
رئيس الجمهورية في الدوحة لتعزيز العلاقات: الدور القطري سيستمر اذا ما نجحنا في إنجاز ما علينا
المركزية - وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي عند الخامسة من بعد ظهر اليوم الى العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقباله لدى وصوله الى مطار حمد الدولي، وزير المواصلات الشيخ محمد بن عبدالله ال ثاني الى جانب السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسفيرة لبنان في قطر السفيرة فرح بري وعدد من موظفي السفارة.
وبعد استعراضه ثلة من حرس الشرف الاميري، توجه الرئيس عون والوفد المرافق الى مقر الاقامة في فندق كيمبنسكي Kempinski -The Pearl ، حيث عقد اجتماعين في حضور الوزير رجي، مع كل من السفيرة بري والسفير سعود بن عبد الرحم آل ثاني، تم خلالهما البحث في ابرز المواضيع التي سيتم بحثها في اللقاء الذي سيجمع رئيس الجمهو رية بأمير قطر.
وبعيد وصوله إلى مطار حمد الدولي، اعرب الرئيس عون في تصريح لـ"وكالة الانباء القطرية" عن سعادته بتلبية دعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقال: "ليس سراً ان العلاقات بين لبنان وقطر لطالما كانت قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على القيام بكل ما هو ممكن لتعزيز اواصرها، وهي ترجمة لحرص امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الارتقاء بهذه العلاقات الى اعلى الدرجات، ولبنان بدوره، ينظر بكثير من التقدير والاحترام الى دولة قطر الشقيقة، والى دورها الإيجابي في مساندته والوقوف الى جانبه في مختلف الظروف. واني على ثقة، بأن هذه الزيارة، والتي تأتي في اطار الزيارات التي أقوم بها الى الدول الشقيقة والصديقة منذ تشكيل الحكومة اللبنانية بعد أيام على انتخابي رئيساً للجمهورية، ستساهم في تطوير العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة، وتسمح بإيصال المكانة التي يخصها لبنان لدولة قطر وشعبها الشقيق".
وأضاف:"من الطبيعي ايضاً ان ابحث خلال الزيارة، الدور الذي يمكن ان تلعبه قطر، مع الاشقاء العرب والأصدقاء، لمساعدة لبنان على النهوض من كبوته التي طالت، والمساهمة في تعزيز سلطة الدولة وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وإعادة الثقة الى العلاقة التي تجمعه مع دول العالم، وهو عمل حثيث اسعى، بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب، الى القيام به وقد بدأنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا المجال.
وقال الرئيس عون :" ليس غريباً على قطر وقوفها الى جانب لبنان في مختلف الظروف التي مرّ بها، وهي لم تتردد ايضاً في التنسيق مع باقي الدول الشقيقة والصديقة لتوسيع الجهود من اجل إنقاذه، خصوصاً مع تفاقم الازمات. وقد التقت قطر مع الدول المحبة للبنان، على وجوب تحقيق الاستقرار وصمود المؤسسات اللبنانية والجيش اللبناني من خلال المساعدات المالية والإنسانية التي قدمتها. ولا شك ان الدور القطري سيستمر في هذا المجال، وبالأخص اذا ما نجحنا كلبنانيين، في انجاز ما يجب علينا القيام به وما هو مطلوب منا على صعيد التنمية والإصلاح ووضع خطط مالية واقتصادية واعمارية وتنفيذها بشكل يوحي بالثقة للمانحين والمستثمرين، فيما يتم العمل على الاستقرار الأمني والعسكري لفرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي، وحصر السلاح بالجيش والقوى الأمنية الرسمية، والانتقال من مرحلة هشّة الى مرحلة أخرى تعطي الامل للبنانيين والعالم بأن لبنان عاد الى سابق عهده".
وختم الرئيس عون: " ان العلاقات التي تربطنا بقطر، تجعل من غير الممكن حصر التعاون في مجالات محددة فقط، الا انه من المهم الإشارة الى تميّز قطر في بعض المجالات التي يستفيد منها لبنان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: قطاع الطاقة والغاز، حيث تمتلك قطر خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تطوير قطاع الطاقة اللبناني، وتعافي القطاع المالي من خلال تشجيع الاستثمارات القطرية في لبنان والتعاون المصرفي، وتنمية قطاع السياحة عبر تعزيز التبادل السياحي وتشجيع القطريين على المجيء إلى لبنان، وقطاع التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من خبرات البلدين في تطوير المجالات التقنية، وقطاع البنية التحتية وإعادة الإعمار خاصة في ظل الحاجة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية اللبنانية. وتطوير هذه الشراكات وغيرها، يمكن أن يدفع بمسيرة التعاون بين البلدين، ويحقق التطلعات المشتركة نحو النمو والازدهار، مع مراعاة التوازن في العلاقات والمنفعة المتبادلة للشعبين."
