
رئيس أركان الاحتلال: سوريا تشهد تفككا وتحولا.. ومرتفعات الجولان منطقة دفاع متقدمة
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال "سيواصل العمل عبر الحدود من أجل حماية أمن إسرائيل ومنع التهديدات قبل أن تترسخ"، مشددا على أن الحفاظ على "يقظة عملياتية عالية في الجولان" يعد أمرا ضروريا.
ورحبت الحكومة السورية برفع العقوبات الأمريكية، بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس قرارًا يقضي بإنهاء الحظر المفروض على دمشق.
واعتبر وزير الخارجية السوري الخطوة "نقطة تحول تاريخية ومهمة" من شأنها أن تمهد لمرحلة جديدة من "الازدهار والاستقرار" في البلاد.
لكن واشنطن بدت حذرة في تفاؤلها، حيث شدد البيت الأبيض على أن رفع العقوبات "مشروط" بتقدم سوريا في ملفات أساسية، وعلى رأسها اتخاذ خطوات فعلية نحو التطبيع مع إسرائيل، وبناء دولة مستقرة داخليًا وفي علاقاتها مع الجوار.
وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا تبين أن الظروف التي أدت إلى رفع العقوبات لم تحترم، فإن وزارة الخارجية ستعيد فرضها مجددًا."
كما أكد وزيرا الخارجية والخزانة الأمريكيان أن على دمشق أن "تتخذ خطوات لبناء دولة مستقرة، تنعم بالسلام داخليًا ومع جيرانها".
ومن جانبه، أوضح متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "ستواصل مراقبة التقدم في الملفات الجوهرية داخل سوريا"، وعلى رأسها ملف العلاقات مع إسرائيل، معتبرًا أن الإدارة الأمريكية "تفهم أن التطبيع عملية طويلة ومعقدة"، إلا أن التقدم فيها ضروري لاستمرار الانفتاح الأمريكي.
وبحسب مصادر دبلوماسية في واشنطن، فإن إدارة ترامب ترى أن سوريا "بحاجة ماسة إلى رفع العقوبات كما تحتاج إلى الهواء"، في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة التي تمر بها، وأن قرار الرئيس يهدف إلى تشجيع خطوات سياسية ملموسة نحو سلام شامل في الشرق الأوسط.
وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من دمشق حول مسألة التطبيع، إلا أن الترحيب الرسمي الحار بقرار ترامب قد يشير إلى انفتاح تكتيكي جديد من جانب النظام السوري تجاه متغيرات إقليمية تزداد تعقيدًا، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن "صفقات كبرى" تقودها واشنطن لإعادة رسم خريطة التحالفات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 40 دقائق
- لبنان اليوم
إيران تفتح باب التفاوض بشرط أساسي… وترامب يتحدث عن 'إبادة نووية كاملة'!
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح لوقف إطلاق النار تمثل فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، بشرط تقديم ضمانات تمنع تكرار أي اعتداء مستقبلي على إيران. وشدد عراقجي على أهمية تثبيت مطلب إنهاء الحرب من خلال أطر قانونية واضحة، ومنع اللجوء إلى العنف ضد بلاده. وأوضح أن 'أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق'، لكنه استبعد استئنافًا قريبًا للمفاوضات النووية في غياب ضمانات كافية لعدم استهداف إيران مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي أصابت منشآت نووية إيرانية. وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على ترميم الأضرار بسرعة. وأضاف: 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن إزالتهما بالقوة. برنامجنا النووي مصدر فخر وطني، وهو سلمي بالكامل'. في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت 'ناجحة للغاية'، واصفًا إياها بأنها 'إبادة كاملة لقدرات إيران النووية'. وألمح إلى إمكانية استئناف المفاوضات، غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقًا أنه لم يتم تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، خلال بيان أصدرته عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة المحادثات النووية، داعية إلى استئنافها 'في أقرب وقت ممكن'، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما حذرت من أن 'أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يسهم في خفض التوتر'. داخليًا، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجاتها، دون الالتزام بأي شروط مسبقة، مشددًا على أن 'الخط الأحمر' هو الامتناع عن تطوير قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الأعلى. من جهته، أشار رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتحقيق شرطين أساسيين حددهما البرلمان بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب: "إسرائيل" وافقت على شروط هدنة في غزة مدتها 60 يوماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن "إسرائيل" وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يومًا. وأضاف ترامب، في منشور على حسابه عبر منصة "تروث سوشيال": "ممثلون عني عقدوا اجتماعًا طويلًا وبنّاءً مع "الإسرائيليين" اليوم بشأن غزة". ولم يُفصح ترامب عن هوية ممثليه، إلا أن اجتماعًا كان مقرّرًا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس، مع وزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر. وأوضح أن "إسرائيل": "وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وتابع: "سيقدّم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي". وختم بالقول: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا". وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين "إسرائيل" وحماس في قطاع غزة "خلال الأسبوع المقبل". وفي حديث مع الصحافيين قبيل توجهه إلى فلوريدا لزيارة مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأميركي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في 7 تموز، فأجاب: "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث في بحر الأسبوع المقبل". وبحسب ما قاله وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس يوم الإثنين، فإن الحرب "الإسرائيلية" الحالية في قطاع غزة "اقتربت من نهايتها". في المقابل، حذّر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الإثنين، من أن وقف عملية "عربات جدعون" — وهي الحملة البرية التي قال نتنياهو إن هدفها السيطرة الكاملة على قطاع غزة — سيُنهي الإنجازات المتحققة في الحرب ضد حركة حماس. ونقلت القناة 13 عن ضباط كبار في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" معارضتهم لإمكانية وقف العملية البرية، محذرين من أن إنهاء القتال في غزة سيعيق التقدم الملحوظ في تفكيك البنية التحتية لحماس. من جهتها، أكدت حماس أنها مستعدة للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب، في حين تواصل "إسرائيل" اشتراط إنهاء الحرب بنزع سلاح حماس وتفكيكها، وهو ما ترفضه الحركة. واندلعت الحرب في غزة إثر الهجوم الذي نفذته مجموعات مسلحة بقيادة عناصر من حماس على "إسرائيل" في 7 تشرين الأول 2023، والذي تشير الإحصاءات "الإسرائيلية" إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري "الإسرائيلي" الذي أعقب عملية السابع من تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع حادة، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهي اتهامات تنفيها "إسرائيل" بشدة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
هيئة البث الإسرائيليّة: يتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب ضمانات للحصول على ضوء أخضر لشن هجوم على إيران في المستقبل إذا لزم الامر
هيئة البث الإسرائيليّة: يتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب ضمانات للحصول على ضوء أخضر لشن هجوم على إيران في المستقبل إذا لزم الامر آخر الأخبار مشاهدات عالية شارك