
على هامش أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويوركالمملكة تُشارك تجربتها في إدارة الموارد المائية
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة أمس، في الحدث الخاص بالمياه المعني بخطة العمل على المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، الذي عُقد على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على ضوء اختيار المملكة من قبل لجنة الأمم المتحدة للمياه كونها إحدى الدول التي أحرزت تقدمًا واضحًا وملموسًا في مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
ورأس وفد المملكة المشارك وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، الذي استعرض وسائل التسريع؛ لتحقيق مؤشرات الهدف السادس من خلال تجربة المملكة في إدارة المياه، خلال الحدث الخاص بعرض وتدشين تقرير حالات النجاح للدول في التسريع بتحقيق الهدف السادس، الذي يصدر من لجنة الأمم المتحدة للمياه وجرى اختيار المملكة فيه كحالة نجاح في هذا التسريع في الإدارة المتكاملة للمياه ومؤشر لتحقيق المستهدف السادس، مشيرًا إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة، والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، حيث ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من 57% إلى 83%، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 6.5.1.
وأوضح أن قطاع المياه يحظى بدعم من قيادة المملكة، مما مكّن من إجراء تطوير هيكلي وتنظيمي في القطاع؛ لتحقيق إدارة مستدامة للمياه، ودعم هذا الجهد باعتمادات مالية سخية لتوسيع وتحديث البنية التحتية للمياه؛ مما أسهم في رفع نسبة "البيئة التمكينية" في المملكة من 42% في عام 2017 إلى 87% في عام 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عون: قرار حصرية السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه... ومسألة التطبيع غير واردة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، أن «قرار حصرية السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ ولا رجوع عنه»، مشدداً على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء. ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون القول، خلال استقباله وفداً من مجلس العلاقات العربية والدولية: «نشدد على أهمية وحدتنا وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة لحماية البلاد ومواجهة أي مؤامرة يُخطَّط لها». وقال: «السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن». رئيس الجمهورية أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية:- نشدد على أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة، من أجل حماية البلاد، وتحصينها، ومواجهة ما يمكن ان يُخطط لها من مؤامرات- إنّ قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ، ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 11, 2025 كما نوه بالدور الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري «في المساهمة بتثبيت الاستقرار ودعم جهود إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصرية السلاح». وفيما يتعلق بمسألة التطبيع مع إسرائيل، قال عون إنها «غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة». كما تطرّق عون إلى العلاقات مع سوريا، وأكد حرص لبنان على إقامة علاقات ثنائية جيدة «مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين».


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية سيُصعب الاتفاق التجاري موعها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن خطط كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، سيُصعب إبرام اتفاق تجاري معها، وهو ما قد يزيد من تعقيد العلاقة بين البلدين الجارين، المتوترة أصلاً. وكتب تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "يا للهول! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام اتفاقية تجارية معهم. يا للهول!". وجاء هذا التعليق بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأربعاء، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل. وأشار كارني في مؤتمر صحافي، إلى أن هذا القرار "مبني على التزام السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بإجراء إصلاحات مهمة من بينها إصلاح جذري للحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026، لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها، وأن تكون الدولة منزوعة السلاح". وتعمل كندا والولايات المتحدة على التفاوض بشأن اتفاقية تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو التاريخ الذي هدد فيه ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وصرح كارني، الأربعاء، بأن مفاوضات الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب كانت بناءة، لكن المحادثات قد لا تُختتم بحلول الموعد النهائي. زخم دولي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل. لكن كارني قال إن "الواقع على الأرض"، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا". وذكر كارني، الأربعاء، أنه تحدث، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيراً إلى أهمية "احترام العملية الديمقراطية التي يجب ألا تكون حماس جزءاً منها، وألّا يكون لها دور في الدولة المستقبلية". كما أكد أهمية أن تطلق حركة "حماس" سراح كل المحتجزين في القطاع، وأن "يتم نزع سلاحها، وألّا يكون لها دور في حكم غزة بالمستقبل"، مشدداً على التزام كندا بـ"حل الدولتين". وجاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية. وأعلنت بريطانيا لاحقاً أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة ما لم يتوقف