
انخفاض تحويلات مغاربة العالم بـ 3.7%
انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 3,7 في المائة.
وأوضح مكتب الصرف في نشرته حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة أمس الجمعة 30 ماي أن تلك التحويلات بلغت 35,9 مليار درهم، مقابل 37,2 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023 الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم.
وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة التي أكد بنك المغرب أنها بلغت، بتاريخ 23 ماي 2025 حوالي 400,8 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 8,3 في المائة على أساس سنوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 12 دقائق
- بلبريس
المغرب ثالث منتج إفريقي للمطاط في 2024… ونموٌّ صناعي يفتح آفاقاً واعدة
بلبريس - ياسمين التازي حلّ المغرب في المرتبة الثالثة إفريقيًا في إنتاج المطاط الخلوي المفلكن لأغراض تقنية خلال سنة 2024، بإجمالي إنتاج بلغ حوالي 3.2 آلاف طن، وذلك وفق تقرير حديث لمنصة IndexBox المتخصصة في تحليل الأسواق الصناعية. وقدّرت المنصة قيمة هذا الإنتاج المغربي بنحو 5.3 ملايين دولار (أي ما يعادل 53 مليون درهم)، وهو ما يرسّخ تموقع المملكة ضمن كبار الفاعلين في هذه الصناعة على المستوى القاري، بعد كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا. نموّ سنوي مستدام منذ 2013 وبحسب التقرير ذاته، يُظهر القطاع دينامية لافتة في المغرب، حيث حافظت الصناعات المطاطية ذات الاستخدامات التقنية على نسبة نمو سنوية بلغت 10.4% منذ عام 2013، ما يعكس استثمارات متواصلة وتطورًا في الكفاءة الصناعية والإنتاجية. كما سجّل الاستهلاك الوطني من هذه المنتجات خلال السنة نفسها ما يقارب 3.3 آلاف طن، وهو ما يعادل 6.4% من إجمالي استهلاك القارة الإفريقية، بقيمة تقديرية بلغت 5.6 ملايين دولار (56 مليون درهم). نيجيريا وجنوب إفريقيا تقودان السوق على المستوى الإفريقي، تصدّرت نيجيريا سوق المطاط الخلوي المفلكن بنسبة استهلاك بلغت 41% من الحجم القاري، بما مجموعه 21 ألف طن، تلتها جنوب إفريقيا بـ6.3 آلاف طن، ثم المغرب في المرتبة الثالثة. وقد قُدّرت القيمة الإجمالية لسوق هذه المنتجات في إفريقيا بنحو 529 مليون دولار (5.29 مليار درهم) خلال عام 2024، مع توقعات بنمو سنوي يُقدّر بـ2.2% إلى غاية 2035، ليصل حجم السوق حينها إلى 672 مليون دولار (6.72 مليار درهم). صادرات مغربية لافتة رغم ضعف الاستيراد وعلى صعيد التجارة الخارجية، احتلت مصر صدارة الدول المستوردة للمطاط المفلكن في إفريقيا خلال 2024، بـ677 طنا، تلتها غانا والجزائر وليبيا. أما المغرب، فرغم أنه لا يُصنَّف من بين أكبر المستوردين، فقد تمكن من تحقيق أداء مميز في التصدير، إذ جاء في المرتبة الثانية قارياً بعد جنوب إفريقيا، بإجمالي صادرات بلغ 13 طنا. ويعكس هذا الأداء المتوازن بين الإنتاج والاستهلاك والتصدير، الإمكانات الواعدة للمغرب في مجال الصناعات التحويلية المرتبطة بالمطاط الصناعي، مدعومًا بموقع جغرافي استراتيجي، وشبكة اتفاقيات تجارية متقدمة، ما يفتح المجال أمام المملكة لتعزيز مكانتها كفاعل صناعي محوري في إفريقيا خلال السنوات المقبلة.


