
المفوض الأممي يحث الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على «الابتعاد عن حافة الهاوية»
حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على «الابتعاد عن حافة الهاوية»، محذرا من أن وضع حقوق الإنسان معرّض لمزيد من التدهور مع احتدام القتال.
وأضاف تورك: «تصاعد الأعمال القتالية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 30 دقائق
- أرقام
تصنيع عربي
كانت شعوب العالم بدائية وتعتمد على رعي الماشية، وتتبع المطر والحل والترحال أينما وُجد الكلأ، ووفق ابن خلدون، فإن المدن بناها البدو، حيث إنهم في حلهم وترحالهم إذا وجدوا الماء تحولوا من رعي الماشية إلى الزراعة، أي تحضروا، والعرب مثلهم مثل شعوب الأرض، تحولوا من البادية إلى الزراعة والتحضر، بعد ذلك قامت الثورة الصناعية، وللأسف تخلف العرب صناعياً، وفي بداية استقلال الدول العربية، بدأ زعماؤها يبشرون من على المنابر، وبخطب نارية، بقدوم ثورة صناعية تنقل العالم العربي من ضفة الدول المتخلفة إلى ضفة الدول المتقدمة، لكن ذلك مع الأسف لم يحدث، بل زاد تخلفنا الصناعي، العالم العربي لا ينقصه شيء، فلديه الموارد والمال والبشر، وكل الذي ينقصه التكامل والتشريعات التي تحمي حقوق المستثمرين، وقبل ذلك الإرادة السياسية التي تقرر التحول للصناعة، صحيح أن العالم العربي يمر بأوضاع سيئة للغاية وهو في طريقه للتشظي، لا سمح الله، ولكن هذا هو المتوقع في ظل الظروف الراهنة، فلا الأوضاع في ليبيا جيدة، ولا هي في السودان طيبة، ولكن، لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمراً. المهم، نعود لموضوعنا، فلو قامت الجامعة العربية بحصر فرص التصنيع في الدول العربية وحددت طرق التكامل لوجدت هذه الفرص الصناعية مستثمرين يقبلون عليها، والتصنيع يفتح الفرص الوظيفية أمام الناس، ويزيد الدخل القومي للشعوب، ويجلب العملة الصعبة للبلد عبر تصدير منتجات هذه المصانع، ويمكن للجامعة العربية فتح مركز لتدريب القوى العاملة بالتعاون مع الدول المحتاجة لهذه اليد العاملة في نشاط معين، ويمكن تصدير هذه العمالة خارج الوطن العربي، فمن المعيب أن يستقدم العالم العربي ممرضاً أو ممرضة للعمل في مركز صحي في أمة تعدادها 400 مليون نسمة. للأسف غالبية اقتصادات العالم العربي قائمة على الخدمات وقليل من الصناعات، وهذا لا يكفي، فيمكن للعالم العربي أن يتقدم صناعياً، وكل الظروف مهيأة لذلك إذا توفرت الإرادة السياسية، ووضعت نظم الحماية التي تحمي الصناعة من ظروف التقلبات السياسية. العالم يمر بثورة علمية شاملة، ونحن العرب لم نستطع اللحاق بالثورة الصناعية لنلحق بالركب، وذلك لكثرة خلافاتنا وعدم السعي لتكاملنا الصناعي والاقتصادي والعلمي، والشعوب العربية تتطلع للتقدم الصناعي الذي يحقق لها الرفاه. ودمتم.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الجيش السوداني يطلق عملياته لتحرير كردفان
تابعوا عكاظ على أطلق الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معه، عملياته على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان، وبحسب مصادر عسكرية سودانية فإن الجيش بدأ يتقدم نحو مدينة «بارا» شمال كردفان على محورين. وأوضحت المصادر أن الجيش يهدف من عملياته إلى السيطرة على أكبر نقاط تجمع قوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، بعد أن تجمعت كل قواته في منطقة «بارا» خصوصاً المنسحبة من جنوب أم درمان عقب استكمال تطهير العاصمة الخرطوم. وأشارت المصادر إلى أن الجيش بدأ يتحرك نحو مدينة «النهود» في ولاية الغرب، ويقاتل لفك حصار مدينة الدلنج المستمر منذ عامين من خلال التحام قوات متحرك الصياد مع قوات اللواء 54 للجيش داخل المدينة. وأشاد قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة في جنوب كردفان اللواء عبدالعزيز إبراهيم بتصميم الجيش وجاهزيته لمواصلة تحرير واستعادة جميع المناطق التي سبق أن فقد السيطرة عليها. وأعلنت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية جنوب كردفان تنظيم قوافل الدعم والإسناد للقوات المسلحة والمستنفرين، موضحة أنها سيرت قافلة إلى القوات المرابطة بمحافظة الريف الشرقي – منطقة دميك العسكرية، في أعقاب المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة. أخبار ذات صلة وأكد قائد منطقة برنو العسكرية العقيد الركن عبدالكريم علي أن «المعركة لا تزال مستمرة»، مؤكداً أن المنطقة أصبحت آمنة ومستقرة بعد مطاردة قوات الدعم السريع وملاحقتهم حتى آخر معاقلهم. وكان الجيش السوداني قد أعلن الأسبوع الماضي اكتمال سيطرته على الخرطوم، مؤكداً بشكل رسمي خلوها تماماً من قوات الدعم السريع. ولا يزال الجيش السوداني يواصل تقدمه على مختلف الجبهات في عدد من الولايات التي لا تزال قوات الدعم السريع تشكل فيها تهديداً لحياة المدنيين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الجيش السوداني والداعمون له في ولاية كردفان.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
المفوض الأممي يحث الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على «الابتعاد عن حافة الهاوية»
حث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، الأطراف المتحاربة في جنوب السودان على «الابتعاد عن حافة الهاوية»، محذرا من أن وضع حقوق الإنسان معرّض لمزيد من التدهور مع احتدام القتال. وأضاف تورك: «تصاعد الأعمال القتالية في جنوب السودان ينذر بخطر حقيقي يتمثل في تفاقم وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتردي أصلا، وتقويض عملية السلام الهشة في البلاد».