logo
حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب

حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب

صدى البلدمنذ 5 ساعات

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم الجمعة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إذا وافق يوم عاشوراء يوم جمعة، فصيامه مشروع بلا كراهة؛ لأن نيَّة الصائم صوم عاشوراء لا الجمعة، ولأن النهي عن صوم يوم الجمعة مخصوصٌ بما لم تكن للإنسان عادة كمن يصوم يومًا ويُفطر يومًا، أو وافق صومًا واجبًا أو مندوبًا.
حكم صيام يوم عاشوراء وبيان فضله
وأوضحت أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء". أخرجه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام
أما عن صوم يوم الجمعة منفردًا فإنه مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة.
قال الإمام الشُّرُنْبُلَالِي الحنفي في "مراقي الفلاح" (ص: 237، ط. المكتبة العصرية): [(وكره إفراد يوم الجمعة) بالصوم.. (إلا أن يوافق "ذلك اليوم" عادته)؛ لفوات علة الكراهة بصوم معتاده] اهـ.
وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 164، ط. دار الفكر) في خصوص كراهة إفراد يوم الجمعة بالصوم: [(قوله ويكره إفراده بالصوم) هو المعتمد وقد أمر به أولًا ثم نهى عنه] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (6/ 437، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإن وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (3/ 170، ط. مكتبة القاهرة): [فصل: ويكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق ذلك صومًا كان يصومه، مثل مَن يصوم يومًا ويفطر يومًا فيوافق صومه يوم الجمعة، ومَن عادته صوم أول يوم من الشهر، أو آخره، أو يوم نصفه، ونحو ذلك] اهـ.
مذهب المالكية في هذه المسألة
ذهب المالكية إلى القول بجواز إفراد يوم الجمعة بالصيام.
قال العلامة ابن عرفة المالكي في "المختصر الفقهي" (2/ 97، ط. مؤسسة خلف الحبتور): [وأجاز مالك صوم الجمعة منفردًا] اهـ.
توجيه العلماء النهي الوارد عن إفراد يوم الجمعة بالصيام
أما ما ذكره الفقهاء من كراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام؛ فذلك لِما ورد في السنة النبوية المطهرة من النهي عن ذلك؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» متفقٌ عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سُئل: عن نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الجمعة؛ فقال: «نَعَم». متفق عليه.
وقد فهم شراح الأحاديث أن النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام الوارد في هذين الحديثين، وغيرهما من الأحاديث لا يشمل من كانت له عادة كمن يصوم يومًا ويُفطر يومًا، ولا من يصوم يوم عاشوراء، وما شابهه من صيام النوافل.
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 19، ط. دار إحياء التراث): [وفي هذه الأحاديث: الدلالة الظاهرة لقول جمهور أصحاب الشافعي وموافقيهم: أنه يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق عادة له، فإن وَصَله بيوم قبله أو بعده أو وافق عادة له بأن نذر أن يصوم يوم شفاء مريضه أبدًا فوافق يوم الجمعة لم يكره] اهـ.
وفي ذلك دلالة على جواز إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق يوم عاشوراء، وأنه غير داخل في الكراهة إذا كان له عادة في ذلك.
قال العلامة أبو جعفر الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/ 80، ط. عالم الكتب): [وقد «أذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صوم عاشوراء وحض عليه»، ولم يقل: إن كان يوم السبت فلا تصوموه؛ ففي ذلك دليل على دخول كلِّ الأيام فيه] اهـ.
وقال الإمام البُهُوتِي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 395، ط. دار الكتب العلمية): [(و) يكره تعمد (إفراد يوم السبت) بصومٍ.. (إلا أن يوافق) يوم الجمعة أو السبت (عادة)، كأن وافق يوم عرفة، أو يوم عاشوراء، وكان عادته صومهما فلا كراهة؛ لأن العادة لها تأثير في ذلك] اهـ.
وأكدت بناء على ذلك إنه لو وافق يوم عاشوراء يوم جمعة، فصيامه مشروع بلا كراهة؛ لأن نيَّة الصائم صوم عاشوراء لا الجمعة، ولأن النهي عن صوم يوم الجمعة مخصوصٌ بما لم تكن للإنسان عادة أو وافق صومًا واجبًا أو مندوبًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن
الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن

