logo
الخبير الاقتصادي أنطوان فرح لـ «الأنباء»: المصارف تريد الحل السريع للعودة إلى العمل الطبيعي

الخبير الاقتصادي أنطوان فرح لـ «الأنباء»: المصارف تريد الحل السريع للعودة إلى العمل الطبيعي

الأنباءمنذ يوم واحد

فكرة يلتقي حولها جميع المسؤولين اللبنانيين والخبراء الاقتصاديين، وهي استحالة نهوض لبنان اقتصاديا دون عودة الثقة بقطاعه المصرفي. وطريق العودة واحد وهو إعادة ما تبقى من الودائع المحتجزة في المصارف إلى أصحابها بعد مرور 5 سنوات على أكبر أزمة مالية عرفها لبنان في تاريخه.
ومقابل الإجماع على هذه الفكرة، ثمة إقرار من المسؤولين اللبنانيين الحاليين بأن هذا الملف شائك وصعب جدا، لكن الأمل غير مفقود بإمكان إيجاد حل لهذه الأزمة بدءا بصغار المودعين الذين تبين أنهم يشكلون 85 بالمئة من مجمل المودعين.
ويقول تصنيف وزارة المالية إن هذه الفئة تملك 100 ألف دولار وما دون، والأولوية هي لإعادة أموالها قبل الانتقال إلى الفئة الثانية التي تملك من 100 ألف حتى مليون دولار، وصولا إلى الفئة الثالثة التي تملك مليون دولار وما فوق.
ومن دون وضع أزمة الودائع على سكة الحل ومعرفة آلية حلها والوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة الحقوق لأصحابها ستظل البيوت مخبأ الأموال طالما النهاية الصادمة لتجربة الثقة بالمصارف كانت تبدد جني العمر.
ورغم ذلك، ثمة رأي قائل بأن أزمة الودائع ستراوح مكانها لأن هذا الوضع يناسب المصارف، وهذا ما رد عليه الكاتب والخبير الاقتصادي أنطوان فرح في حديث إلى «الأنباء» بالقول إن «استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم لا يناسب المصارف أبدا، بل على العكس الحل السريع هو ما يناسبها كي تعود إلى العمل الطبيعي والتوسع من جديد».
وأعطى مثالا على ذلك بأن «المصارف أمام فرصة العودة إلى السوق السورية والقيام باستثمارات واعدة في المرحلة المقبلة، وهي فرصة لا يمكن استغلالها والمصارف في وضعها الحالي بالرغم من وجود فروع لها أو مساهمات كبيرة لها في سورية».
وتابع فرح: «المصارف في السنوات الخمس الماضية افتقرت إلى المداخيل، وكل سنة كانت تمر من دون حل كانت تزداد فيها خسائرها، لذا هي أكثر قطاع متحمس لإيجاد حل، ويكفي أن كل القطاع الخاص قد تعافى جزئيا على الأقل ما عدا القطاع المصرفي».
في هذا الوقت يعكف حاكم مصرف لبنان كريم سعيد على وضع رؤية شاملة للأزمة المالية والنقدية تمهيدا لتقديمها إلى الحكومة، علما أن الحاكم ليس مسؤولا عن اقتراح القوانين وإنما يقدم المشورة إلى الحكومة ويلتزم تطبيق القوانين بعد إقرارها من قبل المجلس النيابي.
وفي هذا الإطار، كشف الخبير أنطوان فرح عن أن «رؤية الحاكم سعيد أو بالأحرى الحل الذي يعتبره عمليا يعتمد على تقليص حجم الفجوة المالية بحيث تصبح ربما 50 مليار دولار بدلا من 85 مليارا، لأنه في ضوء الدراسة التصنيفية التي أجريت للودائع يتبين مثلا أن هناك جزءا غير شرعي أو أن أصحاب ودائع استفادوا من دعم بطريقة غير شرعية أو من منصة صيرفة بطريقة ملتبسة».
وأضاف «هذا التصنيف للودائع سيقود إلى تقليصها وتخفيف ما هو مطلوب سواء من الدولة في اتجاه مصرف لبنان، أو من مصرف لبنان في اتجاه المصارف، أو من المصارف في اتجاه المودعين».
وعن طريقة تسديد الودائع، كشف فرح عن أن «الودائع التي هي ما دون 100 ألف دولار ستدفع سريعا، على أن تستكمل عملية الدفع عن طريق التعاميم التي قد يرتفع سقفها حتى ألف دولار في الشهر وربما أكثر بقليل. أما الودائع المتراوحة بين 100 الف ومليون دولار، فستدفع في مرحلة ثانية وبأسلوب مختلف عن أسلوب دفع الفئة الأولى، فيما الودائع التي تفوق المليون دولار سيكون لها تدبير خاص لتسديدها مثل الـ bail-in (كأسهم في المصرف) وأمور أخرى».
قبل العاشر من يونيو يفترض أن يكتمل المجلس المركزي لمصرف لبنان، لاسيما بتعيين نواب الحاكم الأربعة، قبل أن نشهد انعطافة إستراتيجية في السياسة النقدية. وإذا كان كل زوار الحاكم الجديد يخرجون متفائلين لحرصه على عدم التفريط بحقوق الناس وودائعهم، فإنه في المقابل ثمة من يستعير المثل الشعبي الشائع في لبنان ويردد: «لا تقول فول حتى يصير في المكيول».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بن فرحان التقى الشرع: السعودية في مقدمة داعمي سورية في إعادة الإعمار
بن فرحان التقى الشرع: السعودية في مقدمة داعمي سورية في إعادة الإعمار

