logo
بلاسخارت اطلعت من نصار على الإصلاحات القضائيّة وبحثت مع صفا مخاطر التصعيد "الإسرائيلي" المُحتمل

بلاسخارت اطلعت من نصار على الإصلاحات القضائيّة وبحثت مع صفا مخاطر التصعيد "الإسرائيلي" المُحتمل

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس- بلاسخارت وزير العدل عادل نصار في مكتبه، في حضور مستشارة الوزير المحامية لارا سعادة، حيث تناول البحث التطورات العامة في لبنان والمنطقة والتعاون الثنائي بين وزارة العدل والمنظمة في المجالين الحقوقي والقانوني.
وأطلع نصار بلاسخارت على الإصلاحات والإجراءات التي يقوم بها في الوزارة، من أجل تأمين حسن سير المرفق القضائي.
وكانت أعلنت العلاقات الإعلامية في ​حزب الله، أنّ "مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا اجتمع، في إطار لقاءات التنسيق الدورية، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، حيث تمّ البحث في قرار مجلس الأمن 1701 والتطورات الراهنة في جنوب لبنان".
وبحسب بيان العلاقات الإعلامية في الحزب، فقد "تناول اللقاء المستجدات على طول الخط الأزرق والاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان ومخاطر التصعيد المحتمل، وضرورة الالتزام والتقيد بالقرار الأممي حفاظاً على الاستقرار في المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء: سلام للجالية في الإمارات: استمرار الاحتلال الإسرائيلي يؤخر بسط سيادة الدولة
اللواء: سلام للجالية في الإمارات: استمرار الاحتلال الإسرائيلي يؤخر بسط سيادة الدولة

IM Lebanon

timeمنذ 4 ساعات

  • IM Lebanon

اللواء: سلام للجالية في الإمارات: استمرار الاحتلال الإسرائيلي يؤخر بسط سيادة الدولة

