logo
وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون عن 61 عامًا

وفاة مغنية الأوبرا بياتريس أوريا مونزون عن 61 عامًا

الوسط٢٠-٠٧-٢٠٢٥
توفيت مغنية الأوبرا الفرنسية الإسبانية بياتريس أوريا مونزون عن 61 عاما في مدينة أجان بجنوب غرب فرنسا بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لما أعلنته مديرة أعمالها على «فيسبوك».
وقالت تيريز سيديل، التي تولت إدارة أعمال مونزون نحو 40 عاما لوكالة «فرانس برس»، إنها «كانت فنانة ضخمة. كانت ضخمة (في دور) كارمن»، واصفةً إياها بأنها مغنية «من الطراز الرفيع»، و«صريحة جدا، وصادقة جدا، ومحبوبة جدا».
وذكّرت مديرة أعمال مونزون بـ«المسيرة الفنية الدولية الكبيرة لفنانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وفي نفس السياق كتبت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة روزلين باشلو على «إنستغرام»، «كم هو محزن أن نفقد صديقة ومغنية رائعة».
أما التينور الإيطالي روبرتو ألانيا الذي شاركها في أوبرا «كارمن»، فكتب على «فيسبوك»، «وداعا يا بيا».
وبرزت هذه الميتزو-سوبرانو عام 1993 بأدائها غير التقليدي لأوبرا «كارمن» لجورج بيزيه في أوبرا باريس، وأعادت تجسيد الدور مرات عدة في أهم المسارح العالمية، من نيويورك إلى موسكو.
وانتقلت بياتريس أوريا مونزون إلى فئة السوبرانو، ومن أبرز أعمالها فيها أوبرا «توسكا» وشخصية الليدي ماكبث، إضافة إلى أدوار عدة أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هويدي: الدبيبة أول مسؤول ليبي يهتم بإنجازاتنا الخارجية في الدراما والسينما
هويدي: الدبيبة أول مسؤول ليبي يهتم بإنجازاتنا الخارجية في الدراما والسينما

الساعة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الساعة 24

هويدي: الدبيبة أول مسؤول ليبي يهتم بإنجازاتنا الخارجية في الدراما والسينما

زعم سراج هويدي، كاتب سيناريوهات مسلسلات وليد اللافي، أن عبد الحميد الدبيبة، أول مسؤول ليبي يهتم بإنجازاتنا الخارجية في الدراما والسينما، بحسب تعبيره. وقال هويدي، في منشور عبر «فيسبوك»: 'سعدت بتكريمي صحبة الصديق المخرج أسامة رزق من قبل رئيس حكومة الوحدة «عبد الحميد الدبيبة» بمناسبة فوز فيلمنا (صعود) بجائزة أفضل فيلم أفريقي من قبل الاتحاد الأفريقي للسمعيات والبصريات بمهرجان خريبكة السينمائي الدولي بالمغرب'، وفقا لحديثه. وأضاف 'يعكس ذلك اهتماما يحدث للمرة الأولى من قبل مسؤول ليبي بإنجازاتنا الخارجية في مجالات الدراما والسينما. أهدي هذا التكريم لكل الفنانين والفنيين الذين شاركونا صناعة هذا العمل وعلى رأسهم أبطال العمل الفنان عبد الباسط بوقندة والفنان محمد بن ناصر فتكريمنا واحد والشكر موصول لرئيس الحكومة على حفاوة الاستقبال ولاهتمامه بالثقافة والفنون'، على حد قوله.

النجم راين غوسلينغ يعرض على جمهور «كوميك كون» مغامرته السينمائية الجديدة
النجم راين غوسلينغ يعرض على جمهور «كوميك كون» مغامرته السينمائية الجديدة