المركزية

timeمنذ 40 دقائق

  • المركزية

الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن

المركزية - رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "قلب يسوع" ولمناسبة مرور ٤٠ سنة على تأسيس عائلة قلب يسوع في لبنان على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي " كابيلا القيامة " عاونه فيه لفيف من الكهنة، في حضور "عائلة قلب يسوع" برئاسة سلوى اسطفان والاخويات من مختلف المناطق. بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان "تعلموا منّي: إني وديع ومتواضع القلب" (متى 11: 29). قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد قلب يسوع الأقدس، وهو عيد الحب الإلهي، الذي نزل من السماء ليلتقي قلب الإنسان، كل انسان. هو الحب الذي بذل نفسه على الصليب، لكي نحيا نحن. وهو الحب الذي ينبض كل يوم على مذبح الكنيسة، وفي حياة المؤمنين، داعيًا إيانا جميعًا "لنتعلّم منه الوداعة والتواضع، فنجد راحة لنفوسنا" (متى 11: 29)". اضاف: "يطيب لي ان احييكم جميعًا، مع تحية خاصة لعائلة قلب يسوع التي تنظم هذا الإحتفال. فقد جاءت الأخويات من حوالي ثمانين رعية من مختلف المناطق اللبنانية. وقد أصبح عدد المنتسبين اليها، في غضون أربعين سنة على تأسيسها، ثلاثة آلاف. فأحيي رئيستها السيدة سلوى اسطفان، وجميع معاونيها في مركزها الإجتماعي الخيري في انطلياس حيث يتم توزيع مواد غذائية وألبسة لأكثر من أربعمائة عائلة محتاجة، هذا بالإضافة الى زيارة المستشفيات ودور العجزة والسجون حيث يتم الاهتمام بهم بالصلاة والمشاركة في القداس الإلهي، وتوزيع صور قلب يسوع وما يحتاجون اليه من ألبسة ومواد غذائية. انتشرت عبادة قلب يسوع في القرن السابع عشر بعد ظهورات الرب يسوع للقديسة مارغريت ماري الاكوك من راهبات الزيارة سنة 1647. تأسست عائلة قلب يسوع في لبنان سنة 1985، على يد الأب اغوسطين مارديني الكبوشي، والسيدات سلوى اسطفان وجويس الصايغ وارليت بو خاطر، في دير الآباء الكبوشيين في البيّاضة. لقد فتح لنا القلب الأقدس باب المحبة والسلام، حاملًا همومنا واحزاننا وجراحنا، لكي يحوّلها الى نعمة ومحبة وحياة. هذا العيد هو تتويج للزمن الليتورجي الذي نعيش فيه محبة الله عبر سرّ الفداء. ففي القداس نعيش تذكار الحب الأكبر، الحب الذي تجسّد وافتدانا بموته على الصليب، وقام من بين الأموات، ويبقى هذا الحب حيًّا على مذابحنا. انه القلب المفتوح على الصليب، وباب الدخول الى حياة الله بالحب. هذا القلب ينبض ليحمل همّ كل مؤمن، وهمّ كل عائلته، وهمّ كل مجتمع، وهمّ كل وطن. في القداس نستقي هذا الحب، ونحمله الى بيوتنا والى مؤسساتنا ووطننا. قلب يسوع المفتوح على الصليب هو نموذج الحب الذي نحتاجه لوطننا لبنان، ولكل وطن. فالقلب يعني التضحية والعطاء ونكران الذات من اجل خلاص الجميع. اننا نلتمس من القلب الأقدس نعمة لقادة وطننا، نعمة المحبة، نعمة القلب الكبير الذي يتّسع لجميع المواطنين، نعمة القلب المفتوح على الحوار والخدمة، وعلى حفظ كرامة المواطن وحماية الوطن. على من يحمل مسؤولية في الوطن، ان يحمل قلبًا يشمل الجميع، يسمع، يحمي، يوحّد. قلبًا يسعى لكي يعيش الجميع بكرامة، بسلام، بفرح". تابع: "نحن نعاني اليوم، على ارض لبنان قلوبًا تقسو، قلوبًا تتغلّف بالمصلحة الشخصية على حساب الوطن، على حساب الشعب، على حساب القيم. القلب الأقدس نموذج القلب الوطني الذي يرى الوطن عائلة كبيرة، والشعب اخوة، والوطن رسالة محبة. نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب، همّ كل عائلة، همّ كل شاب، همّ كل فقير، همّ كل مظلوم، همّ كل محروم، همّ كل أسرة". ختم: "فلنصلِ، ايها الإخوة والأخوات: من اجل عائلاتنا، لكي تبقى القلب الدافئ، الذي منه يشع الحب والغفران والتفاني على المجتمع والكنيسة.من اجل عائلة قلب يسوع، لكي تبقى نموذج الحب، ومدرسة الإخلاص والشهادة والعطاء.من اجل وطننا، لكي يشهد للحب، والعدالة، والحق والحوار. للقلب الأقدس كل مجد وشكر وتسبيح الآن والى الأبد، آمين".

الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب
الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب

تيار اورغ

timeمنذ ساعة واحدة

  • تيار اورغ

الراعي: نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "قلب يسوع " ولمناسبة مرور ٤٠ سنة على تأسيس عائلة قلب يسوع في لبنان على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي " كابيلا القيامة " عاونه فيه لفيف من الكهنة ، في حضور "عائلة قلب يسوع" برئاسة سلوى اسطفان والاخويات من مختلف المناطق. بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان "تعلموا منّي: إني وديع ومتواضع القلب" (متى 11: 29). قال فيها :" تحتفل الكنيسة اليوم بعيد قلب يسوع الأقدس، وهو عيد الحب الإلهي، الذي نزل من السماء ليلتقي قلب الإنسان، كل انسان. هو الحب الذي بذل نفسه على الصليب، لكي نحيا نحن. وهو الحب الذي ينبض كل يوم على مذبح الكنيسة، وفي حياة المؤمنين، داعيًا إيانا جميعًا "لنتعلّم منه الوداعة والتواضع، فنجد راحة لنفوسنا" (متى 11: 29)". اضاف:"يطيب لي ان احييكم جميعًا، مع تحية خاصة لعائلة قلب يسوع التي تنظم هذا الإحتفال. فقد جاءت الأخويات من حوالي ثمانين رعية من مختلف المناطق اللبنانية. وقد أصبح عدد المنتسبين اليها، في غضون أربعين سنة على تأسيسها، ثلاثة آلاف. فأحيي رئيستها السيدة سلوى اسطفان، وجميع معاونيها في مركزها الإجتماعي الخيري في انطلياس حيث يتم توزيع مواد غذائية وألبسة لأكثر من أربعمائة عائلة محتاجة، هذا بالإضافة الى زيارة المستشفيات ودور العجزة والسجون حيث يتم الاهتمام بهم بالصلاة والمشاركة في القداس الإلهي، وتوزيع صور قلب يسوع وما يحتاجون اليه من ألبسة ومواد غذائية. انتشرت عبادة قلب يسوع في القرن السابع عشر بعد ظهورات الرب يسوع للقديسة مارغريت ماري الاكوك من راهبات الزيارة سنة 1647. تأسست عائلة قلب يسوع في لبنان سنة 1985، على يد الأب اغوسطين مارديني الكبوشي، والسيدات سلوى اسطفان وجويس الصايغ وارليت بو خاطر، في دير الآباء الكبوشيين في البيّاضة. لقد فتح لنا القلب الأقدس باب المحبة والسلام، حاملًا همومنا واحزاننا وجراحنا، لكي يحوّلها الى نعمة ومحبة وحياة. هذا العيد هو تتويج للزمن الليتورجي الذي نعيش فيه محبة الله عبر سرّ الفداء. ففي القداس نعيش تذكار الحب الأكبر، الحب الذي تجسّد وافتدانا بموته على الصليب، وقام من بين الأموات، ويبقى هذا الحب حيًّا على مذابحنا. انه القلب المفتوح على الصليب، وباب الدخول الى حياة الله بالحب. هذا القلب ينبض ليحمل همّ كل مؤمن، وهمّ كل عائلته، وهمّ كل مجتمع، وهمّ كل وطن. في القداس نستقي هذا الحب، ونحمله الى بيوتنا والى مؤسساتنا ووطننا. قلب يسوع المفتوح على الصليب هو نموذج الحب الذي نحتاجه لوطننا لبنان، ولكل وطن. فالقلب يعني التضحية والعطاء ونكران الذات من اجل خلاص الجميع. اننا نلتمس من القلب الأقدس نعمة لقادة وطننا، نعمة المحبة، نعمة القلب الكبير الذي يتّسع لجميع المواطنين، نعمة القلب المفتوح على الحوار والخدمة، وعلى حفظ كرامة المواطن وحماية الوطن. على من يحمل مسؤولية في الوطن، ان يحمل قلبًا يشمل الجميع، يسمع، يحمي، يوحّد. قلبًا يسعى لكي يعيش الجميع بكرامة، بسلام، بفرح". تابع:"نحن نعاني اليوم، على ارض لبنان قلوبًا تقسو، قلوبًا تتغلّف بالمصلحة الشخصية على حساب الوطن، على حساب الشعب، على حساب القيم. القلب الأقدس نموذج القلب الوطني الذي يرى الوطن عائلة كبيرة، والشعب اخوة، والوطن رسالة محبة. نعمة القلب الأقدس مطلوبة اليوم لقادة الوطن لكي يحملوا همّ الشعب، همّ كل عائلة، همّ كل شاب، همّ كل فقير، همّ كل مظلوم، همّ كل محروم، همّ كل أسرة". ختم:" فلنصلِ، ايها الإخوة والأخوات: من اجل عائلاتنا، لكي تبقى القلب الدافئ، الذي منه يشع الحب والغفران والتفاني على المجتمع والكنيسة.من اجل عائلة قلب يسوع، لكي تبقى نموذج الحب، ومدرسة الإخلاص والشهادة والعطاء.من اجل وطننا، لكي يشهد للحب، والعدالة، والحق والحوار.للقلب الأقدس كل مجد وشكر وتسبيح الآن والى الأبد، آمين".

