logo
المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار

المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار

ناظور سيتيمنذ 21 ساعات
المزيد من الأخبار
المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار
ناظور سيتي: محمد العبوسي
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وتزامناً مع عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، حملة دينية متميزة يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025 (26 محرم 1447هـ) بميناء بني أنصار.
وقد تم خلالها توزيع نسخ من المصحف المحمدي الشريف على أفراد الجالية، في إطار خطة تسديد التبليغ، تأكيداً على الارتباط الديني والروحي بالوطن.
وقد أقيمت صلاة المغرب في مسجد ميناء بني أنصار، أعقبها مجلس لقراءة الحزب الراتب في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع، تعبيراً عن التمسك بالثوابت الدينية والروحية، وتعزيزاً لروح الانتماء إلى الوطن في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين.
وعند استقبال أفواج الجالية المغربية، تمت مقابلتهم بحفاوة كبيرة، حيث بُذلت جهود لإشعارهم بقيمتهم ومكانتهم في قلب الوطن، وتم توزيع عدد مهم من نسخ المصحف الشريف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصلة الدينية والثقافية بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه بالخارج، حيث عمل على تأسيس مؤسسات تُعنى بشؤونهم، أبرزها المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار رؤية ملكية سامية تهدف إلى تقوية روابط الهوية والانتماء الوطني والديني.
شهدت هذه المبادرة حضوراً وازناً لعدد من الشخصيات الدينية البارزة، على رأسهم رئيس المجلس العلمي المحلي، ميمون بريسول، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أحمد بلحاج، بالإضافة إلى ممثل الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد الحسني، وعدد من الأئمة والمرشدين والوعاظ والواعظات، في تجسيد واضح للاهتمام الرسمي والروحي بمغاربة العالم.وقد أقيمت صلاة المغرب في مسجد ميناء بني أنصار، أعقبها مجلس لقراءة الحزب الراتب في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع، تعبيراً عن التمسك بالثوابت الدينية والروحية، وتعزيزاً لروح الانتماء إلى الوطن في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين.وعند استقبال أفواج الجالية المغربية، تمت مقابلتهم بحفاوة كبيرة، حيث بُذلت جهود لإشعارهم بقيمتهم ومكانتهم في قلب الوطن، وتم توزيع عدد مهم من نسخ المصحف الشريف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصلة الدينية والثقافية بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم.وتأتي هذه المبادرة في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه بالخارج، حيث عمل على تأسيس مؤسسات تُعنى بشؤونهم، أبرزها المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار رؤية ملكية سامية تهدف إلى تقوية روابط الهوية والانتماء الوطني والديني. target="_blank">
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ الحسيمة تختتم أول دورة من مهرجانها القرآني احتفاء بعيد العرش
✅ الحسيمة تختتم أول دورة من مهرجانها القرآني احتفاء بعيد العرش

