
"ترامب" غاضب من "شومر" بعد تعثر ترشيحات البيت الأبيض.. ويخاطبه: اذهب إلى الجحيم
وتفجرت الأزمة بعد فشل التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير مجموعة من الترشيحات الرئاسية، ما أدى إلى تعليق عشرات التعيينات التي كانت بانتظار التصويت قبل عطلة أغسطس.
وأعرب ترامب عن استيائه من مغادرة أعضاء مجلس الشيوخ إلى عطلتهم دون إنهاء هذه الملفات، وكتب قائلاً: "السيناتور تشاك شومر الباكي يطالب بأكثر من مليار دولار مقابل تمرير عدد قليل من مرشحينا المؤهلين للغاية... هذا ابتزاز سياسي، لا أكثر".
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست، فإن الديمقراطيين سعوا إلى ربط تمرير الترشيحات بضمانات تتعلق بملفات التمويل، مثل المساعدات الخارجية ودعم المعهد الوطني للصحة، وهو ما رفضه ترامب بشدة.
وكان الجمهوريون يأملون في تمرير أكثر من 130 مرشحاً دفعة واحدة، إلا أن القواعد البرلمانية في مجلس الشيوخ منحت الديمقراطيين فرصة لعرقلة ذلك عبر الإجراءات الشكلية.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، إن "أي رئيس في التاريخ الحديث لم يواجه هذا المستوى من العراقيل"، مشيراً إلى أن المفاوضات مع شومر شهدت لحظات متكررة من التوصل إلى شبه اتفاق.
وبينما ضغطت القاعدة التقدمية داخل الحزب الديمقراطي على شومر لتصعيد المواجهة مع ترامب، خرج الأخير مهاجماً عبر منصته، مطالباً الجمهوريين بعدم الرضوخ، ومشجعاً الناخبين على دعمهم.
وأعلن شومر لاحقاً "انتصاره"، قائلاً عبر منصة X: "ترامب حاول فرض مرشحيه غير المؤهلين على مجلس الشيوخ، لكن الديمقراطيين لم يسمحوا له بذلك"، مضيفاً بسخرية: "أسلوب ترامب: المراوغة، التملق، الغضب... ثم الاستسلام".
في خضم ذلك، يدرس بعض الجمهوريين استخدام "الخيار النووي"، وهو تعديل القواعد لكسر قدرة الأقلية على العرقلة، إلا أن انقسام الآراء داخل الحزب حول الحفاظ على الأعراف البرلمانية يجعل هذا الخيار غير محسوم.
ويواجه الكونغرس استحقاقاً جديداً في سبتمبر المقبل، مع استئناف جلساته لاستكمال مشاريع تمويل الحكومة، حيث لم يتم حتى الآن تمرير سوى 3 من أصل 12 مشروع قانون، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 1 أكتوبر، فإن الحكومة ستدخل في حالة إغلاق جزئي للمرة الأولى منذ عام 2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"سنواجه النار بالنار".. حاكم كاليفورنيا يهدد بإعادة ترسيم دوائر الولاية رداً على الجمهوريين
هدّد حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية جافين نيوسوم، الجمعة، بتفعيل إجراء يمهد لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الكونجرس، إذا ما أقدم الجمهوريون في ولاية تكساس على تمرير خرائط جديدة للدوائر الانتخابية في الولاية تمنحهم 5 مقاعد إضافية في مجلس النواب. ويسعى الجمهوريون بقيادة الرئيس دونالد ترمب إلى إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الولايات الجمهورية لصالح حزبهم، بما يمنحهم مقاعد إضافية في مجلس النواب تحافظ على أغلبيتهم في المجلس بانتخابات التجديد النصفي في 2026، وهو ما دفع عدداً من حكام الولايات الديمقراطية وبينهم نيوسوم إلى التهديد بإجراء مماثل، إذا ما مضى الجمهوريون في خططهم. ويمارس ترمب ضغوطاً مكثفة على حزبه وخاصة المشرعين المترددين منهم لإعادة تقسيم الدوائر لصالحهم، وقال ترمب الثلاثاء، إن الحزب الجمهوري "يستحق" خمسة مقاعد إضافية في تكساس. وذكر "أكسيوس"، أن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز (من نيويورك)، وأعضاء كتلته، "منسجمون مع الدعوات الشعبية إلى التصدي بقوة لأساليب