تعيينات في مجلس الوزراء اليوم.. ووقف التغطية الصحية للنازحين ومحادثات عسكرية حدودية في دمشق يتأثر لبنان بارتدادات متسارعة تجري في المنطقة، سواءٌ عبر البوابة السورية ببعديها المتعلق بالحدود او النازحين او التموضع الجديد للادارة الحالية، وكذلك عبر البوابة الجنوبية، حيث رفع رئيس الاركان الاسرائيلي ايال زاميري من الحدود مع لبنان، من تهديداته، مشيراً الى ان المواجهة مع حزب الله لم تنتهِ، وسيواصل العمل من اجل ازالة تهديداته قبل تبلورها.. في وقت تشتد التجاذب الدبلوماسية حول التمديد المقبل لليونيفيل، في ضوء المطالبة بتوسيع منطقة عملها والصلاحيات التي تطالب بها بدعم اميركي مباشر، فيما يتمسك لبنان بمهام «اليونيفيل» من دون اي تعديل جديد. مجلس الوزراء واليوم يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية، وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان تمرير مجموعة تعيينات في الجلسة باتت مسألة محسومة ولاسيما تلك التي تخضع لآلية التعيين المقرة سابقا، ومن المقرر ان يصار التأكيد على مواصلة هذه التعيينات ولفتت الى انه ليس مستبعدا ان يتطرق المجلس الى الحملة التي تستهدف رئيس الحكومة على خلفية مواقف اطلقها مؤخرا، معتبرة ان هناك وزراء سيسألون عن التعيينات. وقالت المصادر ان رئيس الجمهورية سيطلع المجلس على ما أتفق بشأنه في ملف السلاح الفلسطيني مع الرئيس محمود عباس والأجراءات التي ستشق طريقها وهنا قد تكون لبعض الوزراء استفسارات محددة. في هذه الاجواء، بقي السجال المتطور بين الحكومة وفريق حزب الله حول مصير السلاح في واجهة الاهتمام، وسط مخاوف من اتساع السجالات، ما لم يطرأ تحرك يوقفها عند النقطة التي وصلت اليها.. وردّ وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي مباشرة امس، على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول معادلة «جيش وشعب ومقاومة» قائلاً: يستطيع أن يقول ما يشاء إنما الشعب اللبناني لم يعد يريد هذه الثلاثية الخشبية، إنتهى. وفي حديثٍ لصحيفة «القدس العربي»، أكد رجي أن «الدولة اللبنانية لا تفاوض على سيادتها» واصفاً حزب الله بـ«التنظيم المسلح الخارج عن القانون وبأنه ليس شرعيا» ومتوجهاً اليه بالقول: «سلّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون». رجي اعتبر أن التهجم عليه سببه أنهم «لا يريدون أن تتم حصرية السلاح في البلد مهما كان»، أضاف: مهما قلت يريدون التهجم لا لسبب بل لأن ما أقوله لا يعجبهم. وإستطرد مستعيناً بالمثل اللبناني «عم يحكوا الجارة حتى تسمع الكنّة»، حتى لا يفكر أحد بتخطيهم لا رئيس الحكومة ولا رئيس الجمهورية. وبإنتظار الرد على الوزير رجي، ردّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان على كلام الرئيس نواف سلام حول» نهاية عصر تصدير الثورة الايرانية الى لبنان، وحصرية السلاح بيد الدولة ورفض ثنائية السلاح التي كانت تؤدي إلى ثنائية القرار وضياع مشروع الدولة الوطنية. نريد لبنان الذي يمتلك قراره في السلم والحرب «، فقال قبلان مخاطبا سلام: أنت بموقع أبوي للبلد والمواقف الإستفزازية لا تفيد أبداً. اضاف: اما بخصوص «ثنائية السلاح» المنطق السيادي يقول: لا سلاح شرعيا أكثر من شرعية السلاح الذي حرّر لبنان وما زال يحميه، وبمنطق الأرض والتاريخ والتحرير: لا شرعية فوق شرعية سلاح المقاومة والجيش اللبناني، وحين يحصل لبنان على طائرات «أف 35» و»منظومات ثاد» عندها نناقش «سلاح المقاومة» الذي قاد أعقد المعجزات لتحرير وحماية لبنان. وكان الرئيس سلام قد قال أمام الجالية اللبنانية في الإمارات خلال حفل أقيم على شرفه في القنصلية اللبنانية: نحن نعمل لتثبيت الأمن وعنوانه استعادة سيادة الدولة وبسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية، وهذا الأمر خصصنا له ثلاث فقرات في البيان الوزاري، واؤكد على ما جاء في اتفاق الطائف من بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واسترجاع الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم، والذي يعطل هذه المسيرة هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للنقاط في الجنوب، علماً اننا اليوم اصبحنا في عصر الأقمار الاصطناعية والمناطيد للتجسس والرصد ولسنا في الحرب العالمية الأولى، هذا اذا لم نتكلم عن شبكات الجواسيس الموجودة على الارض. استمرار الاحتلال الاسرائيلي يؤخر عملية بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية كما التزمنا في البيان الوزاري. وأكد سلام «الإصرار على المضي في تحقيق مشروع الاصلاح والسيادة، وأن المشروع الأساسي للحكومة هو إعادة بناء الدولة واستعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين». الى ذلك، استضاف متحف المستقبل في دبي، رئيس الحكومة، واطّلع سلام، خلال جولة في أروقة المتحف برفقة المدير التنفيذي لمتحف المستقبل ماجد المنصوري، على المعالم المعمارية الفريدة للمتحف، الذي يُعد أيقونة هندسية ومعمارية عالمية، ودوره كمركز عالمي لاستشراف المستقبل، ومنصة تجمع بين صناع القرار والمبتكرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. وخلال الجولة، تعرف سلام والوفد المرافق له، على أحدث التجارب التفاعلية والابتكارات التقنية والعلمية التي يقدمها المتحف، والتي تسلط الضوء على التحديات والفرص التي ستواجه البشرية في العقود المقبلة. كما زار سلام جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي. ودخل على الخط رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، فقال في حوار مع الـL.B.C.I: ارى الشيخ نعيم قاسم، وهو يتكلم وكأنه على كوكب آخر لا علاقة له بالواقع، ولا يزال جالساً في ايران.. وفي موضوع سلاح الحزب، قال جعجع: «رئيس الجمهورية هو المسؤول الاكثر دراسة، وكذلك رئيس الحكومة، الذي اوجه له تحية على مواقفه الواضحة». وقال: اولويتنا حالياً ليست اتفاق سلام مع اسرائيل، بل هي العودة الى اتفاق الهدنة، وهذا اقصى ما نطمح اليه في الوقت الراهن. مخزومي مهنئاً بنجاح الانتخابات البلدية بلدياً، هنأ النائب فؤاد مخزومي الرئيسين جوزف عون ونبيه بري بنجاح الدولة في اجراء الانتخابات البلدية، وادارتها بحرفية ونزاهة، وجرت في مواعدها الدستوري، وشكر مخزومي بري على