
«بوبيان» و«مايكروسوفت» يتعاونان لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي
أعلن بنك بوبيان عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة مايكروسوفت تهدف إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة الرقمية للبنك، بما يسهم في ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة في الابتكار، وتحقيق تجربة مصرفية أكثر ذكاء وسرعة وخصوصية، ضمن بيئة آمنة، بما يتوافق مع تعليمات بنك الكويت المركزي والمعايير العالمية.
وتم الإعلان عن مذكرة التفاهم خلال اجتماع حضره عدد من قيادي بنك بوبيان، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية عبدالله التويجري، ورئيس مجموعة البيانات عبدالله النصف، والرئيس التنفيذي للعمليات عبدالله المحري، ونائب الرئيس التنفيذي ـ الخدمات المصرفية الخاصة والشخصية عبدالله المجحم، إلى جانب المدير العام الإقليمي بمايكروسوفت لدول الشرق الأوسط تشارلز نحاس وعدد من مسؤولي الشركة.
وبموجب هذه المذكرة، ستعمل مايكروسوفت على عدة مشاريع لتزويد بنك بوبيان بحلول تقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل تشغيل النماذج التجريبية في بيئات مؤمنة بخاصية الحوكمة لضمان حماية سرية البيانات والمعلومات، وسيقود برنامج «AI-Driven Transformation» التحول من الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي في البنك.
كما تهدف الاتفاقية لتعزيز منظومة الحماية المصرفية والأمن السيبراني باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسريع التحول المبني على الذكاء الاصطناعي للبنك عبر تعاون استراتيجي مع أحد أكبر مزودي التكنولوجيا في العالم، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة لبناء قدرات موظفي البنك الرقمية وتمكينهم من استخدام تقنيات Microsoft AI بشكل فعال وآمن.
وفي تعليقه على المذكرة، قال رئيس مجموعة البيانات في بنك بوبيان عبدالله النصف: «نعلن اليوم عن خطوة جديدة في مسيرتنا نحو التحول الذكي، لنؤكد من خلالها أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية فقط، بل بات محركا استراتيجيا لإعادة تصميم منظومة عمل بالكامل، هذا التحول يستند إلى التحليل اللحظي وصنع قرارات ذكية، وتحقيق تفاعل استثنائي مع توقعات العملاء، مما يعزز من موقع البنك التنافسي وريادته محليا وإقليميا». وأضاف ان التعاون مع «مايكروسوفت» لا يعد تحركا منفصلا، لكنه امتداد لمسيرة متواصلة من العمل على تحويل الذكاء الاصطناعي من فكرة إلى واقع عملي في نموذج العمل لدى بوبيان، عملنا على تطويرها خلال السنوات الماضية، وذلك في إطار رؤية البنك لتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة، وتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في عملياته المصرفية، مما يعكس نضج بيئة العمل الرقمية في البنك، والتي ترتكز على بنية قوية من البيانات، ومهارات بشرية متخصصة، ومنصات تقنية حديثة، ما يعزز النهج أمام تطوير نماذج ذكية قادرة على تقديم قيمة مضافة للعملاء.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي في مجموعة المنتجات الرقمية عبدالعزيز الوزان إن رحلة بنك بوبيان مع الذكاء الاصطناعي بدأت منذ عام 2018، بإطلاق المساعد الرقمي (مساعد)، كأول مساعد رقمي ذكي في تطبيق مصرفي كويتي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين، أصبح «مساعد» جزءا أساسيا من تجربة العملاء اليومية، حيث تم تصميمه ليكون أكثر من مجرد أداة رد على الاستفسارات، بل منصة تفاعلية متكاملة تقدم حلولا ذكية وفورية.
وأضاف: «استثمرنا في تطوير مساعد خلال السنوات الماضية من حيث سرعة الاستجابة وتنوع المهام ودقة التفاعل، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، بما يعزز تجربة المستخدم، ويلبي تطلعات عملائنا الباحثين عن خدمات مصرفية سهلة وسريعة».
