
غروسي يدعو إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا
وذكرت وكالة إعلام روسية نقلاً عن مسؤولين في الطوارئ أنَّ حريقاً اندلع في مستودع وقود سعته ألفي متر مكعب في منطقة كراسنودار التي تضم سوتشي.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصباحي عبر تليغرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، واحدة منها فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود.
ويذكر تقرير الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحدات الدفاع الجوي وليس العدد الذي أطلقته أوكرانيا.
وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" عبر تليغرام أن رحلات الطيران توقفت مؤقتاً في مطار المدينة لضمان السلامة الجوية. لكنها عادت وذكرت عبر تليغرام أنه تم استئناف رحلات الطيران في الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش، اليوم الأحد.
وقال كوندراتييف إن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا والتي تعدها كييف أساسية لجهود موسكو الحربية.
وقُتلت امرأة في منطقة أدلر في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في أواخر الشهر الماضي، لكن الهجمات على سوتشي، التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية في 2014، كانت نادرة منذ اندلاع الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
ومنطقة كراسنودار المطلة على البحر الأسود هي موطن لمصفاة إلسكي النفطية القريبة من مدينة كراسنودار، وهي من بين أكبر مصافي النفط في جنوب روسيا وهدف متكرر لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وقال حاكم منطقة فورونيغ في جنوب روسيا، اليوم الأحد، أيضا إن امرأة أصيبت في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم السبت إلى "أقصى درجات ضبط النفس العسكري بالقرب من المنشآت النووية" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي أوكرانيا.
ونقل غروسي عن موظفين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية قولهم إن منشأة مساعدة بالقرب من المحطة الرئيسية تعرضت للقصف بمسيرات وذخيرة مدفعية صباح السبت.
وقال غروسي في بيان إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتشر في المحطة سمع انفجارات ورأى دخانا يتصاعد من المنطقة، التي تقع على بعد 1200 متر من محيط المحطة الرئيسية.
وتقع محطة الطاقة النووية في مدينة إنرجودار التي تسيطر عليها روسيا على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو، وهي الأكبر في أوروبا.
ولعبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا محوريا في حماية ومراقبة حالة وسلامة محطات الطاقة النووية في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في عام 2022.
وترسل الوكالة بانتظام فرقاً من الخبراء إلى مواقع المفاعلات النشطة في المناطق الغربية من ريفني وخميلنيتسكي، وتتواجد بشكل دائم في محطة زابوريجيا منذ سبتمبر 2022.
ويخضع الموقع لسيطرة روسيا منذ مارس من ذلك العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ترمب يدرس عقوبات إضافية على «أسطول الظل».. ويتكوف يتوجه إلى روسيا اليوم
في الوقت الذي تدرس فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض عقوبات إضافية على «أسطول الظل» الروسي من ناقلات النفط إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا (الجمعة)، يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم (الأربعاء) إلى موسكو للقاء مسؤولين في القيادة الروسية. