
سليانة: حالة تأهب لمواجهة الحرائق والحشرة القرمزية
بين نهاية ماي وجويلية 2025، أحصت المصالح الغابية 42 حريقًا. وقد طالت النيران 57 هكتارًا من المحاصيل الزراعية و1019 هكتارًا من الغابات. في برقو، دمر حريق سيدي زيد وحده 580 هكتارًا.
بالتوازي، تم رصد 56 بؤرة للحشرة القشرية على أكثر من 58,000 متر مربع. وقد عالجت الفرق حوالي نصفها. تظل المناطق الأكثر تضررًا هي برقو، كسرى، وجنوب سليانة.
تشمل خطة العمل الجهوية تعزيز المراقبة، حملات التوعية، والتدخلات السريعة. يجب على المزارعين تقليم وتهوية المزروعات. كما تطلب الدولة من مصانع التحويل تعليق شراء التين، حتى السليم منها، للحد من الانتشار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 دقائق
- روسيا اليوم
اجتماع ثلاثي في عمان لبحث مستقبل السويداء وتعزيز الاستقرار في سوريا
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن وزير الخارجية أسعد الشيباني، التقى بنظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، في عمان، مشيرة إلى أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بما يخدم استقرار سوريا وسيادتها وأمنها الإقليمي. وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل من الدول الثلاث تهدف إلى "دعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة. وذكرت أنه تم الترجيب بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني ولا سيما فيما يتعلق باستعادة الخدمات الأساسية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم. وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن "مجموعة العمل السورية الأردنية الأمريكية ستعمل على إيجاد حل شامل للأزمة في السويداء"، مشددة على أن "التنسيق الثلاثي بما يخدم استقرار سوريا وسيادتها وأمنها الإقليمي". وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا للمباحثات التي كانت استضافتها عمان بتاريخ 18 يوليو الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك. وأفادت بأن الصفدي التقى كلا من الشيباني وباراك على حدة، وبحث معهما الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة في هذا الإطار. المصدر: RT + "بترا"دعا عضو الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري جو ويلسون إلى رفع ضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على سوريا. أعلنت الخارجية السورية أن اللقاء الذي وصفته بالـ"تاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الوزير أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين موسكو ودمشق. أعلن السفير الأمريكي في أنقرة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، أنه اجتمع مساء الخميس مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس لامتصاص الاحتقان بين الطرفين أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك أنه على جميع الأطراف في سوريا التوقف عن القتال والخروج من دوائر الثأر العشائري، محذرا من أن سوريا تقف على مفترق طرق حاسم. وافق مجلس الوزراء الأردني الأحد، على الإطار العام لإنشاء مجلس للتنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا، الذي تم الاتفاق على إنشائه بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية. رحبت عمان بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، ووصفت الخطوة بالتطور المهم الذي سيسهم في إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية مع دمشق...


الجزيرة
منذ 4 دقائق
- الجزيرة