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

بن فرحان التقى الشرع: السعودية في مقدمة داعمي سورية في إعادة الإعمار

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق في دمشق، وذلك في زيارة رسمية. وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) ان وزير الخارجية نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للشرع والشعب السوري الشقيق. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سورية ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق، وأقام الرئيس السوري مأدبة غداء على شرف وزير الخارجية والوفد المرافق لسموه. وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في استقبال نظيره السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي. وبحسب «واس» ضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار د.عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات. وفي مؤتمر صحافي، أكد وزير الخارجية السعودي من دمشق، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي وجه بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لسورية. وشدد على أن بلاده ستكون في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سورية في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، بعيد رفع العقوبات الأميركية بناء على طلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ولفت إلى أن سورية والمملكة العربية السعودية تدخلان مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك. وقال بن فرحان «هناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص بالتعاون مع الأشقاء في سورية»، مشيرا إلى أن بلاده «ستقدم بمشاركة دولة قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام»، ويتبع ذلك وفود اقتصادية تضم كبار رجال الأعمال. وكشف أن وفودا اقتصادية سعودية ستزور دمشق قريبا، لافتا إلى أن «العمل جار على بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري» بين البلدين. وأكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة تثمن استجابة الرئيس الأميركي لدعم مستقبل سورية ورفع العقوبات سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد السوري المعطلة منذ عقود واعتبر بن فرحان أن سورية تملك فرصا وقدرات كبيرة، وأن الشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك. بدوره، أعرب الشيباني خلال المؤتمر الصحافي عن امتنان بلاده «للدور الذي قامت به المملكة خصوصا في موضوع رفع العقوبات» الأميركية الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الرياض. وأشار إلى أن «مبادرات استراتيجية تهدف إلى إعادة البنى التحتية وإنعاش الزراعة وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقية للسوريين». وقال بحثنا العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة وأتقدم بالشكر الجزيل للمملكة على دعمها لسورية منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات. واعتبر ان «رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية.» وتابع «خيارنا في سورية السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة». وشدد على أن «إعادة إعمار سورية لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال». وقال: «هوية سورية الجديدة وطن يعود إلى مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب وأصدقائه». وكالات: قام صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بجولة في جامع بني أمية الكبير، وذلك على هامش زيارته على رأس وفد اقتصادي رفيع العاصمة السورية دمشق. وخلال الزيارة تداولت مواقع اخبارية تسجيلا مصورا للوزير بن فرحان يؤدي الصلاة في الجامع. ويبدو في التسجيل بن فرحان يؤم المصلين خلفه وبينهم الوفد المرافق، اضافة إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وفد كردي يتوجه إلى سورية لبحث تطبيق الاتفاق مع الحكومة دمشق - أ.ف.پ: توجه وفد من الإدارة الذاتية التي اعلنها الأكراد في شمال شرق سورية، إلى دمشق للتفاوض مع الحكومة السورية حول تطبيق بنود اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي تمثل الجناح العسكري للإدارة، قبل نحو ثلاثة أشهر، ويقضي باندماج القوات في مؤسسات الدولة. وتضمن الاتفاق، بنودا عدة نص أبرزها على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز». ونص الاتفاق على أن المكون الكردي «مجتمع أصيل في الدولة السورية» التي «تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية»، في موازاة «رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية». وحذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن «المماطلة» في تنفيذ بنود الاتفاق «ستطيل أمد الفوضى» في البلاد. وفي مقابلة بثتها قناة «شمس» التلفزيونية، ومقرها اربيل، قال عبدي ليل الجمعة «نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية». لكنه شدد على التمسك بـ «سورية لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد»، على حد قوله.