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس أن ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، رافضة الكشف عن جدول أعمال الزيارة، قائلة: «ليس لدي تفاصيل حول ما ستشمله الزيارة». والتقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً في موسكو، غير أن هذه الزيارة تأتي بعد مهلة ترمب لروسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس إدراج السفن الروسية في القائمة السوداء، خصوصاً تلك التي تُخفي هويات مالكيها وتتجنب استخدام خدمات الشركات الغربية، ما يجعل فرض العقوبات على مالكيها أمراً معقداً، إلا أن استهداف السفن نفسها أثبت فعاليته أخيراً. وقال مصدران مطلعان على نقاشات البيت الأبيض إن العقوبات الجديدة على «أسطول الظل» تُعتبر خطوة أولى سهلة لفرض تكلفة على روسيا، فيما أكد مصدر ثالث مقرب من الإدارة أن الأمر قيد الدراسة ضمن مجموعة خيارات أوسع. من جهة أخرى، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس أنه أجرى محادثة مثمرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب تناولت إنهاء الحرب والعقوبات على روسيا، ووضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات مسيرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وكتب زيلينسكي في منشور على «إكس»: «الرئيس ترمب على علم تام بالضربات الروسية على كييف وغيرها من المدن والمناطق»، مضيفاً: «أوكرانيا مستعدة أيضاً لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة بشأن شراء طائرات مسيرة أوكرانية من شأنها أن تكون واحدة من أقوى الاتفاقيات». وأشار إلى أن الصفقة تبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار، موضحاً أن شركاء كييف الأوروبيين تعهدوا حتى الآن بشراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار في إطار خطة جديدة. أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تنخفض وسط إمكانية التوصل إلى هدنة جوية في أوكرانيا
تراجعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي، بعد أنباء تفيد بأن روسيا تدرس تقديم تنازلات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد تشمل وقفاً مؤقتاً للضربات الجوية في أوكرانيا. انخفض سعر خام "برنت" تسوية أكتوبر بنسبة 1.5% ليصل إلى 67.70 دولار للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس" الوسيط بأكثر من 1% ليُتداول قرب 65 دولاراً للبرميل، مواصلاً خسائره بعد ثلاثة جلسات متتالية من التراجع. ونقلت "بلومبرغ" أن الكرملين يدرس خيارات، منها وقف الضربات الجوية، لتقديم تنازل لترمب بهدف تجنب خطر العقوبات الثانوية. وكانت الأسعار قد ارتفعت في الفترة الأخيرة مع استعداد المستثمرين لاحتمال تراجع تدفقات النفط الروسي. اقرأ أيضاً: عقوبات ترمب "الثانوية": تهديد لروسيا أم ضغط على الحلفاء؟ يأتي هذا التطور قبل أيام قليلة من موعد الثامن من أغسطس، وهو المهلة المحددة أمام روسيا للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا. ومن المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع. كان ترمب قد صرح في وقت سابق أنه سيرفع الرسوم الجمركية بشكل كبير على الهند، متهماً إياها بالمساهمة في إطالة أمد الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال شرائها للنفط الروسي. وقد اعتبرت نيودلهي هذه الخطوة غير مبررة. الضبابية الجيوسياسية تزيد الضغط على الأسواق شهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة في الآونة الأخيرة، إذ ارتفعت لعدة دولارات لتُتداول قرب 70 دولاراً، قبل أن تعود وتنخفض مجدداً، في ظل محاولات المتعاملين تقدير ما إذا كان ترمب سينفذ تهديداته بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي. وساعد على استقرار الأسعار مؤخراً غياب الزيادات في المخزونات قرب نقاط التسعير الحيوية، واقتصارها على مناطق مثل الصين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" موراي أوشينكلوس في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" إنه "من الصعب جداً التنبؤ بما سيحدث في ما يتعلق بالعقوبات على روسيا، والعقوبات على إيران، ومخزونات الصين، إلى جانب أساسيات سوق النفط". وأضاف: "هذه هي العوامل التي ستحدد اتجاه أسعار النفط في المرحلة المقبلة". وأشار دانيال غالي، استراتيجي السلع في "تي دي سيكيوريتيز"، إلى أن صناديق