نتنياهو عن "إنجازات حكومته": غيرنا وجه الشرق الأوسط.. وخلقنا وضعا جديدا كليا في لبنان
بينما تتصاعد الانتقادات الدولية ضد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إنجازات حكومته.
وقال في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أمام الكنيست، إن حكومته "تسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما فعلته تماما".
"صفر إنجازات"
كما أضاف أن المعارضة تتحدث عن صفر إنجازات، لكنه اعتبر في المقابل أنه "منذ قيام إسرائيل لم يتم تحقيق إنجازات مثل التي تحققت على عدة جبهات"، في إشارة إلى لبنان وسوريا وغزة، بالإضافة إلى اليمن.
وفي معرض تعداده لتلك الإنجازات، قال نتنياهو " قضينا على محمد السنوار في غزة".
كما أشار إلى أن "الحكومة تمكنت أيضا بفضل الضغط العسكري على حماس من استعادة 197 رهينة إسرائيلية".
"قوة عظمى إقليمية"
ورأى أن سياسته "عززت دور إسرائيل بصفتها قوة عظمى إقليمية". وقال "حققنا إنجازات كبيرة في 7 جبهات، والمعارضة تعتبر أننا لم نحقق أي شيء".
إلى ذلك، اعتبر أن حكومته "أحبطت خطر حزب الله على بلدات شمال إسرائيل، وخلقت وضعا جديدا كليا في لبنان".
"20 محتجزاً"
كذلك أكد أن "الهدف يبقى الانتصار التام على حركة حماس في غزة، وتحرير الرهائن".
كما أوضح أن "20 مخطوفا أحياء ما زالوا في غزة، بينما لقي 28 حتفهم".
وفي خضم كلامه، ارتفعت أصوات بعض النواب عدة مرات منتقدة سياسته، ومحملة إياه مسؤولية مقتل الأسرى.
أتى كلام نتنياهو بينما تصاعدت الانتقادات الأوروبية والعربية ضد "سياسة التجويع والتهجير القسري" التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني المدمر.
كما جاء على وقع استمرار انتقادات المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى لرئيس الوزراء، متهمين إياه بالمخاطرة بحياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وداعين إلى إبرام صفقة مع حماس في أسرع وقت ممكن من أجل إطلاق سراحهم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
مصادر "الجديد": أميركا تصرّ على إنهاء عمل اليونيفيل في جنوب لبنان وفرنسا لا تحبّذ إنهاء عملها بشكل تام
أفادت معلومات قناة "الجديد"، بأن " فرنسا باريس تدعم موقف لبنان بالمطالبة بالتجديد لقوات اليونيفيل ، وهذا ما تمت مناقشته بين الرئيس جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في بعبدا". ولفتت إلى أنّ " أميركا تدعم موقف تل أبيب بإنهاء عمل اليونيفيل في الجنوب، على اعتبار أنها لم تقم بالعمل الكافي لمنع تطوير قدرة الحزب العسكرية بالإضافة إلى مواجهة الحزب لليونيفيل تحت مظلة الأهالي". وأكّدت مصادر دبلوماسية أميركية للجديد أنّ "أميركا تصرّ على إنهاء عمل اليونيفيل جنوب لبنان والاستعاضة عنها بتوسيع مهام لجنة المراقبة بعد ترسيم الحدود البرية بين لبنان والكيان الاسرائيلي"، وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية للجديد إنّ "باريس لا تحبّذ إنهاء عمل اليونيفيل بشكل تام وستعمل على صيغة ترضي الجميع". إلى ذلك، نقلت قناة الجديد عن ما قالت إنها مصادر مقربة من حزب الله، بأنّ "الحزب لن يتحدث في السلاح في ظل ما يعتبره حملة يتعرض لها وتتزامن مع التصعيد الاسرائيلي على الجنوب وتهديدات بتوسيع الحرب على لبنان". وأضافت "علاقة حزب الله بالرئيس عون يحكمها التفاهم على المسار المقبل بهدوء ودون ضغط في أي جدول زمني".