
«الشال»: 6.71 مليارات دينار العجز المتوقع لميزانية 2026/2025
ذكر تقرير الشــــال الاقتصادي الأسبوعي أنه بانتهاء شهر مايو 2025، يكون الشهر الثاني من السنة المالية الحالية 2025/2026 قد انتهى، ليبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر مايو معظمه نحو 64 دولار، وهو أدنى بنحو 4 دولارات للبرميل أي بما نسبته نحو -5.9% عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 68 دولارا للبرميل.
وأوضح التقرير أن السنة المالية الفائتة 2024/2025، التي انتهت بنهاية شهر مارس الفائت، كانت قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ 79.7 دولارا، ومعدل سعر البرميل لشهر مايو 2025 أدنى بنحو -19.7% من معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، وأدنى بنحو 26.5 دولارا للبرميل من سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 90.5 دولارا، وفقا لتقديرات وزارة المالية، وبعد إيقاف استقطاع الـ 10% من جملة الإيرادات لصالح احتياطي الأجيال القادمة.
ويفترض تقرير «الشال» أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية في شهر مايو بما قيمته نحو 1.18 مليار دينار، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما - وهو افتراض قد لا يتحقق - فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية بعد خصم تكاليف الإنتاج لمجمل السنة المالية الحالية نحو 14.9 مليار دينار، وهي قيمة أدنى بنحو 402 مليون دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية والبالغة نحو 15.3 مليار دينار.
ومع إضافة نحو 2.92 مليار دينار إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 17.83 مليار دينار.
وأشار التقرير إلى أنه بمقارنة الإيرادات المتوقعة مع اعتمادات المصروفات البالغة نحو 24.54 مليار دينار، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية الحالية 2025/2026 عجزا قيمته 6.71 مليارات دينار، ولكن يظل العامل المهيمن هو ما يحدث من تطورات على إيرادات النفط وما يمكن أن يتحقق من وفر في المصروفات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
ايكيا وجامعة الكويت تتعاونان لتمكين المصممين الشباب
أقامت ايكيا، العلامة التجارية الرائدة في الحياة المنزلية، فعالية خاصة بالتعاون مع كلية العمارة في جامعة الكويت. أقيمت الفعالية في معرض ايكيا للأعمال، حيث قدم طلاب قسم التصميم المرئي ابتكاراتهم أمام حضور مميز، مستعرضين مشروعاتهم من ألعاب تعليمية مبتكرة تنبض بالحياة، وتمزج بين الإبداع والإلهام، وتجمع بين التسلية والتعلم في آن واحد. وفي هذه المناسبة، قالت مديرة إدارة تحليل السوق وآراء المستهلكين والعلامة التجارية في ايكيا إليسا ألبينديا: «نحن في ايكيا نؤمن بأن الأطفال هم الأشخاص الأكثر أهمية في العالم، وأن لكل طفل الحق في اللعب. فاللعب ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو عنصر أساسي في عملية التعلم مدى الحياة، وله دور محوري في تشكيل المستقبل. نشكر جامعة الكويت على إتاحة الفرصة لنا لنكون جزءا من رحلة المصممين الشباب في الكويت، وهم يبتكرون ألعابا تلهم الأطفال، وتثير لديهم الفضول، وتحفزهم على التعلم، وتحتفي بالثقافة، وتدعم تطور اللغة، وهي جميعها قيم نعتز بها في ايكيا». خلال الفعالية، تم اختيار أفضل ثلاثة ابتكارات مميزة من بين المشاريع المعروضة. وتولت لجنة مؤلفة من أساتذة جامعة الكويت، وأخصائيي تصميم الديكور الداخلي من ايكيا، مهمة التحكيم والإعلان عن الألعاب الثلاث الفائزة، وذلك بناء على فكرتها، ووظيفتها، وقيمتها التعليمية، واستيفائها شروط السلامة والأمان. ودعت ايكيا الفائزين الثلاثة الأوائل الى زيارة موطنها الأصلي للتعرف عن قرب على عالم تصميم المنتجات لدى ايكيا. بدورها، قالت الأستاذة المساعدة في كلية العمارة في جامعة الكويت د.