ترامب : العملات الرقمية ستكون من أصول وزارة الخزانة الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن إدارته تسعى لإقرار تشريعات تتعلق بالعملات الرقمية بحلول أغسطس المقبل.
وقال ترامب، خلال حديثه في قمة لقادة صناعة العملات الرقمية، التي يستضيفها البيت الأبيض، إن 'إدارة بايدن حاربت العملات الرقمية، لكننا سنعمل على استقرار السوق والقطاع المالي'.
وأكد الرئيس الأمريكي أن العملات الرقمية ستكون من أصول وزارة الخزانة الأمريكية، بعد أن أعلن عن خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي للولايات المتحدة لعملات 'Bitcoin' الرقمية.
تضم قمة العملات المشفرة، التي يرأسها ديفيد ساكس، كبير خبراء الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض، عمالقة العملات الرقمية المشفرة في أمريكا، مثل الرئيس التنفيذي لشركة Robinhood فلاد تينيف، وسيرجي نزاروف من شركة Chainlink، والذين يخططون لمناقشة تنظيم الأصول الرقمية.
كما تناقش القمة آليات الاحتياطي الاستراتيجي لـ'Bitcoin'، الذي أعلنه ترامب عبر أمر تنفيذي، في وقت متأخر من أمس الخميس.
وكان الزخم نحو الوضوح التنظيمي بدأ يتحول بالفعل لصالح العملات المشفرة، إذ صوَّت مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع -بدعم قوي من الحزبين- على إلغاء لائحتين من عهد بايدن عارضتهما الصناعة الرقمية.
عندها، وصف السناتور تيد كروز، الجمهوري عن ولاية تكساس، الفوز بأنه بمثابة بوابة لتشريع أكثر شمولاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الأمم المتحدة: فلسطينيو غزة "يستحقون أكثر من البقاء على قيد الحياة"
قال معاون كبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين إن إدارة ترمب تعتزم وضع اللمسات الأخيرة، اليوم الأربعاء، على أقرب تقدير على بنود جديدة مكتوبة ربما تشكل الأساس لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" وقال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل تسليمها في وقت لاحق اليوم"، وأضاف "سيراجعها الرئيس. لدي شعور إيجابي جداً بالتوصل إلى حل طويل الأمد، ووقف مؤقت لإطلاق النار، وحل سلمي طويل الأمد لهذا الصراع"، وأدلى ويتكوف بهذه التعليقات في البيت الأبيض إلى جانب ترمب الذي قال إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف للصحافيين "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع شنيع جداً". "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة" في الأثناء، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي أن فلسطينيي قطاع غزة الذين ينزلقون أكثر فأكثر "الى الهاوية"، يستحقون "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة"، وقالت إن "مدنيي غزة فقدوا أي أمل. بدل أن يقولوا: الى اللقاء، إلى الغد، يقول فلسطينيو غزة اليوم: نلقاكم في الجنة. فالموت هو رفيقهم. لا الحياة ولا الأمل. سكان غزة يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة. إنهم يستحقون مستقبلاً نابضاً بالحياة"، وأضافت "منذ استئناف الأعمال العدائية في غزة، فإن حياة المدنيين المرعبة أصلاً غرقت في الهاوية أكثر وأكثر" داعية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وتابعت "عندما نتحدث إلى بشر مثلنا في غزة، فإن كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم فقدت معناها"، وتابعت "يجب ألا نعتاد على عدد القتلى والجرحى. نتحدث عن فتيات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم. لديهم أسماء وكان لديهم مستقبل وأحلام وطموحات". واستمع مجلس الأمن الدولي إلى شهادة مؤثرة لجراح أميركي عاد من غزة. وقال الطبيب فيروز سيدهوا "رأيتُ بأم عيني ما يحدث في غزة خصوصاً للأطفال. لا أستطيع أن أتظاهر بأنني لم أرَ ذلك. ولا يمكنكَ أن تتظاهر بأنك لا تعرف ما يحدث"، وأضاف "كان معظم مرضاي أطفالاً في سنّ ما قبل المراهقة اخترقت أجسادهم شظايا وقطع معدنية جراء الانفجارات وقضى كثر منهم. أما الناجون فاستيقظوا ليجدوا أن اسرهم بأكملها قد ابيدت عن بكرة أبيها". في المقابل، حمل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون "حماس" مسؤولية الوضع في غزة. وقال للصحافيين "صحيح أن هناك معاناة في غزة، لكن حماس تتحمل المسؤولية. ستستمر المعاناة في القطاع طالما أن حماس لم تقتنع بأنها لا تستطيع البقاء في غزة". توزيع المساعدات وسط هذه الأجواء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إن توزيع المساعدات في غزة توقف موقتاً بسبب الفوضى، مضيفة أنها تعمل على حل المشكلات لضمان السلامة. وذكرت في بيان "نأسف لإبلاغكم بأنه أوقف توزيع المساعدات موقتاً، بسبب حالات الشغب وعدم الالتزام من بعض الأفراد". وأضافت "نعمل حالياً على ترتيب الأمور لضمان السلامة والتنظيم، وسنقوم بإعلامكم بمواعيد التسليم الجديدة خلال الساعات المقبلة". وأصيب نحو 47 شخصاً بجروح، معظمهم جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، عندما احتشد الآلاف عند مركز جديد لتوزيع المساعدات وسط غزة، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في الأمم المتحدة الأربعاء. وسارع آلاف الفلسطينيين إلى المركز الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً الثلاثاء، مع تطبيق إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات يلتف على الأمم المتحدة. وجاءت الحادثة في رفح في جنوب قطاع غزة بعد أيام على التخفيف الجزئي للمنع التام لدخول المساعدات الذي فرضته إسرائيل على القطاع في الثاني من مارس (آذار) الماضي وأدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي لصحافيين في جنيف "هناك نحو 47 شخصاً أصيبوا بجروح" في حادثة أمس الثلاثاء، مضيفاً أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي". وشدد سونغهاي على أن مكتبه لا يزال يقيّم ويجمع معلومات عن الصورة الكاملة لما حدث، وأوضح "قد يرتفع العدد، نحاول التأكد مما حصل لهم" في ما يتعلق بمدى خطورة الجروح التي أصيب بها الضحايا. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع" أمس الثلاثاء وبأنه تمكن من "السيطرة على الوضع". الوكالات الإغاثية لن تتعاون مع "مؤسسة غزة" وذكرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية بأنها لن تتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" في ظل الاتهامات لها بالتعاون مع إسرائيل من دون إشراك الفلسطينيين. وقال سونغهاي "أثرنا الكثير من المخاوف حيال هذه الآلية، ما رأيناه في الأمس هو مثال واضح جداً على أخطار توزيع المواد الغذائية في ظل الظروف التي تعمل مؤسسة غزة الإنسانية بموجبها حالياً". وفي السياق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع". واندفع آلاف الفلسطينيين عصر أمس الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركياً في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات. وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا أمس صوراً صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضوياً ومهيناً وغير آمن". وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض، والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل 'الأونروا' جاهزة، لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين"، وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء بـ"فقدان السيطرة موقتاً" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة". وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً إن العمليات عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة، وأظهرت مشاهد صورتها وكالة الصحافة الفرنسية حشوداً تخرج من المكان أمس الثلاثاء حاملة مساعدات في صناديق تحمل شعار المؤسسة. وألقت المؤسسة باللوم أيضاً على حواجز تقيمها "حماس"، محملة إياها مسؤولية التأخر في عمليات التسليم في أحد مراكزها لعدة ساعات. واليوم الأربعاء، أكد لازاريني أن "نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، ويرى أنه "سيحرم جزءاً كبيراً من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفاً، من المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها". وتابع "كان لدينا سابقاً 400 مكان توزيع في غزة، أما مع هذا النظام