الجمهوريين". وعادةً ما ترسم الولايات دوائر انتخابية جديدة مرة كل عقد، بعد كل تعداد سكاني لتعكس التغيير في التركيبة السكانية، لكن تكساس تحركت لتغيير الخطوط قبل الموعد المحدد في 2030، ما أثار سلسلة من الجهود المماثلة في ولايات أخرى، وفق "واشنطن بوست". "سنواجه النار النار" وأضاف نيوسوم صوته إلى هذه الحملة، ودعا خلال مؤتمر صحافي الجمعة، مع قادة الديمقراطيين في كاليفورنيا، إلى إجراء انتخابات خاصة في الأسبوع الأول من نوفمبر. وأضاف: "كاليفورنيا لن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد هذه الديمقراطية وهي تذبل، سنواجه النار بالنار. سنفرض وجودنا، وسنستغل تأثيرنا بأقصى قوة ممكنة، وسيكون لذلك أثر عميق على النتائج الوطنية، وليس فقط هنا في ولاية كاليفورنيا". والأحد الماضي، غادر نحو 50 مشرعاً ديمقراطياً من تكساس الولاية، لمنع تصويت مجلس نواب الولاية الجمهوري على إعادة تقسيم الدوائر. والخميس، قال السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس جون كورنين، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يعمل مع سلطات إنفاذ القانون المحلية للعثور عليهم. واعتبر نيوسوم إعادة رسم الجمهوريين للخرائط الانتخابية في تكساس "مسألة وجودية"، مشدداً على ضرورة أن يستعيد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي 2026. والخميس، قالت "واشنطن بوست"، إن الجمهوريين يستكشفون سبل إضافة مقاعد جديدة للحزب في ولايات مثل ميزوري وإنديانا وأوهايو قبل انتخابات التجديد النصفي، وإعادة رسم الخرائط بما يضيف 5 مقاعد في فلوريدا، حتى مع مواجهتهم عقبات قانونية. وانضم جمهوريون آخرون في جميع أنحاء البلاد إلى المعركة، مطالبين بإجراء تغييرات قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، لحماية الأغلبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب، وبالتالي، أجندة ترمب. جمهوريون يعارضون خطط إعادة الترسيم ويشكك بعض الجمهوريين في مساعي إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، ويشعرون بالقلق من رد فعل الديمقراطيين الانتقامي في الولايات الزرقاء، ويترددون في تغيير الخطوط الانتخابية الراسخة. وقال النائب دانيال ويبستر (جمهوري من فلوريدا) لصحيفة "فلوريدا بوليتكس": "أود التمسك بما توصلت إليه هنا، قد يخسر الجمهوريون في كاليفورنيا مع سعي الديمقراطيين هناك للحصول على مقاعد جديدة للحزب الديمقراطي رداً على الجمهوريين في تكساس". بدوره، دعا النائب كيفن كيلي (جمهوري عن كاليفورنيا)، أحد الأعضاء العديدين الذين قد يستهدفهم ديمقراطيو كاليفورنيا، هذا الأسبوع رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية حكيم جيفريز إلى "إنهاء هذه الفوضى". وقال كيلي في مقابلة مع قناة MSNBC: "على رئيس مجلس النواب أن يتدخل ويُظهر بعض القيادة هنا، لأن حتى أعضاء مجلس النواب في الولايات التي قد تستفيد نظرياً وحسابياً من الخرائط الجديدة، لا يعجبهم ما يحدث أيضاً". وفي نيويورك، قال النائب الجمهوري مايكل لولر، إنه يعارض سعي الجمهوريين في تكساس لتحقيق أفضلية، إذ جادل بأن الديمقراطيين قد ضيّعوا بالفعل فرص الحزب الجمهوري، ويستخدمون الآن مأساة تكساس "كغطاء لمحاولة تغيير خرائطهم"، على حد قوله.