
الكاف يضاعف قيمة جوائز كأس أفريقيا للسيدات بالمغرب
ضاعف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قيمة الجوائز المالية لكأس إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024″، حيث ارتفعت قيمة الجائزة المخصصة للبطل إلى مليون دولار، بزيادة بلغت 100%.
كما ارتفعت القيمة الإجمالية للجوائز بنسبة 45% لتصل إلى 3.475.000 دولار.
وأكد رئيس الاتحاد باتريس موتسيبي، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للكاف، أن تحفيز اللاعبات والعاملين في هذا المجال ماليا من شأنه أن يسهم في تحسين الأداء ورفع مستوى الاحتراف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 4 ساعات
- المغربية المستقلة
برنامج جديد بالمملكة المغربية يعيد رسم خريطة التجارة الخارجية و يمتد لثلاث سنوات (2025-2027)، و يتضمن خارطة طريق تستند إلى ثلاثة أهداف استراتيجية
المغربية المستقلة : يعيد المغرب، رسم خريطة تجارته الخارجية ، و التي تسير به بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته الاقتصادية على الساحة الدولية، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تنويع قاعدته التصديرية، وخلق فرص شغل جديدة، والحد من العجز المسجل في الميزان التجاري، وذلك في إطار رؤية متكاملة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وأكثر شمولاً. وفي هذا الإطار، أطلقت الحكومة المغربية منتصف يونيو 2025 برنامجا جديدا للتجارة الخارجية يمتد لثلاث سنوات (2025-2027)، يتضمن خارطة طريق تستند إلى ثلاثة أهداف استراتيجية: إحداث 76 ألف فرصة عمل، ورفع عدد الشركات المصدّرة بـ400 شركة جديدة سنوياً، وتحقيق 8.4 مليارات دولار كرقم إضافي للصادرات. وتتوزع التدابير الجديدة بين تعزيز رقمنة الخدمات التجارية، وتوسيع الحضور الجهوي من خلال مكاتب دعم للمصدرين في مختلف مناطق البلاد، إلى جانب الترويج لصادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. كما جرى مؤخراً إطلاق منصة رقمية جديدة 'TijarIA'، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير معلومات وخدمات موجهة للفاعلين الاقتصاديين على مدار الساعة. رغم هذه الدينامية، فإن المغرب لا يزال يواجه تحديات بنيوية تقف في وجه تطور تجارته الخارجية. ويبرز من بين هذه التحديات العجز التجاري المزمن مع شركاء كبار مثل الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط والولايات المتحدة، وهو ما دفع السلطات إلى إعادة تقييم بعض بنود اتفاقيات التبادل الحر لحماية النسيج الإنتاجي المحلي من المنافسة غير المتكافئة. ويقدّر عدد الشركات المصدّرة في المغرب بـ6000 فقط، منها حوالي 1200 شركة تركز على المواد المصنعة، بينما تتوزع البقية بين تصدير الخدمات أو المواد الخام. هذا الرقم يظل محدوداً بالنظر إلى حجم الاقتصاد الوطني، كما أن تمركزها الجغرافي يتركز أساساً في محور الدار البيضاء-طنجة، ما يعكس تفاوتاً جهوياً كبيراً في توزيع فرص التصدير. ويرى خبراء اقتصاديون أن انفتاح المغرب على قطاعات استراتيجية جديدة مثل صناعة الأدوية، والدفاع، والملاحة البحرية، والطاقة الكهربائية، من شأنه أن يرفع من القيمة المضافة للصادرات، ويقلص الاعتماد المفرط على القطاعات التقليدية مثل الفوسفات والسيارات والزراعة. كما شددوا على أهمية البحث عن أسواق جديدة خارج الاتحاد الأوروبي، وتكييف المنتجات المغربية لتلائم الخصائص المختلفة لتلك الأسواق. فالتبعية التجارية لأوروبا، رغم فائدتها من حيث الاستقرار، جعلت البنية التصديرية موجهة خصيصاً لتطلعات الزبون الأوروبي، مما قد لا يكون ملائماً لأسواق أخرى في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وفي هذا السياق، يتعين على المغرب تعزيز أسطوله البحري التجاري، الذي عرف