24 طنجة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 طنجة

✅ الحسيمة تختتم أول دورة من مهرجانها القرآني احتفاء بعيد العرش

اختتمت بالحسيمة، مساء امس الجمعة، فعاليات المهرجان القرآني الأول بفقرات متعددة، نظمها المجلس العلمي المحلي للحسيمة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، احتفاء بالذكرى ال 26 لعيد العرش المجيد. وجرى بهذه المناسبة، تقديم قراءات مرتلة للقرآن الكريم للمشاركين والمشاركات في هذه التظاهرة الدينية، حيث أتحفوا الجمهور بأصوات شجية ندية عبر قراءات متميزة، إلى جانب تكريم الفائزين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتكريم مجموعة من القيمين الدينيين، فضلا عن تقديم وصلات متنوعة في الإنشاد والمديح. وتم توزيع نسخ من المصحف المحمدي المترجم على أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى تكريم معمرة كأقدم مستفيدة من برنامج محو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم بإقليم الحسيمة. وشهد الحفل الديني حضور عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، والسلطات المحلية وعدد من المسؤولين العسكريين والقضائيين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني. في هذا السياق، أبرز رئيس المجلس العلمي المحلي، محمد أورياغل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاحتفاء ليس مجرد احتفاء تقليدي، ولكنه احتفاء برمزية خاصة، حيث يتجاور في هذا الاحتفال أمران، العناية بأهل القرآن الكريم وتكريمهم وتثمين جهود الحفظة والمحفظين لكتاب الله، وفي نفس الوقت فيه تجديد للبيعة والولاء لمولانا أمير المؤمنين، راعي حفظة القرآن والمحفظين وأهل العلم والحديث. وأضاف، أن هذا المهرجان، مناسبة لتثمين الجهود للعاملين في الحقل الديني وترسيخ الهوية الحضارية للأمة المغربية لتعدد روافدها ولما تتميز بها من تعلق بماضيها التليد وانفتاحها على مقومات الحضارة الإنسانية والكونية برؤيا متبصرة متجددة، مشيرا أن الفعالية تؤكد على أن الأمة المغربية أمة متجذرة لها ثوابتها وتقاليدها المرعية وينبغي تناقلها للأجيال المقبلة. من جانبه، شدد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة، محمد فهيم، على أهمية هذا المهرجان القرآني الذي استحسنه سكان المنطقة، مضيفا أنه يروم تشجيع الناشئة والآباء والأمهات على حفظ القرآن الكريم، وتحفيز الأبناء على التسجيل في الكتاتيب والمراكز القرآنية التي أنشأها المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية. وفي نفس الإطار، عبر أيوب السموني، إمام وخطيب بمسجد المتقين بإزمورن، عن سعادته بالتكريم الذي حظي به على مهامه كقيم ديني ومساهمته التطوعية في إطار خطة تسديد التبليغ، الموضوعة برعاية مولوية من أمير المؤمنين حفظه الله. وعبرت أيضا ملاك الرايس، الخاتمة لكتاب الله عن حبورها بالتتويج الذي حظيت به، وعن سعادتها لختم القرآن الكريم، منوهة بالجهود المبذولة لكافة المحفظين ووالديها لنيل هذه المرتبة. وجدير بالذكر، أن الدورة الأولى للمهرجان القرآني الذي انطلق يوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري، قد تميزت بأنشطة دينية متنوعة وأجواء روحانية مهيبة خاصة الموكب القرآني الذي جاب عدة شوارع بالحسيمة، كما نظم على هامش المهرجان القرآني معرضا تم خلاله عرض إصدارات المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإصدارات المجلس العلمي المحلي والجهوي أيضا. كما تم نصب خيمة خاصة بالأعمال اليدوية للأطفال وورشات تتعلق بالرسم القرآني من أجل إبراز الخصوصية المغربية في الخط المغربي الأصيل، والتوضيح للناشئة والمشاركين في الفعالية كيف كان يكتب القرآن الكريم على الألواح والوسائل المعتمدة في ذلك، فضلا عن ندوات دينية ووطنية متعددة.

حديث الجمعة : (( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ))
حديث الجمعة : (( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ))

وجدة سيتي

timeمنذ 20 ساعات

  • وجدة سيتي

حديث الجمعة : (( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ))

