logo
موقع أمريكي: اليمن يمتلك القدرة الكاملة لفرض حصار بحري على "ميناء حيفا"

موقع أمريكي: اليمن يمتلك القدرة الكاملة لفرض حصار بحري على "ميناء حيفا"

في خطوة وُصفت بالتحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع أعلنت قوات صنعاء توسيع عملياتها العسكرية لتشمل ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة مؤكدة أنها باتت تفرض حصارًا بحريًا فعليًا على الموانئ الإسرائيلية من البحر الأحمر حتى المتوسط ردًا على العدوان المتواصل على غزة.
وتعليقا على ذلك أكدت مجلة The Maritime Executive الأمريكية أن هذا القرار أعاد تفجير أزمة البحر الأحمر مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ هذا التهديد رغم الحملة الجوية الأمريكية التي حاولت الحد من قدراتها خلال الأسابيع الماضية.
وأشارت المجلة إلى أن إعلان صنعاء فرض حصار عن بُعد على ميناء حيفا يضع 'إسرائيل' في مأزق بحري حقيقي حيث أصبحت الموانئ الحيوية للاحتلال مكشوفة لتهديدات متصاعدة وغير تقليدية وهو ما سيؤثر حتمًا على الاقتصاد الإسرائيلي وسلاسل الإمداد البحرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقع أمريكي: اليمن يمتلك القدرة الكاملة لفرض حصار بحري على "ميناء حيفا"
موقع أمريكي: اليمن يمتلك القدرة الكاملة لفرض حصار بحري على "ميناء حيفا"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 أيام

  • المشهد اليمني الأول

موقع أمريكي: اليمن يمتلك القدرة الكاملة لفرض حصار بحري على "ميناء حيفا"

في خطوة وُصفت بالتحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع أعلنت قوات صنعاء توسيع عملياتها العسكرية لتشمل ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة مؤكدة أنها باتت تفرض حصارًا بحريًا فعليًا على الموانئ الإسرائيلية من البحر الأحمر حتى المتوسط ردًا على العدوان المتواصل على غزة. وتعليقا على ذلك أكدت مجلة The Maritime Executive الأمريكية أن هذا القرار أعاد تفجير أزمة البحر الأحمر مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ هذا التهديد رغم الحملة الجوية الأمريكية التي حاولت الحد من قدراتها خلال الأسابيع الماضية. وأشارت المجلة إلى أن إعلان صنعاء فرض حصار عن بُعد على ميناء حيفا يضع 'إسرائيل' في مأزق بحري حقيقي حيث أصبحت الموانئ الحيوية للاحتلال مكشوفة لتهديدات متصاعدة وغير تقليدية وهو ما سيؤثر حتمًا على الاقتصاد الإسرائيلي وسلاسل الإمداد البحرية.

تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في سواحل دول شرق أفريقيا كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في سواحل دول شرق أفريقيا كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في سواحل دول شرق أفريقيا كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)

أفاد تحليل أمريكي بأن جماعة الحوثي رسخت وجودها على طول ساحل البحر الأحمر السوداني والصومالي، على خطى إيران، وذلك كقواعد انطلاق مستقبلية في إطار التصعيد بالمنطقة. وقال موقع " The Maritime Executive" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أولويات متعددة دفعت الحوثيين إلى التوسع في أراضي شرق إفريقيا، مثل السودان والصومال. وقد أنشأ وجودهم مواقع متقدمة أتاحت لهم سهولة الحركة، وقواعد انطلاق مستقبلية، كمظلة لـ"شبكة مقاومة". وأكد التحليل أن المصالح المشتركة مع إيران عززت تواجد الحوثيين في شرق إفريقيا، بمساعدة شبكات تهريب راسخة في عهد صالح (توفي عام 2017)، مقدمةً خدماتها لجميع الأطراف. "في وقت سابق من هذا الشهر، أشار مراقبون إلى قلة نشاط المدمرة الإيرانية "ندجة" على طول البحر الأحمر. ويُستشهد بوجود مجموعتين هجوميتين أمريكيتين لحاملات الطائرات (CSG) عبر باب المندب كسبب محتمل لكسر إيران "وجودها البحري المستمر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008"، حسب التحليل. ويرى التحليل -الذي أعده فرناندو كارفاخال الذي عمل ضمن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن- أن هذا الغياب الفريد يسلط الضوء أيضًا على إعادة نشر سفن التجسس الإيرانية مثل "زاغروس" و"بهشاد" و"سافيز" و"بهزاد"، والتي "لعبت دورًا مهمًا في جمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى حلفاء إيران الحوثيين". وأضاف "ربما ساهمت هذه المصادفة الفريدة في التقارير الأخيرة التي تزعم تخلي إيران عن الحوثيين. إلا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن وجودًا في شرق أفريقيا يُمكّن تحالف إيران والحوثيين من الحفاظ على التهديدات على طول البحر الأحمر". وقال "تتمحور مصالح إيران في شرق إفريقيا بشكل مطلق حول مواجهة النفوذ المتزايد لمنافسيها الخليجيين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة". وتابع "تمنح شواطئ السودان كلا الحليفين وصولاً مباشرًا إلى ينبع، وهو ميناء رئيسي لتصدير الغاز والنفط، مما يسمح للمملكة العربية السعودية بتجاوز مضيق هرمز وباب المندب في طريقها إلى قناة السويس. وقد أصبحت قدرات الطائرات المسيرة الحوثية، الجوية والبحرية، تتمتع الآن بنقاط انطلاق بديلة من السودان، قادرة على حماية مؤخرتها في حال وقوع غزو أجنبي عن طريق البحر، والاحتفاظ بالقدرة على تهديد الوجود البحري الدولي عبر باب المندب". وذكر أن الإدارة الأمريكية أطلقت عملية "الفارس الخشن" مستشهدةً تحديدًا بتهديدات الحوثيين للملاحة البحرية على طول البحر الأحمر. ورغم أن الحوثيين لم يستهدفوا السفن منذ 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن الحملة الجوية الأمريكية التي استمرت شهرًا قد أضعفت، وفقًا للتقارير، قدرة الحوثيين على شن هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ ضد السفن المدنية في منطقة باب المندب. وخلص التحليل الأمريكي إلى أن تحالف الحوثيين وإيران بلا شك يمكن أن يشكل تهديدًا مماثلًا من جميع أنحاء ساحل السودان على البحر الأحمر، مستهدفًا أي قوات بحرية تقدم الدعم للقوات البرية المتجهة نحو ميناء الحديدة. وقد يُفسر وعي الولايات المتحدة بالتهديد من ساحل السودان أيضًا استخدام قاعدة دييغو غارسيا لقاذفات بي-2 وتمركز القوات البحرية الأمريكية شمال بورتسودان وحول خليج عدن. عمل فرناندو كارفاخال في فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن من أبريل/نيسان 2017 إلى مارس/آذار 2019 كخبير في الشؤون الإقليمية والجماعات المسلحة. وهو حاصل على ماجستير في دراسات الأمن القومي ولديه خبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل الميداني في اليمن والخليج.

على وقع الضربات الأمريكية المستمرة.. إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين
على وقع الضربات الأمريكية المستمرة.. إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين

اليمن الآن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

على وقع الضربات الأمريكية المستمرة.. إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين

كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر. رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري. وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة. وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store