logo
أخبار التكنولوجيا : روبوت بشري يؤدي الشقلبات والركلات بسعر أقل من 6,000 دولار

أخبار التكنولوجيا : روبوت بشري يؤدي الشقلبات والركلات بسعر أقل من 6,000 دولار

الأحد 27 يوليو 2025 11:50 مساءً
نافذة على العالم - كشفت شركة Unitree الصينية عن روبوتها البشري الجديد R1، الذي يمكنه تنفيذ حركات بهلوانية مذهلة مثل الشقلبات، والوقوف على اليدين، وركلات الكاراتيه الدائرية، وكل ذلك بسعر لا يتجاوز 5,900 دولار فقط — أي أقل من سعر جهاز MacBook Pro كامل المواصفات.
يبلغ وزن الروبوت نحو 25 كجم، ويصل طوله إلى 1.22 متر، ويعتمد على نموذج متعدد الوسائط كبير (Large Multimodal Model) يمنحه القدرة على تنفيذ مهام معقدة، على الرغم من عدم تحديد استخدامات عملية واضحة له حتى الآن.
في مقطع فيديو ترويجي، أظهرت الشركة قدرات R1 المدهشة، حيث قام بحركات رياضية قوية مثل الجري على المنحدرات، والملاكمة، والركلات، إلا أن الشركة لم تقدّم سيناريوهات لاستخدامه في الحياة اليومية بعد.
الروبوت مزود بعدد من التقنيات المتقدمة، منها كاميرا ذات زاوية رؤية فائقة الاتساع، ومصفوفة صوتية من أربعة ميكروفونات للتعرف على الأصوات والصور، إلى جانب دعم Wi-Fi 6 وBluetooth 5.2، ما يجعله مهيأً للتفاعل الذكي والسريع في البيئات المختلفة.
وتروج الشركة للروبوت بوصفه جهازًا 'قابلاً للتخصيص بالكامل'، ما يفتح الباب أمام مطورين ومهتمين بتعديله لأداء مهام منزلية مستقبلًا، وربما حتى استخدامه كمساعد شخصي — على غرار ما تعمل عليه شركة ميتا في مشاريعها الخاصة بروبوتات المساعدة المنزلية.
كما أثارت الشركة الجدل بإعلانها عن بطولة قتال روبوتات باستخدام R1، في مشهد يذكّر بفيلم الخيال العلمي الشهير Real Steel، ما يشير إلى إمكانية برمجة الروبوتات لمهام ترفيهية أيضًا.
يُعد R1 خطوة أكثر اقتصادية مقارنة بسلفه Unitree G1 الذي تم عرضه في معرض CES 2025 بسعر يبدأ من 16,000 دولار، لكنه واجه انتقادات بسبب بعض الأعطال في الأداء، كما أن R1 يُعد منافسًا منخفض التكلفة لروبوتات شبيهة مثل Optimus من شركة تسلا، الذي يُتوقع أن يبلغ سعره حوالي 20,000 دولار.
بفضل مزيجه الفريد من السعر، والحركة، والمرونة، قد يفتح R1 آفاقًا جديدة في سوق الروبوتات البشرية، سواء للاستخدام المنزلي، أو الترفيهي، أو حتى للبحث والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي المتقدم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : أنتروبيك تفرض حدود استخدام جديدة على Claude Code للحد من استهلاك المطورين المفرط
أخبار التكنولوجيا : أنتروبيك تفرض حدود استخدام جديدة على Claude Code للحد من استهلاك المطورين المفرط

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : أنتروبيك تفرض حدود استخدام جديدة على Claude Code للحد من استهلاك المطورين المفرط

الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة Anthropic، المطوّرة لنظام الذكاء الاصطناعي Claude، عن فرض حدود استخدام أسبوعية جديدة على أداة الترميز الخاصة بها، Claude Code، وذلك للحد من الاستخدام المفرط من قِبل عدد محدود من المشتركين الذين يُشغّلون الأداة بشكل متواصل على مدار الساعة. وذكرت الشركة، في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى المشتركين وفي منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، أن هذه القيود الجديدة ستُطبّق بدءًا من 28 أغسطس على مشتركي خطة Pro بقيمة 20 دولارًا شهريًا، بالإضافة إلى خطط Max التي تصل أسعارها إلى 100 و200 دولار شهريًا. وقالت أنتروبيك إن الهدف من هذه الخطوة لا يقتصر فقط على تقليل الضغط على الخوادم، بل يشمل أيضًا الحد من بعض الممارسات المخالفة مثل مشاركة الحسابات وإعادة بيع الوصول إلى Claude Code. وتشمل السياسة الجديدة قيودًا أسبوعية تكميلية، تُضاف إلى الحدود الزمنية الحالية التي تُعاد كل خمس ساعات، وسيتم تطبيق نوعين من القيود الأسبوعية: • أحدهما يتعلق بالاستخدام العام للأداة. • والثاني خاص باستخدام نموذج Claude Opus 4 المتقدم. ولم تُفصِح أنتروبيك عن التفاصيل الدقيقة لهذه القيود، لكنها أوضحت أن القيود الجديدة ستؤثر على أقل من 5٪ من المشتركين، استنادًا إلى أنماط الاستخدام الحالية. ووفقًا لما أوضحته الشركة، فإن معظم مستخدمي خطة Pro يمكنهم توقع الحصول على ما بين 40 إلى 80 ساعة أسبوعيًا من الوصول إلى نموذج Sonnet 4، إلا أن هذا الرقم قد يختلف حسب حجم الكود البرمجي المستخدم وعدد الاستفسارات وغيرها من العوامل الفنية. وأكدت أنتروبيك أن المشتركين في خطة Max سيتمكنون من شراء ساعات استخدام إضافية بأسعار واجهة برمجة التطبيقات (API) المعتادة. وتأتي هذه التحديثات بعد أسابيع من طرح الشركة لقيود استخدام أولية على Claude Code، وذلك عقب عدة انقطاعات في الخدمة سُجّلت على صفحة الحالة الخاصة بالشركة، حيث شهدت الأداة سبع حالات توقف جزئي أو كلي خلال الشهر الماضي فقط. وتُعاني أنتروبيك، كغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي، من قيود في الموارد الحسابية، ما يدفعها لتقييد بعض حالات الاستخدام المكثف حتى تتمكن من ضمان استقرار الخدمة لمجمل المستخدمين. يُذكر أن شركات أخرى في مجال أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بدأت باتباع نهج مشابه، ففي يونيو الماضي، غيّرت شركة Anysphere المطورة لأداة Cursor طريقة التسعير ضمن خطة Pro، بعد أن لاحظت استغلالًا مفرطًا من قِبل بعض المستخدمين، كما قامت منصة Replit بإجراءات مماثلة في الشهر نفسه. واختتمت أنتروبيك بيانها بالتأكيد على أنها تعمل على تطوير خيارات جديدة لدعم حالات الاستخدام الطويلة مستقبلًا، لكنها ترى أن هذه الخطوة ضرورية في الوقت الحالي لضمان تقديم خدمة مستقرة وموثوقة لجميع المشتركين.

أخبار التكنولوجيا : رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند
أخبار التكنولوجيا : رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند

الثلاثاء 29 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أصبحت الهند المصدر الرئيسى للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة؛ بعد أن تحولت شركة أبل إلى تجميع المزيد من هواتف آيفون في الدولة الواقعة في جنوب آسيا لتتجاوز بذلك مبيعات الصين. وذكرت وكالة بلومبيرج، في تقرير لها، خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي، كانت الهند أكبر مصنع للهواتف الذكية المصدرة إلى الولايات المتحدة لأول مرة، حيث استحوذت على 44% من السوق، وجاءت فيتنام، موطن معظم إنتاج شركة سامسونج للإلكترونيات، في المرتبة الثانية فيما انخفضت حصة الصين من إجمالي الشحنات المُقدّرة من أكثر من 60% قبل عام إلى 25% فقط. وأضافت، بدأت شركة أبل ونظراؤها في نقل جزء من الإنتاج خارج الصين إلى دول مثل الهند وفيتنام، وذلك لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، مما أثار استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يطالب الشركات بزيادة التصنيع داخل الولايات المتحدة بدلا من الخارج. وتضيف، يأتي هذا التحول الكبير في الوقت الذي عززت فيه شركة أبل إنتاجها في الهند، بالإضافة إلى قيام شركات الهواتف الذكية بشحن المخزون مبكرا تحسبا لرسوم جمركية محتملة. وتضاعف حجم الأجهزة المصنعة فى الهند أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بالعام السابق. وفي المقابل، تراجعت شحنات هواتف أيفون من أبل إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، وهو ما يعكس تغيرا في نمط الشحن المعتاد نتيجة لقيام الشركة بزيادة الشحنات في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية. ولا تزال أبل تصنع معظم هواتف آيفون في الصين، ولا تُنتج هواتف ذكية في الولايات المتحدة، على الرغم من وعدها بتوظيف المزيد من العمال محليا، وتعهدت بإنفاق 500 مليار دولار محليًا على مدى السنوات الأربع المقبلة. وتسوق أبل أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة تباع داخل الولايات المتحدة وحدها. ورغم الترويج لهاتف iPhone كمنتج أمريكي شهير يحمل عبارة "صمم في كاليفورنيا"، فإن ما يقرب من 90% من هذه الأجهزة تصنع فعليا في الصين.

رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند
رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند

البورصة

timeمنذ 12 ساعات

  • البورصة

رسوم ترامب الجمركية تدفع "أبل" للابتعاد عن الصين والتصنيع فى الهند

أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة؛ بعد أن تحولت شركة أبل إلى تجميع المزيد من هواتف آيفون في الدولة الواقعة في جنوب آسيا لتتجاوز بذلك مبيعات الصين. وذكرت وكالة بلومبيرج، في تقرير لها، خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي، كانت الهند أكبر مصنع للهواتف الذكية المصدرة إلى الولايات المتحدة لأول مرة، حيث استحوذت على 44% من السوق، وجاءت فيتنام، موطن معظم إنتاج شركة سامسونج للإلكترونيات، في المرتبة الثانية فيما انخفضت حصة الصين من إجمالي الشحنات المُقدّرة من أكثر من 60% قبل عام إلى 25% فقط. وأضافت، بدأت شركة أبل ونظراؤها في نقل جزء من الإنتاج خارج الصين إلى دول مثل الهند وفيتنام، وذلك لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، مما أثار استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يطالب الشركات بزيادة التصنيع داخل الولايات المتحدة بدلا من الخارج. وتضيف، يأتي هذا التحول الكبير في الوقت الذي عززت فيه شركة أبل إنتاجها في الهند، بالإضافة إلى قيام شركات الهواتف الذكية بشحن المخزون مبكرا تحسبا لرسوم جمركية محتملة. وتضاعف حجم الأجهزة المصنعة في الهند أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بالعام السابق. وفي المقابل، تراجعت شحنات هواتف أيفون من أبل إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، وهو ما يعكس تغيرا في نمط الشحن المعتاد نتيجة لقيام الشركة بزيادة الشحنات في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية. ولا تزال أبل تصنع معظم هواتف آيفون في الصين، ولا تُنتج هواتف ذكية في الولايات المتحدة، على الرغم من وعدها بتوظيف المزيد من العمال محليا، وتعهدت بإنفاق 500 مليار دولار محليًا على مدى السنوات الأربع المقبلة. وتسوق أبل أكثر من 220 مليون هاتف آيفون سنويا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة تباع داخل الولايات المتحدة وحدها. ورغم الترويج لهاتف iPhone كمنتج أمريكي شهير يحمل عبارة 'صمم في كاليفورنيا'، فإن ما يقرب من 90% من هذه الأجهزة تصنع فعليا في الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store