
فانس: أميركا وبريطانيا مختلفتان بشأن غزة لكن يجمعهما هدف إنهاء الأزمة
ووصل فانس الذي سبق أن انتقد بريطانيا وحزب العمال الحاكم فيها، مع قرينته أوشا وأطفالهما الثلاثة إلى لندن قبل التوجه إلى تشيفنينج. وخلال ظهورهما أمام الصحافيين وكاميرات التلفزيون، أبدى المسؤولان الكثير من الود.
واقترح لامي على فانس الاستمتاع بنزهة ساحلية في كينت، بينما عبر نائب الرئيس عن "حبه" لبريطانيا.
هدف مشترك
ولدى سؤاله عن خطة لندن للاعتراف بدولة فلسطينية، أجاب فانس، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا لديهما هدف مشترك هو حل الأزمة في الشرق الأوسط، مضيفاً: "ربما نختلف بشأن كيفية تحقيق هذا الهدف، وسنناقش ذلك اليوم".
وأعرب فانس، عن عدم اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال إنه لا يعرف ما يعنيه الاعتراف فعلياً "نظراً لعدم وجود حكومة فاعلة هناك".
وتتخذ بريطانيا موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل. وأعلنت اعتزامها، جنباً إلى جنب مع فرنسا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطينية، من أجل الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، توجّه فانس برفقة لامي لصيد الأسماك في بحيرة في تشيفنينج.
وكتب لامي في منشور على "إكس": "قبل بدء محادثاتنا الثنائية، قدم لي نائب الرئيس نصائح حول صيد الأسماك".
وبعد قضاء ليلتين في أجواء تشيفنينج مع لامي، سيتوجه فانس وعائلته إلى كوتسوولدز المنطقة الخلابة في الريف الإنجليزي والمقصد الشهير للأثرياء والشخصيات المؤثرة من لاعبي كرة القدم ونجوم السينما إلى الشخصيات الإعلامية والسياسية.
تحولات سياسية داخلية
وتأتي هذه الزيارة في خضم تفاقم التوتر عبر الأطلسي والتحولات السياسية الداخلية في كلا البلدين، والاهتمام المتزايد بآراء فانس فيما يتعلق بالسياسة الخارجية مع بروزه كشخصية رئيسية في إدارة الرئيس دونالد ترمب.
ووصف مصدر مطلع الزيارة، بأنها زيارة عمل تتضمن العديد من الالتزامات الرسمية والاجتماعات والزيارات إلى مواقع ثقافية، ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي فانس بقوات أميركية.
وأفاد فانس ولامي للصحافيين، بأنهما سيناقشان أيضاً الحرب في أوكرانيا. وتواجدت مجموعة صغيرة من المتظاهرين بالقرب من تشيفنينج، ولوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية.
ومن المقرر أن يقوم ترمب، الذي توجه إلى اسكتلندا في زيارة خاصة، بزيارة دولة تاريخية ثانية إلى بريطانيا الشهر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: ويتكوف سيجتمع مع رئيس وزراء قطر في إسبانيا لبحث خطة إنهاء حرب غزة
كشف باراك رافيد، مراسل «أكسيوس»، عبر منصة «إكس»، أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيلتقي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم (السبت) في إسبانيا، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن. قد يُؤخّر تقديم مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل يُنهي الحرب، خطة إسرائيل لشنّ هجوم جديد لاحتلال مدينة غزة. وصرّح ويتكوف مؤخراً بأن إدارة ترمب تُريد اتفاقاً شاملاً «كل شيء أو لا شيء» يُنهي الحرب، بدلاً من «صفقة مُجزّأة»، وفقاً لـ«أكسيوس». وأفاد مصدر مُشارك في المفاوضات لموقع «أكسيوس» بأن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح لصفقة شاملة، سيُقدَّم إلى الطرفين خلال الأسبوعين المُقبلين. وصرَّح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الخميس، قبل مُوافقته على خطة هجومية جديدة، بأن إدارة ترمب ستُقدّم في الأسابيع المُقبلة مقترحاً يُسمّى «نهاية اللعبة» للحرب في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي مُشارك في المفاوضات، إنه لا توجد مُشكلة في التوصّل إلى خطة «نهاية اللعبة» بين إسرائيل والولايات المتحدة، ولكنها لن تكون مقبولة لدى حركة «حماس»، وبذلك ستكون بلا معنى. وأفاد المسؤول: «حربنا مع (حماس)، وليست مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل و(حماس) بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا من المرجح أن يكون الحديث عن اتفاق شامل بلا جدوى في هذه المرحلة». وعلى الرغم من قرار مجلس الوزراء بتوجيه الجيش الإسرائيلي للاستعداد لاحتلال مدينة غزة، من المتوقع أن يستغرق أسابيع عدة على الأقل؛ من حيث التخطيط العسكري، وإجلاء نحو مليون مدني فلسطيني من المنطقة، والتحضير للمساعدات الإنسانية.


