logo
ترمب: اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية سيُصعب الاتفاق التجاري معها

ترمب: اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية سيُصعب الاتفاق التجاري معها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إن خطط كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، سيُصعب إبرام اتفاق تجاري معها، وهو ما قد يزيد من تعقيد العلاقة بين البلدين الجارين، المتوترة أصلاً.
وكتب تدوينة على منصته "تروث سوشيال": "يا للهول! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب جداً علينا إبرام اتفاقية تجارية معهم. يا للهول!".
وجاء هذا التعليق بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأربعاء، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل.
وأشار كارني في مؤتمر صحافي، إلى أن هذا القرار "مبني على التزام السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بإجراء إصلاحات مهمة من بينها إصلاح جذري للحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026، لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها، وأن تكون الدولة منزوعة السلاح".
وتعمل كندا والولايات المتحدة على التفاوض بشأن اتفاقية تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو التاريخ الذي هدد فيه ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على جميع السلع الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وصرح كارني، الأربعاء، بأن مفاوضات الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب كانت بناءة، لكن المحادثات قد لا تُختتم بحلول الموعد النهائي.
زخم دولي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع إسرائيل. لكن كارني قال إن "الواقع على الأرض"، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن "فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا".
وذكر كارني، الأربعاء، أنه تحدث، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيراً إلى أهمية "احترام العملية الديمقراطية التي يجب ألا تكون حماس جزءاً منها، وألّا يكون لها دور في الدولة المستقبلية".
كما أكد أهمية أن تطلق حركة "حماس" سراح كل المحتجزين في القطاع، وأن "يتم نزع سلاحها، وألّا يكون لها دور في حكم غزة بالمستقبل"، مشدداً على التزام كندا بـ"حل الدولتين".
وجاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطينية. وأعلنت بريطانيا لاحقاً أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة ما لم يتوقف القتال في غزة بحلول ذلك الوقت.
وتعكس الإعلانات الصادرة عن بعض أقرب حلفاء إسرائيل، الغضب الدولي المتزايد إزاء الأزمة الإنسانية في غزة. وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف فعلياً في القطاع.
نقطة خلافية جديدة بين كندا والولايات المتحدة
وقد يشكل إعلان أوتاوا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، نقطة خلافية جديدة في علاقة متوترة بالفعل بين كندا والولايات المتحدة التي تجمعهما روابط تجارية وثيقة.
وكندا هي الوجهة الرئيسية لصادرات 36 ولاية أميركية، إذ تعبر الحدود يومياً سلع وخدمات بقيمة تقارب 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أميركي)، كما تشكل كندا حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء.
ووجد رئيس الوزراء الكندي نفسه وجهاً لوجه أمام ترمب مباشرة بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة، حيث ينتقد الرئيس الأميركي الدعم المقدم لكندا، وكرر مراراً رغبته في أن تصبح "الولاية رقم 51" في الولايات المتحدة.
واستقبل ترمب رئيس الوزراء الكندي في مايو الماضي بالبيت الأبيض، حيث أشار مرة أخرى إلى رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51.
وقبل لقاءه كارني، كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال":"أرغب بشدة في العمل معه، لكنني لا أفهم حقيقة واحدة، لماذا تدعم أميركا كندا بمبلغ 200 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى توفير الحماية العسكرية المجانية لهم".
وتابع: "لسنا بحاجة لسياراتهم، ولا لطاقتهم، ولا لأخشابهم، ولا لأي شيء يملكونه، سوى صداقتهم التي نأمل أن نحافظ عليها دائماً، أما هم، فهم بحاجة لكل شيء منا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فشل المفاوضات التدريجية يدفع إلى حل نهائي في غزة
فشل المفاوضات التدريجية يدفع إلى حل نهائي في غزة