حديث الجمعة : (( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم )) مر بنا في حديثين سابقين ذكر الله عز وجل بعض ما كان عليه المنافقون زمن نزول الوحي من أحوال تعكس خبث سرائرهم التي كانوا يخفونها عن المؤمنين وهم يضمرون لهم الشر ، ويكيدون لهم كل كيد . وفي هذا الحديث سنعرض لحال أخرى من تلك الأحوال كما جاء في الآية التاسعة والأربعين من سورة الأنفال التي تناولت أخبارغزوة بدر الكبرى حيث قال الله تعالى : (( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرّ هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم )) ، وهنا يتعلق الأمر بمحاولة المنافقين تثبيط عزائم المؤمنين حين كانوا يواجهون أعداءهم الكفار والمشركين في ساح الوغى . ومن أساليب التثبيط التي كانوا يعتمدونها السخرية من المؤمنين ، ونعتهم بالغرور ، وهو شعور متهور ينتاب النفس البشرية حين تظن المنفعة فيما هو مضر بها ، وهذا الشعور إنما يقع فيه من لا يقدر سوء العواقب . ووصف المنافقين المؤمنين بهذا الوصف هم ومن كانوا على شاكلتهم من مرضى القلوب وهم من لم يتمكن ، أو يرسخ الإيمان في قلوبهم بسبب ترددهم وشكوكهم في دعوة الإسلام له وجهان : الوجه الأول : هو تثبيط المؤمنين، والفل في عزائمهم من خلال تخويفهم من قوة وبأس أعدائهم ، وكثرة عددهم وعدتهم من أجل بث الخور في نفوسهم ، وتراجعهم ثم انهزامهم . أما الوجه الثاني : فهو الرفع من معنويات الأعداء كي يزدادوا إقداما واندفاعا من أجل إيقاع الهزيمة بالمؤمنين ، والقضاء عليهم ، ومن ثم القضاء على دعوة الإسلام ووأدها في مهدها . وهذا التثبيط الصادر عن المنافقين ومرضى القلوب كان خيانة ، و خذلانا، وغدرا ، ونكاية بالمؤمنين ،وهم في ظرف عصيب قلة وذلة يواجهون فيه أعداهم المشركين في أول صدام مسلح بين الحق والباطل، وشوكة الإسلام لمّا تقو بعد ، مع ما كان عليه المنافقون من إظهار الإيمان الكاذب للمؤمنين وقلوبهم قد تشربت الكفر والشرك ، وكانوا بنفاقهم يؤثرون في مرضى القلوب المترددين بين الإيمان والكفر ، ويشجعونهم على سلوك نهج النفاق مثلهم . وما أشد وقع الخذلان يومئذ على المؤمنين هم قلة قليلة تواجه كثرة كاثرة . ولقد كان من المفروض ـ لو صح ادعاء المنافقين الإيمان ـ أن يصدر عنهم ما يثبت المؤمنين في مثل هذا الظرف ، وليس العكس ، ويقوي عزائمهم ،ولكن المنافقين على العكس من ذلك سلكوا أسلوب التثبيط مع المؤمنين في أقسى وأشد اللحظات عليهم ، واغتنموا الفرصة للشماتة بهم تعبيرا عما كان يجيش حقيقة في صدورهم من كراهية لهم ، ومن حقد عليهم . ووصف المنافقين ومرضى القلوب من ضعاف الإيمان المؤمنين بالغرور هو في الحقيقة محاولة للنيل من دين الإسلام ، من خلال تنزيله منزلة ما يغري بالنفع وفيه مضرة، لهذا شبهوا المؤمنين بالمغرورين الذين غرهم دينهم فأقدموا متهورين على مغامرة غير محسوبة العواقب ، وهم يقصدون بذلك ما وعد به الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين بالحسنيين نصر أو شهادة ، علما بأن المنافقين كانوا أحرص الناس على حياة ، ولذلك لم تكن الشهادة في سبيل الله، وما وعد به سبحانه وتعالى الشهداء من نعيم مقيم في الآخرة تعني عندهم شيئا، بل كانوا يعتبرونها غرورا ينتاب المؤمنين ، فيطوحون بأنفسهم في نزال خاسر ، وغير متكافىء عددا وعدة ، والواقع أنهم غفلوا عن وعد الله الناجز في قوله عز من قائل : (( ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم )) ، وهو وعد صادق فيه بشرى بالنصر عند التوكل على عزيز حكيم. ولما كانت العبرة بعموم لفظ الرسالة العالمية الخاتمة المنزلة على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كي يبلغها إلى العالمين حتى يوم الدين ، وليس بخصوص أسباب نزولها ، فإن أحكامها تهم كل من أدركها . ولا يمكن اعتبار أحوال من نزلت فيهم مجرد أحداث تاريخية ماضوية عفى عنها الزمن، بل هي أحوال تتكرر في كل زمان و في كل مكان إلى