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
"أكسيوس": ويتكوف يلتقي رئيس الوزراء القطري في إسبانيا لبحث إنهاء حرب غزة
قال مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس"، إن مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيلتقي السبت، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في جزيرة إيبيزا الإسبانية، وذلك لبحث خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين لدى حركة "حماس". وتأتي أنباء الاجتماع، بعدما أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، بأن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يجرون اتصالات ماراثونية حثيثة مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة. وأكدت المصادر أن هذه الاتصالات تبحث رزمة مقترحات لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الاسرائيليين ونزع سلاح الفصائل، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة "حماس" للخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني. وقال مصدران مطلعان على اجتماع ويتكوف ورئيس وزراء قطر لموقع "أكسيوس"، إن عرض مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب قد يؤجل خطة إسرائيل لاجتياح جديد لمدينة غزة أحد المناطق القليلة المتبقية التي لا تسيطر عليها إسرائيل فعلياً في غزة. وذكر مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح لاتفاق شامل سيتم عرضه على الأطراف خلال الأسبوعين المقبلين. وكان ويتكوف صرح مؤخراً بأن إدارة دونالد ترمب تسعى إلى اتفاق شامل بنظام "الكل أو لا شيء" لإنهاء الحرب، بدلاً من اتفاقات مجزأة. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، عقد الخميس، قبل إقرار خطة الاجتياح الجديدة، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إن إدارة ترمب "ستقدم في الأسابيع المقبلة خطة النهاية للحرب في غزة". لكن مسؤولاً إسرائيلياً يشارك في المفاوضات، زعم أنه "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة نهاية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها لن تكون مقبولة لدى حماس، وبالتالي ستكون بلا جدوى"، وفق قوله. وأضاف: "حربنا مع حماس، لا مع الولايات المتحدة (...) الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب كبيرة جداً، لذا فإن الحديث عن اتفاق شامل في هذه المرحلة على الأرجح بلا معنى". ورغم المزاعم الإسرائيلية، إلا أن مصادر مطلعة على الاتصالات مع الوسطاء، قالت إن حركة "حماس" تبدي مرونة بهدف التوصل إلى اتفاق لكنها تستعد للسيناريو الأسوأ في حال رفض الجانب الإسرائيلي المقترحات المقدمة. وقالت الحركة في بيان رسمي، السبت: "قدمنا كل المرونة عبر الوسيطين المصري والقطري لإنجاح وقف إطلاق النار". وأضافت: "مستعدون لصفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات العدو". خطة إسرائيل لاجتياح غزة ستستغرق وقتاً ورغم قرار المجلس الوزاري بتكليف الجيش بالاستعداد لاجتياح مدينة غزة، فإن التنفيذ قد يستغرق عدة أسابيع، نظراً للحاجة إلى التخطيط العسكري، وإجلاء نحو مليون مدني فلسطيني من المنطقة، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن خطة الهجوم ليست للتنفيذ الفوري، وإن الجدول الزمني لبدء العملية لم يُحسم بعد، ما يترك وقتاً أكبر للتوصل إلى حل دبلوماسي. وخلال الاجتماع، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعبارات غامضة، تاركاً الباب مفتوحاً لوقف العملية، حال استئناف المفاوضات من أجل اتفاق ينهي الحرب ويطلق سراح الرهائن. وأشار المسؤول إلى أن هذا الموقف كان سبب تصويت الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش ضد القرار. وأصدر وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا، الجمعة، بياناً مشتركاً رفضوا فيه قرار الحكومة الإسرائيلية، مؤكدين أنه "سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، ويعرض حياة الرهائن للخطر، ويزيد من احتمالات النزوح الجماعي للمدنيين". ودعا الوزراء الأطراف والمجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لإنهاء الحرب عبر وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
الرئاسة الفلسطينية: السياسات الإسرائيلية ستغلق أبواب الأمن في المنطقة والعالم
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم (السبت)، أن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة، ومحاولات ضم الضفة الغربية، وتهويد القدس، ستؤدي إلى إغلاق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وشدَّد أبو ردينة على أن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، تماماً كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية». ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية، كما طالب الولايات المتحدة بمنع إسرائيل من توسيع الحرب، وإيقاف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية. وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد وافق أمس، على خطة للسيطرة على مدينة غزة، ليصعِّد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المُدمَّر. وأثارت هذه الخطوة تجدداً للانتقادات في الداخل والخارج، مع ازدياد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ نحو عامين.