logo
نافذة - وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث

نافذة - وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث

الخميس 19 يونيو 2025 02:50 صباحاً
يدخل النزاع الإيراني – الإسرائيلي أسبوعه الثاني، وسط تصاعد في التصريحات والعمليات العسكرية، في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من استهداف منشآت نووية حساسة لدى الطرفين، ما قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية واسعة قد تمتد آثارها إلى دول الجوار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن هناك قلقًا متصاعدًا من احتمال توجيه ضربات مباشرة إلى مفاعل ديمونا الإسرائيلي أو منشآت نووية داخل إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان أسوأ الكوارث الإشعاعية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي كارثي.
وفي حال تنفيذ أي من هذه التهديدات المتبادلة، فإن المنطقة بأكملها قد تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا تقتصر على الأراضي المحتلة أو إيران، بل تمتد لتشمل دولًا مجاورة مثل الأردن، سوريا، لبنان، مصر، وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثّر دول أخرى أيضًا.
ويُعيد هذا التصعيد التذكير ببعض أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث، والتي شكّلت تحولات كبرى في فهم العالم لمخاطر الطاقة النووية، سواء في السياق العسكري أو المدني.
أبرز 5 كوارث نووية شهدها العالم:
هيروشيما عقب القصف الذري
1- هيروشيما وناغازاكي (1945):
استخدمت الولايات المتحدة القنبلة النووية مرتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، وأسفرت القنبلتان عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص مباشرة، وارتفاع كبير لاحقًا في الوفيات بسبب الإشعاع.
محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا رويترز
2- تشيرنوبل (1986):
أكبر كارثة نووية مدنية في التاريخ، وقعت بسبب خطأ بشري في أوكرانيا حين كانت ضمن الاتحاد السوفيتي، وأدت إلى تسرّب إشعاعي هائل غطى مناطق واسعة من أوروبا، وسبّب أمراضًا وتشوهات استمرت لعقود.
فوكوشيما
3- فوكوشيما (2011):
نتجت عن زلزال وتسونامي ضربا اليابان، ما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية. تسببت في تسرب إشعاعي كبير وإخلاء مئات الآلاف من السكان، رغم عدم تسجيل وفيات مباشرة من الإشعاع.
صورة للفطر الدخاني الذي تم تصويره عقب قصف ناغازاكي
4- جزيرة الثلاثة أميال (1979):
حدثت في بنسلفانيا الأميركية نتيجة تعطل في نظام التبريد، وأسفرت عن انصهار جزئي داخل مفاعل نووي، ما شكّل أخطر حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة.
5- اختبار بانبري (1970):
تجربة نووية تحت الأرض أجرتها الولايات المتحدة في نيفادا، وسبّبت سحابة إشعاعية شوهدت على بعد أكثر من 100 كلم. أدى الانفجار لتعرض عشرات العمال للإشعاع وتسرب عنصر "اليود 131" المشع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة - وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث
نافذة - وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - وسط تهديدات بضرب مفاعل ديمونا الإسرائيلي والمنشآت الإيرانية.. 5 كوارث نووية تذكّر العالم بما قد يحدث

الخميس 19 يونيو 2025 02:50 صباحاً يدخل النزاع الإيراني – الإسرائيلي أسبوعه الثاني، وسط تصاعد في التصريحات والعمليات العسكرية، في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من استهداف منشآت نووية حساسة لدى الطرفين، ما قد يؤدي إلى كارثة إشعاعية واسعة قد تمتد آثارها إلى دول الجوار. ووفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، فإن هناك قلقًا متصاعدًا من احتمال توجيه ضربات مباشرة إلى مفاعل ديمونا الإسرائيلي أو منشآت نووية داخل إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان أسوأ الكوارث الإشعاعية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من استهداف البنية التحتية النووية في إيران، مشيرًا إلى أن التصعيد العسكري في محيط المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي كارثي. وفي حال تنفيذ أي من هذه التهديدات المتبادلة، فإن المنطقة بأكملها قد تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، لا تقتصر على الأراضي المحتلة أو إيران، بل تمتد لتشمل دولًا مجاورة مثل الأردن، سوريا، لبنان، مصر، وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثّر دول أخرى أيضًا. ويُعيد هذا التصعيد التذكير ببعض أسوأ الكوارث النووية في التاريخ الحديث، والتي شكّلت تحولات كبرى في فهم العالم لمخاطر الطاقة النووية، سواء في السياق العسكري أو المدني. أبرز 5 كوارث نووية شهدها العالم: هيروشيما عقب القصف الذري 1- هيروشيما وناغازاكي (1945): استخدمت الولايات المتحدة القنبلة النووية مرتين لإنهاء الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، وأسفرت القنبلتان عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص مباشرة، وارتفاع كبير لاحقًا في الوفيات بسبب الإشعاع. محطة تشيرنوبل النووية في أوكرانيا رويترز 2- تشيرنوبل (1986): أكبر كارثة نووية مدنية في التاريخ، وقعت بسبب خطأ بشري في أوكرانيا حين كانت ضمن الاتحاد السوفيتي، وأدت إلى تسرّب إشعاعي هائل غطى مناطق واسعة من أوروبا، وسبّب أمراضًا وتشوهات استمرت لعقود. فوكوشيما 3- فوكوشيما (2011): نتجت عن زلزال وتسونامي ضربا اليابان، ما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما النووية. تسببت في تسرب إشعاعي كبير وإخلاء مئات الآلاف من السكان، رغم عدم تسجيل وفيات مباشرة من الإشعاع. صورة للفطر الدخاني الذي تم تصويره عقب قصف ناغازاكي 4- جزيرة الثلاثة أميال (1979): حدثت في بنسلفانيا الأميركية نتيجة تعطل في نظام التبريد، وأسفرت عن انصهار جزئي داخل مفاعل نووي، ما شكّل أخطر حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة. 5- اختبار بانبري (1970): تجربة نووية تحت الأرض أجرتها الولايات المتحدة في نيفادا، وسبّبت سحابة إشعاعية شوهدت على بعد أكثر من 100 كلم. أدى الانفجار لتعرض عشرات العمال للإشعاع وتسرب عنصر "اليود 131" المشع.

استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار
استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار

الزمان

timeمنذ 7 ساعات

  • الزمان

استاذ قانون دولي: مصر تقود معركة قانونية تاريخية لإصلاح مجلس الأمن وإنهاء عهد الاحتكار

أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن كلمة مصر الأخيرة أمام الأمم المتحدة حول ضرورة إصلاح نظام مجلس الأمن تمثل نقطة تحول قانونية تاريخية في مسيرة العدالة الدولية، مشيراً إلى أن الموقف المصري يستند إلى أسس قانونية راسخة تفضح عيوب النظام الحالي. وأوضح الدكتور مهران ، أن تولي مصر منصب المنسق المشارك للجمعية العامة في المفاوضات الحكومية الدولية حول إصلاح مجلس الأمن يضعها في موقع استراتيجي لقيادة هذه المعركة القانونية الحاسمة، مؤكداً أن الوقت قد حان لإنهاء عهد الاحتكار الذي يهيمن على أهم أجهزة الأمم المتحدة منذ 80 عاماً. وشدد استاذ القانون الدولي على أن المادة 23 من ميثاق الأمم المتحدة تنص صراحة على أن عضوية مجلس الأمن يجب أن تعكس مساهمات الدول في تحقيق أهداف المنظمة الدولية، بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي العادل، مشيراً إلى أن النظام الحالي يتناقض صارخاً مع هذه المبادئ الأساسية ويكرس ظلماً تاريخياً ضد قارات وشعوب بأكملها. وأكد أن الموقف المصري الداعم للمطالب الأفريقية بمقعدين دائمين ومقعدين غير دائمين مع حق النقض يجسد العدالة القانونية المطلوبة، خاصة أن القارة الأفريقية تضم 54 دولة تمثل أكثر من ربع أعضاء الأمم المتحدة، بينما لا تحظى بأي تمثيل دائم في مجلس الأمن، مما يشكل تمييزاً صارخاً ينتهك مبادئ المساواة السيادية المنصوص عليها في المادة الثانية من الميثاق. ولفت إلى أن النظام الحالي لمجلس الأمن، المؤسس عام 1945، لم يعد يعكس موازين القوى الدولية الحديثة ولا التحديات الأمنية المعاصرة، مشيراً إلى أن الشلل المتكرر للمجلس أمام الأزمات الدولية الكبرى يعكس عجز هيكله الحالي عن أداء المهام المنوطة به بموجب الميثاق، خاصة حفظ السلم والأمن الدوليين. وحذر من أن استمرار الوضع الراهن يقوض مصداقية النظام الدولي برمته ويدفع نحو البحث عن بدائل خارج إطار الأمم المتحدة، مما قد يؤدي إلى تفكك النظام الدولي متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن حق النقض الفيتو في صورته الحالية يتناقض مع مبدأ المساواة السيادية ويسمح لدولة واحدة بعرقلة إرادة المجتمع الدولي، مما يجعله أداة للهيمنة وليس لحفظ السلام. وأشاد بالدور المصري في تنسيق الجهود الأفريقية والدولية لتحقيق هذا الإصلاح التاريخي، مؤكداً أن مصر تحمل على عاتقها مسؤولية تاريخية لتصحيح هذا الظلم القانوني الذي طال أمده، موضحا أن التحالف الواسع الذي تقوده مصر، والذي يضم مجموعة العشرين الأفريقية ودول بريكس والعديد من القوى الإقليمية، يشكل ضغطاً قانونياً وسياسياً متزايداً لا يمكن تجاهله. وخلص الدكتور مهران إلى أن نجاح مصر في قيادة هذا الإصلاح سيمثل انتصاراً تاريخياً للعدالة الدولية وسيعيد للأمم المتحدة مصداقيتها كمنبر حقيقي لجميع شعوب العالم، مؤكداً أن المعركة القانونية التي تخوضها مصر اليوم ستحدد مستقبل النظام الدولي للعقود القادمة وستكون بمثابة اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بالعدالة والمساواة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا يوجد دليل على سعي إيران لتصنيع سلاح نووي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا يوجد دليل على سعي إيران لتصنيع سلاح نووي

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا يوجد دليل على سعي إيران لتصنيع سلاح نووي

صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، بأنه لا يوجد تأكيد على وجود جهد إيراني لتصنيع سلاح نووي، لكنه أشار إلى أن الوكالة رصدت عناصر تثير القلق في البرنامج النووي الإيراني، ما يستدعي المتابعة الدقيقة. كما حذّر، رافائيل غروسي، من أن احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائمًا في حال استُهدفت مواقع نووية.اقرأ أيضًا|وكالة الطاقة الذرية تؤكد استمرار وجودها في إيران رغم التصعيد.واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".الضربة الإسرائيلية لإيران، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژيم متجاوز اسرائيل در تبليغات خود طوري وانمود مي‌کند که گويا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکوني انجام مي‌دهد. اما حقيقت چيزي ديگري است؛ فقط در سه حمله بيش از 70 زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز 10 کودک از 20 کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زير آوار بيرون... — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟المواجهة تجهض المسار الدبلوماسييأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط.إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى".تحول استراتيجي في قواعد الاشتباكتُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. تل أبيب تشتعل..إيران تقصف العمق الإسرائيلي #القاهرة_الإخبارية#إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store