logo
وفد برلماني جزائري يغادر قاعة أممية بجنيف

وفد برلماني جزائري يغادر قاعة أممية بجنيف

الخبر٣٠-٠٧-٢٠٢٥
قاطع وفد برلماني كلمة لممثل وفد برلماني صهيوني بمغادرة قاعة الجلسات بجنيف في سويسرا، اليوم، خلال أشغال المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات.
وكان الوفد قد مثّل الجزائر في هذا الحدث ويضم أعضاء من غرفتي البرلمان. ويتشكل الوفد من رابح بغالي، نائب رئيس مجلس الأمة، ممثلاً لرئيس المجلس، عامري دحان وعمار دهشار.
وانطلقت أشغال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات يوم الثلاثاء 29 جويلية 2025 بمقر الأمم المتحدة بجنيف.
وشهد المؤتمر مشاركة لـ115 برلمانًا من مختلف دول العالم، و102 من رؤساء البرلمانات.
مصحح

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحطّم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية بجيجل
تحطّم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية بجيجل

المساء

timeمنذ ساعة واحدة

  • المساء

تحطّم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية بجيجل

ترحم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، بولاية جيجل، على أرواح شهداء الواجب ضحايا حادث تحطم طائرة الاستطلاع والتعرّف التابعة للحماية المدنية، والذي وقع أول أمس، بمطار فرحات عباس. وقد تنقل مراد، رفقة كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي، المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، والمدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية إلى ولاية جيجل، على إثر الحادث المأساوي لتحطم طائرة استطلاع تابعة للمديرية العامة للحماية المدنية من نوع "زيلين" بمطار فرحات عباس أمس الثلاثاء، والذي خلّف 4 وفيات. وبمقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بجيجل، ترحم الوزير والوفد المرافق له على أرواح شهداء الواجب المهني من أعوان وإطارات الحماية المدنية وقدم واجب العزاء لعائلات الضحايا.

مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إعداد جرد الثروات الغابية
مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إعداد جرد الثروات الغابية

الخبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • الخبر

مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إعداد جرد الثروات الغابية

صدر في العدد 50 من الجريدة الرسمية مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات إعداد جرد الثروات الغابية الوطنية وتسييرها المستدام والتنمية الغابية بهدف ضمان ديمومة خدماتها البيئية. ويتعلق الأمر بالمرسوم التنفيذي رقم 25-200 الذي وقعه الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، في 13 جويلية 2025، والمتعلق بجرد الثروات الغابية الوطنية وتسييرها المستدام والتنمية الغابية، والذي يأتي تنفيذا للأحكام المنصوص عليها في القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية لسنة 2023. ويهدف المرسوم التنفيذي الجديد إلى ضمان استدامة توفير الخدمات البيئية الضرورية للتوازن البيئي للأقاليم ولبيئة سليمة، والتي ستساهم في تنظيم وضبط الفيضانات، الجفاف، تدهور الأراضي، نوعية الهواء والمناخ، وكذا إمكانيات استخدامها للتسلية والترفيه