قيام الساعة . ولم يخل ، ولن يخلو أبدا زمن من الأزمنة من الفئات التي صنفتها هذه الرسالة مؤمنون ، وكافرون ، ومنافقون ، ومرضى القلوب . ومعلوم أن النزال بين أهل الإسلام وأهل الكفر والشرك قد تكرر عبر التاريخ الإسلامي ، و حتى قبله كما أخبر بذلك الله تعالى في محكم التنزيل، وكان المؤمنون في بعض الحالات يمرون بنفس الظرف الذي مر به الرعيل الأول منهم في غزوة بدر الكبرى ، وكان المنافقون ومرضى القلوب دائما يرددون نفس عبارات التثبيط التي تستهدف النيل من عزائم المؤمنين ، وسيبقون على هذه الحال إلى قيام الساعة . مناسبة حديث هذه الجمعة هي تنبيه المؤمنين ، وتحذيرهم من نهج سبيل المنافقين أو مرضى القلوب حين يقع الصدام بين الحق والباطل ، وهو نزال بين الفئة المؤمنة ، والفئة الكافرة كما هو الحال اليوم في الحرب الدائرة في ارض الإسراء والمعراج منذ شهور وهي حرب ضروس، وغير متكافئة من حيث العدد والعدة بين المؤمنين المجاهدين، المرابطين فوق أرضهم ، وبين الصهاينة المعتدين الذين عجزوا عن مواجهتهم وقد أذاقوهم البأس الشديد بعون من الله عز وجل الذي وعد به كل مجاهد في سبيله ، فانتقموا من العُزَّل أطفالا ونساء ، وشيوخا عجزة وأعملوا في التقتيل والإبادة الجماعية ، وحاصروهم لتجويعهم إلى حد الهلاك معبرين بذلك عن وحشيتهم وهمجيتهم وشدة عدائهم للمؤمنين كما أخبر بذلك رب العالمين في محكم التنزيل . وأمام هذه المأساة الإنسانية التي تحرك لها ضمير العالم بأسره باستثناء الأنظمة الغربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ، ينبري منافقون ومرضى القلوب من المحسوبين على الإسلام للنيل من صمود المجاهدين المرابطين فوق أرضهم وهم يرددون نفس عبارة المنافقين ومرضى القلوب يوم غزوة بدر (( غرّ هؤلاء دينهم )) ، وقصدهم النيل من عزائمهم ناسين أو غافلين أو متغافلين عن وعد الله الناجز أو مشككين فيه ، وهو قوله تعالى (( ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم )). وما أكثر اليوم الذين يعتبون على المجاهدين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج متظاهرين بالشفقة على الضحايا ، ويجعلون من عتبهم هذا ذريعة واهية لتبرير خذلانهم ، وخيانتهم ، وتقاعسهم عن واجب نصرة من يلزمهم شرع الله عز وجل بذلك . و الأدهى من ذلك أن فيهم من يقفون علانية وسرا في صف الصهاينة المعتدين تأييدا ودعما لهم وسكوتا على إجرامهم ووحشيتهم وهمجيتهم ، بل منهم من يجاهرون ويفاخرون بكل وقاحة بأنهم منهم والله تعالى قد نهى عن ذلك بقوله : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) . وسيسجل التاريخ هذا الخذلان كما سجل الوحي ذلك زمن نزوله ، وعند الله عز وجل الحساب وكفى به حسيبا . اللهم يا عزيز، يا قدير، يا قوي عجل لعبادك المرابطين في أكناف بيت المقدس بوعدك الناجز ،وقد خذلهم الخاذلون ، وشمت بهم الشامتون فانصرهم اللهم نصرا تعز به دينك ، ويرفع رايته ، وتبكت به الخاذلين والشامتين ، وتهزم به الصهاينة الظالمين وأعوانهم المستكبرين في الأرض هزيمة نكراء ، واجعلهم اللهم عبرة للعالمين . اللهم إن عبادك المجاهدين من أجل تحرير مجسدك الأقصى لم تلن لهم قناة ، ولم يفل لهم عزم ، وما زادهم خذلان الخاذلين وشماتة الشامتين إلا إصرارا على الصمود والثبات وهم موقنون أشد اليقين أن وعدك ناجز لا محالة ، وأنه قريب بمشيئتك ، فعجله لهم ،وارفع الحصار الظالم عن المستضعفين منهم ، وأطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف ، فإنهم لا ملجأ لهم ،ولا منقذ ، ولا ناصر إلا أنت سبحانك ، وقد استحر فيهم القتل ، واشتدت بهم المسغبة ، وأنت أرحم الراحمين ، وما نقم منهم الظالمون إلا أن آمنوا بك سبحانك. اللهم إنا نشكو إليك من حالوا بيننا ، وبين نصرتهم ، ونقاضيهم يوم القيامة بين يديك . والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار
المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار

ناظور سيتي

timeمنذ 21 ساعات

  • ناظور سيتي

المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار

المزيد من الأخبار المجلس العلمي بالناظور يحتفي بمغاربة العالم ويوزع المصحف الشريف بميناء بني أنصار ناظور سيتي: محمد العبوسي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، وتزامناً مع عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، حملة دينية متميزة يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025 (26 محرم 1447هـ) بميناء بني أنصار. وقد تم خلالها توزيع نسخ من المصحف المحمدي الشريف على أفراد الجالية، في إطار خطة تسديد التبليغ، تأكيداً على الارتباط الديني والروحي بالوطن. وقد أقيمت صلاة المغرب في مسجد ميناء بني أنصار، أعقبها مجلس لقراءة الحزب الراتب في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع، تعبيراً عن التمسك بالثوابت الدينية والروحية، وتعزيزاً لروح الانتماء إلى الوطن في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين. وعند استقبال أفواج الجالية المغربية، تمت مقابلتهم بحفاوة كبيرة، حيث بُذلت جهود لإشعارهم بقيمتهم ومكانتهم في قلب الوطن، وتم توزيع عدد مهم من نسخ المصحف الشريف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصلة الدينية والثقافية بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم. وتأتي هذه المبادرة في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه بالخارج، حيث عمل على تأسيس مؤسسات تُعنى بشؤونهم، أبرزها المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار رؤية ملكية سامية تهدف إلى تقوية روابط الهوية والانتماء الوطني والديني. شهدت هذه المبادرة حضوراً وازناً لعدد من الشخصيات الدينية البارزة، على رأسهم رئيس المجلس العلمي المحلي، ميمون بريسول، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، أحمد بلحاج، بالإضافة إلى ممثل الرابطة المحمدية للعلماء، أحمد الحسني، وعدد من الأئمة والمرشدين والوعاظ والواعظات، في تجسيد واضح للاهتمام الرسمي والروحي بمغاربة العالم.وقد أقيمت صلاة المغرب في مسجد ميناء بني أنصار، أعقبها مجلس لقراءة الحزب الراتب في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع، تعبيراً عن التمسك بالثوابت الدينية والروحية، وتعزيزاً لروح الانتماء إلى الوطن في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين.وعند استقبال أفواج الجالية المغربية، تمت مقابلتهم بحفاوة كبيرة، حيث بُذلت جهود لإشعارهم بقيمتهم ومكانتهم في قلب الوطن، وتم توزيع عدد مهم من نسخ المصحف الشريف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصلة الدينية والثقافية بين مغاربة المهجر ووطنهم الأم.وتأتي هذه المبادرة في سياق الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه بالخارج، حيث عمل على تأسيس مؤسسات تُعنى بشؤونهم، أبرزها المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، في إطار رؤية ملكية سامية تهدف إلى تقوية روابط الهوية والانتماء الوطني والديني. target="_blank">

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store