تراجعا خلال السنوات الأخيرة، من أجل تقوية تنافسيته اللوجستية وتقليص كلفة النقل، التي تعد عاملا حاسما في نجاح الاستراتيجيات التصديرية. وتعزز هذا التوجه أيضا من خلال المعطيات الرسمية حول الارتفاع الكبير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي بلغت حوالي 910 ملايين دولار خلال الربع الأول من 2025، بزيادة تفوق 63% مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وتتجه هذه الاستثمارات في معظمها نحو القطاع الصناعي، حيث كشفت السلطات أن صادرات الصناعات المغربية تضاعفت خمس مرات خلال السنوات الأخيرة، لتبلغ ما يقارب 398 مليار درهم (39.8 مليار دولار) في عام 2024، وهو ما يمثل 88% من إجمالي الصادرات الوطنية. ويبرز من بين القطاعات الواعدة، قطاع بطاريات السيارات الكهربائية، حيث يمتلك المغرب المؤهلات الضرورية لإنشاء سلسلة صناعية متكاملة، انطلاقاً من توفره على الموارد الأولية مثل الكوبالت، إلى جانب اليد العاملة المؤهلة والبنيات التحتية المناسبة. وتؤكد هذه الدينامية أن المغرب يراهن اليوم على تجديد أدواته التصديرية وتوسيع رقعة مساهمي التجارة الخارجية، سواء من حيث عدد الشركات أو تنوع القطاعات والجهات، لكنه يدرك أيضاً أن النجاح في هذا المسار يقتضي تعزيز بيئة الأعمال، ومحاربة الاقتصاد غير المهيكل، وتقوية قدرات الفاعلين المحليين، خاصة في الجهات التي لم تستفد بعد من ثمار العولمة الاقتصادية. وفي ظل السياق العالمي المتقلب، تبقى المرونة، والابتكار، والانفتاح على شركاء جدد، مفتاح المغرب لتعزيز موقعه كفاعل تجاري واستثماري محوري في إفريقيا وحوض المتوسط.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية: الفيفا يعمد لتخفيض سعر التداكر
خفض «فيفا» أسعار تذاكر ربع نهائي كأس العالم للأندية، لتصل قيمة بعض التذاكر إلى 11.15 دولار فقط (8.17 جنيه إسترليني) للتذكرة الواحدة من فئة الدخول العادي. وبحسب «تيكت ماستر»، المنصة الرسمية لبيع التذاكر الخاصة بالمسابقة، كانت تذاكر مباراة ربع النهائي بين فلومينينسي البرازيلي والهلال السعودي متاحة يوم الأربعاء بسعر 11.15 دولار على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، بينما يمكن شراء تذاكر مباراة تشيلسي ضد بالميراس مقابل 22.30 دولار. هذه الأسعار جاءت أقل مما كانت عليه تذاكر أي مباراة في دور المجموعات قبل انطلاق البطولة. أما المواجهة الأبرز بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، فجاءت تذاكرها بسعر 44.60 دولار، وهو ما يمثل أيضاً انخفاضاً كبيراً عن الأسعار الأصلية التي حددها «فيفا» للبطولة. وبحسب شبكة «The Athletic»، اعتمد «فيفا» نموذج «التسعير الديناميكي» لتذاكر كأس العالم للأندية، وهو ما انعكس أحياناً لصالح المستهلك، مع انخفاض الأسعار بشكل ملحوظ عن التوقعات الأصلية منذ إطلاقها في دجنبر، رغم أن بعض المشجعين كانوا قد اشتروا تذاكر بأسعار أعلى. وكانت تذاكر المقاعد السفلية في الملاعب قد عُرضت بنحو 500 دولار في يناير، وفقاً لمنشور محذوف من موقع «بايرن ميونيخ»، لكن هذه التذاكر أصبحت متاحة بسعر 22 دولاراً في مباراة تشيلسي وبالميراس، و27.90 دولار في مواجهة فلومينينسي والهلال، اعتباراً من يوم الخميس. وتبدو الطلبات أعلى قليلاً على مباراة بايرن ضد باريس سان جيرمان، حيث وصلت أسعار المقاعد السفلية في السوق الثانوية إلى أكثر من 140 دولاراً، بينما يمكن شراء التذاكر العادية في المدرجات العلوية بسعر 44 دولاراً، وهو أقل بكثير من الأسعار الأصلية. أما ريال مدريد، فقد كان الفريق الأكثر شعبية في المسابقة حتى الآن، حيث حضر مبارياته الأربعة أكثر من 60 ألف مشجع في كل مرة. مباراته ضد بوروسيا دورتموند في ميتلايف ستاديوم يوم السبت لا تزال تحافظ على أسعار مرتفعة نسبياً، إذ تبدأ أسعار التذاكر العادية من 128 دولاراً في المدرجات العليا، بينما تتجاوز أسعار المقاعد السفلية 300 دولار عبر إعادة البيع الموثوقة. وأشاد «فيفا» بالنسخة الموسعة، مؤكداً أن أكثر من مليوني مشجع حضروا المباريات الـ56 التي أقيمت حتى الآن، بمتوسط يزيد على 35 ألف متفرج في المباراة الواحدة. إلا أن غالبية المباريات شهدت آلاف المقاعد الفارغة، خاصة مع إقامة اللقاءات في ملاعب ضخمة مخصصة لكرة القدم الأميركية. وجذبت مباريات دور ثمن النهاية متوسط حضور بلغ 42.750 مشجعاً، مع تفاوت كبير؛ إذ لم يحضر أكثر من 26 ألفاً لمباريات مثل تشيلسي ضد بنفيكا وإنتر ضد مونتيري، بينما تخطت مباريات مثل ريال مدريد ضد يوفنتوس، وباريس سان جيرمان ضد إنتر ميامي، وبايرن ميونيخ ضد فلامينغو حاجز الـ60 ألفاً. وقد خصص «فيفا» خلال الأسبوعين الماضيين تذاكر مجانية لبعض قدامى المحاربين ومجموعات المجتمع المحلي في المدن المضيفة. وكان «فيفا» يأمل في أن ترتفع نسبة الطلب على التذاكر مع تقدم المسابقة، لكن يبدو أن انخفاض الأسعار في ربع النهائي يعود جزئياً إلى ضيق الوقت بين الأدوار للتسويق للجماهير، إضافة إلى التكاليف العالية التي يتكبدها المشجعون للتنقل بين المدن الأميركية. وكان لدى «فيفا» مخاوف قبل المنافسة من أن يقل الحضور الجماهيري عن توقعاتها، خاصة بعد أن أنفق أكثر من 50 مليون دولار على حملات تسويقية ضخمة، شملت إنفاقاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين. وقد اضطرت المنظمة لتقديم عروض خاصة في الافتتاح على ملعب هارد روك بين إنتر ميامي والأهلي المصري، حيث عرضت التذاكر على طلاب جامعة محلية بسعر 20 دولاراً مع إمكانية الحصول على أربع تذاكر إضافية مجانية.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
الكاف يرفع الغلاف المالي"لكان" النواعم
أقدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على خطوة تاريخية بإعلانها عن رفع غير مسبوق لقيمة الجوائز المالية الخاصة بكأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2024، التي ستنظم بالمملكة ما بين 5 و26 يوليوز 2025. وذكرت الكاف أن هذه النسخة ستتميز بمضاعفة قيمة الجائزة الممنوحة للمنتخب البطل، إلى جانب زيادة إجمالية بنسبة 45% من الغلاف المالي المخصص للمسابقة. وأكد باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الجهاز القاري بدعم كرة القدم النسوية وتطويرها، مشيرا إلى أن هذا الرفع في الجوائز سيساهم في تحسين تعويضات اللاعبات، والأطر التقنية، والمدربات والمدربين. وقال موتسيبي، في تصريحات للموقع الرسمي للكاف إن: 'مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا يتقدم بسرعة وهو آخذ في التقيد بمعايير دولية.. هذه النسخة ستسجل طفرة مهمة على مستوى الحضور الجماهيري، والمتابعة التلفزيونية، والشراكات، ونتوقع لها نجاحا كبيرا.' وسيحصل المنتخب الفائز بلقب كأس إفريقيا للسيدات، على مليون دولار أمريكي (1.000.000 دولار)، وهو ضعف ما كان يُمنح في النسخ السابقة، في حين سينال المنتخب الوصيف منحة قدرها 500 ألف دولار. أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على مبلغ 350 ألف دولار، بينما سيحصل صاحب المركز الرابع 300 ألف دولار. وبخصوص المنتخبات التي ستبلغ ربع النهائي، فكل واحد منها سيتلقى 200 ألف دولار، كمكافأة على بلوغ هذا الدور المتقدم. وفي دور المجموعات، ستحصل المنتخبات التي ستنهي المشوار في المركز الثالث على مبلغ 150 ألف دولار، فيما ستنال المنتخبات التي ستحتل المركز الرابع (وعددها ثلاثة) مبلغ 125 ألف دولار لكل منتخب. وتراهن الكاف على أن تشكل هذه النسخة منعطفاً جديداً في مسار تطور كرة القدم النسوية بالقارة، خاصة في ظل الزخم الجماهيري والإعلامي الذي باتت تحظى به.