
"الطاقة الذرية" تكشف حجم الأضرار في موقع أصفهان النووي
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، وقوع أضرار في 4 مبان حيوية بموقع أصفهان النووي الإيراني، بعد الهجمات الإسرائيلية الجمعة.
وأضافت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، أن من بين المباني المتضررة في موقع أصفهان النووي منشأة لتحويل اليورانيوم، وأخرى لتصنيع صفائح الوقود، مستبعدة حدوث زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها أن "مستويات الإشعاع خارج منشأة أصفهان النووية لا تزال دون تغيير".
وكانت الوكالة أعلنت في وقت سابق أن المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان تعرضت للقصف عدة مرات، وأنها ما زالت على اتصال وثيق بإيران.
وتشن إسرائيل غارات على العديد من مواقع البرنامج النووي في إيران، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوجيه "ضربات أقوى لبرنامج إيران النووي".
إيران: سنعوّض الخسائر
من جانبها، أوضحت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت، أنها ستعيد تعويض الخسائر التي وصفتها بـ"المحدودة" في المنشآت النووية جراء الهجمات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أنها بصدد إعداد رسالة إلى المسؤولين في البلاد لتقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، إن الرسالة ستشدد على أن عمليات التفتيش يجب أن تقتصر على "عمليات التفتيش الضمانية" فقط، في إشارة إلى "اتفاق الضمانات الشاملة" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي عمليات تفتيش تهدف إلى التحقق من أن الأنشطة النووية الإيرانية تظل سلمية، في إطار اتفاقية عدم الانتشار النووي (NPT).
ودعا إلى تعطيل جميع الكاميرات التي لا تندرج ضمن هذا الإطار، وطرد المفتشين الذين لا يعملون وفق اتفاقية الضمانات.
وبحسب ما أفادت وكالة "مهر" للأنباء، أشار رضائي إلى أن اللجنة عقدت جلستين استثنائيتين صباحاً وبعد ظهر السبت، لمناقشة "الجرائم الأخيرة" التي ارتكبتها إسرائيل، وردود الفعل المحتملة من إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
وزير خارجية أذربيجان: لن نسمح باستخدام مجالنا الجوي لشن هجوم على إيران
قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف إن أذربيجان لن تسمح أبداً باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لشن أي هجوم ضد إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بيراموف، التطورات الإقليمية في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل على إيران، حسبما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية. وقدم وزير الخارجية الأذربيجاني تعازيه في استشهاد عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، ناقلاً تعاطف حكومة وشعب أذربيجان مع حكومة وشعب إيران وأسر الضحايا. كما شدد على أن أذربيجان "لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات ضد إيران أو أي دولة أخرى." من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني هجمات إسرائيل على إيران بأنها "انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وخرق لجميع القوانين والأنظمة الدولية". وأشار إلى أن هذه الأعمال تعرض السلام والأمن العالميين للخطر، مضيفاً أن "إيران سترد بحزم على هذا العدوان بما يتماشى مع حقها المشروع في الدفاع عن النفس". ووصف عراقجي الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية بأنه تجاوز لجميع الخطوط الحمراء، داعياً جميع الدول إلى إدانته. مواصلة الهجمات وكان مسؤول عسكري إسرائيلي ذكر لوكالة "رويترز"، السبت، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أكثر من 150 هدفاً في إيران بمئات القذائف، منذ فجر الجمعة، لافتاً إلى أن "الأمر سيستغرق أكثر من بضعة أسابيع قبل إصلاح الضرر في الموقعين". وزعم المسؤول الإسرائيلي أن الضربات قتلت 9 من كبار العلماء النوويين في إيران، وقال إن "المسار الجوي إلى طهران مفتوح فعلياً". وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "موقعا أصفهان ونطنز النوويان في إيران تعرضا لأضرار بالغة، فيما لم تنفذ عمليات بعد في موقع فوردو النووي"، وفق زعمه. وأشار المسؤول إلى أن "إيران أطلقت مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل وتم اعتراض معظمها". وكان توقيت الهجوم لافتاً للغاية، فقد تزامن مع انخراط طهران في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، حيث كان يرتقب أن تنعقد جولة جديدة من المحادثات بين مبعوث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، ونظرائه الإيرانيين الأحد في عُمان، فيما لا يُعرف ما إذا كانت طهران سترسل وفداً إلى المحادثات أم ستغيب. كما تأتي الضربة الإسرائيلية على إيران في وقت حذّرت فيه دول أوروبية طهران على "تصرفاتها النووية غير المسؤولة"، في حين ردّ المسؤولون الإيرانيون بأنهم سيعملون على تسريع وتيرة التحول النووي، وتراكمت الإشارات التي تشير إلى ضربة وشيكة محتملة، إلى جانب تحذيرات من أن إسرائيل قد تكون قد هيأت فعلاً كل ظروف هذه الضربة، بدون دعم أميركي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب محذرا طهران: سنرد بأقصى قوة إن تعرضنا لهجوم
