logo
أخبار عربية : مفتى القدس لـ"الشرق": قرار إسرائيل بإبعادي عن الأقصى 6 أشهر "غير مبرر"

أخبار عربية : مفتى القدس لـ"الشرق": قرار إسرائيل بإبعادي عن الأقصى 6 أشهر "غير مبرر"

نافذة على العالممنذ 14 ساعات
الخميس 7 أغسطس 2025 05:30 صباحاً
نافذة على العالم - قال مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين لـ"الشرق" الأربعاء، إن قرار إسرائيل بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر "غير مبرر"، ويأتي ضمن سياستها الممنهجة لـ"التضييق على رجال الدين في القدس، واستهداف دورهم وخُطَبَهم التي تعبّر عن هوية المدينة ومقدساتها".
وأضاف مفتي القدس أن القرار الإسرائيلي جاء على خلفية خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد على أن "الخطبة الدينية مسؤولية شرعية يتحمّلها الخطيب وحده، وليست من اختصاص سلطات الاحتلال"، مؤكداً رفضه لأي "تدخُّل في مضمون الخطاب الديني، باعتباره شأناً دينياً وعقائدياً خالصاً".
وأشار إلى أن "الأردن، بصفته صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يقوم بدور مهم في التصدي لهذا القرار، من خلال وزارة الأوقاف التي تتابع الملف قانونياً وتتحرك ضمن مسؤوليتها في حماية الخطباء والعاملين في العمل الديني في المدينة المحتلة".
ولفت إلى أن القرار الإسرائيلي "لن يمنعه من أداء واجباته الدينية".
وفي أواخر يوليو الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية مفتي القدس داخل المسجد الأقصى، وسلّمته قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 8 أيام قابلة للتجديد.
وقالت محافظة القدس، نقلاً عن المحامي خلدون نجم، إن القرار جاء على خلفية خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ حسين، واستنكر فيها سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وسبق أن تعرَّض خطباء آخرون في الأقصى، بينهم الشيخ محمد سليم والشيخ عكرمة صبري، لاعتقالات وإبعادات متكررة.
وترى الأوساط الفلسطينية أن قرارات الإبعاد بحق العلماء والأئمة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتهويد القدس ومحاولة طمس هويتها العربية والإسلامية.
من جانبها، وصفت حركة "حماس" قرار إسرائيل بإبعاد مفتي القدس عن المسجد الأقصى بأنه "إجراء تعسفي".
واتهمت إسرائيل بـ"استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد".
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، قاد اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى، مع عشرات المستوطنين، في حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط إدانة عربية.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها منظمة يهودية صغيرة تُدعى "إدارة جبل الهيكل"، "بن جفير" وهو يقود مجموعة من المصلين في الحرم، كما أظهرت مقاطع أخرى متداولة على الإنترنت "بن جفير" وهو يصلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تحت الاحتلال مجددًا؟ حين يصبح 'الحل الوحيد' بوابة للفوضى
غزة تحت الاحتلال مجددًا؟ حين يصبح 'الحل الوحيد' بوابة للفوضى

