
نتنياهو أقر لترامب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ"
أفاد البيت الابيض بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس بأن الضربة التي استهدفت كنيسة كاثوليكية في غزة كانت "خطأ".
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية كارولاين ليفيت للصحافيين إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو بعد "رد فعل غير إيجابي" من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة.
واضافت أن "استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
السبت 26 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع. والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية". وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن. وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي. وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة". ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود. لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة". ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما". وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم". قد يهمك أيضاً وكان هذا اعترافًا صارخًا من ترامب بأن محاولاته للتوسط في وقف إطلاق نار جديد - والذي بدا في وقت سابق من هذا الشهر في مراحله الأخيرة - قد انحرفت عن مسارها. وقد أثبت فشله في إنهاء الصراع في غزة، إلى جانب جهوده المتوازية لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، أنه محبط لترامب في ظل سعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام. ولم يتطابق تشاؤمه تمامًا مع الإشارات الأخرى الصادرة من المنطقة. فقد أعلنت مصر وقطر أنهما ستمضيان قدمًا في التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، ووصفتا تعليق المفاوضات الأخير بأنه "أمر طبيعي في سياق هذه المفاوضات المعقدة"، وفقًا لبيان مشترك نشرته وزارة الخارجية المصرية. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأن المفاوضات "لم تنهار إطلاقًا"، وقال إنه لا تزال هناك فرصة لاستئنافها. وعبّر بعض المسؤولين الأمريكيين عن أملهم في أن تدفع تصريحات ترامب، الجمعة، إلى جانب قرار ويتكوف يوم الخميس بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار "حماس" إلى "موقف تفاوضي أكثر تصالحية". مع ذلك، أحدث الانسحاب الأمريكي المفاجئ صدمةً قويةً ليلة الخميس في الدوحة، العاصمة القطرية حيث تُجرى المفاوضات. وقال مصدرٌ مطلعٌ على سير المفاوضات: "هذا زلزال هائل نحن نتعامل مع تبعاته". وكما هو الحال منذ أشهر، تشمل نقاط الخلاف في المفاوضات كيفية وتوقيت انتهاء الحرب نهائيًا، وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومكان إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المفاوضات. وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، بينما كانت مروحيته تنتظره، ألقى ترامب باللوم في انهيار المفاوضات على "حماس"، التي قال إنها شهدت تراجعًا في نفوذها بعد إطلاق سراح أو وفاة العشرات من رهائنها في الحجز. وقال ترامب: "الآن وصلنا إلى آخر الرهائن، وهم يعرفون ما يحدث بعد إطلاق سراح آخر الرهائن، ولهذا السبب تحديدًا، لم يرغبوا في إبرام صفقة"، مرددًا بذلك رأيًا قال مسؤول أمريكي إن نتنياهو عبر عنه عندما التقى ترامب على العشاء في البيت الأبيض في وقتٍ سابق من هذا الشهر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تصريحات ترامب ستضغط على "حماس" للموافقة على الاقتراح الحالي لإنهاء الحرب، ولكن يبدو أنها صُممت جزئيًا لمحاولة دفع الحركة للعودة إلى ما يمكن تحقيقه. وفي أعقاب تصريح ويتكوف يوم الخميس، قال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن إسرائيل تأمل أن "تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتسنى سد الفجوات المتبقية". وفي حديثها لشبكة CNN يوم الجمعة، توقعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن تُسفر جهود ترامب وويتكوف في النهاية عن نتائج، على الرغم من أنها رفضت تحديد الاتجاه الذي ستسلكه المفاوضات لاحقًا. وقالت بروس: "لقد حاولنا. لقد شاهد العالم هذا. ما هي الخيارات المتاحة - من الواضح أن هناك العديد من الأدوات عند الرئيس ترامب، والعديد من الخيارات المتاحة للمبعوث الخاص ويتكوف. لذا، فهم أشخاص أذكياء للغاية ومهرة يعرفون اللاعبين. وأتوقع أن نحقق بعض النجاح". لم يبدُ ترامب، ولا أي مسؤول آخر في الإدارة، راغبًا في وضع جدول زمني لتوقيت تحقيق هذا النجاح، ربما بدافع الحذر بعد أن توقع ترامب في أوائل يوليو/تموز التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع. ولكن مع تفاقم أزمة المجاعة في غزة وتحولها إلى كارثة إنسانية، تتزايد الحاجة الملحة لإتمام صفقة. خلال اجتماع في تونس يوم الجمعة، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد إلى كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، وهو