
الإعلام العبري: مصر تعمل على قطع الطريق على إسرائيل وإحباط مخطط خطير لها في إفريقيا
وكانت قد نشرت وكالة أسوشيتد برس الليلة الماضية (الثلاثاء)، نقلاً عن ستة مصادر مطلعة، أن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لدراسة إمكانية نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها.
وقالت الإذاعة العبرية أن التقرير لم يحدد مدى تقدم المحادثات، لكنه يشير إلى أن إسرائيل تواصلت أيضًا مع دول أخرى، بما في ذلك ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، في محاولة لإيجاد وجهة لاستيعاب الفلسطينيين.
وأكدت الإذاعة العبرية إنه في الوقت الذي تسعى في إسرائيل لنقل السكان من غزة إلى دولة أخرى تعمل مصر على إقناع جنوب السودان برفض العرض.
فيما أكد جو سيلفيك، مؤسس شركة ضغط أمريكية تعمل مع جنوب السودان، أنه تلقى إحاطة من مسؤولين في تل أبيب بشأن المحادثات، وأن الإدارة الأمريكية على دراية بها ولكنها ليست مشاركة مباشرة فيها.
وأضاف سيلفيك أن جنوب السودان مهتم بدعم أمريكي لرفع العقوبات المفروضة على عناصر في البلاد، مما قد يكون حافزًا للتعاون مع إسرائيل.
فيما أكد إدموند ياكاني، ناشط في المجتمع المدني في جنوب السودان، إجراء المحادثات، وكذلك أربعة مسؤولين آخرين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن التفاصيل علنًا.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن هذه المحادثات تعد جزءًا من جهد إسرائيلي أوسع نطاقًا لدفع خطة لنقل الفلسطينيين من غزة، حيث كان قد التقى رئيس الموساد، ديفيد برنيا، في واشنطن بمبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، وطلب المساعدة الأمريكية في تشجيع الدول على استقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع.
وأشار برنيا إلى أن إسرائيل تُجري محادثات مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا، التي أفادت التقارير بأنها أبدت استعدادها لدراسة استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وطلب من الإدارة الأمريكية المساعدة في إقناع هذه الدول من خلال حوافز اقتصادية أو دبلوماسية.
وترتبط المبادرة الإسرائيلية بالاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير الماضي بنقل حوالي مليوني نسمة من سكان غزة إلى دول أخرى لتمكين إعادة إعمار القطاع. إلا أن الخطة قوبلت بمعارضة شديدة من الدول العربية وعلى رأسها مصر، مما أدى إلى فتور في حماس البيت الأبيض.
وقد أوضح مسؤولون أمريكيون كبار أن على إسرائيل إيجاد دول توافق على استيعاب الفلسطينيين، وهي مهمة كلّف بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموساد.
وتعارض مصر بشدة هذه الخطوة. وأكد مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد برس أنهما على علم بالمحاولات الإسرائيلية منذ أشهر، ويضغطان على جنوب السودان حتى لا يوافق على استيعاب الفلسطينيين، في خطوة تؤكد حقيقة أن مصر ليست مهتمة حقا برعاية الفلسطينيين، بل فقط بإحباط تحركات وجهود إسرائيل.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
صحفيون إسرائيليون يعتصمون في تل أبيب مطالبين بوقف اغتيال زملائهم في غزة
وأظهرت لقطات احتشاد الصحفيين في مؤسسة بيت الصحفيين، حيث رفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها باللغات العبرية والإنجليزية والعربية "أوقفوا اغتيال الصحفيين في غزة"، كما رفعوا صورا من تشييع الصحفيين في غزة وقائمة بأسمائهم. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن الاثنين غارة على خيمة خارج مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وقتل فيها مراسل الجزيرة أنس الشريف و4 صحفيين آخرين هم: محمد قريقع، وإبراهيم زاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن قتل الشريف، متهما إياه بـ"قيادة خلية تابعة لحركة حماس"، وزاعما امتلاكه أدلة تثبت "تورطه في أنشطة إرهابية"، من بينها "الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل". وكان الشريف قد نفى هذه الاتهامات سابقا ، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية، ومشدّدا على أن مهمته الوحيدة هي "نقل الحقيقة من أرض الواقع، كما هي، دون تحيّز". المصدر: رابتلي


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مسؤول مصري رفيع بشأن سد النهضة: النيل مسألة حياة ولن نتخلى عن حقنا المائي