دوره الوطني في عملية اثبات المناصفة والتوافق الوطني في بيروت، و«بصراحة لعب دوراً اساسياً بالنجاح الذي تحقق في بيروت»، داعياً الى الوحدة الداخلية ومواكبة التطورات الجارية في المنطقة. وفي الاطار البلدي ايضاً، اعيد انتخاب المهندس حسن دبوق رئيساً لمجلس بلدية صور في مبنى البلدية، وانتخاب علوان شرف الدين نائباً للرئيس. وقف التغطية الإستشفائية للنازحين وفي تطور خطير آخر يزيد ملف عودة النازحين السوريين ارباكا وعبئاً على لبنان، تبلغ وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين امس، من وفدٍ من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة ممثل المكتب في لبنان إيفو فرايجسن، بقرار المفوضية وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين المقيمين على أرض لبنان ووقف الدعم المقدم لمختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك ابتداء من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل بسبب محدودية التمويل المقدم من الدول المانحة. وقد رد الوزير ناصر الدين مؤكدًا «ضرورة عدم تقاعس المجتمع الدولي عن مسؤولياته الإنسانية، هذه المسؤوليات التي لم يتقاعس عنها لبنان حيال المقيمين على أرضه من غير مواطنيه، طيلة السنوات الأربع عشرة الماضية برغم أزماته الكبرى المتلاحقة ماليا واقتصاديا وأمنيا». وقال: لقد شهد لبنان قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى. ودعا المفوضية بالتعاون مع الجهات المؤثرة في المجتمع الدولي، الى ايجاد السبل الكفيلة لتأمين التغطية الإستشفائية للنازحين ودعم الخدمات الصحية المقدمة لهم في مراكز الرعاية الأولية. وأكد أن لا حل إلا بتأمين التمويل الدولي للرعاية الصحية للنازحين واستشفائهم إلى حين عودتهم الآمنة لبلادهم، داعيًا في هذا المجال إلى المباشرة بجهود جدية لتحقيق خطة العودة إلى البلد الأم بعد تغير الأوضاع فيه. وفد عسكري في دمشق وعلى خط التنسيق اللبناني – السوري، اعلنت الداخلية السورية، ان معاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية اللواء احمد لطوف، استقبل وفداً من الجيش اللبناني برئاسة العميد الركن ميشال بطرس. وحسب ما اعلن، جرى البحث خلال اللقاء في الاوضاع عند الحدود السورية – اللبنانية، وسبل تعزيز التعاون المشترك لضبط عمليات التهريب. وعلى خط تأكيد التطمينات للرعايا العرب والاجانب الراغبين بالمجيء الى لبنان في الصيف وفصول السنة الاخرى، قام وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني بجولة ميدانية الى مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت، يرافقه وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة سعادة عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية وتبادل المعرفة، ويضمّ الوفد الزائر ممثلين عن مكتب التبادل المعرفي الحكومي (GEEO)، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبعثة دولة الإمارات في بيروت، وصندوق أبوظبي للتنمية (ADFD). وبعد جولته في المرفأ قال رسامني: «علينا اتخاذ القرار لإعادة الثقة للمواطن بوطنه، والإمارات هي بلدنا الثاني وعندما كان وطننا في محنة ومخطوفًا اضطر أهلنا إلى مغادرة لبنان واليوم وبعد بداية عهد جديد سنعمل على إعادة أهلنا». من جهته قال رئيس الوفد الإماراتي: «لدى اللبناني رغبة في عودة لبنان الى دوره الاستراتيجي ورئيس دولة الامارات حريص على منح لبنان كل ما يتمناه». الجنوب: توسُّع العدوان والإشكالات في الميدان، وسَّعت اسرائيل ضرباتها، فاستهدفت العباسية بعد ياطر، واستمرت الاشكالات بين الاهالي ووحدات «اليونيفيل» التي تتحرك من دون مراعاة وضع القرى، لا سيما التي تعرضت للدمار، فوقع امس اشكالان بين الاهالي وجنود حفظ السلام في كل من ياطر وفرون، سرعان ما تدخل الجيش اللبناني لاعادة الامور الى نصابها في القريتين. ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الساعة السادسة والنصف صباحًا، عملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه سهل مرجعيون. وفي السياق نفسه، سُمعت رشقات نارية متقطعة من الجانب الإسرائيلي قرب موقع الحمامص. وحلق الطيران المسيّر الاسرائيلي على علو منخفض، في أجواء منطقة الزهراني. والى ذلك،ذكر ئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال إيال زامير، أننا «سنواصل العمل على إزالة التهديدات وإضعاف حزب الله من أجل حماية بلدات الشمال ودولة إسرائيل، وقيادة المنطقة الشمالية غيّرت الواقع الأمني في المنطقة وعزّزت الأمن على الحدود». وقال زامير: المعركة ضد حزب الله في لبنان لم تنتهِ بعد وسنواصلها حتى إضعاف الحزب وانهياره. وجاء كلام زامير، امس الاربعاء، اثناء إجراء تقييم للوضع في مقر قيادة المنطقة الشمالية، بمشاركة كل من قائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 146 البريغادير يفتح نوركين، وقائد الفرقة 91 البريغادير يوفال غز، وغيرهم من القادة. وأشاد رئيس الأركان «بقوات الاحتياط التابعة للفرقة 146 وبقوات الفرقة 91 على أدائهم في الجبهة الشمالية منذ بداية الحرب وعلى الإنجازات المهمة التي حققوها». كما قال: نحن نقاتل بما يتماشى واحتياجاتنا الأمنية، وسنعمل على تقصير أمد الحرب من خلال التفوق العملياتي والحسم على مختلف الجبهات. وذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي «أن عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع لبنان يبلغ حالياً ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل اندلاع الحرب، في مؤشر واضح على رفع الجاهزية وتعزيز التحصينات العسكرية في المنطقة الحدودية». وكشف جيش الاحتلال «عن إنشاء لواء إقليمي جديد مكلف بالدفاع عن القطاع الأوسط، لينضم إلى اللواءين القائمين سابقًا: اللواء 300 واللواء 769». وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن الفرقة 146 انسحبت من القطاع الغربي بعد أن كانت تعمل فيه كفرقة جغرافية خلال الحرب، وحلّت مكانها الفرقة 91 (فرقة الجليل)، التي تتولى الآن المسؤولية من رأس الناقورة حتى المناطق الشرقية، باستثناء جبل دوف – مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً
رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً

المدن

timeمنذ 7 ساعات

  • المدن

رؤية أورتاغوس لإنهاء التصعيد وترسيم الحدود اللبنانية قريباً

تتعاكس مقاربة حزب الله لملف السلاح والوضع في الجنوب، مع المقاربة الخارجية المطروحة. بوضوح يطرح حزب الله أولوياته التي يعتبر أنها في سياق الاتفاق والوعود الدولية والامريكية. ولذلك يكرر مسؤولو الحزب التأكيد أن ما جرى الاتفاق عليه في تفاهم وقف إطلاق النار هو الانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من الأراضي اللبنانية، يلي ذلك وقف الاعتداءات وتحليق الطائرات المسيرة والحربية، ثم تأتي عملية إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، بالإضافة إلى إطلاق مسار واضح لإعادة الإعمار ومن ثم يدخل الحزب في تفاوض مباشر مع الدولة اللبنانية على معالجة موضوع السلاح من ضمن استراتيجية دفاعية أو استراتيجية أمن وطني. سحب السلاح تمهيداً لإعادة الإعمار في المقابل، فإن المقاربة الخارجية للملف تتناقض مع مقاربة الحزب، في ظل زيادة الضغط الخارجي على لبنان للإسراع في عملية سحب الأسلحة، ووضع جدول زمني واضح لذلك، من جنوب الليطاني ومن شمال نهر الليطاني وصولاً إلى البقاع حتى. وبعدها يُطلق مسار تثبيت ترسيم الحدود البرية وإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية، وفيما بعد يبدأ البحث في ملف إعادة الإعمار. إلى جانب هذا الجو الدولي، تفيد مصادر متابعة بأن الضغط الخارجي سيزداد على قاعدة أن إسرائيل لن توافق على بقاء أي قدرة عسكرية لدى حزب الله ولا السماح بإعادة بناء قواته وقدراته، والغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل أيام في منطقة إقليم التفاح ومحيطها هي دليل على الاستعداد الإسرائيلي للتصعيد أكثر في المرحلة المقبلة. ما بين هاتين المقاربتين، لا تزال الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس تعمل على صياغة تصور لحلّ شامل، وهذا الحل يقوم على تقديم صيغة مرضية للطرفين، تتضمن وقفاً للضربات الإسرائيلية مقابل استكمال الجيش اللبناني الانتشار في الجنوب وتفكيك كل البنية العسكرية لحزب الله، ومع تفكيك هذه البنية يبدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي التي لا يزال يحتلها، ويتم إطلاق سراح الأسرى ومن ثم الوصول إلى اتفاقات أمنية أو ترتيبات عسكرية من قبل لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تكون هذه الاتفاقات ضامنة لعدم حصول أي تطورات عسكرية في تلك المنطقة. وفيما بعد يتم التفاوض على تثبيت ترسيم الحدود وإطلاق مسار إعادة الإعمار. صيغة أورتاغوس للنقاش في إسرائيل يفترض أن تنتهي أورتاغوس قريباً من هذه الصيغة التي تعمل عليها، على أن تبحثها مع المسؤولين الإسرائيليين في المرحلة المقبلة في محاولة للحصول على موافقتهم بشأنها، وبعدها تزور لبنان لمناقشة هذا الإقتراح مع المسؤولين اللبنانيين، وفي حال نجحت أورتاغوس في الحصول على موافقة الطرفين ستكون قد حققت إنجازاً يُسجل باسمها على طريق سحب فتيل أي تصعيد مستقبلي على الجبهة الجنوبية للبنان، خصوصاً أن التهديدات الإسرائيلية تتوالى بشأن إمكانية تصعيد وتيرة العمليات ضد حزب الله ومواقعه في حال عدم الوصول إلى حلّ. من آليات الضغط على لبنان أيضاً هو التلويح الأميركي بعدم توفير الميزانية اللازمة بشكل كامل لقوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، خصوصاً أن هناك ضغوط إسرائيلية تستند على أن هذه القوات لم تقم بما يتوجب عليها طوال السنوات الماضية لمنع حزب الله من بناء قدراته العسكرية. هذا الضغط والذي يتضمن إشارات ورسائل بعدم التمديد لليونفيل يهدف إلى توسيع صلاحيات ونطاق عمل هذه القوات، أو الوصول إلى تقليص عددها إلى حد كبير في مقابل توسيع صلاحيات عمل لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مساع لتطوير عمل هذه اللجنة التي ستكون معنية بوضع الترتيبات الأمنية في الجنوب.