سفراء: دور بارز لسمو ولي العهد في ترسيخ الاستقرار بالكويت
سفراء: دور بارز لسمو ولي العهد في ترسيخ الاستقرار بالكويت

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

سفراء: دور بارز لسمو ولي العهد في ترسيخ الاستقرار بالكويت

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتسمية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد سمو الشيخ صباح الخالد وليا للعهد، تقدم عدد من السفراء العرب والأجانب ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين لدى البلاد، بالتهاني والتبريكات معربين عن بالغ اعتزازهم بهذه المحطة الوطنية المهمة، وأكدوا مكانة سمو ولي العهد السياسية والديبلوماسية، ودوره البارز في ترسيخ الاستقرار وتعزيز العلاقات الدولية للكويت. فمن جانبه، أعرب عميد السلك الديبلوماسي سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت، د.زبيد الله زبيدوف عن خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى الشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة مرور عام على الثقة الغالية التي أولاها سموه لسمو الشيخ صباح الخالد بتعيينه وليا للعهد. وأكد السفير زبيدوف أن العام الأول لسمو ولي العهد في منصبه كان حافلا بالإنجازات والعطاء، حيث شكل سموه سندا قويا ودعما ثابتا لصاحب السمو الأمير في قيادة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها الكويت على مختلف المستويات. وأضاف: «إننا في السلك الديبلوماسي نشهد لسموه بحكمته ورؤيته الثاقبة وحرصه المستمر على ترسيخ مكانة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب دعمه الثابت للقضايا العادلة، وجهوده اللافتة في تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين الكويت ودول العالم كافة»، مشيدا بالإسهامات الكبيرة لسمو ولي العهد في مجالات التنمية المستدامة، وتمكين الشباب والمرأة، معتبرا أنها جهود محل تقدير وإعجاب من الأسرة الدولية. وأعرب السفير زبيدوف عن اعتزازه بعمق العلاقات الثنائية المتنامية بين جمهورية طاجيكستان والكويت، مؤكدا أنها تشهد تطورا مستمرا في شتى المجالات، بفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتي البلدين الصديقين. واختتم تصريحه قائلا «وبصفتي عميدا للسلك الدبلوماسي لدى الكويت، وبالنيابة عن رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين، نؤكد مجددا تهانينا القلبية لسمو ولي العهد، ونجدد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون بين دولنا والكويت، متمنين لسموه دوام الصحة والسعادة، وللكويت الشقيقة المزيد من التقدم والرخاء والاستقرار تحت راية قيادتها الحكيمة». من جهته، قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد د.مطر النيادي «نتقدم بأسمى التهاني إلى صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، مستذكرين ما يتمتع به سموه من رؤية حكيمة وخبرة سياسية راسخة». وأشار إلى أن مسيرة سموه مثلت دعامة أساسية للتنمية الحديثة في الكويت، مؤكدا اعتزاز دولة الإمارات بالعلاقات الأخوية الراسخة مع الكويت، متمنيا للكويت مزيدا من الأمن والازدهار تحت القيادة الحكيمة. من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن «نتقدم بالتهاني القلبية لسمو ولي العهد في الذكرى الأولى لتوليه المنصب، والتي شهدت قيادته المثالية وتفانيه في خدمة وطنه». وأضافت «شراكتنا مع الكويت مبنية على أسس السلام والاحترام المتبادل والدعم المتبادل للمؤسسات الدولية». وأشارت إلى تطلع الاتحاد الأوروبي الى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بينها التجارة والأمن والتعليم والطاقة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال السفير الفرنسي أوليفييه غوفان «يسعدني أن أتقدم باسم فرنسا بالتهاني لسمو ولي العهد، في مناسبة تمثل رمزا للاستقرار المؤسسي في الكويت». وأضاف «العلاقات بين فرنسا والكويت راسخة، وقد تعززت أخيرا من خلال الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الفرنسي، ودعوة رئيس الجمهورية لصاحب السمو الأمير، وولي العهد لزيارة باريس»، معبرا عن أمله في تعزيز