وبعد يوم من التصريحات القوية التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس عقب لقائه مع نظيره الأوغندي يويري موسيفيني، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن "كلمات الرئيس السيسي، واضحة تماما ولا لبس فيها بشأن الحفاظ على حقوق مصر المائية من نهر النيل". وأوضح مدبولي، إن السيسي تحدث "بمنتهى الوضوح والقوة"، وأن "رسالته أكدت أننا لن نغفل أبدا عن حق مصر في مياه نهر النيل، لأنها مسألة حياة بالنسبة للشعب المصري، وبالتالي مصر تستخدم كل أدواتها وآلياتها لضمان الحفاظ على هذه الحقوق". وأكد أن "مصر ليست ضد أي تنمية في دول حوض النيل بل على العكس تدعم وتمول عددا من المشروعات في عدد كبير من دول حوض النيل"، لكن ليس على حساب حقوق مصر المائية. وأشار رئيس الحكومة المصرية، إلى دعم القاهرة مشروعات عديدة في في الحوض الجنوبي لنهر النيل، لكن "التحدي الوحيد بالنسبة لنا هو حوض النيل الشرقي أو ما نسميه حوض النيل الأزرق، الموجود في إثيوبيا ومصر والسودان"، مؤكدا أنه "لا توجد لدينا أية مشكلات مع دول حوض النيل الجنوبي، بل على العكس نحن ندعم وننفذ مع هذه الدول عددا من المشروعات التنموية". وأمس، صرح السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي عقب مباحثات في القاهرة، بأنه "مُخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي"، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن حقها المائي لأن ذلك "يعني التخلي عن حياتنا". وأكد السيسي، أن مصر ستظل تتابع هذا الملف وستخذ جميع التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على المقدرات الوجودية للشعب المصري، مشددا على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، "الذي سعت القاهرة إلى أن يكون مصدرا للتعاون لا للصراع"، وفق قوله. وتحدث السيسي عن حجم مياه الأمطار التي تتساقط على حوض النيل والتي تقدر بـ1600 مليار متر مكعب، ولا يصل منها إلى السودان ومصر سوى 85 مليار متر مكعب، بما يعادل 4% فقط، مستطردا: "حينما نطلب أن هذا الحجم من المياه يصل إلى مصر والسودان من أجل العيش بهم، لأن ليس لدينا مصدر آخر بخلافهم، هل يعني ذلك رفض التنمية في دول الحوض أو رفض الاستفادة من المياه المتاحة لديهم سواء كان في الزراعة أو في إنتاج الكهرباء؟ لا بالطبع". وواصل: "أقول للمصريين إن موقفنا منذ البداية أننا لسنا ضد التنمية، ولم نتحدث حتى عن الاقتسام العادل للمياه، حيث إن ذلك سيعني التحدث عن الـ1600 مليار متر مكعب من المياه، وإنما نتحدث عن المتبقي وهو لا يزيد عن 4% أو 5% وذلك أمر مهم جدا". وأشار السيسي، إلى أن مصر لا تتعامل بطريقة "نحن وهم" بل تريد أن "نعيش جميعا، وننمو جميعا، ونتعاون جميعا من أجل ازدهار واستقرار بلادنا"، واستدرك مؤكدا أن مصر "لا يوجد لديها سبيل آخر فيما يتعلق بالمياه". وأضاف: "أؤكد مرة أخرى فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر، ليس هناك سبيل آخر لنا، وذكر لي الرئيس (الأوغندي) أن مصر تعني "الحديقة" في أوغندا، وهذه الحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل، فلا يوجد أمطار، وبالتالي فلا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عنها، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا، وذلك أمر لن يحدث". وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد صرح في يوليو الماضي، في جلسة للبرلمان الإثيوبي، بأن سد النهضة اكتمل بناؤه وسيتم افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل بعد انحسار الأمطار بنهاية موسم الصيف. ودعا آبي أحمد، مصر والسودان لحضور الافتتاح، قائلا: "لا نريد أي ضرر لإخواننا المصريين والسودانيين، وندعو مصر والسودان رسميا، وكذلك جميع حكومات دول المصب، للانضمام إلينا في افتتاح السد". وردت القاهرة على هذه الدعوة، بتأكيد رفضها القاطع لاستمرار إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل باعتباره موردا مائيا دوليا مشتركا. وقال وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، في بيان، إن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد "غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي" رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، رغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان. وذكر