مصر 360

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصر 360

غزة تحت الاحتلال مجددًا؟ حين يصبح 'الحل الوحيد' بوابة للفوضى

من انسحاب 2005 إلى فوضى 2025 حين أعلنت إسرائيل انسحابها من قطاع غزة عام 2005، بدا الأمر في أعين البعض خطوة جريئة نحو السلام، لكنها بالنسبة لآخرين كانت مجرد 'إعادة تموضع'. في ذلك الوقت، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أريئيل شارون الخطوة بأنها 'تحرّر لإسرائيل من العبء الديموجرافي' تحت مسمى فك الارتباط عن قطاع غزة، بينما عدّها مراقبون بمثابة تكتيك استباقي للفصل بين غزة والضفة تمهيدًا لإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية. واليوم، وبعد عقدين تقريبًا، تعود إسرائيل إلى غزة… ولكن ليس كقوة محتلة فحسب، بل كقوة تعيد تشكيل الوعي والواقع، وتفرض واقعًا جديدًا تحت مسميات إنسانية وأمنية وربما مستقبل مختلف للمنطقة بأسرها.. لماذا قد يصبح إعلان الاحتلال خيارًا 'حتميًا'؟ منذ اندلاع حرب أكتوبر 2023، التي وصفها كثيرون بأنها الأعنف منذ عام 1967، أعلنت إسرائيل هدفها الرئيسي: تفكيك حماس واستبدالها بكيان محلي معتدل. لكن بعد مرور أكثر من 20 شهرًا على العمليات، فشلت كل محاولات فرض هذا الهدف. المرحلة الانتقالية السلطة الفلسطينية رفضت تولي إدارة غزة ما دامت تحت السيطرة الإسرائيلية، معتبرة ذلك 'فخًا لتقويض شرعيتها الوطنية'. الجهات الدولية– بما فيها الأمم المتحدة– فشلت في تشكيل إدارة مؤقتة. المجموعات المحلية كـ 'أبو شباب' و'مجلس الأعيان' فشلت في اكتساب أي شرعية شعبية حقيقية، وبدت وكأنها واجهات هشة مرتبطة بمصالح خارجية وتحت رعاية إسرائيلية والغزيون يدركون جيدا أنهم مرتزقة لا أصحاب قضية. النتيجة؟ الفراغ السياسي والأمني تمدّد، ولم يبق أمام تل أبيب إلا أحد خيارين: إعادة احتلال مباشر (ولو بوجه ناعم)، أو مواجهة حالة فوضى مزمنة قد تجر المنطقة إلى اشتباكات إقليمية. الاحتلال بوجه إنساني… وتمويل مباشر في تقرير نشرته قناة '7' الإسرائيلية في 5 أغسطس 2025، تم الكشف عن تحويل 3 مليارات شيكل من ميزانية الدولة لتغطية 'احتياجات سكان غزة'. ورغم أن هذا الرقم يُقدَّم كاستجابة إنسانية، إلا أن دلالاته السياسية والأمنية أعمق بكثير. ما وراء التمويل: العودة لتحمّل مسئوليات إدارة الأرض والسكان: وهو أحد التعاريف القانونية للاحتلال. فتح الباب لمشاريع البنية التحتية: السيطرة على المياه، الكهرباء، شبكات الإنترنت، ونظام التعليم. بناء سلطة موازية تحت الغطاء المدني: تسريبات أمنية تتحدث عن تشكيل 'مجالس محلية مدنية' بإشراف إسرائيلي مباشر. بمعنى آخر، إسرائيل لا تعود إلى غزة عبر الدبابات فحسب، بل عبر الميزانية والقوانين والإدارة المدنية تعود لتصبح كل شيء. من يدفع فاتورة الاحتلال الجديد؟ دافع الضرائب الإسرائيلي يُتوقع أن تتجاوز تكلفة الاحتلال السنوية 10 مليارات دولار، تشمل الغذاء، والصحة، والأمن، وإعادة الإعمار الجزئي. هذا الرقم مرشح للزيادة، خاصة مع تصاعد مقاومة شعبية تُلزم إسرائيل بالحفاظ على تواجد أمني دائم ومكلف.. الولايات المتحدة تقدم واشنطن دعمًا سنويًا ثابتًا لإسرائيل بقيمة 3.8 مليارات دولار، ويُخشى أن يتحوّل هذا الدعم إلى غطاء مالي غير مباشر لاحتلال غزة. في الكواليس، يعتقد بعض المحللين أن إدارة ترامب تتغاضى عن الاحتلال ما دام لا يُعلَن رسميًا حتى الآن، ولكن هل أعطت الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لفكرة إعادة احتلال غزة مع زيارة مبعوثها إلى غزة مؤخرا تحت ذريعة مراقبة الوضع الإنساني على الأرض، مايك هاكابى واخرون ممن لهم نفوذ داخل أروقة السياسة الأمريكية، دعمهم بلاشك لفكرة إعادة السيطرة على غزة يساعد في ضمان صمت واشنطن أو حتى مباركتها في حال حدوث إعادة احتلال جزئية وحين تتزامن هذه الزيارات مع تصعيد ميداني تخلق بيئة تبريرية مسبقة لأي قرار. دول عربية 'معتدلة' تشير تسريبات دبلوماسية إلى أن بعض الدول مثل الإمارات والبحرين قد تساهم في تمويل مشاريع 'إنسانية' في غزة، عبر كيانات مثل 'GHF – Gaza Humanitarian Fund'. الخطر هنا أن هذه المساهمات قد تُستثمر سياسيًا لتجميل الاحتلال تحت لافتة 'تحسين الحياة اليومية للغزيين' السؤال الأهم كيف يستقبل الفلسطينيون هذا الواقع الجديد؟ في غزة رغم الإنهاك الناتج عن الحصار والحرب، يرفض غالبية السكان أي إدارة إسرائيلية مباشرة. تنشط حاليًا خلايا مقاومة بأشكال مرنة، وتحوّلت بعض الأحياء إلى مناطق نفوذ جزئي لفصائل ميدانية. مقابلات ميدانية مع شبان من غزة تقول: 'لن نقبل أن نُدار ببطاقات هوية جديدة أو نقود جديدة. الاحتلال هو الاحتلال، مهما غيّر وجهه'. في الضفة الغربية المخاوف تتصاعد من أن يؤدي الاحتلال الجديد إلى تحطيم ما تبقى من الوحدة السياسية الفلسطينية. بعض مدن الضفة، مثل نابلس وطولكرم، شهدت احتجاجات ضخمة ضد محاولات تطبيع الاحتلال في غزة، وخرجت شعارات: 'غزة ليست للبيع' كيف ترى الدول العربية عودة الاحتلال؟ مصر القاهرة تعتبر أي وجود إسرائيلي على حدودها الجنوبية تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. تخشى من موجات نزوح جديدة قد تفتح الباب أمام توترات داخلية وسياسية. رسميًا، ترفض مصر المشاركة في أي إدارة لغزة تحت إشراف إسرائيلي رغم طرح هذا من الداخل الإسرائيلي. الأردن والسعودية يخشيان من ارتداد الغضب الشعبي داخليًا، خاصة مع توسّع الاحتلال وغياب أفق لحل الدولتين. الرياض، رغم تماهي بعض دوائرها مع خيار 'ما بعد حماس'، ترى في الاحتلال طويل الأمد مأزقًا استراتيجيًا لا يخدمها. قطر تعارض الخطوة وتحاول تقليل الضغوط على حماس وتدفع في الوقت الحالي باتجاه إعادة الإعماردون تغيير وضعية حماس. دول التطبيع تتبنّى سياسة الصمت، وتغضّ الطرف عن الاحتلال، مع محاولة إبقائه 'غير مُعلن رسميًا، الإعلام في هذه الدول يحاول تسويق فكرة 'حل إنساني مؤقت'، لكنها تفقد صداها مع توالي مشاهد الدمار ورفض الفلسطينيين. الاحتلال وتحديات