مع استمرار المواجهات الإسرائيلية الإيراني، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من شن هجوم على المصالح الأميركية. وقال في خطاب اليوم الأحد إن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت صور مباشرة من تل أبيب تظهر آثار الدمار الناتج عن الضربات الإيرانية مؤخراً #إيران #إسرائيل #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 15, 2025 كما أضاف قائلا خلال العرض العسكري الذي أقيم في واشنطن احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي:" إذا تعرضنا لأي هجوم من قبل إيران بأي شكل من الأشكال، فإن القوة الكاملة للقوات المسلحة الأميركية ستنزل عليكم بمستويات لم تشهد من قبل"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. "انهاء الصراع" إلى ذلك، أشار إلى "امكانية التوصل لاتفاق بين إيران وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع". وأكد أن الولايات المتحدة لم يكن لها علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران. أتت تلك التصريحات بعد اتهم عدة مسؤولين إيرانيين بوقت سابق الولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ الجمعة الماضي، مستهدفاً عدة مواقع عسكرية في إيران فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت إسرائيل عدة قادة عسكريين رفيعي الستوى، و9 علماء ذرة إيرانيين. كما جاءت وسط تأكيدات إسرائيلية بأن "تل أبيب حثت واشنطن على المشاركة في الحرب ضد إيران"، وأن ترامب يدرس الفكرة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
بوتين وترمب «لا يستبعدان» العودة إلى المفاوضات حول برنامج إيران النووي
بحث الرئيسان؛ الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية، السبت، تصاعد الأعمال القتالية بين إيران وإسرائيل، وفق ما ذكر يوري أوشاكوف، كبير مستشاري الكرملين للسياسة الخارجية. وقال أوشاكوف، وفق الإعلام الروسي، إن بوتين ندّد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وأعرب عن قلقه إزاء مخاطر التصعيد، وما قد يترتّب عنه من عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الوضع برمته في الشرق الأوسط. أكّد بوتين لنظيره الأميركي، خلال الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة محتملة، وأشار إلى أن روسيا اقترحت خطوات «تهدف إلى إيجاد اتفاقيات مقبولة للطرفين» خلال المفاوضات الأميركية - الإيرانية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق ما ذكر أوشاكوف للصحافيين بعد الاتصال. وشدّد أوشاكوف على أن «نهج روسيا المبدئي واهتمامها بالتسوية لم يتغير». الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور حفل توقيع بعد محادثاتهما بموسكو في 17 يناير (أ.ب) ونقل أوشاكوف عن ترمب وصفه الوضع الإقليمي بأنه «مقلق للغاية»، مع إقرار الرئيس الأميركي بـ«فعالية» الضربات الإسرائيلية على أهداف في إيران. وقال أوشاكوف إن الزعيمين لم يستبعدا العودة إلى المناقشات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأطلع بوتين، ترمب على فحوى اتصالاته الأخيرة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك». فيما أكّد المستشار الروسي أن بوتين ذكّر ترمب باقتراح روسيا للسعي للتوصل إلى اتفاقات مقبولة بشأن الملف النووي الإيراني. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أبلغ بوتين الرئيس الأميركي أن روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الأوكرانيين بعد 22 يونيو (حزيران)، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا). وأكد مساعد الكرملين أن ترمب أكد مجدداً اهتمامه بحلّ سريع للصراع. كما هنّأ بوتين ترمب بمناسبة عيد ميلاده التاسع والسبعين. من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله ألا يؤدي النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى تراجع في المساعدات الغربية لبلاده، مُبدياً أسفه لـ«تباطؤ» الدعم الأوروبي، وآخذاً على واشنطن نهجها «التصالحي جداً» حيال موسكو. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في برلين يوم 28 مايو (د.ب.أ) وفي معرض حديثه عن تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة، قال زيلينسكي إنه يأمل «ألا تتراجع المساعدات المقدمة لأوكرانيا لهذا السبب»، كما حصل خلال المواجهة السابقة بين هذين البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) 2024. وتُعدّ الولايات المتحدة والدول الغربية من حلفاء إسرائيل الكبار، وتساهم في دفاعها الجوي، وهو مجال تطالب أوكرانيا في إطاره بإمدادات إضافية لمواجهة الضربات الروسية. في هذا الإطار، رأى زيلينسكي أيضاً، خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة وبُثّ السبت، أن المساعدة الأوروبية إلى أوكرانيا «تباطأت» من دون الدعم الأميركي. وأكد أن «تحالف الراغبين يتباطأ (...) وقد أظهر هذا الوضع أن أوروبا لم تقرر بعد بنفسها ما إذا كانت ستدعم أوكرانيا بشكل كامل من دون الولايات المتحدة». وأضاف: «عندما انضموا (الأوروبيون) بزخم إلى تحالف الراغبين، اكتشفوا عدم وجود هذا الزخم لدى الولايات المتحدة»، عادّاً أن «شكوكاً بدأت تظهر» بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين. وفي منشور على منصة «إكس»، دعا زيلينسكي الولايات المتحدة، السبت، إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا، في وقت تأخذ فيه كييف على ترمب اتصالاته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتردّده في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وقال زيلينسكي: «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاج إليه هو تغيير اللهجة». لقاء قمة بين الرئيسين ترمب وبوتين بهيلسينكي في يوليو 2018 (رويترز) ورغم المواجهات على الأرض، أجرت أوكرانيا وروسيا، السبت، رابع عملية تبادل لأسرى حرب خلال الأسبوع الحالي في إطار اتفاقات أبرمت خلال مباحثات إسطنبول مطلع يونيو. وعلى غرار عمليات التبادل السابقة، لم يكشف عن عدد الأسرى المعنيين. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي عبر «تلغرام» رجالاً بأعمار مختلفة، غالبيتهم حليقي الرؤوس، يلبسون الزي العسكري، وقد لفوا أجسادهم بالعلم الأوكراني. وبعضهم بدا مصاباً، فيما نزل آخرون من حافلات وعانقوا أشخاصاً كانوا بانتظارهم. وشوهد بعضهم يتحدثون عبر الهاتف مبتسمين أحياناً. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاماً روسية وهم يصفقون ويهتفون: «روسيا، روسيا» و«المجد لروسيا» وكان بعضهم يرفع قبضته في الهواء. وقالت كييف إنها تسلّمت 1200 جثة إضافية من روسيا، قالت موسكو إنها عائدة لأوكرانيين. وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت 1212 جثة الأربعاء، و1200 الجمعة.