ومن المقرر ان يجري الرئيس عون غداً محادثات رسمية مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الاميري تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على ان يلي المحادثات مأدبة غداء يقيمها امير قطر على شرف الرئيس اللبناني، قبل ان يغادر رئيس الجمهورية والوفد المرافق بعدها الدوحة عائداً الى بيروت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
تناول مع مرقص وعيسى الخوري أوضاع وزارتيهما... واطلع على شؤون الطائفة العلويّة عون: نثمّن الأهداف التي تعمل عليها المؤسسة المارونيّة للانتشار لمُساعدة المنتشرين على ترسيخ ارتباطهم بوطنهم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور يرافقه الشيخ احمد عاصي، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد، إضافة الى شؤون تخص الطائفة العلوية في لبنان، لا سيما منها مرسوم الإفتاء وقانون المحاكم، إضافة الى حقوق الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة والسلك الديبلوماسي. وأوضح قدور انه "اطلع الرئيس عون على ما يقوم به المجلس في مسألة رعاية النازحين السوريين، لا سيما من ينتمي منهم الى الطائفة العلوية". زوار قصر بعبدا كما استقبل عون وزير الصناعة جو عيسى الخوري، الذي عرض معه شؤونا تتعلق بعمل وزارته، والبرامج التي وضعها لتعزيز الصناعة اللبنانية، والتي تشكل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني، إضافة الى الورش التي نظمت في هذا السياق. ثم التقى وزير الاعلام بول مرقص وعرض معه شؤونا تتعلق بالوزارة وتلفزيون لبنان، واطلعه على اللقاءات التي عقدها في دبي مع عدد من المسؤولين الاماراتيين والعرب، على هامش مشاركته في قمة الاعلام العربي. واستقبل ايضا وفد المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة روز أنطوان الشويري، في حضور الرئيس الفخري للمؤسسة النائب نعمة افرام، ونائب الرئيس أنطوان واكيم والأعضاء. وفي مستهل اللقاء، قالت الشويري: "تضع المؤسسة امكاناتها البشرية واللوجستية في خدمة عهدكم، وكلها أمل ورجاء أن يكون عهدكم عهد الرخاء والأمن والاستقرار وعهد عودة أبنائنا والمنتشرين للعمل في لبنان والاستثمار فيه". ورد الرئيس عون شاكرا للمؤسسة دعمها له، وللاهداف التي حددها للنهوض بلبنان، واعادة ثقة اللبنانيين في الداخل والخارج بدولتهم، وللجهود التي تبذلها المؤسسة لمساعدة المنتشرين في ترسيخ تعلقهم بوطنهم الام في كل المجالات. ولفت الى "اهمية ما يقوم به اللبنانيون المنتشرون، خصوصا مساعدتهم الاساسية لصمود اهلهم المقيمين في لبنان، خلال الازمات المتتالية التي عصفت بهذا البلد"، مؤكدا "على انه من واجب الدولة توفير الدعم لهم ، بما يعزز ارتباطهم بلبنان واستعادة الجنسية اللبنانية لمن يرغب". والتقى عون ايضا النائب فؤاد مخزومي ثم النائب السابق نبيل نقولا.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
قبل المخيمات: العيون العربية على سلاح حزب الله هل يُشعل نتنياهو المنطقة لعرقلة الاتفاق الأميركي ــ الإيراني و«الدولة الفلسطينية»؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم يعد خافيًا أن هناك قرارًا دوليًا - أميركيًا و«إسرائيليًا» يقضي بضرورة ضبط سلاح حزب الله في لبنان. إلا أن طريقة معالجة هذا الملف تبقى غامضة حتى اللحظة. فهل سيتم التوصل إلى تفاهم داخلي بشأنه؟ أم أن القوة ستكون الوسيلة لنزع سلاح الحزب؟ حتى الآن، لا توافق على تسليم السلاح، في ظل الرفض القاطع من حزب الله لذلك. والسؤال المطروح: من يملك القدرة الفعلية على تنفيذ قرار كهذا بالقوة؟ والحال ان التاريخ اللبناني يؤكد أن أي تغيير داخلي بالقوة لم يتمكن وان مرة واحدة من الوصول الى الهدف. ففي عام 1975، فشلت الحركة الوطنية التي ضمت تحالف «فتح» والحزب التقدمي الاشتراكي ومعظم الأحزاب اليسارية في تعديل النظام السياسي وكسر الجبهة اللبنانية المسيحية. وفي 1957-1958، لم تنجح محاولة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في عزل الرئيس كميل شمعون واضعاف قوته في الحياة السياسية اللبنانية. كما فشل العماد ميشال عون عام 1990 في فرض معادلة سياسية جديدة بالقوة. كل هذه المحطات تثبت أن أي تغيير فعلي في لبنان يحتاج إلى توافق وطني شامل، لا إلى فرض الأمر الواقع. الرئيس عون وسلام يحاولان تخفيف غلو اميركا تجاه سلاح حزب الله في هذا السياق، يحاول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام تخفيف حدة الموقف الأميركي الداعي إلى سحب سلاح حزب الله، في مسعى منهما لتفادي صدام داخلي أو خارجي قد يجر البلاد إلى المجهول. انما في الوقت ذاته، يختلف اسلوب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن اسلوب رئيس الحكومة نواف سلام في تصاريحهما الداخلية حول سلاح حزب الله الا ان هدفهما واحد وهو احتكار الدولة وحدها للسلاح. فالرئيس عون كان واضحا في خطاب القسم وفي لقائه مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وخلال زيارته لمصر ولقائه الرئيس السيسي بأن الدولة هي المخولة بامتلاك السلاح وعكس ذلك فهو امر مخالف للدستور وغير قانوني وغير شرعي. وكذلك الامر مع الرئيس نواف سلام الذي يصرح بطريقة اقل ديبلوماسية تجاه سلاح الحزب الا ان ما يريده يتطابق ايضا مع ما يريده عون وهو الوصول الى بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وان يكون الجيش اللبناني العين الساهرة الوحيدة على امن لبنان. تصعيد الضغط بهدف التطبيع في هذه الحال، يبقى لبنان في عين الاعصار حيث تقول معلومات مؤكدة بان هناك جهات عربية ابلغت مرجعا سياسيا بان لا نزع لسلاح المخيمات الفلسطينية قبل نزع سلاح حزب الله، وبان الضغوط في هذه المسألة تتجه الى التصعيد في المرحلة المقبلة، بعدما بات معلوما ان حكومات عربية ابلغت البيت الابيض بان حزب الله هو العائق الوحيد دون التوصل الى صفقة تربط بين التعهد باقامة الدولة الفلسطينية مقابل تطبيع لبنان وسوريا مع «اسرائيل» وما تبقى من الدول العربية مثل العراق وبعض الدول الخليجية التي لم تنخرط في اتفاقات ابراهام. نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في هذا الملف، تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية ، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات. وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع «سمكا في البحر» للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة. في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين والاسرائيليين ، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين ، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن الاسرائيلي على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية. ولكن ما من مرة، اثار الاسرائيليون ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على الدولة العبرية لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية. في الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية للديار بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها. القوى الاسلامية في المخيمات لن تسلم سلاحها! الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لبنانية ان القوى الاسلامية المتشددة لن تسلم سلاحها الا ضمن حل سياسي نهائي فضلا انه في المخيمات لا يوجد طرف فلسطيني مركزي ياخذ قرارا بتسليم السلاح. ورأت ان الامور ستكون اشبه بتمثيلية حيث لن يسلم السلاح الثقيل بل سلاح «غير مهم». في المقابل، شددت مصادر حزبية لبنانية رفيعة المستوى ان الدولة اللبنانية ووفقا لاتفاق الطائف الذي ينص على تجريد كل سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية اي الفلسطينية، يتوجب عليها سحب سلاح المخيمات الفلسطينية وخاصة السلاح المهم منها لاسقاط اتفاق القاهرة المذل واسقاط التوطين وعودة الدولة الى بسط سلطتها على كامل المناطق اللبنانية.