وخدمات أخرى. ووفقا لذات النص، فإن التسيير المستدام للثروة الغابية يقوم على معرفة الثروات الغابية وعلى مخططات تنميتها وتسييرها، وعليه فإن معرفة هذه الثروات تقوم على الجرد الميداني والاستشعار لجمع المعطيات وتحليلها لتقييم حالة الثروة الغابية. وستسمح عملية الجرد بتزويد الإدارة المكلفة بالغابات بالمعطيات اللازمة قصد تحديد محاور التسيير المستدام للثروة الغابية الوطنية، والمتعلقة أساسا بالمساحة المشجرة وغير المشجرة، الوضعية الجغرافية، تكوين وتوزيع مختلف التشكيلات الغابية والحلفاوية والتشكيلات النباتية الأرضية الأخرى. ويتم بالموازاة مع ذلك وضع نظام معلوماتي يحتوي على قاعدة معطيات على مستوى الإدارة المكلفة بالغابات تضم اساسا المعطيات الجغرافية والخرائطية، إضافة إلى المعطيات الإيكولوجية والنباتية. وللقيام بعملية الجرد، يتعين، وفقا للمرسوم الجديد، تحديد المنهجية المناسبة باختيار الأدوات الحديثة وفق ما أورده المرسوم، الذي يشير الى انه يتوجب تحليل المعطيات واعداد الخرائط الموضوعاتية مع وضع أو تحيين قاعدة معطيات جرد الثروات الغابية الوطنية. وتسمح قاعدة المعطيات الجغرافية والعددية الناجمة عن تجميع وتحليل المعطيات بإعداد مخطط لتنمية الغابات لكل ولاية، وتقرير تلخيصي على المستوى الوطني والمخطط الوطني للتنمية الغابية. وللمصادقة على معطيات جرد الثروات الغابية وتحيينها، يتم انشاء خلية على مستوى الإدارة المركزية المكلفة بالغابات، تكلف أساسا بالمصادقة على مختلف مراحل جرد الثروات الغابية الوطنية وفحص التقارير المستكملة عبر مراحل والتقرير النهائي لدراسة جرد الثروات الغابية، تضيف المادة 14 من المرسوم الجديد. أما على مستوى المصالح غير الممركزة للإدارة المكلفة بالغابات فيتم وضع خلايا جرد وتهيئة توكل لها عدد من المهام على غرار فحص المنهجية المتعلقة بعملية الجرد والمصادقة على جزء من مخطط أخذ العينات الموجودة في إقليم ولايتهم، متابعة الجرد الأرضي. ويتم وفق المرسوم ذاته إعداد المخطط التوجيهي للولاية وكذا المخطط الوطني للتنمية الغابية بناء على تقارير تحليل المعطيات والخرائط الموضوعاتية الناتجة عنها. ويرمي المخطط الوطني للتنمية الغابية أساسا إلى معرفة إمكانيات الفضاءات الريفية والغابية، تحديد العوائق والتحديات الزراعية والإيكولوجية التي تواجهها وإعداد حصائل عن البرامج المنجزة وتلك التي تم التخطيط لها، مع تحديد الأعمال الاستراتيجية على المدى المتوسط والبعيد للتسيير المستدام للثروة الوطنية الغابية. ونص المرسوم على كل من مخطط التدخل المتعلق بالتشجير وإعادة التشجير، ومخطط معالجة الأحواض المتدفقة والاستصلاح الغابي، ومخطط حماية النباتات والحيوانات البرية وتنميتها، ومخطط مكافحة التصحر والمخطط الخاص بالمجالات المحمية والمناطق الرطبة. وتتم الموافقة على المخطط الوطني للتنمية الغابية بموجب قرار صادر من الوزير المكلف بالغابات بعد أخذ رأي المجلس الوطني للغابات وحماية الطبيعة. وقصد ضمان تسيير مستدام للثروة الغابية الوطنية، تنشأ لجنة اعتماد مخططات التهيئة الغابية ومخططات التسيير الغابي تحدد تشكيلتها وتنظيمها وسيرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالغابات، وتحين دوريا على أساس تطور الأعمال المنجزة، وفقا للمادتين 33 و35 من هذه المرسوم.