جعجع: الممانعة تحرّض بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم تسليم السلاح... والسلطات مدعوّة لجمعه
جعجع: الممانعة تحرّض بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم تسليم السلاح... والسلطات مدعوّة لجمعه

الديار

timeمنذ 8 ساعات

  • الديار

جعجع: الممانعة تحرّض بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم تسليم السلاح... والسلطات مدعوّة لجمعه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع، إلى أنّه «يبدو أنّ محور الممانعة، على الرّغم من الضّرر كلّه الّذي ألحقه بلبنان وشعبه، وعلى الرّغم من الموت والدّمار والخراب كلّه، وعلى الرّغم من التّدهور المالي والاقتصادي والمعيشي كلّه، ما زال مُصرًّا على عرقلة قيام دولة فعليّة في لبنان». ولفت في تصريح، إلى أنّه «تبيّن أنّه بعد الزّيارة النّاجحة للرّئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان، وبعدما ساعد موقف عباس السّلطة اللّبنانيّة من أجل البدء بتجميع السّلاح غير الشّرعي كلّه داخل الدّولة بدءًا من السّلاح الفلسطيني، وبعدما وضعت الدّولة جدولًا زمنيًّا واضحًا للمباشرة بجمع السّلاح من المخيمات الفلسطينية في بيروت تحديدًا، كي تستكمل بعدها في الأسابيع القليلة جدًّا جمع السّلاح من مخيّمات البقاع والشّمال والجنوب، تبيّن أنّ مسؤولي الممانعة يحرّضون بعض الفصائل الفلسطينيّة على عدم القبول بأي شكل من الأشكال بتسليم سلاحهم، ومن جهة ثانية يجولون على بعض المسؤولين في الدولة اللبنانية من سياسيّين وأمنيّين؛ بهدف الضّغط عليهم وتحذيرهم من مغبّة البدء بسحب السّلاح الفلسطيني». وأكّد جعجع أنّ «السّلطات المعنيّة مدعوّة إلى عدم التّراجع قيد أنملة عن قرار جمع السّلاح غير الشّرعي، بدءًا من المخيّمات الفلسطينيّة في بيروت»، مشدّدًا على أنّ «أي محاولة لتغيير هذا الجدول الزّمني أو التّلاعب به بشكل من الأشكال، سيشكّل ضربةً قاضيةً لا سمح الله، للعهد الجديد والحكومة الجديدة وللآمال الّتي عقدها اللّبنانيّون على هذه المرحلة بالذّات، من أجل الخروج من وضع اللادولة الّذي كانوا فيه على امتداد العقود الّتي خلت، والولوج إلى مرحلة الدّولة الفعليّة؛ مرحلة الاستقرار والازدهار وإعادة بناء الوطن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store