وفي هذا السياق، أوضح النصف أن «بوبيان» يعد أول مؤسسة مصرفية على مستوى الكويت تطور هذا النوع من الحلول الذكية، ضمن توجه نحو تأسيس بنية تحتية رقمية متكاملة تستند إلى البيانات والتحليلات العميقة وتحويلها إلى رؤى دقيقة ومؤشرات قابلة للتنفيذ، موضحا أن هذه العمليات تتم عبر خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها. وضمن رؤيته الشاملة للتحول الرقمي المستدام، يولي بنك بوبيان أهمية للاستثمار في العنصر البشري، إدراكا منه أن التكنولوجيا وحدها لا تصنع الفرق وحدها، بل الأشخاص القادرون على توظيفها وتطويرها. وأضاف النصف: «التحول الذكي لا يبدأ بالتطبيقات، لكن بالاستثمار في فكر الكوادر البشرية وتطويرها باستمرار. من هنا، كان الاستثمار في كوادرنا وتدريبها على أدوات الذكاء الاصطناعي كخطوة استباقية في مسيرة بوبيان نحو الريادة».
من جانبه، قال تشارلز نحاس، المدير العام الإقليمي بمايكروسوفت لدول الشرق الأوسط «نحن فخورون بالتعاون مع بنك بوبيان ودعم مسيرته الطموحة نحو التحول الرقمي وإعادة ابتكار التجربة المصرفية في الكويت. تعكس هذه الاتفاقية التزام مايكروسوفت بدعم بيئة الأعمال في الكويت من خلال تمكين التحول الرقمي المسؤول في القطاعات عالية التنظيم، عبر تقديم حلول تكنولوجية متقدمة ضمن بيئة آمنة ومتوافقة مع أعلى معايير الخصوصية والامتثال في الدولة».
تحسين تجربة العملاء عبر الذكاء التوليدي
أحد الأهداف المحورية للتعاون هو تحسين تجربة العملاء بشكل جذري، عبر تقديم خدمات أكثر تخصيصا، وأسرع استجابة، وأكثر قدرة على فهم وتوقع احتياجات كل عميل، حيث يعمل «بوبيان» على تقديم تجربة مصرفية تتحدث بلغة العميل، تفهم سلوكه، وتقدم له ما يحتاج اليه قبل أن يطلبه، وهي نقلة يحققها «بوبيان» اليوم من خلال دمج الذكاء التوليدي في جميع نقاط تواصلنا مع العملاء.
كل خطوة في رحلة تطوير هذه الخدمات الذكية تأخذ بعين الاعتبار التعليمات الرقابية الصادرة عن بنك الكويت المركزي، إلى جانب الالتزام بالمعايير العالمية في حوكمة البيانات، لضمان توافق الابتكار مع الأطر القانونية والتنظيمية، والعمل على تطوير تقنيات متقدمة دون المساس بثوابت الحوكمة والامتثال، وهي معادلة دقيقة لها أهمية قصوى في «بوبيان».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
ولي العهد زار معرض "إكسبو 2025" في مدينة أوساكا اليابانية واطلع على الأقسام المتنوعة لجناح الكويت بالمعرض
سموه استهلّ جولته بزيارة جناح الدولة المستضيفة اليابان ثم توجه إلى أجنحة دول "التعاون" قام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد مساء اليوم بزيارة إلى معرض "إكسبو 2025" المقام في مدينة أوساكا اليابانية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى اليابان الصديقة. ورافق سموه إلى موقع إكسبو 2025 أوساكا وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وأعضاء الوفد الرسمي المرافق وعدد من المسؤولين ومنظمي معرض جناح دولة الكويت. هذا، وقد استهل سموه جولته بزيارة جناح الدولة المستضيفة اليابان، حيث قدم مسؤولو الجناح الياباني لسموه شرحا مفصلا عن أبرز ما يحتويه من أقسام تعكس التاريخ والثقافة اليابانية. بعد ذلك، توجه سمو ولي العهد إلى أجنحة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث شملت جولته زيارة جناح المملكة العربية السعودية، ثم سلطنة عمان، تلتها دولة قطر، فدولة الإمارات العربية المتحدة، واختتمها بجناح مملكة البحرين، حيث اطلع سموه خلال هذه الجولة على ما تقدمه هذه الأجنحة من مشروعات تنموية ومبادرات استراتيجية تعبر عن النهضة الشاملة التي تشهدها دول الخليج. واختتم سموه جولته بزيارة جناح دولة الكويت، حيث قدم القائمون على الجناح عرضا شاملا لأقسامه المتنوعة التي تجسد وتسلط الضوء على إنجازات الدولة في مجالات الاقتصاد، الطاقة، البيئة، والتعليم، كما تناول العرض ملامح الهوية الثقافية والتراثية لدولة الكويت. هذا وقد أبدى سمو ولي العهد إعجابه بما رآه، مثمنا جهود جميع القائمين على الجناح في تقديم صورة مشرفة تليق بمكانة دولة الكويت إقليميا ودوليا. هذا، وعلى شرف سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، أقام وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مأدبة عشاء بجناح دولة الكويت في "إكسبو 2025" بمدينة أوساكا اليابانية. هذا، وعلى شرف سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد أقام وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مأدبة عشاء في جناح دولة الكويت في "إكسبو 2025" بمدينة أوساكا اليابانية.