القانون الدولي وفق اتفاقية جنيف الرابعة، فإن الاحتلال المباشر يُلزم إسرائيل بتوفير الخدمات الأساسية، واحترام حقوق المدنيين. في حال إعلان الاحتلال رسميًا، قد تجد المحكمة الجنائية الدولية نفسها مجبرة على فتح ملفات ميدانية تتعلق بالتهجير والإبادة الجماعية. الاتحاد الأوروبي قد يغيّر موقفه، إذ لمّح بعض مسئوليه إلى أن 'الاحتلال غير المعلن لا يُعفي من المسئولية القانونية'. هل الاحتلال مجرد غطاء لمشروع أخطر؟ هنا تكمن المخاوف الحقيقية. الاحتلال قد لا يكون هو الهدف النهائي، بل مجرد أداة لتحقيق أهداف أخطر التهجير الصامت: دفع السكان للهجرة الطوعية من خلال الضيق الاقتصادي والضغط الأمني. تفتيت الهوية السياسية: خلق سلطات محلية موالية تُنهي فكرة المقاومة. فرض أمر واقع طويل الأمد: بلا دولة فلسطينية، بلا أفق سياسي، فقط 'إدارة سكانية بمعنى آخر، الاحتلال أداة للغلق النهائي لملف فلسطين'. غزة 'ستالينجراد القرن الحادي والعشرين': صمود أم استنزاف متبادل؟ منذ بدايات حرب أكتوبر 2023، بدأت تظهر إشارات في الخطاب الإسرائيلي والإعلام الغربي إلى نموذج 'ستالينجراد'، باعتباره مرجعًا لفهم طبيعة المعركة الجارية في قطاع غزة. ورغم ما تحمله المقارنة من أبعاد تاريخية كبرى، فإنها ليست مجرد استعارة بل تكشف عن تصور عسكري وسياسي يتعامل مع غزة كـ 'مدينة معادية' يجب إخضاعها بالكامل، مهما كانت الكلفة. معركة ستالينجراد خلال الحرب العالمية الثانية كانت واحدة من أكثر المعارك دموية في التاريخ، حيث دارت رحاها داخل مدينة سوفيتية محاصَرة، خاض فيها الجيش الألماني قتال شوارع شرسًا، منزلًا بمنزل، ضد مقاومة عنيدة في ظروف إنسانية مأساوية. المدينة تحولت إلى رمز للصمود والانهيار في آنٍ معًا: صمود السوفيت، وانهيار أوهام النازيين بالتوسع إلى الشرق. ويبدو أن هذا النموذج وجد طريقه مجددًا إلى تفكير بعض صناع القرار في تل أبيب. في غزة اليوم، يمكن رؤية أوجه شبه صارخة مع تلك الحرب الحضرية القاسية. المدينة محاصرة، مدمرة في كثير من أحيائها، وتخضع لحرب متواصلة منذ شهور طويلة. العمليات الإسرائيلية تسير بمنطق 'الاقتحام المتدرج'، حيًّا بعد حي، وشارعًا بعد شارع، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة، دون أن تحقق هدفها النهائي: تفكيك حماس وإنهاء المقاومة المسلحة. لكن، كما في ستالينجراد، لم يؤدِّ الحصار الطويل والدمار الشامل إلى كسر الروح المعنوية. بل على العكس، برزت أشكال جديدة من الصمود والمقاومة. الغزيون، رغم الإنهاك، لم يُبدوا أي استعداد للقبول بإدارة إسرائيلية مباشرة، والفصائل ما زالت تحتفظ بقدراتها الميدانية، وتتكيف مع أساليب القتال الحديثة داخل بيئة حضرية خانقة. بعض المحللين الإسرائيليين وصفوا هذه الحالة بـ'فخ غزة'، مشيرين إلى أن الجيش بات يخوض حربًا بلا نهاية واضحة، في بيئة معادية، وسط أعباء لوجستية وإنسانية وأمنية تتزايد كل يوم. وتُطرح أسئلة صعبة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: إلى متى يمكن تحمّل هذا الاستنزاف؟ وهل يمكن النصر في معركة كهذه دون كسر تام، ليس فقط للمقاتلين، بل للسكان والمجتمع بأسره؟ في المقابل، يتبنى كثير من الفلسطينيين النموذج ذاته من زاوية معاكسة. غزة، في نظرهم، ليست مجرد ساحة حرب، بل 'ستالينجراد عربية' صامدة في وجه آلة عسكرية متفوقة، لكنها عاجزة عن فرض إرادتها. وهنا تكمن المفارقة: الاحتلال يسعى إلى كسر الروح، لكن النتيجة قد تكون تعزيزها، كما حدث في ستالينجراد حين تحولت المدينة من نقطة انهيار إلى بداية نهوض سوفيتي كبير. لكن هذه المقارنة تحمل أيضًا تحذيرًا خطيرًا. فمعركة ستالينجراد، رغم أنها انتهت بانتصار السوفيت، تسببت في مقتل مئات الآلاف من المدنيين، ودمار كامل للمدينة. واليوم، في غزة، تتكرر مشاهد المجازر، الجوع، انهيار البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف، دون أن تبدو نهاية واضحة في الأفق. إن استحضار ستالينجراد لا يجب أن يكون تمجيدًا للصمود فحسب، بل إنذارًا بأن تحويل غزة إلى ساحة حرب لا تُحسم، قد يعيد تشكيل الصراع برمته – سياسيًا، وعسكريًا، وإنسانيًا. وقد تكون المدينة المحاصرة، كما كانت ستالينجراد ذات يوم، نقطة التحول لا في مسار الحرب فقط، بل في إعادة تعريف مَن يملك المستقبل في هذا الصراع الطويل. من الاحتلال إلى ما بعده… إعادة كتابة الشرق الأوسط ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد عودة إلى مربع الصفر، بل إعادة رسم لخريطة الصراع العربي–الإسرائيلي برمتها. في هذا السيناريو، من لا يعارض الاحتلال، يتحوّل – صمتًا أو دعمًا – إلى شريك في تصفية القضية الفلسطينية. فهل يُمكن للعرب، أو العالم، أن يدرك أن ما يُقدّم كحل 'إنساني' مؤقت… قد يكون أخطر مشروع سياسي تشهده المنطقة منذ سايكس – بيكو؟ المصادر تقارير القناة 7 الإسرائيلية (Channel 7 / Arutz Sheva): • موقع القناة: • تمويل إدارة غزة أو تصريحات بتسلئيل سموتريتش. . هآرتس (Haaretz): • تغطية معمّقة حول الاحتلال، خطة 'اليوم التالي'، والتكلفة الاقتصادية لإدارة غزة. • (Middle East Eye): • تحليلات عن التهجير الصامت وسياسات إسرائيل طويلة الأمد. 'Is Gaza being prepared for permanent displacement?' . الأمم المتحدة – أوتشا (UN OCHA): تقارير شهرية عن الوضع الإنساني في غزة، وتقديرات الأضرار والاحتياجات. مجلس العلاقات الخارجية (CFR): مقالات تحليلية حول السياسات الأمريكية تجاه الاحتلال الإسرائيلي. وثائق ومواثيق قانونية: اتفاقية جنيف الرابعة (1949): • تحدد التزامات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين. النص القانوني الكامل متوفر على موقع اللجنة الدولية للصليب الأحمر قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بفلسطين: القرار 242 (1967) و338 (1973): أساس فكرة 'الانسحاب مقابل السلام'. القرار 2334 (2016): يعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكًا للقانون الدولي.