قراءة عقدية صريحة في طبيعة صراعنا مع الكيان الصهيوني
قراءة عقدية صريحة في طبيعة صراعنا مع الكيان الصهيوني

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

قراءة عقدية صريحة في طبيعة صراعنا مع الكيان الصهيوني

يستمرُّ بعض أبناء قومنا رغم انكشاف الرؤية بعد انزياح ضباب أساطير التوجهات القومية في التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها نزاعًا يمكن حله بتسوية سياسية حين يكتمل مشروع التطبيع الذي ترعاه القوى الغربية وانخرطت فيه بعض الأنظمة العربية لاعتبارات مصلحية شخصية محضة، أو باعتباره صراعا مرتبطا بالفلسطينيين وحدهم على وجه الخصوص كما سوّق لذلك بعض السياسيين والكتّاب والإعلاميين المحسوبين على أنظمة التطبيع، والمعادين للمقاومة الرافضة للاستسلام والخضوع للحسابات الصهيوغربية. والحق الذي لا غبار عليه هو أن المشروع الصهيوني الذي يريد أن يمتدَّ من حدود الفرات إلى حدود النيل ليس إلا نتيجة تحالف ديني-سياسي قائم بالدرجة الأولى على روايات توراتية وإنجيلية منحرفة ومحرفة، دعت إلى تنفيذ وعد موهوم لليهود بإقامة دولة في أرض فلسطين تجسيدًا لهذا الوعد الإلهي المزعوم في نظرهم! لقد نجح أبو الصهيونية 'تيودور هرتزل'، مدعومًا بتحالف من وراء الستار مع البروتستانت المتصهينين، في تشكيل العقيدة اليهودية وفق ما يخدم مشروعه السياسي الاستعماري التوسعي، خلافا للعقيدة اليهودية التقليدية التي كانت تؤجِّل العودة إلى فلسطين قبل خروج المسيح المنتظر، فـ'هرتزل' ببراعة قام بتوظيف نصوص العهد القديم وتوجيهها لخدمة فكرة 'الوعد الإلهي'، وواجب إقامة دولة لليهود في فلسطين دينيًا لأنها هِبة إلهية لبني إسرائيل، فتحوَّل مشروع الدولة اليهودية الكبرى من فكرة سياسية إلى 'عقيدة مقدسة'. بيد أنّ هذا المشروع الصهيوني لم يجد دعما وحيدا من اليهود المتصهينين، بل إن الدعم الأكبر جاء من المسيحية البروتستانتية المتصهينة، التي في مواريثها الاعتقادية أن قيام دولة لليهود في فلسطين شرط ضروري لعودة المسيح وخوض معركة 'هرمجدون' تحت قيادته، وساهمت من منطلقها العقدي بكل قوة لمؤازرة هذا التوجه الاستعماري المطعم بالنصوص الدينية ووعودها الأسطورية الكاذبة ودفع بعض اليهود المترددين إلى تبنّي المشروع الصهيوني بناء على هذه الاعتقادات. والعجيب أنه من شدة تحمس أتباع البروتسنتية المتصهينة لفكرة تأسيس مملكة الرب في الأرض الموعودة، فإن أول مؤتمر صهيوني كان من أبرز المتحدثين فيه قسيسٌ بروتستانتي طالب اليهود بـ'العودة إلى الأرض المقدسة' تنفيذًا لأوامر الرب، ولم يحضره حاخامٌ يهودي ممثل للسلطة الدينية. وها هي السياسات الصهيونية تُدار بهذا التوجه العقدي ذاته، فتُرفع شعارات التوراة في المؤسسات الرسمية، وتُتلى هذه الأساطير المزعومة في خطابات الزعماء الصهاينة في داخل الكيان الصهيوني المحتل وفي بعض البلدان الغربية الداعمة لـ'حقّ' هذا الكيان في الوجود بأرض فلسطين السليبة رغم سياسة القتل والتجويع المفروضة على سكانها الأصليين في غزة المجاهدة، ويُبنى الاستيطان وينتشر في كل أنحاء فلسطين بدعاية أوهام 'الوعد الإلهي' التي خدمها الإعلام الغربي عبر قنواته المنحازة ووسائل تواصله المتنوعة. وفي المقابل، فإن بعض أبناء أمتنا عن جهل أو عمد يسعون لتجريد القضية الفلسطينية من بعدها الديني وتحويلها إلى صراع سياسي مفصول عن هذا البعد الذي يتحرك به الكيان الصهيوني في حربه المدمِّرة على الفلسطينيين بل وعلى العرب والمسلمين جميعا، ومحاربة كل من يربط الدفاع عن القدس بالرباط الديني، وهذا تفسير المؤامرة الكبرى التي تتعرّض لها المقاومة في غزة لأنها آمنت أن الصراع مع الصهاينة إنما هو صراعٌ مبني أولا وقبل كل شيء على قاعدة الدين أو صراع الإيمان الذي يمثل الحق ضد الباطل الذي تنافح عنه الصهيونية الاستعمارية باسم الوعد الإلهي، ومثل هذا التوجُّه الإيديولوجي هو الذي يخشاه الكيان الصهيوني ويحذر منه الغرب. لا شك أن هناك بعض اليهود -على قلّتهم- يرفضون الصهيونية، ويعارضون من منطلقات دينية أيضا قيام دولة الكيان الصهيوني في فلسطين، لكن هذه الأصوات غير مؤثرة وتفتقد للدعم من الجهات الغربية التي يتزعم بعضَ دولها أناسٌ من المنخرطين في التوجه الصهيوني عن قناعة أو عن طمع في مال اليهود المتصهينين ودعم الصهيونية