جريدة أكاديميا
منذ 12 ساعات
- جريدة أكاديميا
وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات
في مقابلة نُشرت آنذاك عبر شبكة NBC News، أوضح مؤسس مايكروسوفت أن المستقبل سيكون للأجهزة متعددة الوظائف، وأن الهواتف المحمولة ستدمج إمكانيات تشغيل الموسيقى وتصبح رفيق المستخدم الأول في الترفيه. آنذاك، كانت أبل تسيطر على قرابة ثلثي سوق مشغلات MP3 حول العالم، مع مبيعات ضخمة فصلية، ومع ذلك، رأى غيتس أن ما حققته الشركة يُشبه إنجازاتها السابقة مع حواسيب 'ماكينتوش'، وأن السوق في طريقه للتغيير. وأضاف، وفقا لموقع ndiandefencereview، أن الهواتف المزودة بقدرات وسائط متعددة ستكون البديل الطبيعي، وهو ما سعت مايكروسوفت لتسريعه عبر منصة 'ويندوز موبايل'. زوكربيرغ: ما بعد الهاتف الذكي بدأ واليوم، يقف العالم التقني عند مفترق طرق جديد، مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، أعلن مؤخراً أن الهواتف الذكية تقترب من نهاية حقبتها، وتعمل 'ميتا' حالياً على تطوير جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء، من نظارات ذكية وتقنيات واقع معزز، بهدف استبدال الهاتف الذكي بالكامل. من بين هذه المشاريع نظارات 'سوبرنوفا' المصممة للرياضيين، و'هايبرنوفا' التي تحتوي على شاشة صغيرة ضمن العدسة لعرض الإشعارات والمحتوى. أما المشروع الأكثر طموحاً فهو 'أوريون'، نظارة واقع معزز مزودة بجهاز تحكم يُلبس في المعصم ووحدة معالجة خارجية، بسعر متوقع يصل إلى 10000 دولار عند طرحها عام 2026، وتتبعها نسخة أكثر ملاءمة للجمهور تُعرف بـ'آرتميس' عام 2027. وإلى جانب النظارات، تطور 'ميتا' منظومة أوسع تشمل ساعات ذكية وسماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي. رؤية زوكربيرغ تراهن على أن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة عبر أجهزة قابلة للارتداء ستغني المستخدمين مستقبلاً عن الهاتف الذكي. من توقع غيتس إلى طموح زوكربيرغ الخيط المشترك بين رؤية بيل غيتس في الماضي وخطة مارك زوكربيرغ للمستقبل، هو إدراكهما العميق لحتمية تطور التقنية، غيتس توقع بزوال الأجهزة أحادية الاستخدام لصالح الهواتف الذكية، وزوكربيرغ يعتقد الآن أن دور هذه الهواتف سينتهي بدخول حقبة الواقع المعزز. ورغم موجة اهتمام محدودة مؤخراً بإعادة اقتناء أجهزة 'آيبود'، بدافع الحنين أو الخصوصية، فإن المسار العام للتكنولوجيا واضح وهو أن الابتكار لا يتوقف، والأجهزة الجديدة تسعى دوماً إلى دمج أكبر عدد ممكن من الوظائف في تجربة واحدة شاملة. ويبقى السؤال: هل ستقود 'ميتا' فعلاً الثورة التالية لما بعد الهاتف الذكي؟ الإجابة ستأتي من المستخدمين، لكن الاتجاه بات مؤكداً


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
الخبير الاقتصادي أنطوان فرح لـ «الأنباء»: المصارف تريد الحل السريع للعودة إلى العمل الطبيعي