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

النجم راين غوسلينغ يعرض على جمهور «كوميك كون» مغامرته السينمائية الجديدة

قدّم النجم الأميركي راين غوسلينغ تجربة مختلفة لجمهور ملتقى «كوميك كون»، الذي سيُنهي فعالياته اليوم الأحد، حيث عرض مغامرته الفضائية الجديدة «بروجكت هايل ماري»، قبل طرح هذا الفيلم في صالات السينما الأميركية العام المقبل. وكشف الممثل الأميركي عن لقطات جديدة من العمل الذي يُجسّد فيه شخصية رايلاند غريس، وهو أستاذ علوم يُجنّد لإنقاذ الأرض من تهديد شمسي. وقال إن هذا البطل رجل «عادي» و«مرعوب»، لكنه «يجد الشجاعة للمضي قدما خطوةً بخطوة»، وفق وكالة «فرانس برس». ومن المقرر طرح الفيلم في دور السينما الأميركية في مارس 2026، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه، للكاتب آندي وير، الذي سبق أن حُوّلت روايته الأخرى «ذي مارشن» إلى فيلم من بطولة مات ديمون. وقال راين غوسلينغ: «كنتُ أعلم أن العمل سيكون رائعا لأنه من توقيع آندي. لكن لم أكن مهيئا لما فعله هذه المرة»، مضيفا: «لقد اصطحبني إلى أماكن لم أزرها من قبل، وأراني أشياء لم أرها من قبل. كان الأمر مؤثرا ومضحكا. لم يُبهرني فحسب، بل أذهلني». علاقة صداقة مع «روكي» خلال العرض، اعتبر المؤلف أنه من «المدهش» رؤية روايته تنبض بالحياة، واكتشاف «الطبقات المتعددة لهذه الشخصية» التي ابتكرها على الشاشة. وسلط مخرجا الفيلم: فيل لورد وكريستوفر ميلر الضوء على تحديات تصوير حبكة تدور أحداثها بشكل رئيسي داخل مركبة فضائية. وقال: «كان علينا صنع مركبة فضائية كاملة في وضعين للجاذبية، ثم بناء هذا النفق الضخم بكامل حجمه»، مضيفين: «من الجنون بناء نفق بطول يناهز 30 مترا على مساحة المسرح بأكمله، وإضاءته بالعديد من الأضواء، لمحاكاة انعكاس ضوء الشمس في كل مكان بالداخل». وفي الفضاء، ينسج البطل رايلاند غريس علاقة صداقة مع «روكي»، وهو كائن فضائي قوي البنية. وأكد ميلر أن «هذه العلاقة هي جوهر الفيلم». وقد بدا الجمهور راضيا عن المشاهد الأولى من العمل.

زياد الرحباني... الثائر الذي جدّد صوت فيروز وصمت عن المسرح ثلاثين عامًا
زياد الرحباني... الثائر الذي جدّد صوت فيروز وصمت عن المسرح ثلاثين عامًا