أن خطوات إثيوبيا "تعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات فرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه"، وفق قوله. المصدر: RT وصف أستاذ الموارد المائية المصري الدكتور نادر نور الدين ربط إثيوبيا لعملية التنمية فيها بالمياه من خلال سد النهضة بأنه "خطأ لا أساس له من الصحة". أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، مشددا على أن من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ. أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، خلال لقاء في العاصمة الأوغندية عنتيبي، بتحرك مصري رسمي لحماية أمنها المائي في أزمة سد النهضة. أكد أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن موقف بلاده ثابت فيما يتعلق بقضية المياه ولن تسمح بالمساس بحصة مصر من مياه النيل. دخلت الاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل حيز التنفيذ بعد نحو عشر سنوات من المفاوضات بين دول نهر النيل العشر.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
مسؤول عسكري إسرائيلي: لا وجود لوعد أو التزام من قبل إسرائيل تجاه دروز سوريا سواء بدولة أو تمويل
وذكرت وسائل إعلام ووكالات أنباء في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تناقش إنشاء ممر إنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء السورية. ووفقا لموقع "أكسيوس"، أعربت الحكومة السورية للولايات المتحدة عن قلقها من "إمكانية استخدام الميليشيات الدرزية للممر الإنساني لتهريب الأسلحة". ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في باريس مع وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لمحاولة التوصل إلى اتفاق. والأربعاء، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن الأحداث التي شهدتها السويداء فتنة طائفية افتعلتها إسرائيل. وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي من أنقرة مع نظيره التركي هاكان فيدان، "لا نقبل استغلال أهالي السويداء من قبل إسرائيل وغيرها وحماية السويداء وسكانها مسؤولية الدولة السورية". وأكد أن "سوريا لكل السوريين وعلينا تغليب لغة العقل"، مشددا على أن "الدروز جزء أساسي من الشعب السوري". وشدد على أن بلاده ملتزمة بمحاسبة أي انتهاكات في السويداء وهذا من مسؤولية الدولة وأن "استقرار سوريا هو استقرار للمنطقة". وأشار إلى أن سوريا تواجه "تحديات لا تقل خطورة عن التي وجهناها خلال الحرب"، موضحا أن بلاده "تواجه تدخلات خارجية تحاول دفع سوريا نحو الفتنة". وصرح الشيباني "نواجه الآن تحديات كبيرة لا تقل خطورة عن التحديات التي واجهناها خلال سنوات الحرب، ونواجه تدخلات خارجية متعددة، بعضها مباشر وأخرى غير مباشرة، تهدف للتقسيم وتعول على الطائفية والفتنة". وشدد على أن أكبر التحديات التي تواجه سوريا اليوم هي التدخلات الإسرائيلية، وقال: "ما يحدث في السويداء يحدث في مدينة سورية، وهو حدث بشكل مفتعل من طرف إسرائيل لبث الفتنة الطائفية"، داعيا العقلاء في السويداء لتغليب لغة العقل وإعطاء الدولة المجال لتقوم بدورها. ولفت الشيباني إلى أن المؤتمر الذي حدث في الحسكة لا يمثل الشعب السوري ولا يمثل الغالبية العظمى من الشعب السوري والطوائف، وهذا المؤتمر هو نقض لاتفاق العاشر من مارس. المصدر: RT + وسائل إعلام أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني التزام دمشق بمحاسبة كل من ارتكب الانتهاكات في السويداء من أي طرف كان. مشيرا إلى ضرورة التصدي الحازم لأي خطاب طائفي أو تحريضي. نشر موقع "أكسيوس" مقالا مطولا أشار من خلاله إلى أن الولايات المتحدة تناقش إنشاء ممر إنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء السورية. قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء، إن الحكومة السورية ستسخر جميع مواردها لمحاسبة المسؤولين عن فظائع السويداء في الجنوب السوري.وجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا حمود الحناوي انتقادات حادة للحكومة في دمشق، وطالب الدول والمنظمات الإنسانية بالعمل على فك الحصار عن السويداء. أكد حكمت الهجري، الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، على وحدة صف المكونات السورية.