العالمية إعلاميا وسياسيا وغيرها، ورغم ذلك فإن حقيقة أن الكيان الصهيوني منذ نشأته وحتى اليوم قائمٌ على مرتكزات دينية منحرفة، تجعل الصراع صراعًا وجوديًّا؛ بمعنى أن عقيدة الكيان الصهيوني لا تعترف بوجود الطرف الفلسطيني البتة، وهذا ما يفسر حرب الاستئصال التي تقودها حكومة 'نتنياهو' في قطاع غزة بدعم أمريكي واضح، ولهذا فإنَّ الرد على هذا العدوان لا يكون إلا بمنهج إيماني يربط الدفاع عن الأرض بالدفاع عن العقيدة، ويضع تحرير القدس في قلب العقيدة الإسلامية، لا في هامش القضايا الوطنية الضيقة فقط. ولهذا يقول الإمام الإبراهيمي في هذا المعنى: 'إن الأوطان تجمع الأبدان، وإن اللغات تجمع الألسنة، وإنما الذي يجمع الأرواح ويؤلفها، ويصل بين نكرات القلوب فيعرفها فهو الدين، فلا تلتمسوا الوحدة في الآفاق الضيقة، ولكن التمسوها في الدين، والتمسوها من القرآن تجدوا الأفق أوسع، والدار أجمع، والعديد أكثر، والقوى أوفر'. [أثار الإمام الإبراهيمي 1/163]. العجيب أنه من شدة تحمس أتباع البروتسنتية المتصهينة لفكرة تأسيس مملكة الرب في الأرض الموعودة، فإن أول مؤتمر صهيوني كان من أبرز المتحدثين فيه قسيسٌ بروتستانتي طالب اليهود بـ'العودة إلى الأرض المقدسة' تنفيذًا لأوامر الرب، ولم يحضره حاخامٌ يهودي ممثل للسلطة الدينية. لقد روى التاريخ أن بيت المقدس بعد سقوطها في أيدي الصليبيين الذين كانت تحركهم النزعة الدينية المتطرفة لم تُحرَّر إلا يوم خاض المسلمون المعركة باسم الله ومن منطلق تحقيق الواجب العيني الذي تفرضه الشريعة الإسلامية على الحكام والمحكومين، كما فعل صلاح الدين الذي حرّرها بعد عقود من الاحتلال الصليبي والذي فهم أن القدس ليست شأناً قوميًّا، بل أمانة إسلامية وتحريرها فريضة إسلامية في عنق كل فرد من أمة الإسلام مشرقا ومغربا. إن المنطق الصحيح يقتضي أن يُقرأ الصراع ضد الكيان الصهيوني كما هو الواقع: مواجهة بين مشروع ديني صهيوني يقوم على الوعد الإلهي الزائف وتوجِّهه نصوص الكتاب المقدس المحرَّفة، ومشروع إيماني يستند إلى عقيدة التوحيد والعدل والتحرير، وهي العقيدة ذاتها التي حملها الجزائريون في جهادهم ضد المستعمر الفرنسي الغاصب، إذ إن العامل الديني في الاحتلال الفرنسي للجزائر نلمسه من الدور الذي لعبه رجال الدين في الحملة الاستعمارية،إذ إن قرار شارل العاشر كان مدفوعا من الأسقف الكبير ووزير الشؤون الدينية 'فريسنوس' الذي كانت من ورائه روما، ولا يمكن أن ننسى تشجيع الوزراء ومساندتهم لذلك، فقد عبّر 'كليمون تونير' وزير الحربية في تقرير قدّمه للملك شارل العاشر عن آماله في تنصير الجزائر بما يلي: 'يمكن لنا في المستقبل أن نكون سعداء ونحن نمدِّن الأهالي ونجعلهم مسيحيين'، وكليمون تونير يرى أنه ليس من الغريب أن تكون العناية الإلهية مع الملك، لأن عمله هذا في سبيل الدين، وأكد الملك شارل ذلك حينما خاطب كل أساقفة المملكة قائلا لهم: 'إن مرادنا أن تقيموا صلوات في جميع الكنائس داعين الله أن يحمي الراية ويعطينا النصر'. [انظر: خديجة بقطاش، الحركة التبشيرية الفرنسية، منشورات دحلب، الجزائر، ص16-17-18.]. لقد كان الاستعمار الفرنسي يأمل في أن يعقب الانتصار العسكري في الجزائر انتصار المسيحية، لذلك نجد تصريح قائد الحملة 'ديبورمون' للقساوسة ورجال الدين يقول فيه: 'إنكم أعدتم معنا فتح الباب للمسيحية في إفريقيا، ولنا أمل أن تنبع قريبا الحضارة التي انطفأت في هذه الربوع'. [انظر: عبد القادر حلوش، سياسة فرنسا التعليمية في الجزائر، ط 01، دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، 1999م، ص 63]. إن ما يحدث في غزة المجاهدة بعد 'طوفان الأقصى' يذكّرنا بحقيقة الصراع، ويرفع الراية من جديد، فإما أن نواجه كما واجه أبطال الإسلام من قبل، أو نستسلم ونرفع الراية البيضاء ونبقى نردِّد شعارات باردة فارغة من الروح. والحق أن القدس لن يُحرّرها خطابٌ سياسي قومي يلهث وراء التطبيع، ولا مائدة تفاوض يُرفع فيها غصن الزيتون، بل سيحرِّرها رجالٌ صدقوا الله ما عاهدوه عليه، يقاتلون عن دينهم وعقيدتهم، كما كان رجال الله من المجاهدين إبّان الثورة الجزائرية المجيدة، مؤمنين بأن المعركة مع هذا العدو ليست فقط من أجل أرض، بل من أجل هوية، ومستقبل، ورسالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store