فكرة يلتقي حولها جميع المسؤولين اللبنانيين والخبراء الاقتصاديين، وهي استحالة نهوض لبنان اقتصاديا دون عودة الثقة بقطاعه المصرفي. وطريق العودة واحد وهو إعادة ما تبقى من الودائع المحتجزة في المصارف إلى أصحابها بعد مرور 5 سنوات على أكبر أزمة مالية عرفها لبنان في تاريخه. ومقابل الإجماع على هذه الفكرة، ثمة إقرار من المسؤولين اللبنانيين الحاليين بأن هذا الملف شائك وصعب جدا، لكن الأمل غير مفقود بإمكان إيجاد حل لهذه الأزمة بدءا بصغار المودعين الذين تبين أنهم يشكلون 85 بالمئة من مجمل المودعين. ويقول تصنيف وزارة المالية إن هذه الفئة تملك 100 ألف دولار وما دون، والأولوية هي لإعادة أموالها قبل الانتقال إلى الفئة الثانية التي تملك من 100 ألف حتى مليون دولار، وصولا إلى الفئة الثالثة التي تملك مليون دولار وما فوق. ومن دون وضع أزمة الودائع على سكة الحل ومعرفة آلية حلها والوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة الحقوق لأصحابها ستظل البيوت مخبأ الأموال طالما النهاية الصادمة لتجربة الثقة بالمصارف كانت تبدد جني العمر. ورغم ذلك، ثمة رأي قائل بأن أزمة الودائع ستراوح مكانها لأن هذا الوضع يناسب المصارف، وهذا ما رد عليه الكاتب والخبير الاقتصادي أنطوان فرح في حديث إلى «الأنباء» بالقول إن «استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم لا يناسب المصارف أبدا، بل على العكس الحل السريع هو ما يناسبها كي تعود إلى العمل الطبيعي والتوسع من جديد». وأعطى مثالا على ذلك بأن «المصارف أمام فرصة العودة إلى السوق السورية والقيام باستثمارات واعدة في المرحلة المقبلة، وهي فرصة لا يمكن استغلالها والمصارف في وضعها الحالي بالرغم من وجود فروع لها أو مساهمات كبيرة لها في سورية». وتابع فرح: «المصارف في السنوات الخمس الماضية افتقرت إلى المداخيل، وكل سنة كانت تمر من دون حل كانت تزداد فيها خسائرها، لذا هي أكثر قطاع متحمس لإيجاد حل، ويكفي أن كل القطاع الخاص قد تعافى جزئيا على الأقل ما عدا القطاع المصرفي». في هذا الوقت يعكف حاكم مصرف لبنان كريم سعيد على وضع رؤية شاملة للأزمة المالية والنقدية تمهيدا لتقديمها إلى الحكومة، علما أن الحاكم ليس مسؤولا عن اقتراح القوانين وإنما يقدم المشورة إلى الحكومة ويلتزم تطبيق القوانين بعد إقرارها من قبل المجلس النيابي. وفي هذا الإطار، كشف الخبير أنطوان فرح عن أن «رؤية الحاكم سعيد أو بالأحرى الحل الذي يعتبره عمليا يعتمد على تقليص حجم الفجوة المالية بحيث تصبح ربما 50 مليار دولار بدلا من 85 مليارا، لأنه في ضوء الدراسة التصنيفية التي أجريت للودائع يتبين مثلا أن هناك جزءا غير شرعي أو أن أصحاب ودائع استفادوا من دعم بطريقة غير شرعية أو من منصة صيرفة بطريقة ملتبسة». وأضاف «هذا التصنيف للودائع سيقود إلى تقليصها وتخفيف ما هو مطلوب سواء من الدولة في اتجاه مصرف لبنان، أو من مصرف لبنان في اتجاه المصارف، أو من المصارف في اتجاه المودعين». وعن طريقة تسديد الودائع، كشف فرح عن أن «الودائع التي هي ما دون 100 ألف دولار ستدفع سريعا، على أن تستكمل عملية الدفع عن طريق التعاميم التي قد يرتفع سقفها حتى ألف دولار في الشهر وربما أكثر بقليل. أما الودائع المتراوحة بين 100 الف ومليون دولار، فستدفع في مرحلة ثانية وبأسلوب مختلف عن أسلوب دفع الفئة الأولى، فيما الودائع التي تفوق المليون دولار سيكون لها تدبير خاص لتسديدها مثل الـ bail-in (كأسهم في المصرف) وأمور أخرى». قبل العاشر من يونيو يفترض أن يكتمل المجلس المركزي لمصرف لبنان، لاسيما بتعيين نواب الحاكم الأربعة، قبل أن نشهد انعطافة إستراتيجية في السياسة النقدية. وإذا كان كل زوار الحاكم الجديد يخرجون متفائلين لحرصه على عدم التفريط بحقوق الناس وودائعهم، فإنه في المقابل ثمة من يستعير المثل الشعبي الشائع في لبنان ويردد: «لا تقول فول حتى يصير في المكيول».