أيضًا والد زوجة ابنة ترامب تيفاني، صورًا لأطفال يعانون من سوء التغذية، ويتضورون جوعًا ويأكلون الرمل. ووفقًا لوكالة فرانس برس، سُمع سعيد وهو يقول: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. إنها جريمة ضد الإنسانية جمعاء". وفي البيت الأبيض، قال ترامب إن "حماس" هي التي تمنع توزيع المساعدات، وأن الولايات المتحدة لم تتلقَّ تقديرًا كافيًا للمساعدة التي قدمتها بالفعل. وقال: "الناس لا يعلمون هذا، ولم نتلقَّ أيَّ إقرار أو شكر، لكننا ساهمنا بمبلغ 60 مليون دولار في الغذاء والإمدادات وكل شيء آخر. نأمل أن تصل الأموال، لأنكم تعلمون، تُسرق هذه الأموال. يُسرق الطعام. سنبذل المزيد من الجهد، لكننا قدمنا الكثير من المال". ولم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة "حماس" للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع. وفي غضون ذلك، اتخذ كبار حلفاء الولايات المتحدة موقفًا أكثر صرامة تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي سيلتقيه ترامب في اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، يوم الجمعة إن "التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المتناسب في غزة ولا يمكن تبريره". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور مفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل، إن فرنسا ستتحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، أيلول، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل، ووصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنها "صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023(هجوم حماس على إسرائيل)". بدا ترامب أقل انزعاجًا من هذه الخطوة، بل وصفها بأنها "لا طائل منها"، وقال: "هذا التصريح لا قيمة له. إنه رجل طيب جدًا. أنا معجب به. لكن هذا التصريح لا قيمة له".


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
حماس: فوجئنا بالاتهامات الأمريكية.. ومستعدون لاستئناف مفاوضات اتفاق غزة
صرّح القيادي في حركة حماس طاهر النونو، لقناة العربي القطرية عبر الهاتف، بأنّ حماس أبدت مرونةً منذ انطلاق الجولة الأخيرة من المفاوضات، وهي مستعدةٌ لاستئناف المحادثات فورًا. وأضاف: "المواقف كانت شبه متطابقة مع مقترح الوسطاء"، وأنّ "اتهامات واشنطن مُفاجئة ولا أساس لها. وزعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون"، مضيفا: "أعتقد أن حماس ستتم ملاحقتها ولقد انسحبنا من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف فحماس لم تهتم بإبرام أي صفقة، ولا بد من القضاء على حماس"، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. وتابع: "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق. سيتعين أن يكون هناك قتال والقضاء على حماس". وقال الرئيس الأمريكي: "لقد ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة، وعملية إطلاق من تبقى منهم لدى حماس ستكون أصعب"، مدعيا أن "حماس لا تريد التوصل لاتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت". وأضاف: "سيكون من الصعب استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن تكون لديها أوراق للمساومة"، موضحا: "تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات لغزة لكنني لن أخوض في التفاصيل". وتابع: "عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت مني المساهمة في إعادة أبنائها بمن فيهم الأموات وفعلنا ذلك". وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات. وقال ويتكوف في منشور على منصة "إكس"، إن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار". وأضاف أنه "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
ترامب يصل إلى أسكتلندا في زيارة تستمر خمسة أيام
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى أسكتلندا في زيارة تستغرق 5 أيام، من المقرر أن تمزج بين الدبلوماسية وممارسة رياضة الجولف، ومحادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية. موضوعات مقترحة وهبطت الطائرة الرئاسية في مطار بريستويك قرب جلاسكو، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ومن المُقرر أن يتجه ترامب إلى ترنبري، أحد منتجعي الجولف في أسكتلندا، المملوكين لشركة عائلية يديرها أبناؤه. وصف المسئولون البريطانيون الزيارة بأنها "منخفضة المستوى"، إذ كشف مسئول بريطاني مطلع على الخطط، لصحيفة "ذا تليجراف"، عن أن الرحلة يتم التعامل معها أكثر "كزيارة عائلية من وصول رئيس دولة أجنبية". ولعب البيت الأبيض دورًا في التقليل من أهمية هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن الزعيمين لن يعلنا عن أي اختراقات سياسية كبرى، بل يصف المسؤولون الأمريكيون هذا اللقاء كفرصة لبناء العلاقات قبل الزيارة الرسمية المقررة في سبتمبر، التي ستشهد "المراسم الكاملة والاحتفالات الرسمية"، وفقًا لمصدر بريطاني.