أريفينو.نت
منذ 20 دقائق
- أريفينو.نت
المغرب الى خطة 'سرية' لكشف كنوز باطن الأرض براً وبحراً ؟
أريفينو.نت/خاص في إطار سعيه الحثيث لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، يواصل المغرب العمل على جبهتين استراتيجيتين متوازيتين: فمن جهة، يسرّع تطوير قطاع الطاقات المتجددة لتحقيق أهدافه المناخية الطموحة، ومن جهة أخرى، يعمل على تعزيز وتحديث استراتيجيته المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز في أراضيه ومياهه الإقليمية. وتترجم هذه المقاربة المزدوجة إلى استثمارات معتبرة في كلا القطاعين. المغرب يراهن على 'الذهب الأسود' والطاقات النظيفة معاً.. خطة مزدوجة لغزو عالم الطاقة! في تطور حديث يعكس هذا التوجه، أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) عن إطلاق مهمة خبرة متخصصة تهدف إلى تحسين وتطوير مناهجه في مجال التنقيب عن المحروقات. هذه المبادرة، التي رُصد لها غلاف مالي يناهز 2.5 مليون درهم، تركز بشكل أساسي على إجراء تحليل نقدي معمق لمشاريع تقييم الإمكانات النفطية، سواء في المناطق البحرية (offshore) أو البرية (onshore). كما تهدف إلى تقديم توصيات عملية لمواءمة منهجيات التنقيب المعتمدة مع أحدث المعايير وأفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال الصناعي الدقيق. 2.5 مليون درهم لتطوير 'أسلحة' التنقيب.. هل تنجح السيدة بنخضراء في كشف كنوز المغرب الباطنية؟ على الرغم من التقدم المثير للإعجاب الذي حققه المغرب في مجال الطاقات المتجددة – مع هدف طموح يتمثل في دمجها بنسبة 56% ضمن المزيج الطاقي الوطني بحلول عام 2027 – فإن المملكة لا تغفل الأهمية الاستراتيجية لمواردها الأحفورية المحتملة. وفي هذا الإطار، يسعى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، تحت إدارة السيدة أمينة بنخضراء، إلى تعظيم الفرص الاستثمارية المتاحة في الأحواض الرسوبية المغربية، والتي تشير الدراسات الأولية إلى إمكانات واعدة بها. وستشمل استشارة الخبرة المزمع إجراؤها تقييماً شاملاً للإمكانات النفطية البرية والبحرية، وتحليلاً للتقارير والدراسات الرئيسية التي تم إنجازها سابقاً، بالإضافة إلى اقتراح مناطق ذات أولوية لعمليات التنقيب المستقبلية. والهدف النهائي هو تزويد الفرق الجيوعلمية التابعة للمكتب بالأدوات والمنهجيات اللازمة لتوجيه أعمالها وفقاً لأفضل الممارسات المعتمدة في صناعة النفط والغاز عالمياً. إقرأ ايضاً 13 شركة عالمية تجوب البر والبحر.. المغرب يتحول إلى 'قبلة' للمستثمرين في قطاع المحروقات! مع نهاية عام 2024، بلغ عدد الشركات الشريكة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في مجال التنقيب عن المحروقات 13 شركة دولية متخصصة، تنشط على مساحة إجمالية تقدر بـ 233,317.83 كيلومتر مربع. وتتوزع هذه الشراكات على 19 رخصة برية، و34 رخصة بحرية، بالإضافة إلى 3 تراخيص للاستكشاف الأولي، و10 امتيازات للاستغلال. وقد تميز العام المنصرم (2024) بحفر ثلاثة آبار برية وبئر بحرية واحدة، وباستثمارات إجمالية بلغت 1.05 مليار درهم، تم تمويل 96% منها من قبل الشركاء من القطاع الخاص. كما شهد نفس العام توقيع عقدي استكشاف أولي وعشرة ملاحق تعديلية للاتفاقيات النفطية القائمة. من الطاقات المتجددة إلى المحروقات.. كيف يرسم المغرب مستقبله كلاعب طاقي محوري في أفريقيا والعالم؟ تعكس هذه الديناميكية المتنامية طموح المغرب لتنويع مصادر الطاقة لديه، مع العمل في الوقت ذاته على تثمين إمكاناته من الهيدروكاربورات. ويعتمد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بالتعاون مع شركائه الوطنيين والدوليين، على منهجيات علمية وتقنية صارمة لاستغلال الموارد المتاحة على أفضل وجه ممكن. وبينما ينخرط المغرب بقوة في مسار التحول الطاقي نحو مصادر أنظف، فإن هذه الاستراتيجية المتوازنة، التي لا تهمل أياً من الخيارات المتاحة، قد تجعل من المملكة لاعباً رئيسياً ومؤثراً في قطاع الطاقة على الصعيدين الأفريقي والدولي في المستقبل المنظور.