المضاربة التي تتبع الاتجاهات، قد تكون سبباً إضافياً في الضغط على الأسعار، إذ باعت ما يصل إلى 66% من أقصى حجم ممكن لها مع تراجع الأسعار. وقال غالي: "في كل سيناريوهات الأسعار تقريباً، من المتوقع أن تقوم خذه الصناديق ببيع عقود خام غرب تكساس وبرنت التي تحتفظ بها هذا الأسبوع". الهند والصين من أبرز مستوردي النفط الروسي برزت الهند كأكبر مشترٍ لصادرات روسيا البحرية من النفط الخام منذ الحرب على أوكرانيا عام 2022، حيث استغلت الخصومات على الأسعار بعد أن أحجمت الدول الغربية عن شراء الخام الروسي، لترفع وارداتها من مستويات قريبة من الصفر إلى نحو ثلث إجمالي وارداتها النفطية. وتعد الصين أيضاً من كبار مستوردي النفط الروسي. في سياق منفصل، أعلن تحالف "أوبك+" قبل أيام عن زيادة أخرى في الإنتاج، منهياً بذلك التخفيضات الطوعية السابقة. وسيتعين على التحالف اتخاذ قرار بشأن إعادة المزيد من البراميل إلى السوق خلال الأشهر المقبلة، رغم التوقعات بإمكانية حدوث فائض في الإمدادات بحلول نهاية العام. اقرأ أيضاً: "أرامكو" تحافظ على وتيرة توزيعات الأرباح الفصلية حتى نهاية العام وحذّرت شركة "دياموند باك إنرجي"، وهي أكبر شركة مستقلة للتنقيب في حوض بيرميان الأميركي، من احتمال تدفق كميات كبيرة من النفط إلى الأسواق في الأشهر المقبلة، وأعلنت عن تقليص إنفاقها الرأسمالي. ورغم هذه التحديات، قالت شركتا "بي بي" و"أرامكو السعودية" يوم الثلاثاء، إن الطلب على النفط لا يزال متماسكاً. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" أمين الناصر، أن الرسوم الأميركية لا تؤثر بشكل كبير على الطلب، مشيراً إلى أن استهلاك البنزين ووقود الطائرات في الولايات المتحدة والصين يواصلان دعم مستويات الطلب.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل" الروسي
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل" الروسي من ناقلات النفط، إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بحلول الجمعة. وسيكون إدراج السفن في القائمة السوداء سابقة أولى منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، إذ لم تُفرض أي عقوبات جديدة على موسكو منذ ذلك الحين، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز". وتستخدم روسيا أسطولاً من ناقلات نفط قديمة في الغالب، يُعرف بـ"أسطول الظل"، لنقل النفط حول العالم، للالتفاف على القيود الغربية المفروضة منذ غزو موسكو الشامل لأوكرانيا عام 2022، وساهمت عائدات هذه الصادرات النفطية في تمويل الحرب. ويُطلق مصطلح "أسطول الظل" على السفن التي تُخفي هويات مالكيها وتتجنب استخدام خدمات الشركات الغربية، ما يجعل فرض العقوبات على مالكيها أمراً معقداً، إلا أن استهداف السفن نفسها أثبت فعاليته مؤخراً. وقال مصدران مطلعان على نقاشات البيت الأبيض، إن العقوبات الجديدة على "أسطول الظل" تُعتبر خطوة أولى سهلة لفرض تكلفة على روسيا، وأكد مصدر ثالث مقرب من الإدارة أن الأمر قيد الدراسة ضمن مجموعة خيارات أوسع. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد أدرجت 213 ناقلة نفط ومواد كيميائية ومنتجات نفطية على قائمة العقوبات، بينما امتنع ترمب عن فرض مزيد من العقوبات بهدف التوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب. إلا أن إحباطه من رفض بوتين المستمر لوقف إطلاق النار بدأ يتصاعد، وقد أمهله حتى الجمعة لتغيير موقفه، وإلا فسيواجه عقوبات أشد. وقال كيفن بوك، المدير الإداري للأبحاث في شركة "كليرفيو إنرجي بارتنرز"، إن أي عقوبات أميركية جديدة ستدعم خطوات الاتحاد الأوروبي الأخيرة ضد "أسطول الظل"، مشيراً إلى أن التكتل الأوروبي فرض عقوبات على أكثر من 100 سفينة الشهر الماضي، ليصل إجمالي السفن المدرجة إلى 415. وبموجب العقوبات الحالية، يُمنع على الشركات المرتبطة بالغرب شراء النفط الروسي المنقول بحراً بسعر يتجاوز سقف السعر الذي حدده تحالف مجموعة السبع بـ60 دولارا للبرميل. وقد مكن "أسطول الظل" روسيا من بيع النفط بسعر أعلى، لا سيما إلى الصين والهند. وفي مطلع عام 2024، فوجئ مسؤولون في إدارة بايدن بأن إدراج السفن بأسمائها، وليس فقط مالكيها أو مديريها، كان فعالاً، إذ تردد المشترون في التعامل مع ناقلات تم إدراجها على قوائم العقوبات، وسرعان ما تبنّى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة هذه السياسة. وأظهر تحليل أجرته صحيفة "فاينانشال تايمز" لبيانات 115 ناقلة نفط أدرجتها الولايات المتحدة في العقوبات، أن إنتاجية هذه السفن انخفضت بشكل كبير. ووفقاً لبيانات منصة "كبلر" لتحليل الشحنات، كانت هذه السفن تنقل في المتوسط 48 مليون برميل من النفط الروسي شهرياً خلال الأشهر الستة التي سبقت إدراجها، بينما انخفض هذا الرقم إلى 13 مليون برميل فقط في الأشهر الستة التالية. وقال بنجامين هيلجنستوك، رئيس قسم البحوث الاقتصادية الكلية في معهد مدرسة كييف للاقتصاد: "ملاحقة أسطول الظل بشكل حازم هو طريقة مباشرة لتضييق الخناق على روسيا وتعزيز الرسائل التي يرسلها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة". ورغم التحذيرات الأميركية، تجاهل الكرملين عدة مهلات منحها ترمب، وكثّف هجماته على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة. وقالت مصادر مقربة من الإدارة إن ترمب بات أكثر غضباً من نظيره الروسي فيلاديمر بوتين، مشيرين إلى أن موسكو "ستدفع الثمن" إذا لم تنضم إلى طاولة المفاوضات. وفي مكالمة هاتفية أجراها ترمب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، ناقش الطرفان احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال زيلينسكي: "تحدثنا عن العقوبات ضد روسيا. اقتصادهم يواصل الانهيار، ولهذا السبب هم يولون اهتماماً كبيراً بهذا الأمر ... وهذا قد يغير الكثير". كما أعلن ترمب ، الاثنين، عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية على الهند، التي تُعد من أبرز مستوردي النفط الروسي، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "هم لا يهتمون بعدد الضحايا في أوكرانيا بفعل آلة الحرب الروسية". ومن المتوقع أن يسافر ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس ترمب، إلى موسكو هذا الأسبوع، وأفادت وكالة "تاس" الروسية الحكومية، الثلاثاء بأنه سيصل الأربعاء. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "نحن دائما سعداء بزيارة ويتكوف لموسكو، ونعتبر هذه اللقاءات مهمة وذات مغزى ومفيدة للغاية". وقد يتخذ ترمب قراره بشأن العقوبات الإضافية بعد عودة مبعوثه من موسكو، بحسب ما نقلت "فاينانشال تايمز" عن مصدر مقرب من الإدارة، والذي قال: "الأمر يتوقف على ما سيعود به ويتكوف. إذا عاد خالي الوفاض تماماً، فإن ترمب سيثور غضباً". وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: "الرئيس كان واضحاً بأن هناك عقوبات موجعة إذا لم يوافق بوتين على إنهاء الحرب. ولن نسبق الرئيس في الإفصاح عن التفاصيل". ومن الخيارات الأخرى المطروحة أمام الإدارة الأميركية، تشديد تطبيق العقوبات الحالية، أو الانضمام إلى خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة التي ستفرض سقفاً سعرياً متغيراً على النفط الروسي بحلول مطلع سبتمبر، وفقا لخبراء. كما يمكن لواشنطن فرض عقوبات ثانوية على البنوك والمصافي في الدول التي تسهّل تجارة النفط الروسي، بحسب إدوارد فيشمان، الباحث في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، الذي قال: "لا تزال هناك مساحة كبيرة لفرض عقوبات شديدة على روسيا في قطاع النفط". وحصل مشروع قانون قدمه عضوا مجلس الشيوخ ليندسي جراهام وريتشارد بلومينثال، ينص على فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على الدول التي تواصل شراء الطاقة الروسية، على دعم واسع من الحزبين في الكونجرس. وقال ترمب إنه "يفكر بجدية" في دعم مشروع القانون، رغم أن محللين شككوا في إمكانية تطبيق مثل هذه الرسوم الباهظة بشكل مستدام.