سارة الفلاح: «خلال هذا الفصل واجه طلاب قسم التصميم المرئي تحديا جديا، وهو تصميم منتجات تناسب الأطفال، تكون جذابة، ذات تصميم إبداعي، تتوافق مع ثقافة الكويت المحلية وتساعد في تطوير اللغة العربية. وبفضل الدعم الذي حصلنا عليه من ايكيا، تمكن طلابنا من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى نماذج حية». وأضافت الفلاح: «نحن ممتنون جدا لايكيا، على الرعاية الكريمة التي منحتنا إياها، وعلى إيمانها بإمكانيات طلابنا. ونحن أيضا نشكر طلابنا على الجهد الذي بذلوه، ونحييهم على تقبلهم للتحديات، وحماسهم من أجل تقديم أفكار مبتكرة ومبدعة، ذات قيمة». وكانت ايكيا قد نظمت، في وقت سابق من هذا العام، ورشة عمل خاصة لطلاب قسم التصميم المرئي في جامعة الكويت. وخلالها، قدم خبراء من ايكيا للطلاب، رؤى قيمة حول مراحل نمو الأطفال، وتحدثوا عن تدابير ومبادئ السلامة التي تتخذها ايكيا عند تصميم منتجاتها، حيث تبقى احتياجات الأطفال وسلامتهم جزءا أساسيا في صميم العملية التصميمية. وبعد ورشة العمل، قام طلاب جامعة الكويت بجولة في معرض ايكيا، للاطلاع على كيفية تطبيق هذه المبادئ في تصميم غرف الأطفال وألعابهم. وفي هذا الخصوص، قالت مديرة الاستدامة في ايكيا صابرينا شماس: «تعد سلامة الأطفال، وتنميتهم في صميم كل ما نقوم به في ايكيا. نحن نتبع معايير الجودة والسلامة الأكثر صرامة، ونلتزم بها، وأحيانا كثيرة نقوم بوضع معايير إضافية خاصة بنا. لقد سررنا جدا باستقبال طلاب قسم التصميم المرئي، ونأمل أن تكون هذه التجربة قد ألهمتهم لابتكار منتجات تحقق المزيد من السلامة والأمان والبهجة، وحياة يومية أفضل للأطفال في الكويت».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الوطني»: «الفيدرالي» الأميركي سيواصل سياسة الانتظار والترقب.. وقد يخفض الفائدة مرتين قبل نهاية 2025
ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن الاقتصاد العالمي يعاني من تبعات سياسة الرسوم الجمركية الأميركية، إذ ساهم قرار المحكمة الأميركية الأخير في تصعيد حالة عدم اليقين. وفي ظل استمرار المنازعات القضائية المتعلقة بهذه الرسوم، يصعب توقع تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، إلا أنه على الرغم من هذه التطورات، تؤكد الإدارة الأميركية تمسكها بخطط فرض الرسوم الجمركية، مع استعدادها لاستخدام آليات بديلة إذا استدعت الحاجة. وأشار التقرير إلى أنه بغض النظر عن المسار الذي ستأخذه التطورات القانونية التي ظهرت مؤخرا على الساحة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، من المرجح أن تظل الإدارة الأميركية ملتزمة بخططها لفرض هذه التعريفات، مع استعدادها لاستخدام وسائل بديلة إذا استدعى الأمر. وعلى الرغم من ذلك، ومع استمرار القضايا المعروضة أمام المحاكم، تتراجع القوة التفاوضية للرئيس ترامب بشكل كبير في مفاوضاته مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة. والأهم من ذلك، أنه لا يمكن توقع تقدم كبير في المفاوضات التجارية الأميركية طالما ظل الملف القضائي معلقا. وعلى الرغم من تفاقم حالة عدم اليقين منذ تولي ترامب منصبه، إلا أن مستوى جديد من عدم اليقين القانوني ظهر نتيجة للتطورات القضائية. وبعيدا عن التطورات القضائية، يظل 9 يوليو، موعد انتهاء التوقف المؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة ودول العالم، تاريخا محوريا. وقد تمكنت الولايات المتحدة والصين سابقا من تهدئة الحرب التجارية بينهما، إلا أن المفاوضات توقفت وتصاعدت التوترات مؤخرا. وعلى الرغم من احتمال استمرار التصعيد بعد انقضاء مهلة التسعين يوما، إلا أن السيناريو الأكثر منطقية يتوقع استئناف التوجه نحو خفض التصعيد، في ظل وعي الاقتصادين الأكبر في العالم بالضرر الاقتصادي الكبير الذي قد ينجم عن حرب تجارية شاملة. في الوقت ذاته، أقر مجلس النواب «مشروع القانون الكبير والجميل» الذي تقدم به الحزب الجمهوري، غير أنه يعد خطوة في الاتجاه الخاطئ نظرا لما قد يؤدي إليه من زيادة الدين العام، الذي بات على مسار غير قابل للاستدامة، على الرغم مما قد يحققه من دعم للنمو الاقتصادي على المدى القصير، ويعرض المشروع حاليا على مجلس الشيوخ، إذ يتوقع إدخال بعض التعديلات عليه، وإن كان من المرجح أن يحتفظ بطابعه كقانون