحاب واشنطن، طالبت الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك عدد من مكونات البرنامج النووي الإيراني، بينما تصر طهران على أن التخصيب حق قانوني مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشترط رفع العقوبات بالكامل كمدخل لأي تسوية محتملة. ومع اقتراب استحقاق أكتوبر، تتصاعد الضغوط الدولية لإعادة ضبط المسار التفاوضي، وسط أجواء إقليمية ودولية متوترة، وشكوك حول مدى استعداد جميع الأطراف لتقديم تنازلات كافية لإنقاذ الاتفاق. المصدر: يورونيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store