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بلاسخارت اطلعت من نصار على الإصلاحات القضائيّة وبحثت مع صفا مخاطر التصعيد "الإسرائيلي" المُحتمل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس- بلاسخارت وزير العدل عادل نصار في مكتبه، في حضور مستشارة الوزير المحامية لارا سعادة، حيث تناول البحث التطورات العامة في لبنان والمنطقة والتعاون الثنائي بين وزارة العدل والمنظمة في المجالين الحقوقي والقانوني. وأطلع نصار بلاسخارت على الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها في الوزارة، من أجل تأمين حسن سير المرفق القضائي. وكانت أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أنّ "مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا اجتمع، في إطار لقاءات التنسيق الدورية، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، حيث تمّ البحث في قرار مجلس الأمن 1701 والتطورات الراهنة في جنوب لبنان". وبحسب بيان العلاقات الإعلامية في الحزب، فقد "تناول اللقاء المستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل، وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظاً على الاستقرار في المنطقة".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
هكذا أثرت صواريخ إسرائيل على "مناخ لبنان وغزة".. دراسة تكشف
تحدثت دراسة جديدة عن تأثيرات الحرب الإسرائيلية التي طالت غزة ولبنان على الواقع المناخي، كاشفة عن واقع سيء سببه القصف وإطلاق الصواريخ. وذكرت الدراسة أنَّ البصمة الكربونية لأول 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية على غزة تفوق إجمالي الانبعاثات السنوية التي تنتجها أكثر من 100 دولة منفردة، مما يزيد من تفاقم أزمة المناخ العالمية إلى جانب الكلفة البشرية الهائلة. الدراسة التي نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية ، وجدت أن التكلفة المناخية طويلة الأمد لتدمير غزة وإزالتها وإعادة إعمارها يمكن أن تتجاوز 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي أكثر من الانبعاثات السنوية المجمعة لكوستاريكا وإستونيا في عام 2023. ورغم ذلك، لا تُلزم القوانين الدولية الدول بالإبلاغ عن انبعاثاتها العسكرية لهيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة. كذلك، وجدت الدراسة أن وقود صواريخ حماس وانبعاثات أنشطتها القتالية لا تشكل سوى 3,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 0.2% فقط من إجمالي الانبعاثات الناتجة مباشرة عن النزاع، في حين أن 50% من الانبعاثات تعود لاستخدام الأسلحة والدبابات والمعدات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي. وتعد حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي للفوضى المناخية، حيث تسبب الكوارث المناخية القاتلة التي تجبر أعداداً قياسية من الناس على النزوح. وبحسب الصحيفة، فإن الدراسة توصلت أيضاً إلى أن جماعة الحوثي أطلقت من اليمن نحو 400 صاروخ تجاه إسرائيل بين تشرين الأول 2023 وكانون الثاني 2025، ما أسفر عن 55 طناً فقط من الانبعاثات، بينما تسببت الغارات الإسرائيلية برد 50 ضعفاً من الغازات الدفيئة. وقُدرت انبعاثات المواجهات بين إسرائيل وإيران بأكثر من 5,000 طن، 80% منها بسبب إسرائيل. أما في لبنان ، فقد جاءت أكثر من 90% من انبعاثات المواجهات من قصف الجيش الإسرائيلي، مقابل 8% فقط من صواريخ حزب الله. في المقابل، تبلغ كلفة إعادة إعمار 3,600 منزل دُمّر جنوب لبنان نفس حجم الانبعاثات السنوية لدولة مثل سانت لوسيا. وتُستخدم منهجية جديدة تُعرف باسم "نطاق سكوب3" في هذه الدراسة، وهي مصممة لتقدير الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بالحروب، والتي لا تُدرج في حسابات المناخ الحالية، بما يشمل تدهور التربة، والحرائق، والنزوح، وأضرار البنية التحتية، وإعادة توجيه الشحن والطيران. (24)