الشراكة الثنائية. بدوره، عبر السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب عن فخره الكبير بمناسبة الذكرى السنوية لتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد، قائلا «يشرفني أن أرفع إلى سموه أسمى التهاني باسمي واسم عائلتي وطاقم السفارة والجالية الفلسطينية في الكويت». وأضاف «عاصرت سموه حين كان وزيرا للخارجية، وتشرفت بتقديم أوراق اعتماد أول سفير فلسطيني في الكويت إليه، حيث لقيت حفاوة واستقبالا يعكسان تواضعه وإنسانيته». ولفت طهبوب إلى زيارته المرافقة لسموه إلى القدس المحتلة في 2014، كأول زيارة لمسؤول كويتي منذ عام 1976، مؤكدا أن «القضية الفلسطينية كانت دائما ضمن أولويات سموه، سواء وزير أو رئيس حكومة أو ولي عهد». وختم بدعائه لسموه بدوام الصحة والعافية، قائلا «ندعو الله أن يحفظه ذخرا للكويت وشعبها». بدوره، قال السفير الألباني إلير هوسا «باسم جمهورية ألبانيا، أتقدم بأحر التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد بهذه الذكرى المهمة». وأضاف «يمتلك سموه سجلا حافلا بالنجاحات في مختلف مواقع المسؤولية، واختيار سمو الأمير له يعكس رؤيته الثاقبة». وأكد حرص ألبانيا على تعزيز التعاون مع الكويت في السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم، قائلا: «نشارك الكويت هذه المناسبة وندعو لسمو ولي العهد بالتوفيق». من جهته، قال السفير الياباني موكاي كينيتشيرو«نعرب عن خالص التهاني بمناسبة مرور عام على تولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية العهد». وأضاف «نثمن زيارته الأخيرة إلى اليابان ولقاءه الإمبراطور ناروهيتو وقيادات الدولة، حيث تم الاتفاق على تعزيز العلاقات لتصبح شراكة استراتيجية شاملة». وأشار إلى توقيع عدة مذكرات تفاهم، شملت مجالات الكهرباء والماء، والطاقة المتجددة، والاستثمار المباشر، والتدريب الديبلوماسي، مؤكدا التزام اليابان بتعزيز التعاون المستقبلي مع الكويت. بدوره، قال السفير البلغاري لدى البلاد ديميتار ديميتروف «مناسبة الذكرى الأولى لتسمية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لسمو الشيخ صباح الخالد وليا للعهد، ويسرني أن أتقدم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى سموه وإلى الشعب الكويتي الصديق. وأضاف «تشكل هذه المناسبة محطة مهمة في مسيرة الكويت السياسية، وتعكس الدور البارز الذي يؤديه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في دعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة في دولة الكويت، استنادا إلى رؤيته الحكيمة وخبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي والحكومي. وتابع «إن جمهورية بلغاريا تعتز بالعلاقات الطيبة والمديدة التي تربطها بدولة الكويت، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات، وقد سررنا مؤخرا بتعزيز هذا التعاون من خلال البرامج التدريبية في المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون الذي تستضيفه الكويت، ونتطلع إلى مواصلة وتوسيع العمل المشترك على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف من أجل ترسيخ الأمن الإقليمي والسلام والاستقرار الدولي». واختتم بقوله«أغتنم هذه المناسبة السارة لأعبر عن اعتزازي الشخصي بالعلاقات المتميزة التي تربطني بدولة الكويت، قيادة وشعبا، ولأؤكد مجددا حرصنا على توثيق العلاقات الثنائية وتطوير الشراكة بين بلدينا الصديقين، متمنيا لسمو ولي العهد دوام التوفيق والنجاح في مهامه، ولدولة الكويت وشعبها الصديق مزيدا من التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد. بدورها، تقدمت رئيس برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي د.