الوطن

timeمنذ 26 دقائق

  • الوطن

فشل المفاوضات التدريجية يدفع إلى حل نهائي في غزة

في الوقت الذي تساءل فيه السفير الأمريكي في إسرائيل عن سبب كره اليهود والاسرائيليين كشفت مصادر لموقع «أكسيوس» عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. الحل النهائي قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن ترمب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن «الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة»، وأن الإدارة الأمريكية تتبنى حاليا سياسة «الكل أو لا شيء». وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة «تحمل بارقة أمل»، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. تزايد الضغوط وبحسب «أكسيوس»، فإن ترمب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاة لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. مفهوم الإبادة الجماعية في حين عد سفير أمريكا لدى إسرائيل مايك هاكابي أن إسرائيل إذا كانت ترتكب إبادة جماعية بغزة فهي «فاشلة» في هذا الأمر، وقال إنه لا يفهم سبب الكره تجاه اليهود عمومًا والإسرائيليين خصوصًا، وصف الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة بأنها «إبادة جماعية»، في مقابلة نُشرت الجمعة في صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية. حل الدولتين وأكد غروسمان تمسكه «بشدة» بحل الدولتين، وذلك لأنه بالدرجة الأولى «لا يرى بديلًا» عنه، مشيدًا في هذا السياق بعزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر. وأضاف: «أعد ذلك فكرة جيدة، ولا أفهم رد الفعل الهستيري الذي قوبل به في إسرائيل»، متابعًا «من الواضح أنه يجب وضع شروط محددة: لا أسلحة، وضمان أن تشهد (الدولة الفلسطينية) انتخابات شفافة يُستبعد منها أي طرف يفكر في استخدام العنف ضد إسرائيل». استشهاد موظف للهلال الأحمر أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة. ونشرت المنظمة بيانًا على منصة «إكس» قالت فيه، «استشهاد موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس»، مضيفة أن «النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى». وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينيًا على الأقل قتلوا، السبت، في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا «بنيران الجيش الإسرائيلي» قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في مارس، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). لا نزع سلاح بلا دولة في أول رد على تصريحات المبعوث الأمريكي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأمريكي «منحاز بشكل كامل لإسرائيل» ولا يعكس موقفًا تفاوضيًا محايدًا. حان وقت إنهاء القتال دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، مشددًا على أن تل أبيب لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي وثقة بقيادتها. وقال لابيد في منشور عبر منصة «إكس»، إن الشعب الإسرائيلي لم يعد يدعم الحرب في غزة، معتبرًا أن جميع الشروط الأساسية لخوضها باتت مفقودة، مطالبًا بوقف فوري للعمليات العسكرية وسرعة إطلاق سراح الأسرى. السفير الأمريكي في إسرائيل يعلن إعلاميًا أنه لا يعرف سبب كره اليهود والإسرائيليين. الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة بأنها إبادة جماعية. الإدارة الأمريكية تتبنى حاليًا سياسة الكل أو لا شيء. تصاعد الاحتجاجات والضغط داخل إسرائيل لإنهاء النزاع وضمان الإفراج عن كافة الأسرى. الدفاع المدني يعلن مقتل 32 فلسطينيًا على الأقل منهم أحد موظفي الهلال الأحمر. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا.