الفشل التام بانتظار نتنياهو في غزة
سبق مشروع نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، مشروع يستهدف احتلال قطاع غزة بالكامل، وقد اضطر إلى التراجع عنه، بسبب معارضة قائد الجيش إيال زامير له. ولم تكشف الأسباب التي احتج بها زامير، لفرض هذا التراجع على نتنياهو. ولكن بالتأكيد، كانت تتعلق، بعدم قدرة الجيش على إنجازها، أو في الأقل، حجم الخسائر المتوقعة، لمعركة فاصلة بهذا الحجم. الأمر الذي يسمح بالاستنتاج، أن الجيش أصبح أضعف مما يتصور الكثيرون، بعد 21 شهرا، من حرب برية في قطاع غزة، ومن حرب إبادة إنسانية، وتدمير شبه شامل، وأخيرا، وليس آخرا، مع حرب فرض الجوع حتى الموت على الشعب الفلسطيني، خصوصا على آلاف الأطفال. لقد سُربت أخبار كثيرة، عن ضعف تلبية قوات الاحتياط، للانخراط في الجيش، والذهاب إلى غزة. وأُشير إلى خسائر فادحة، في سلاح الدبابات والآليات. وكذلك حول أعداد مقدرة، بانتشار الأمراض النفسية، بين الجنود الذين خدموا في المعارك البرية. من هنا يفسر تردد قائد الجيش وخوفه، ومن ثم عدم التأكد من نتيجة خوض حرب، بهذا الشمول والاتساع، بما في ذلك، لو حُصرت بمدينة غزة. على أن أهم ما يمكن الاستدلال به، بالنسبة إلى ميزان القوى، ما تمثله عشرات المقالات والتقييمات الصادرة، عن قادة عسكريين تاريخيين، خدموا بالجيش، والشاباك، والموساد، ألمحت كلها، إلى أنه لا جدوى للحرب التي خاضها نتنياهو، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصل البعض إلى اعتبار السياسات العسكرية، التي أمر بها نتنياهو، طوال الأشهر الماضية، كانت مدمرة للكيان الصهيوني، داخليا، وخارجيا، ولا سيما الإساءة لسمعة الكيان، لدى الرأي العام العالمي. وبالمناسبة، قليل من الخبراء من أيد نتنياهو، فيما راح يدعيه، من انتصارات وإنجازات. ولهذا، فإن أكثر الخبراء العسكريين والسياسيين، أبدوا مخاوف متشائمة، في حالة زج نتنياهو بالجيش، في حرب تستهدف احتلال قطاع غزة، أو حتى مدينة غزة، وحدها. ومن هنا لا حاجة إلى معرفة الأسباب، التي أوردها قائد الجيش إيال زامير، لعدم تنفيذ الاحتلال الكامل، لقطاع غزة. وذلك، لأن من الممكن الاستنتاج، أنها صبت في اتجاه المخاطر، التي تنتظر الجيش الصهيوني، عسكريا، إذا ما دفع قواته البرية لاحتلال كل القطاع. هذا، إذا لم يصل التشاؤم، في النتيجة المتوقعة إلى احتمال إنزال هزيمة عسكرية بالجيش، خصوصا، إذا حدثت اشتباكات، قد تدفع ببعض الجنود إلى الهرب. والهرب في الجيوش إذا ما حصل، يكون معديا للجنود الآخرين، كما يعدي وباء الطاعون. إن إنزال الهدف، ليقتصر على احتلال مدينة غزة يحمل، بالضرورة، كل الأخطار، أو التحفظات، التي حملها قائد جيش العدو لنتنياهو، من الاحتلال الشامل، وأن المساومة، على حصر الاحتلال في مدينة غزة، لا يغير شيئا. بل حتى في هذه المساومة، قد يكون التردد، لدى قيادة الجيش، بمستوى التردد في احتلال كل القطاع، تقريبا. طبعا، لا يُستبعد أن يكون نتنياهو، قد ركز على أمل الضغط على حماس وتخويفها، وعدم الوصول إلى مرحلة التنفيذ، وذلك ليمرر قرار احتلال مدينة غزة. هذا، ولا يمكن لتقدير موقف، مدقق جيدا في الحسابات والتقييم، أن يعتبر نتنياهو، طوال تجربة الحرب البرية، من جهة، وحرب الإبادة والتجويع، من جهة أخرى، إلا مرتكبا للأخطاء المدمرة عسكريا، بالنسبة إلى الجيش، حين أدخله في التجربة التي أدخله فيها، ونتائجها الميدانية، حيث لم يستطع أن يهزم المقاومة، ولم يستطع أن يتجنب سوء السمعة، التي حلت بالكيان الصهيوني، لدى الرأي العام العالمي. وما سيصحبها من خسائر إستراتيجية مستقبلا. وهنا، لا تفسير لهذا العناد، على