قائد حركة أنصار الله: الاحتلال إلى زوال والصمت الإسلامي يشجع إسرائيل على هدم الأقصى وتجويع غزة
قائد حركة أنصار الله: الاحتلال إلى زوال والصمت الإسلامي يشجع إسرائيل على هدم الأقصى وتجويع غزة

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

قائد حركة أنصار الله: الاحتلال إلى زوال والصمت الإسلامي يشجع إسرائيل على هدم الأقصى وتجويع غزة

حذر قائد حركة "أنصار الله" اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوسع الاحتلال في القدس، مؤكدًا أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتواطؤ بعضها ساعد في تفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، خصوصًا في قطاع غزة. وفي خطاب متلفز، قال الحوثي إن معاناة الفلسطينيين في غزة تتفاقم للشهر الخامس على التوالي نتيجة منع دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن "حصار غزة تمّ بتواطؤ بعض الدول العربية والغربية، وأسهم في صنع مأساة تجويع رهيبة لا مثيل لها في العالم". وأضاف: "مع كل ساعة يزداد عدد شهداء التجويع في غزة، وفي مقدمتهم الأطفال الرضع وبقية الأطفال في مختلف أعمارهم، فيما تبقى المساعدات مكدسة عند بوابات المعابر بفعل الحصار الإسرائيلي". واعتبر الحوثي أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في فرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، وأن أي قرار بالتصعيد "يستند إلى الإذن الأميركي، ما يعني شراكة واشنطن الكاملة في العدوان"، محذرًا من أن "العدو سيفشل في حسم المعركة، واحتلال غزة بالكامل له كلفة وخسائر باهظة". ولفت إلى أن "الأسرى الإسرائيليين لدى المجاهدين في غزة يتضررون من الجوع كغيرهم من المدنيين، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مؤكدًا أن المطالبة بتجريد الشعوب المظلومة من السلاح، كما يُطرح بشأن حماس والفصائل الفلسطينية وحزب الله، "هي سذاجة سياسية تُخدم العدو". وأضاف: "عبقرية بعض العرب توصلت إلى أنّ الحل أمام الإجرام الصهيوني هو تجريد المقاومة من سلاحها، بينما من السذاجة أن يُقال للمعتدى عليه إن عليه أن يكون بلا سلاح، وأن يُجرد حتى من أبسط أدوات الدفاع". القدس في خطر وفيما يخص القدس والمسجد الأقصى، قال الحوثي إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى فرض وقائع جديدة عبر التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، محذرًا من أن "الصمت يشجع العدو في برنامجه المعروف، وهو هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم". ووصف هذه الخطوة بأنها "خطيرة جدًا"، معتبرًا أن "التفريط بالمسجد الأقصى من جانب المسلمين يمثل خطرًا دينيًا وسياسيًا عظيمًا، سواء في علاقتهم بالله أو في مواجهة العدو الإسرائيلي". كما أشار إلى أن الاحتلال "يواصل تهويد القدس عبر التوسع في البؤر الاستيطانية، وهدم منازل الفلسطينيين، وإجبار الأهالي على هدمها بأيديهم"، موضحًا أن "العدو يسعى إلى تقليص الوجود الأصيل للشعب الفلسطيني في القدس، وقد شهد هذا الأسبوع إبعاد عدد من أئمة الصلاة وخطباء المسجد الأقصى، وهدم منازل في جبل المكبر". وختم الحوثي بالتأكيد على أن استمرار العدوان والصمت عليه يضع الأمة أمام مسؤولياتها التاريخية والدينية، داعيًا إلى تحرك جاد لمواجهة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد مقدساتها.

