
استطلاع رأي: نصف الألمان يرفضون تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل"
أظهر استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "سيفي"، لصالح صحيفة "تاغس شبيغل"، الألمانية، أن الدعم لـ"إسرائيل" يتراجع بين الألمان.
وأشارت الصحيفة، في مقال لها، إلى اكتساب النقاش حول العلاقات الألمانية الإسرائيلية زخماً كبيراً في الأيام الأخيرة "في ضوء العمليات الوحشية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة"، وصولاً إلى النقد الحاد الذي وجّهه المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين.
وأظهر الاستطلاع أنّ حوالي نصف الشعب الألماني يعارض تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وهو ما يظهر بشكل كبير بين ناخبي حزب "اليسار"، حيث "يرفض أربعة من كل خمسة منهم ذلك". اليوم 18:30
اليوم 17:03
"نتنياهو يمكن أن يغامر بعلاقة "إسرائيل" مع حلفائها الأوروبيين من أجل مصالحه السياسية"الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت في #المسائية pic.twitter.com/gIaOj29tKaكما تُظهر الأرقام المنشورة "رغبة الألمان في أن تمارس الحكومة الفيدرالية نفوذاً إنسانياً أكبر في حرب غزة"، إذ يؤيد حوالي ثلثي الألمان بذل الجهد لـ"إقناع الحكومة الإسرائيلية بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة".
وتلفت الصحيفة الألمانية إلى ارتفاع "نسبة الراغبين في الابتعاد عن إسرائيل خلال العام الماضي"، "ففي أيار/مايو 2024، كان حوالي ثلث الألمان فقط يفضلون الابتعاد، إلا أن هذه النسبة ارتفعت الآن إلى ما يقرب من نصف الألمان".
وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، قد قال أمس الإثنين، أنه "لن يتمكّن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو"، مستهجناً "بشدة" تكثيف "إسرائيل" هجومها على قطاع غزة.
وأضاف ميرتس، في تصريح إذاعي، أنه لم يعد يفهم "ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، وما الهدف منه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الأمم المتحدة تأسف لصور "مؤلمة" تظهر فلسطينيين يندفعون نحو مركز لتوزيع المساعدات في غزة
وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة صورا تظهر آلافا من الفلسطينيين يندفعون نحو مركز لتوزيع المساعدات في غزة بأنها "مؤلمة". وقال ستيفان دوجاريك: "لقد شاهدنا الفيديو الصادر من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية. وبصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". وأضاف: "كما أشار الأمين العام الأسبوع الماضي، لدينا وشركاؤنا خطة مفصلة وعملية سليمة، تدعمها الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
إعلام إسرائيلي: ترامب يحذّر نتنياهو من الإضرار بالمفاوضات مع إيران
نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بالمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران. وقال المسؤول الأميركي، وفق "والا"، إنّ "ترامب ومسؤولين كباراً آخرين في الإدارة الأميركية، أعربوا عن قلق متزايد في محادثات مغلقة، من أن نتنياهو قد يأمر بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، أو يتخذ خطوات أخرى من شأنها تخريب الجهود الدبلوماسية". وجاءت المحادثة بين ترامب ونتنياهو، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الخميس الماضي، بعد هجوم إطلاق النار في واشنطن الذي قتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية. 26 أيار 26 أيار حينها، أبلغ ترامب نتنياهوـ أنه يريد التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، "ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك"، وأنّ "هذا ليس الوقت المناسب لتفاقم الوضع بينما يحاول هو حل المشاكل".وفيما أكد ترامب لنتنياهو أن "الخيار الثاني لا يزال مطروحاً على الطاولة"، إلا أنه فضّل أولاً أن يرى ما إذا كان من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي"، بحسب ما جاء في الإعلام الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خشية في محيط نتنياهو من خطوات غير متوقعة لترامب في السياق الإيراني. وكانت "القناة 12" الإسرائيلية، قد كشفت، أمس الاثنين، أنّ خلافات جوهرية ظهرت خلال المكالمة الأخيرة "المشحونة"، التي جمعت نتنياهو وترامب. وقالت القناة الإسرائيلية إنّ "الخلافات الجوهرية طفت بين الطرفين في ما يتعلّق بالموضوع الإيراني".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الجمعية الوطنية الفرنسية تصوّت لصالح حق الموت بمساعدة الغير
وافق النواب الفرنسيون في القراءة الأولى على استحداث حق الموت بمساعدة الغير، وهي خطوة أولى في إصلاح كبير يروج له الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن قضية تقسم فرنسا منذ عقود. وأشاد إيمانويل ماكرون بالتصويت، واصفا إياه بأنه "خطوة مهمة"، مشددا على "احترام حساسيات الجميع". من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الوسطي فرنسوا بايرو الذي أبدى سابقا ترددا في دعم مبدأ الموت بمساعدة الغير، عن "تساؤلات" لديه بشأن النص. وأشار إلى أنه لو كان عضوا في البرلمان، فإنه سوف "يمتنع عن التصويت". وكان هناك مشروعان قانونيان مطروحان للتصويت. وقد تمت الموافقة بالإجماع على القرار الأول المتعلق بإنشاء "حق قابل للتنفيذ" في الرعاية التلطيفية، ولكن مصير القرار الثاني المتعلق بـ"الحق في الموت بمساعدة طبية" كان أكثر غموضا. وبموافقة 305 أصوات في البرلمان في مقابل 199 صوتا معارضا، أقرّ النواب الإصلاح الذي أطلقه إيمانويل ماكرون عام 2022. وتأمل وزيرة الصحة كاترين فوتران أن يتم التصديق عليه قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2027. هذا "الحق في المساعدة على الموت"، وهو اسم آخر للانتحار بمساعدة الغير والقتل الرحيم، سيكون متاحا للأشخاص الذين يعانون من "حالة خطرة وغير قابلة للشفاء" و"تهدد الحياة"، في مرحلة "متقدمة" أو "نهائية"، مع وجود "معاناة جسدية أو نفسية مستمرة" لديهم. وأكدت وزيرة الصحة أخيرا أن هذا الإجراء يحقق هدف إنشاء "نموذج فرنسي صارم ومنظم" للموت بمساعدة الغير، متطرقة خصوصا إلى المرضى "الذين لم تعد الرعاية التلطيفية تعالج معاناتهم". وفي حال إقرار النص نهائيا، ستصبح فرنسا الدولة الأوروبية الثامنة التي تشرّع الموت بمساعدة الغير. ومن شأن هذا القانون أن يقرّب فرنسا من بعض البلدان الأوروبية التي تسمح بالانتحار بمساعدة الغير (المريض يتناول بنفسه مادة قاتلة)، وبالقتل الرحيم (يدفع به مقدم الرعاية بناء على طلب المريض)، وهي هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ. ولكن النص قد يذهب إلى أبعد من التشريع الساري في سويسرا أو النمسا، حيث لا يُسمح بالانتحار بمساعدة الغير إلا في ظل ظروف معينة. وفي الوقت الحالي، تخضع الرعاية المقدمة للأشخاص في نهاية العمر في فرنسا لقانون كلايس ليونيتي الصادر عام 2016، والذي يسمح "بالتخدير العميق والمستمر حتى الموت" للمرضى المصابين بأمراض عضال.