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم
"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، على خلفية تعثر المصادقة على الترشيحات السياسية للسلطة التنفيذية، قائلاً له عبر منصته "تروث سوشيال": "اذهب إلى الجحيم!". وتفجرت الأزمة بعد فشل التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير مجموعة من الترشيحات الرئاسية، ما أدى إلى تعليق عشرات التعيينات التي كانت بانتظار التصويت قبل عطلة أغسطس. وأعرب ترامب عن استيائه من مغادرة أعضاء مجلس الشيوخ إلى عطلتهم دون إنهاء هذه الملفات، وكتب قائلاً: "السيناتور تشاك شومر الباكي يطالب بأكثر من مليار دولار مقابل تمرير عدد قليل من مرشحينا المؤهلين للغاية... هذا ابتزاز سياسي، لا أكثر". ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، فإن الديمقراطيين سعوا إلى ربط تمرير الترشيحات بضمانات تتعلق بملفات التمويل، مثل المساعدات الخارجية ودعم المعهد الوطني للصحة، وهو ما رفضه ترامب بشدة. وكان الجمهوريون يأملون في تمرير أكثر من 130 مرشحاً دفعة واحدة، إلا أن القواعد البرلمانية في مجلس الشيوخ منحت الديمقراطيين فرصة لعرقلة ذلك عبر الإجراءات الشكلية. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، إن "أي رئيس في التاريخ الحديث لم يواجه هذا المستوى من العراقيل"، مشيراً إلى أن المفاوضات مع شومر شهدت لحظات متكررة من التوصل إلى شبه اتفاق. وبينما ضغطت القاعدة التقدمية داخل الحزب الديمقراطي على شومر لتصعيد المواجهة مع ترامب، خرج الأخير مهاجماً عبر منصته، مطالباً الجمهوريين بعدم الرضوخ، ومشجعاً الناخبين على دعمهم. وأعلن شومر لاحقاً "انتصاره"، قائلاً عبر منصة X: "ترامب حاول فرض مرشحيه غير المؤهلين على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين لم يسمحوا له بذلك"، مضيفاً بسخرية: "أسلوب ترامب: المراوغة، التملق، الغضب... ثم الاستسلام". في خضم ذلك، يدرس بعض الجمهوريين استخدام "الخيار النووي"، وهو تعديل القواعد لكسر قدرة الأقلية على العرقلة، إلا أن انقسام الآراء داخل الحزب حول الحفاظ على الأعراف البرلمانية يجعل هذا الخيار غير محسوم. ويواجه الكونغرس استحقاقاً جديداً في سبتمبر المقبل، مع استئناف جلساته لاستكمال مشاريع تمويل الحكومة، حيث لم يتم حتى الآن تمرير سوى 3 من أصل 12 مشروع قانون، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 1 أكتوبر، فإن الحكومة ستدخل في حالة إغلاق جزئي للمرة الأولى منذ عام 2018.

البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب
البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

البيت الأبيض: أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن أميركا لا يمكنها قبول العلاقات التجارية أحادية الجانب. وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس أمرًا تنفيذيًا يحدد قيمة الرسوم الجمركية الجديدة التي ستطال منتجات عشرات الدول، مثيرًا بلبلة في النظام الاقتصادي العالمي بهذه الحواجز التجارية التي ستكون لها الوطأة الأشد على كندا وسويسرا. وبعدما كانت تخشى نسبًا أعلى، تلقت بعض الدول الآسيوية بارتياح الجمعة هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى النسب المفروضة عليها قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). وحدد البيت الأبيض الطامح إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية لما يعود بالنفع على العمال الأميركيين"، مهلة لبضعة أيام قبل أن تدخل الرسوم الجديدة على الواردات حيز التنفيذ في السابع من أغسطس/آب، وليس في الأول منه كما كان متوقعًا بالأساس، للسماح للجمارك بتنظيم عمليات الجباية، على ما أوضح مسؤول في البيت الأبيض للصحافة. وحذر الخبراء من أن التعريفات الجديدة تهدد بكبح المبادلات التجارية وزيادة التكاليف على الشركات ورفع الأسعار على المستهلكين والتسبب بتباطؤ الاقتصاد العالمي. وعلقت ويندي كاتلر نائب رئيس معهد "إيجيا سوسايتي بوليسي" بالقول "لا شك أن الأمر التنفيذي والاتفاقيات ذات العلاقة التي أبرمت في الأشهر الأخيرة تخرج عن قواعد التجارة التي حكمت المبادلات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية". وأضافت "يبقى السؤال مطروحًا عما إذا كان بوسع شركائنا الحفاظ عليها بدون الولايات المتحدة". وبالنسبة لبعض الدول التي توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة، فستسري عليها بموجب المرسوم التعريفات التي تم الاتفاق عليها بعد أشهر من مفاوضات سعت خلالها واشنطن لانتزاع أكبر قدر ممكن من التنازلات بدون التعرض لتدابير مقابلة على الصادرات الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store