تمرد في إسرائيل
تمرد في إسرائيل

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

تمرد في إسرائيل

لا نقول كلامًا على عواهنه، لكن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، أحدث الاستطلاعات الحكومية تكشف أن المعارضة في إسرائيل تستحوذ على 62 مقعدًا، بالإضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. نأمل أن يعرفوا مصالح شعبهم، ولا يتهافتون وراء تبرئة إسرائيل من جريمتها، مثلما فعلوا مع عناصر إخوانية أمام السفارة المصرية في إسرائيل عندما تظاهروا، وهم يعرفون جيدًا قبل غيرهم أن مصر هي سند القضية الفلسطينية وظهرها، لكن الإخوان المسلمين رهانهم دائمًا ليس قضية فلسطين، بل يعملون لصالح حزبهم وتطلعاته السياسية في الحكم. آن الأوان لليقظة والمراجعة، لأن التاريخ سيحاسب كل من يتهاون في حق الفلسطينيين وفي قيام دولتهم وتقرير مصيرهم. أحداث إسرائيل الداخلية مؤثرة أكثر من أي عنصر آخر حول مستقبل الحرب التي تتم في الشهر المقبل، عامين من أطول الحروب في التاريخ العربي والفلسطيني ضد إسرائيل، فقد تمت إبادة غزة وقتل وإصابة أكثر من مائتي ألف فلسطيني. القضية الفلسطينية الآن في مفترق طرق، وأمام تطور عالمي مذهل. نتنياهو في مأزق تاريخي، يشعر بأن وضعه الاستراتيجي الداخلي في حرج شديد، وأن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميًا. يصرح نتنياهو: "لن نوقف الحرب"، ردًا على الصور التي وزعتها حماس في إسرائيل، وتظهر المجاعة والإبادة التي تزحف على كل القطاع، وتصل إلى الرهائن الموجودين في حوزتها. لم يعد هناك طعام أو ماء في قطاع غزة، بعد أن انهار العلاج والدواء ودمرت المساكن، وأصبح 2.5 مليون فلسطيني بلا مأوى وبلا مسكن. حالة ستقف أمامها البشرية عاجزة عن تصنيف العقل الهتلري لإسرائيل، الذي وصل إلى هذا المستوى من التوحش والقتل، الذي يضعها في زمرة المجرمين عالميًا، والمسؤولين عن إبادة الحياة وقتل البشر. هذا الموقف خلق تمردًا في إسرائيل وكشف عن بعض أبعاده. رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الذي صرح بأنه يمسك الآن بالقرار العسكري، ولن يستجيب إلى القرار السياسي بتوسيع أي عملية عسكرية في غزة قد تودي بحياة الرهائن الموجودين لدى حماس الآن. ما يعضد هذا الرأي، البيان الذي أصدره "قادة من أجل إسرائيل" في 4 أغسطس، الذين سطروا بأن رأيهم المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل. بل طالبوا الرئيس الأمريكي ترامب، ودعوا إلى توجيه قرارات الحكومة، والمطالبة بوقف الحرب. بل وصف رئيس الشاباك السابق، عامي أيالون، بأن هذه الحرب لم تعد عادلة، وأنها تقود إسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها، وأصبح الموقف في انقسام حاد. 300 قائد إسرائيلي، يتقدمهم إيهود باراك وموشيه يعلون وأولمرت ودان حالوتس، رئيس الأركان الأسبق، وأربعة من كبار رجال الموساد: ندان أرعمان، يودان كوهين، ويعقوب بيري، وكارمي عيلون، ضد بن غفير وسموتريتش، اللذين يطالبان باحتلال كامل لقطاع غزة، بينما الجيش يرد عليهما بالرفض. إنها لحظة الحقيقة في إسرائيل التي تقول إنها تشكل الشرق الأوسط الجديد، فأصبحت منبوذة أمام تسونامي سياسي عالمي ضد إسرائيل. الضغوط من أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية واضحة لإنهاء الحرب. ما الذي يوقف ذلك؟ هل أدمنت إسرائيل الحرب والقتل والإبادة، ولا تستطيع التوقف أمام العقل، أو حتى مصلحتها التاريخية؟ سؤال حيوي يُطرح في إسرائيل، ولا تستطيع الحكومة الإجابة عنه، إذا صاحبه بوضوح تحليل في كل إسرائيل يقول إن الجيش استطاع بالعقل تفكيك التشكيلات الفلسطينية. أما ملاحقة قادة حماس المتبقين، فترد المعارضة بأنه يمكن تنفيذها لاحقًا. قادة إسرائيل الكبار وقعوا على الوثيقة التي تضع الحكومة في مأزق، وقادة العالم الكبار شرحوا لإسرائيل ضرورة احترام حل الدولتين، وأن وضع الدولة المنبوذة والشعب الإسرائيلي المكروه عمليًا والمتهم بقتل الأطفال والاستئساد على المدنيين في غزة، جعل إسرائيل في وضع استراتيجي مأزوم. الأيام المقبلة ستضع نتنياهو أمام السؤال الكبير: هل يخسر إسرائيل والعالم مقابل الاحتفاظ بحكومة بن غفير وسموتريتش؟ كلما أوغل في الحرب، غاصت أقدامه في وحل الهزيمة والضياع. إسرائيل في مأزق وتواجه حالة من التمرد خطيرة، وانتظروا الحصاد المر ونتائج حروب نتنياهو المجرمة ضد الأطفال والمدنيين، وإبادة المدن وتدمير القطاع لأبعد الحدود، لا يعرفها نتنياهو وحكومته، ويتردد ترامب والعالم أمامهم في فرض العقوبات ومنع هذه الجريمة المستمرة منذ عامين بلا توقف مع القتل والإبادة المجنونة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store