الجديد، فنحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة أماكن توزيع كحد أقصى"، وأضاف "لذا، فهي أيضاً وسيلة لتحريض الناس على النزوح القسري للحصول على المساعدات الإنسانية". واتهمت إسرائيل موظفين في الوكالة الأممية بالمشاركة في الهجوم الذي شنّته حركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة. ودفع الاتهام الاسرائيلي العديد من الدول المانحة إلى إعادة النظر، أقله موقتاً، في مساعداتها المالية للوكالة. تحذير إيطالي من جهته، حضّ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إسرائيل مجدداً اليوم الأربعاء على وقف ضرباتها على غزة، محذّراً من أن طرد الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد الفعل المشروع للحكومة الإسرائيلية على عمل إرهابي فظيع وعبثي اتّخذ للأسف أشكالاً مأسوية للغاية وغير مقبولة، نطلب من إسرائيل وقفها فوراً"، في إشارة إلى هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وأضاف الوزير الإيطالي "على القصف أن يتوقف ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والعودة إلى احترام القانون الإنساني الدولي". وتابع أن "على 'حماس' فوراً إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم والذين لديهم الحق في العودة إلى ديارهم". ودان تاياني خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وإجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع على المغادرة، وقال "أرغب بالتأكيد اليوم في هذا المجلس وبأعلى درجة من الوضوح أن طرد الفلسطينيين من غزة لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وتابع "لهذا السبب ندعم بالكامل الخطة العربية بقيادة مصر من أجل تعافي وإعادة إعمار قطاع غزة والتي تتعارض مع أي نظريات للنزوح القسري". بدوره، دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في غزة وحث إسرائيل ومسلحي حركة "حماس" إلى "الاحترام الكامل" للقانون الإنساني الدولي. وقال البابا خلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء". وأضاف "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال، أطلقوا سراح جميع الرهائن، واحترموا القانون الإنساني احتراماً كاملاً". وناشد البابا إنهاء الحرب في أوكرانيا.


الدفاع العربي
منذ 3 ساعات
- الدفاع العربي
السعودية قد تستكمل صفقة شراء قياسية لـ 200 طائرة MQ-9B
السعودية قد تستكمل صفقة شراء قياسية لـ 200 طائرة MQ-9B في محادثات مع شركة جنرال أتوميكس . وفقًا لمعلومات نشرتها Breaking Defense تجري المملكة العربية السعودية مناقشات متقدمة . مع شركة General Atomics Aeronautical Systems Inc. (GA-ASI) لاحتمال شراء ما يصل إلى 200 طائرة مسيرة من طراز MQ-9B. وفي حال تأكيد هذه الصفقة، فقد تصبح أكبر عقد دولي تبرمه الشركة المصنعة الأمريكية على الإطلاق. ويعد هذا المشروع جزءًا من حزمة دفاعية أوسع تقدر قيمتها بـ 142 مليار دولار، والتي أعلن عنها الرئيس السابق دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الخليج. وأكد المتحدث باسم شركة GA-ASI، سي. مارك برينكلي، أن طائرات MQ-9B مضمنة في الحزمة المقترحة، على الرغم . من أن البيت الأبيض لم يُحدد ما إذا كانت الصفقة ستتم من خلال عملية بيع عسكرية أجنبية (FMS) أو عملية بيع تجارية مباشرة (DCS). لا يزال العقد قيد التفاوض، ومن شأنه أن يوفر ما يقرب من 46 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة، وأن يعزز بشكل كبير قدرات. الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تشمل الصفقة مزيجًا من طائرات MQ-9B SkyGuardian وSeaGuardian المسيرة. وتتميز هذه الأنظمة متوسطة الارتفاع وطويلة الأمد (MALE) بتقنيات متقدمة، وتفي بمعايير شهادة حلف شمال الأطلسي STANAG 4671. طائرة MQ-9B SkyGuardian صممت طائرة MQ-9B SkyGuardian لعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) في المجالين الجويين المدني والعسكري. وتعمل بمحرك توربيني من طراز Honeywell TPE331-10، ويمكنها الطيران لأكثر من 40 ساعة على ارتفاعات تزيد عن 12,000 متر. و يدعم تصميمها المعياري مجموعة متنوعة من الحمولات، بما في