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

زياد الرحباني... الثائر الذي جدّد صوت فيروز وصمت عن المسرح ثلاثين عامًا

على الرغم من النجاح الواسع الذي حققته مسرحيات الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، استأثر الجانب الموسيقي بجزء كبير من أعمال «العبقري» الذي توفي اليوم السبت عن 69 عامًا، وتجلى ذلك خصوصًا في مساهمته في «تجديد وتطوير» والدته فيروز، بحسب خبراء ومتابعين لمسيرته. وذكرت وكالة «فرانس برس» أعده فريقها لمناسة وفاة الرحباني، أنه منذ أن بدأ سليل العائلة الرحبانية الموسيقية والمسرحية مسيرته الخاصة على الخشبة العام 1973 مع «سهرية»، برزت موهبته، وكان انتقاله إلى مسارح بيروت «حدثًا ثقافيًا» وضع شابًا صغيرًا في صدارة المسرحيين اللبنانيين، كما قال المسرحي والناقد عبيدو باشا، الذي ربطته به صداقة منذ سنوات وتعاون معه في أعمال عدّة. وإذا كانت «نزل السرور» (1974) تنبّأت في رأي كثيرين بالحرب التي اندلعت في لبنان بعد سنة واحدة، ومزقته بين 1975 و1990، فإن الأعمال التي تلتها خلال تلك الحقبة، وهي «بالنسبة لبكرا شو؟» (1978)، و«فيلم أميركي طويل» (1980)، و«شي فاشل» (1983)، كانت الأنجح في مسيرته، وتحوّلت إلى ظاهرة مجتمعية عابرة للانقسامات. - - - فمَن لم يتسنّ له حضور هذه المسرحيات في الشطر الغربي من بيروت، حيث كان زياد، الشيوعي الهوى، يقيم، بسبب انقسام العاصمة آنذاك بين طرفي النزاع، استمع إلى تسجيلاتها على أشرطة كاسيت كانت تُتداول بكثافة. بل إن سكان بيروت الشرقية، الموالين للمعسكر السياسي والعسكري المناهض للأحزاب اليسارية، كانوا يحفظون نصوص هذه المسرحيات عن ظهر قلب. لكن العملين المسرحيين الوحيدين بعد انتهاء الحرب، وهما «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993)، و«لولا فسحة الأمل» (1994)، لم يرقيا إلى المستوى نفسه من النجاح، ولم يقدّم الراحل أي عمل جديد على الخشبة منذ قرابة ثلاثة عقود. «الموت الأول» ورأى الإعلامي زافين قيومجيان، الذي كان قريبًا من الرحباني وأجرى معه مقابلتين موسعتين، إحداهما على «تلفزيون لبنان» العام 1998، والثانية عبر «تلفزيون المستقبل» العام 2018، أن «الموت الأول لزياد كان في نهاية الثمانينيات، عندما مات حلمه، وكل ما بعد هذه المرحلة كان مجرد ظلال لزياد. فهو رجل إبداع وفكر، وبعد الثمانينيات انكسر حلمه، لبنانيًا، وعالميًا مع سقوط الاتحاد السوفياتي». ولاحظ عبيدو باشا أن «كل مسرحيات زياد كانت قائمة على هجاء أعمال عائلته، أي والده عاصي، وعمه منصور، ووالدته فيروز. ولذلك، عندما ابتعد آل الرحباني عن المسرح، توقّف هو أيضًا عن تقديم أعمال مسرحية». ومع انكفاء زياد عن المسرح، «بقينا أمام أحد كبار الموسيقيين في لبنان والعالم العربي»، وفق باشا، الذي أضاف: «إذا سُئلت هل كان زياد مسرحيًا أم موسيقيًا، أجيب فورًا بأنه موسيقي أكثر». كاسر الأسطورة.. «الثائر» من جهته، رأى قيومجيان أن من أهم إنجازات زياد «العبقري والمبدع» أنه «نقل والدته من جيل إلى جيل، وساهم في تجديدها. ولولاه، ربما لم تكن فيروز تمثل ما تمثله اليوم». وأشار إلى أنه «الوحيد الذي تجرأ على كسر أسطورة آل الرحباني. فكان الثائر عليها من قلب البيت، وجاء ليطورها... لأن كل ما لا يتجدد يموت». ويجمع كثيرون على أن الأغنيات التي لحّنها لفيروز في التسعينيات أحدثت انعطافة حقيقية في مسيرتها، كما في ألبوم «كيفك إنت»، الذي عُدّ محطة مفصلية، و«مش كاين هيك تكون»، وصولًا إلى «إيه في أمل»، آخر ألبوم جمع الأم بالابن. سخر زياد في أغنياته من الواقع الاجتماعي والسياسي اللبناني، كما في أغنية «أنا مش كافر»، بينما شكّل ألبومه «هدوء نسبي» بصمة لافتة في عالم الجاز. يصف عبيدو باشا الرحباني بأنه «مثقف كبير، غير مادي، لا تهمه الأموال إطلاقًا. كان استثنائيًا في معرفته، وفي تحويل هذه المعرفة إلى فن وثقافة». وفي سنواته الأخيرة، راوده حلم إنجاز مشاريع موسيقية عالمية في أوروبا، بل وكان يرغب في الانتقال للعيش هناك، وفق ما نقل قيومجيان. غير أن مشكلات صحية بدأت تنال من نشاطه الفني، إذ صرّح في مقابلات لاحقة بأنه لا ينام لأكثر من ساعتين يوميًا، ما انعكس سلبًا على صحته العامة. وإذا كان زياد الرحباني، كما وصفه قيومجيان، «أيقونة ثقافية» من «سلالة فنية مَلكيّة»، و«أحد الرموز القليلة التي سيبقى اسمها وتأثيرها قائمَين طويلًا»، فإن «الكبار من هذا النوع لا يموتون»، في رأي عبيدو باشا، «بل يمضون إلى وادي النوم، حيث ينام الكبار».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store