أريفينو.نت
منذ 20 دقائق
- أريفينو.نت
زلزال استثماري اسباني جديد يضرب المغرب!
أريفينو.نت/خاص المغرب يشهد طفرة استثمارية جديدة، حيث عززت المملكة موقعها كقطب جاذب لرؤوس الأموال الأجنبية عبر إبرام أربع اتفاقيات ضخمة في العاصمة الرباط. هذه الصفقات، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى نصف مليار درهم (500 مليون درهم)، تقف خلفها شركات كاتالونية مرموقة تنتمي إلى 'فومينت ديل تريباي'، التجمع الرئيسي لأصحاب الأعمال في إقليم كاتالونيا الإسباني. مشاريع عملاقة بـ 500 مليون درهم.. مدن الشمال المغربي على موعد مع نهضة صناعية كبرى! من المنتظر أن تُحدث هذه الاستثمارات النوعية نقلة هامة على صعيد التوظيف، إذ يُتوقع أن توفر ما يزيد عن 700 فرصة عمل مباشرة للمواطنين المغاربة. وستتركز هذه المشاريع الحيوية في مدن طنجة وتطوان والقنيطرة، المعروفة بنشاطها الصناعي المتنامي. وقد جرت مراسم توقيع هذه الاتفاقيات الهامة بحضور السيد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، ووفد كاتالوني رفيع المستوى يتقدمه السيد جوزيب سانشيز ليبري، رئيس منظمة 'فومينت ديل تريباي'. تتوزع مجالات الاستثمار الجديدة على قطاعات استراتيجية ذات أولوية، أبرزها صناعة مكونات السيارات، ومعالجة وتثمين النفايات، وحلول التغليف الصناعي المتطورة، بالإضافة إلى إنتاج مواد البناء الحديثة. ويعكس هذا التنوع الغنى والفرص المتعددة التي تزخر بها البيئة الاقتصادية المغربية. المغرب أرض الفرص الواعدة.. إصلاحات هيكلية تجذب عمالقة الاستثمار الكاتالوني! إقرأ ايضاً وفي هذا السياق، سلط الوزير كريم زيدان الضوء على الجاذبية الاقتصادية المتصاعدة للمغرب، والتي اعتبرها ثمرة مباشرة للإصلاحات العميقة التي باشرتها المملكة لتحسين مناخ الأعمال وتسهيل إجراءات الاستثمار. وأشار إلى أن تطوير أداء المراكز الجهوية للاستثمار يلعب دوراً محورياً في هذه الاستراتيجية الطموحة، الرامية إلى ترسيخ مكانة المغرب كمنصة صناعية عالمية تتمتع بالاستدامة والقدرة التنافسية العالية. من جهته، لم يُخفِ السيد جوزيب سانشيز ليبري، ممثل الشركات الكاتالونية، إعجابه الكبير بالتطورات الإيجابية في المغرب وبالترحيب الحار الذي لقيه الوفد. وكشف عن خطط لإرسال بعثة اقتصادية أخرى تضم حوالي عشرين شركة كاتالونية إضافية خلال العام القادم، مما يؤكد الثقة المتزايدة في السوق المغربية. وفي تعليقه على هذه الخطوة، وصف سعادة سفير إسبانيا بالرباط، السيد إنريكي أوخيدا فيلا، هذه الاتفاقيات بأنها تقدم ملموس نحو تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الجارين، مؤكداً أن المغرب وإسبانيا يعتبر كل منهما الشريك الاقتصادي الأول للآخر، مستفيدين من روابط الجوار الجغرافي الوطيدة. شراكة استراتيجية متنامية.. هل تصبح إسبانيا المستثمر الأول في المملكة؟ ويأتي هذا التطور الهام استكمالاً للجهود الترويجية المكثفة التي بذلها المغرب، بما في ذلك الجولات التعريفية الناجحة تحت شعار 'المغرب الآن' (Morocco Now) التي جابت مدينتي برشلونة ومدريد الإسبانيتين. وتهدف هذه المساعي إلى بناء تعاون ثنائي متين ومُنظم. وفي هذا الإطار، جدد السيد عادل الرئيس، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال المغربي الإسباني، التأكيد على الطموح الكبير لجعل إسبانيا الشريك الاستثماري الأجنبي رقم واحد للمغرب.