واضافت ان اليوم لبنان دخل مرحلة جديدة وبالتالي بات امرا اساسيا باخلاء المخيمات الفلسطينية من السلاح وان تكون تحت امرة الجيش اللبناني، سواء وافق الرئيس عباس ام لم يوافق. تخوف اميركي من تفجير نتنياهو المفاوضات الاميركية - الايرانية وعلى الصعيد الاقليمي، هناك تخوف غربي، بما في ذلك تخوف اميركي، من ان يخترق بنيامين نتنياهو الخط الاحمر الاخير الذي وضعته ادارة الرئيس دونالد ترامب ويفجر المفاوضات بين الولايات المتحدة الاميركية وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية حول البرنامج النووي، وذلك لخشيته من التوصل الى اي اتفاق بين البلدين قد يؤثر يصورة او باخرى على المسار الاستراتيجي الذي تأخذه المنطقة في الوقت الراهن. وفي هذا الصدد تشير مصادر عربية واوروبية على ان التخوف الاميركي جدي، وبعدما كشفت معلومات ان هناك جنرالات «اسرائيليين» دعوا عبر قنوات مختلفة الى الحد من الضغط الاميركي على رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتنياهو لا سيما في ما يتعلق بوقف النار في غزة والاهم في ما يتعلق بالقبول بخطوات ما لانشاء الدولة الفلسطينية بعدما تردد ان ترامب وعد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بالضغط على «تل ابيب» لحملها على تليين موقفها حيال موضوع الدولة، الامر الذي يعارضه اركان الائتلاف بكل قوة، والى حد التهديد بوقف اي تنسيق مع الادارة الاميركية حول الوضع في الشرق الاوسط. وفي هذا النطاق، اعتبر مصدر عسكري للديار ان «اسرائيل» قد تلجأ الى عمل عسكري إذا ضمنت تحقيق ثلاثة أهداف أساسية: 1. توجيه ضربة جراحية تدمر البرنامج النووي الإيراني. 2. إسقاط النظام الإيراني أو إضعافه بشكل حاسم. 3. تفادي أي رد فعل إيراني مباشر على «إسرائيل». وفي حال عدم توافر هذه الشروط مجتمعة، فلن تقدم «تل أبيب» على هذه الخطوة. مصادر اوروبية: ترامب يتجه الى اتفاق مؤقت مع ايران اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب حتى هذا التاريخ فقد اظهر انه يريد الحلول بدلا من تزكية الازمات ولذلك يلجم «اسرائيل» بعدم تقويض مسار المفاوضات الجارية بين بلاده وبين ايران فضلا ان ترامب سهل طريق سوريا واوقف الحرب على اليمن. وهنا، كشفت مصادر اوروبية للديار ان ترامب يتجه الى ابرام اتفاق مؤقت مع ايران، بمعنى ان يرفع بعض العقوبات على طهران مقابل تقديم تنازلات من جهتها.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
الرئيس عون ثمّن الأهداف التي تعمل عليها المؤسسة المارونية للانتشار
ثمّن رئيس الجمهورية جوزاف عون، خلال استقباله وفدا من المؤسسة المارونية للانتشار، الأهداف التي تعمل عليها المؤسسة، في سبيل مساعدة المنتشرين على ترسيخ ارتباطهم بوطنهم، ودعم صمود أهاليهم المقيمين في لبنان في ظل الأزمات المتتالية التي عصفت بالبلاد. وأكد أن دور الدولة يكمن في توفير الدعم للمنتشرين، بما يُعزز ارتباطهم بلبنان. الرئيس عون ثمّن الأهداف التي تعمل عليها المؤسسة المارونية للانتشار، في سبيل مساعدة المنتشرين على ترسيخ ارتباطهم بوطنهم، ودعم صمود أهاليهم المقيمين في لبنان في ظل الأزمات المتتالية التي عصفت بالبلاد. وأكد أن دور الدولة يكمن في توفير الدعم للمنتشرين، بما يُعزز ارتباطهم بلبنان. — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 28, 2025 من جهتها اكدت المؤسسة في بيان، انها عرضت للرئيس عون نشاط المؤسسة في لبنان مع مكاتبها التسعة عشر في بلاد الانتشار. وتطرقت الى مشروع الاكاديمية المارونية الذي استقطبت أكثر من أربعمائة من الشباب المتحدرين من أصول لبنانية خضعوا لدورة تثقيفية عبر الانترنت حول تاريخ لبنان وتراثه وتاريخ الكنيسة المارونية ومعالمها الأثرية والدينية. وكلّف الرئيس عون المكاتب المختصة متابعة المواضيع التي طُرحت خلال اللقاء كما تمنت المؤسسة لفخامته النجاح في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان ووضعت بتصرفه كافة امكانياتها البشرية واللوجستية. كما بحث الرئيس عون مع رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، في مطالب تتعلق بالمجلس، من بينها مرسوم الإفتاء، وقانون المحاكم، وحقوق الطائفة في الإدارات العامة والسلك الدبلوماسي، إضافةً إلى رعاية شؤون النازحين السوريين.