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب: سألتقي بوتين الجمعة المقبل في آلاسكا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 15 أغسطس (آب) في آلاسكا، حيث يأمل الرئيس الجمهوري المساعدة في التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»، أن «الاجتماع المرتقب بيني، بصفتي رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد الجمعة المقبل في 15أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا». ولم يلتق ترمب مع بوتين شخصيا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير(كانون الثاني). وفي وقت سابق، قال ترمب للصحافيين وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء: «سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها». وبشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ترمب إنه «سيكون هناك تبادل للأراضي». ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم (السبت)، عن المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، سيلتقيان بألاسكا في 15 أغسطس.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
فانس: أميركا وبريطانيا مختلفتان بشأن غزة لكن يجمعهما هدف إنهاء الأزمة
قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في مستهل اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في جنوب إنجلترا، الجمعة، إن بريطانيا والولايات المتحدة قد تختلفان على كيفية معالجة الأزمة في غزة لكن يجمعهما هدف مشترك هو السعي لإنهائها. ووصل فانس الذي سبق أن انتقد بريطانيا وحزب العمال الحاكم فيها، مع قرينته أوشا وأطفالهما الثلاثة إلى لندن قبل التوجه إلى تشيفنينج. وخلال ظهورهما أمام الصحافيين وكاميرات التلفزيون، أبدى المسؤولان الكثير من الود. واقترح لامي على فانس الاستمتاع بنزهة ساحلية في كينت، بينما عبر نائب الرئيس عن "حبه" لبريطانيا. هدف مشترك ولدى سؤاله عن خطة لندن للاعتراف بدولة فلسطينية، أجاب فانس، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما هدف مشترك هو حل الأزمة في الشرق الأوسط، مضيفاً: "ربما نختلف بشأن كيفية تحقيق هذا الهدف، وسنناقش ذلك اليوم". وأعرب فانس، عن عدم اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال إنه لا يعرف ما يعنيه الاعتراف فعلياً "نظراً لعدم وجود حكومة فاعلة هناك". وتتخذ بريطانيا موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل. وأعلنت اعتزامها، جنباً إلى جنب مع فرنسا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطينية، من أجل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في غزة. وفي وقت سابق الجمعة، توجّه فانس برفقة لامي لصيد الأسماك في بحيرة في تشيفنينج. وكتب لامي في منشور على "إكس": "قبل بدء محادثاتنا الثنائية، قدم لي نائب الرئيس نصائح حول صيد الأسماك". وبعد قضاء ليلتين في أجواء تشيفنينج مع لامي، سيتوجه فانس وعائلته إلى كوتسوولدز المنطقة الخلابة في الريف الإنجليزي والمقصد الشهير للأثرياء والشخصيات المؤثرة من لاعبي كرة القدم ونجوم السينما إلى الشخصيات الإعلامية والسياسية. تحولات سياسية داخلية وتأتي هذه الزيارة في خضم تفاقم التوتر عبر الأطلسي والتحولات السياسية الداخلية في كلا البلدين، والاهتمام المتزايد بآراء فانس فيما يتعلق بالسياسة الخارجية مع بروزه كشخصية رئيسية في إدارة الرئيس دونالد ترمب. ووصف مصدر مطلع الزيارة، بأنها زيارة عمل تتضمن العديد من الالتزامات الرسمية والاجتماعات والزيارات إلى مواقع ثقافية، ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي فانس بقوات أميركية. وأفاد فانس ولامي للصحافيين، بأنهما سيناقشان أيضاً الحرب في أوكرانيا. وتواجدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالقرب من تشيفنينج، ولوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية. ومن المقرر أن يقوم ترمب، الذي توجه إلى اسكتلندا في زيارة خاصة، بزيارة دولة تاريخية ثانية إلى بريطانيا الشهر المقبل.