أميرة الحسن بالتهاني والتبريكات لسمو ولي العهد بمناسبة مرور عام على نيل سمو الشيخ صباح الخالد الثقة السامية بتوليه ولاية العهد لدولة الكويت». وأضافت«يسرنا أن نرفع إلى المقام السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى حكومة وشعب دولة الكويت الكريم، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أسرة موئل الأمم المتحدة في الكويت أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور عام حافل بالإنجاز والعطاء على تولي سمو الشيخ صباح الخالد ولاية للعهد». وتابعت «في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير وبدعم ومساندة من سمو ولي العهد، شهدنا خلال هذا العام جهودا دؤوبة نحو تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الكويت، وإننا في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية نثمن عاليا الرؤية الطموحة لسمو ولي العهد والتزامه الراسخ بدفع عجلة التقدم والتطوير في كل القطاعات، لاسيما تلك المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتوفير السكن اللائق للجميع، وهي الأهداف التي تتلاقى مع صميم عملنا في موئل الأمم المتحدة، ونفخر في موئل الأمم المتحدة بشراكتنا المثمرة والممتدة مع دولة الكويت، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون البناء، ودعم جهود سمو ولي العهد في تحقيق «رؤية كويت جديدة»، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والأجندة الحضرية الجديدة» وتابعت «إن التزام سموه بتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة ودعم الابتكار محليا وإقليميا ودوليا يمثل ركائز أساسية لمستقبل زاهر ومستدام». واختتمت «نجدد تهانينا الصادقة لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، متمنين لسموه موفور الصحة ودوام التوفيق والسداد في خدمة وطنه وشعبه، ولدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة». هنّأ سموه بمرور عام على توليه ولاية العهد أسامة أبوالسعود تقدم سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت أسامة شلتوت بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بمناسبة مرور عام على توليه ولاية العهد. وأكد السفير شلتوت أن الثقة الغالية التي أولاه إياها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تجسد ما يتمتع به سموه من كفاءة رفيعة، وخبرة ممتدة، وسجل مشرف في خدمة الكويت الشقيقة، سواء على الصعيد الوطني أو في المحافل الدولية. وأكد شلتوت أن جمهورية مصر العربية تعرب عن اعتزازها العميق بمتانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تجسدت بوضوح خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت الشقيقة في أبريل 2025. وتابع قائلا: «وبهذه المناسبة العزيزة، فإننا نتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير، والرؤية السديدة لسمو ولي العهد. وختم السفير المصري بالقول: «نكرر أصدق التهاني لسموه، مع أطيب التمنيات بدوام التوفيق والسداد، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار». القمص بيجول مهنئاً سمو ولي العهد: عام من الحكمة والرؤية المتزنة.. ومزيد من الثقة بالمستقبل أسامة أبوالسعود القمص بيجول الأنبا بيشوي تقدم راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي بأسمى آيات التهاني وأصدق مشاعر المحبة إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بمناسبة مرور عام على تزكيته لولاية العهد، متمنيا لسموه دوام التوفيق والسداد في أداء مهامــــه الوطنية، ومواصلة مسيرة البناء والاستقرار التي يقودها صاحب السمو الأمير الشيــــخ مشعــــــــل الأحمـــد. وقال القمص بيجول: «في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نستذكر استحقاق سموه للتزكية السامية، كرجل دولة مشهود له برجاحة الفكر ونقاء السيرة وصدق التوجه، فقد جاء سموه إلى موقع المسؤولية محملا برصيد من الثقة والاحترام، وها هو يواصل دوره عبر نهج وطني رصين ومقاربات إصلاحية تعلي من شأن الدولة ومؤسساتها». ونقل القمص بيجول تهاني قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكـــرازة المرقسيـــة، ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، إلى سمو ولي العهد بهذه المناسبة العزيزة، مشيدين بشخص سموه ومواقفـــه الوطنيـــة. وأكد راعي كاتدرائية مارمرقس أن الكنيسة القبطية في الكويت تثمن بإجلال المكانة التي يحظى بها سمو ولي العهد في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء، لما يتمتع به من دماثة خلق وحكمة وشخصية جامعة تنشد الخير للجميع.