ذلك أجهزة استشعار كهروضوئية/أشعة تحت الحمراء عالية الدقة. ورادارات Lynx متعددة الأوضاع، ووصلات SATCOM مزدوجة للتحكم خارج خط الرؤية. وتوفر الطائرة بدون طيار سعة حمولة داخلية تبلغ 800 رطل، ويمكنها حمل ما يصل إلى 4,750 رطلاً خارجيًا، موزعة . على تسع نقاط تثبيت للأسلحة أو أنظمة المهام. تحافظ طائرة MQ-9B SeaGuardian، وهي نسخة بحرية من طائرة SkyGuardian، على نفس البنية، ولكنها تتضمن. ميزات خاصة بالعمليات البحرية. وتشمل هذه الميزات رادارًا بحريًا بزاوية 360 درجة، ونظام تعريف آلي (AIS)، وأجهزة استشعار للحرب الإلكترونية، وخيارًا لتكوينات حربية مضادة للغواصات. المنصة مجهزة بأنظمة إزالة الجليد والحماية من الصواعق، وهيكلها مصمم لـ 40,000 ساعة طيران. كما يمكن تهيئتها لنقل الاتصالات . عبر نظام Link-16، والإنذار المبكر الجوي، ومهام استخبارات الإشارات، مما يسمح بنشرها متعدد المهام. تحسين الوضع الإستراتيجي للسعودية يتماشى اهتمام المملكة العربية السعودية بهذه الطائرات المسيرة مع هدفها المتمثل في تحسين وضعها الاستراتيجي ردًا على التهديدات الإقليمية . غير المتكافئة، لا سيما تلك التي تُشكلها قوات الحوثيين في اليمن. وقد أُسقطت مؤخرًا عدة طائرات MQ-9 أمريكية في تلك المنطقة، مما يبرز المخاطر المرتبطة بالبيئات المتنازع عليها. ويشير الباحث جاكوبو. ماريا مازوكو إلى أهمية هذه المنصة في سيناريوهات الصراع الهجين، مشددًا على الحاجة المُلحة لتجهيز هذه الأنظمة بحماية . معززة ضد التهديدات بالأشعة تحت الحمراء والترددات الراديوية والتهديدات السيبرانية. بعيدًا عن الاعتبارات التشغيلية، تُشير هذه المبادرة إلى تحول عقائدي. فبعد تجاربها على الطائرات المسيّرة التركية (بيرقدار TB2) . والصينية (وينغ لونغ 2)، يبدو أن المملكة العربية السعودية تفضّل الآن أسطولًا مطابقًا لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو). بالتوازي مع ذلك، أكدت شركة جنرال أتوميكس توقيع خطاب قبول مع قطر لشراء ثماني طائرات مسيرة من طراز MQ-9B. إلا أن المناقشات مع الإمارات العربية المتحدة لا تزال متوقفة منذ توقفها في عهد إدارة بايدن. في حال إتمام العقد السعودي، قد يعيد تشكيل الوجود العملياتي للطائرات المسيرة الأمريكية الصنع في المنطقة. ويرسّخ مكانة MQ-9B كعنصر أساسي في مبادئ الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الناشئة في الشرق الأوسط. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
روسيا تتهم ألمانيا بتأجيج الحرب
اتهمت روسيا الحكومة الألمانية بتأجيج الحرب بسبب تعهدها بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، على سبيل المثال إقامة تعاون في مجال تصنيع الصواريخ. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن المستشار الألماني فريدريش ميرتس يدفع بتصريحاته نحو استمرار الحرب. وأضاف: 'هذا لا يعدو كونه محاولة لإجبار الأوكرانيين على مواصلة القتال' كما اتهم برلين بإفشال الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للنزاع. وكان ميرتس أعلن، خلال لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين في وقت سابق من اليوم، عن اتفاق على إنتاج مشترك لصواريخ بعيدة المدى، على أن يتم الإنتاج داخل أوكرانيا. وانتقد بيسكوف هذه التعهدات، معربًا عن أمله في ألا تؤدي المواقف الألمانية إلى عرقلة السلام في أوكرانيا. وقال إن برلين تتنافس مع باريس على من يلعب الدور الأخطر في إشعال هذا الصراع. وتخوض روسيا حربًا في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات. ورغم عقد أول مفاوضات مباشرة منذ بداية الحرب بين دبلوماسيين روس وأوكرانيين في مطلع مايو/أيار الجاري– بضغط من البيت الأبيض – فإن المحادثات لم تسفر عن نتائج تُذكر، باستثناء تنفيذ عملية تبادل أسرى واسعة النطاق. وبحسب تصريحات الكرملين، فإن القتال سيستمر حتى 'يتم القضاء على أسباب الصراع في كييف'. ولا توجد أي مؤشرات على تراجع القيادة الروسية عن مطالبها القصوى، والتي تشمل – إلى جانب رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي 'ناتو' – ضمّ أراضٍ أوكرانية إلى روسيا.