ارتكاب الأخطاء والجرائم، والتدمير الذاتي، إلا حرص نتنياهو، على البقاء في السلطة، حفاظا على تحالفه، مع بن غفير وسموتريتش، اللاعبين الأحمقين في السياسة. ثم حرصه على عدم محاكمته وسجنه، في حال أوقف الحرب، ورفع غطاء ترامب، عنه. ولكن ما كان لهذا العناد، مع كل هذه الأخطاء والجرائم، والغطاء، فضلا عن عزلته الدولية، خاصة أوروبيا، وداخليا أميركيا، أن يستمر، لولا أن ما مُورس عليه من ضغوط، لم تكن كافية، لكسر هذا العناد. على أن هذه المعادلة لن تستمر طويلا، خصوصا، مع ما أخذ يتعاظم، من معارضة دولية، حتى من حلفائه. وذلك بسبب إستراتيجية الاحتلال الكامل لمدينة غزة. ولعل من مظاهر هذا التطور لكسر عناد نتنياهو، بيان الدول الأوروبية الثماني الأخير، وما أخذ يعلَن أوروبيا، عن وقف لإرسال السلاح، والتلويح بالعقوبات، مما يحرج ترامب، أيضا، إذ لم يعد ينفع ترك نتنياهو، ليستمر في ممارسة عناده، الخاسر لا محالة. وإن ما يسمح بتعزيز هذا التوقع، بكسر عناد نتنياهو، في الآتي من الأيام، هو ما راحت، تحققه المقاومة، من إنجازات عسكرية ميدانية، كل يوم. وما أخذت تبديه من تمسك بمطالبها، وشروطها العادلة والمحقة، لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب. الأمر الذي يعني أن موقف كل من المقاومة والشعب، يشكل سدا منيعا وجدارا جبارا، لن يقهرا، إذا ما أقدم نتنياهو، على ارتكاب جريمة احتلال مدينة غزة. والخلاصة، لو حاولنا تلخيص العلاقة بين مقدري الموقف، أو المحللين السياسيين، طوال سنة وعشرة أشهر، في تقييم سياسات نتنياهو، وممارساته في حرب غزة، لوجدناه في كل مرحلة، يطرح برنامجا عسكريا للهجوم، وحسم الحرب، ومصعدا للحرب في كل مرة، بما يوهم، بعد كل فشل، أنه الآن في صدد خطة جديدة، سوف تأتي بالحل الذي يطرحه. وهذا ما يحدث الآن، في هذه المرحلة، التي أعلن فيها نتنياهو، إستراتيجية احتلال مدينة غزة. وهو ما ستختلف فيه التقديرات أو التحليلات، كما في كل مرة. ولكن من دون أخذ العبرة الأساسية، من التجارب السابقة، وهي أن نتنياهو، لا يملك إستراتيجية، مدروسة مفكّرا فيها جيدا، وإنما يتبنى كل مرة إستراتيجية، تعوض فشل الإستراتيجية التي سبقتها، وذلك من خلال الإيحاء بأنها خطة جهنمية جديدة. ونتنياهو يعتمد هذا النهج المكرر، بسبب عدم تسليمه بوجود تحليل دقيق لميزان القوى الذي أفشل خططه السابقة. هذا، وما زال أمام نتنياهو، في غزة، ما يُفشل إستراتيجيته الذاهبة إلى احتلال مدينة غزة. طبعا ما لم تفشل، قبل أن تبدأ.


الرأي
منذ 4 دقائق
- الرأي
«الداخلية»: ضبط مواطنة بتهمة امتهان السحر والشعوذة
ضبطت الإدارة العامة للمباحث الجنائية – إدارة مكافحة جرائم المال – مواطنة متقاعدة من العمل، بتهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة والتنبؤ بالغيب والنصب والاحتيال مقابل مبالغ مالية. وفي التفاصيل، وردت معلومات سرية إلى رجال المباحث تفيد بقيام المواطنة (ف أ ط) بممارسة نشاطها الإجرامي واستدراج الضحايا من خلال إيهامهم بقدرتها على حل المشاكل الأسرية وفك السحر وجلب الحظ وتحقيق الأمنيات، مقابل مبالغ مالية. وقالت وزارة الداخلية إنها استصدرت الإذن القانوني، بعد التأكد من صحة المعلومات وجمع التحريات اللازمة، وانتقلت قوة من رجال المباحث إلى منطقة المنقف، حيث تم ضبط المتهمة في مسكنها. وأشارت إلى أن تفتيش الموقع أسفر عن العثور على أدوات ومواد وأعشاب وأحجار تُستخدم في أعمال السحر والشعوذة، بالإضافة إلى مضبوطات أخرى مرتبطة بنشاطها، حيث تم تحريز المضبوطات وإحالة المتهمة إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.