«الشال»: 6.71 مليارات دينار العجز المتوقع لميزانية 2026/2025
«الشال»: 6.71 مليارات دينار العجز المتوقع لميزانية 2026/2025

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

«الشال»: 6.71 مليارات دينار العجز المتوقع لميزانية 2026/2025

ذكر تقرير الشــــال الاقتصادي الأسبوعي أنه بانتهاء شهر مايو 2025، يكون الشهر الثاني من السنة المالية الحالية 2025/2026 قد انتهى، ليبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر مايو معظمه نحو 64 دولار، وهو أدنى بنحو 4 دولارات للبرميل أي بما نسبته نحو -5.9% عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 68 دولارا للبرميل. وأوضح التقرير أن السنة المالية الفائتة 2024/2025، التي انتهت بنهاية شهر مارس الفائت، كانت قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ 79.7 دولارا، ومعدل سعر البرميل لشهر مايو 2025 أدنى بنحو -19.7% من معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، وأدنى بنحو 26.5 دولارا للبرميل من سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 90.5 دولارا، وفقا لتقديرات وزارة المالية، وبعد إيقاف استقطاع الـ 10% من جملة الإيرادات لصالح احتياطي الأجيال القادمة. ويفترض تقرير «الشال» أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية في شهر مايو بما قيمته نحو 1.18 مليار دينار، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما - وهو افتراض قد لا يتحقق - فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية بعد خصم تكاليف الإنتاج لمجمل السنة المالية الحالية نحو 14.9 مليار دينار، وهي قيمة أدنى بنحو 402 مليون دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية والبالغة نحو 15.3 مليار دينار. ومع إضافة نحو 2.92 مليار دينار إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 17.83 مليار دينار. وأشار التقرير إلى أنه بمقارنة الإيرادات المتوقعة مع اعتمادات المصروفات البالغة نحو 24.54 مليار دينار، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية الحالية 2025/2026 عجزا قيمته 6.71 مليارات دينار، ولكن يظل العامل المهيمن هو ما يحدث من تطورات على إيرادات النفط وما يمكن أن يتحقق من وفر في المصروفات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store