مجالس الذاكرين.. 2963 ندوة دينية لمواجهة الإرهاب والتطرف والتراجع الأخلاقي
مجالس الذاكرين.. 2963 ندوة دينية لمواجهة الإرهاب والتطرف والتراجع الأخلاقي

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

مجالس الذاكرين.. 2963 ندوة دينية لمواجهة الإرهاب والتطرف والتراجع الأخلاقي

نظمت وزارة الأوقاف، 2963 ندوة علمية على مستوى الجمهورية، ضمن البرنامج الدعوي "مجالس الذاكرين"، وذلك في إطار جهودها العلمية والدعوية والتثقيفية، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية في مواجهة الإرهاب والتطرف، والتراجع الأخلاقي، واستعادة وبناء الشخصية المصرية من منطلق ديني ووطني. وقد شهدت المجالس تفاعلًا واسعًا من رواد المساجد، حيث يُعقد هذا البرنامج المبارك مساء كل خميس من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء، ويتضمن قراءة منتظمة من كتاب (الأذكار) للإمام النووي رحمه الله. وقد تناولت قراءة هذا الأسبوع المقطع الممتد من "باب النهي عن الذكر والكلام على الخلاء" حتى "باب ما يقول إذا أراد صب ماء الوضوء أو استقاءه"، كما شملت المجالس قراءة سورة يس، ومجلسًا مباركًا للصلاة على سيدنا رسول الله، في أجواء روحانية تسودها المحبة والسكينة والخشوع. وتُعد هذه المجالس إحدى المحطات الدعوية المهمة التي أطلقتها وزارة الأوقاف لإحياء سنن الذكر، وربط الناس بهدي سيدنا النبي، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس أبناء المجتمع، من خلال الجمع بين العلم والذكر والروحانية، وقد حرص أئمة المساجد وقيادات الدعوة على تفعيل المجالس في المساجد الكبرى بمحافظات الجمهورية كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store