القتال في غزة بحلول ذلك الوقت. وتعكس الإعلانات الصادرة عن بعض أقرب حلفاء إسرائيل، الغضب الدولي المتزايد إزاء الأزمة الإنسانية في غزة. وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف فعلياً في القطاع. نقطة خلافية جديدة بين كندا والولايات المتحدة وقد يشكل إعلان أوتاوا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، نقطة خلافية جديدة في علاقة متوترة بالفعل بين كندا والولايات المتحدة التي تجمعهما روابط تجارية وثيقة. وكندا هي الوجهة الرئيسية لصادرات 36 ولاية أميركية، إذ تعبر الحدود يومياً سلع وخدمات بقيمة تقارب 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أميركي)، كما تشكل كندا حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء. ووجد رئيس الوزراء الكندي نفسه وجهاً لوجه أمام ترمب مباشرة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، حيث ينتقد الرئيس الأميركي الدعم المقدم لكندا، وكرر مراراً رغبته في أن تصبح "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة. واستقبل ترمب رئيس الوزراء الكندي في مايو الماضي بالبيت الأبيض، حيث أشار مرة أخرى إلى رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51. وقبل لقاءه كارني، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال":"أرغب بشدة في العمل معه، لكنني لا أفهم حقيقة واحدة، لماذا تدعم أميركا كندا بمبلغ 200 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى توفير الحماية العسكرية المجانية لهم". وتابع: "لسنا بحاجة لسياراتهم، ولا لطاقتهم، ولا لأخشابهم، ولا لأي شيء يملكونه، سوى صداقتهم التي نأمل أن نحافظ عليها دائماً، أما هم، فهم بحاجة لكل شيء منا".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية سيُصعب الاتفاق التجاري معها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن خطط كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، سيُصعب إبرام اتفاق تجاري معها، وهو ما قد يزيد من تعقيد العلاقة بين البلدين الجارين، المتوترة أصلاً. وكتب تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "يا للهول! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام اتفاقية تجارية معهم. يا للهول!". وجاء هذا التعليق بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأربعاء، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل. وأشار كارني في مؤتمر صحافي، إلى أن هذا القرار "مبني على التزام السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بإجراء إصلاحات مهمة من بينها إصلاح جذري للحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026، لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها، وأن تكون الدولة منزوعة السلاح". وتعمل كندا والولايات المتحدة على التفاوض بشأن اتفاقية تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو التاريخ الذي هدد فيه ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وصرح كارني، الأربعاء، بأن مفاوضات الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب كانت بناءة، لكن المحادثات قد لا تُختتم بحلول الموعد النهائي. زخم دولي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل. لكن كارني قال إن "الواقع على الأرض"، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا". وذكر كارني، الأربعاء، أنه تحدث، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيراً إلى أهمية "احترام العملية الديمقراطية التي يجب ألا تكون حماس جزءاً منها، وألّا يكون لها دور في الدولة المستقبلية". كما أكد أهمية أن تطلق حركة "حماس" سراح كل المحتجزين في القطاع، وأن "يتم نزع سلاحها، وألّا يكون لها دور في حكم غزة بالمستقبل"، مشدداً على التزام كندا بـ"حل الدولتين". وجاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية. وأعلنت بريطانيا لاحقاً أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة ما لم يتوقف القتال في غزة بحلول ذلك الوقت. وتعكس الإعلانات الصادرة عن بعض أقرب حلفاء إسرائيل، الغضب الدولي المتزايد إزاء الأزمة الإنسانية في غزة. وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف فعلياً في القطاع. نقطة خلافية جديدة بين كندا والولايات المتحدة وقد يشكل إعلان أوتاوا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، نقطة خلافية جديدة في علاقة متوترة بالفعل بين كندا والولايات المتحدة التي تجمعهما روابط تجارية وثيقة. وكندا هي الوجهة الرئيسية لصادرات 36 ولاية أميركية، إذ تعبر الحدود يومياً سلع وخدمات بقيمة تقارب 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أميركي)، كما تشكل كندا حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء. ووجد رئيس الوزراء الكندي نفسه وجهاً لوجه أمام ترمب مباشرة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، حيث ينتقد الرئيس الأميركي الدعم المقدم لكندا، وكرر مراراً رغبته في أن تصبح "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة. واستقبل ترمب رئيس الوزراء الكندي في مايو الماضي بالبيت الأبيض، حيث أشار مرة أخرى إلى رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51. وقبل لقاءه كارني، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال":"أرغب بشدة في العمل معه، لكنني لا أفهم حقيقة واحدة، لماذا تدعم أميركا كندا بمبلغ 200 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى توفير الحماية العسكرية المجانية لهم". وتابع: "لسنا بحاجة لسياراتهم، ولا لطاقتهم، ولا لأخشابهم، ولا لأي شيء يملكونه، سوى صداقتهم التي نأمل أن نحافظ عليها دائماً، أما هم، فهم بحاجة لكل شيء منا".