يسهم في زيادة الدين. وعلى صعيد الأداء الاقتصادي، ذكر تقرير البنك الوطني أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش في الربع الأول من العام نتيجة للرسوم الجمركية، بينما حافظ سوق العمل على قدر كبير من المرونة، مع وصول متوسط الزيادة الشهرية في الوظائف إلى 155 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبناء على ذلك، يرجح أن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة الانتظار والترقب، في ظل تسعير الأسواق حاليا لاحتمال خفض سعر الفائدة حوالي مرتين بمقدار 25 نقطة أساس لكلا منهما قبل نهاية العام الحالي. وتشير تقديرات «الوطني» إلى أن الركود في الولايات المتحدة أمرا يمكن تفاديه ما لم يعاد إشعال فتيل التصعيد الجمركي مجددا. وكان التراجع السابق في وتيرة التصعيد قد أدى إلى تحفيز التعافي السريع في أداء مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، الذي عكس اتجاه الهبوط السابق بحدة واتخذ شكل حرف V، وذلك على الرغم من أن مؤشر الدولار الأميركي ما يزال أقل بنسبة 10% مقارنة بأعلى مستوياته المسجلة في يناير الماضي. خفض جديد للفائدة في أوروبا في سياق آخر، ذكر تقرير بنك الكويت الوطني، أن اقتصاد منطقة اليورو استهل العام الحالي بأداء جيد فاق التوقعات، مسجلا نموا بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي في الربع الأول من العام، مقابل 0.2% في الربع السابق. من جهة أخرى، اقترب معدل التضخم الكلي من المستوى المستهدف البالغ 2.2% على أساس سنوي، وذلك على الرغم من ضرورة تسجيل تراجع إضافي في مستويات التضخم الأساسي وقطاع الخدمات. إلا أن المؤشرات الأخيرة بدأت تعكس تداعيات الرياح المعاكسة الناتجة عن الرسوم الجمركية، إذ انخفض مؤشر مديري المشتريات (49.5 في مايو)، في أول تراجع له إلى دون مستوى 50 خلال العام الحالي. وعلى صعيد السياسة النقدية، واصل البنك المركزي الأوروبي نهجه التيسيري بخفض سعر الفائدة سبع مرات منذ يونيو 2024، مع توقع شبه يقيني لمزيد من التخفيضات في اجتماع هذا الأسبوع. وعلى الرغم من تراجع البنك في مارس عن وصف سياسته بأنها «مقيدة»، تشير العقود الآجلة إلى إمكانية خفضها مجددا مرة واحدة او اثنتين في النصف الثاني من العام، مما يعكس حجم عدم اليقين المحيط بالتطورات التجارية المستقبلية. وتعتبر التطورات التجارية لدى الاتحاد الأوروبي (أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة) من العوامل الجوهرية في تشكيل الآفاق المستقبلية، لاسيما بعد تهديد الرئيس ترامب برفع الرسوم الجمركية «المتبادلة» على الاتحاد الأوروبي إلى 50%. وحتى في حال تم تأييد الحكم الابتدائي بوقف هذه التعريفات، فإن الرسوم المفروضة على قطاعات محددة مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم، والتي ستتضاعف قريبا، ما تزال سارية، فضلا عن وجود رسوم جمركية أخرى قيد الإعداد، ما يجعل منطقة اليورو عرضة للمزيد من الصدمات التجارية. وبغض النظر عن الأحكام القضائية الصادرة، تكررت تصريحات ترامب التي تعكس عداء واضحا تجاه الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اختلال كبير في ميزان تجارة السلع لصالح الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من صعوبة المفاوضات المتوقعة بين الطرفين. ويضاف إلى ذلك، أن هيكل الاتحاد الأوروبي المعقد وبطء عملية صنع القرار تشكلان عائقا إضافيا في سبيل التوصل إلى تفاهمات سلسة. إلا أنه على الرغم من ذلك، يبدي مسؤولو الاتحاد الأوروبي رغبة واضحة في تجنب تصعيد النزاعات مع الولايات المتحدة.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«التجاري» يطلق حملته الصيفية الجديدة لمكافأة عملاء البطاقات الائتمانية
أعلن البنك التجاري عن إطلاق حملته الصيفية الجديدة التي تمتد حتى نهاية أغسطس 2025، والموجهة لعملائه من حاملي بطاقات التجاري الائتمانية بهدف مكافأة عملائه بمزايا إضافية على ما توفره بطاقاتهم الائتمانية من برامج ولاء قائمة، وتمنح بطاقات التجاري الائتمانية حامليها مزايا متعددة من خلال أنظمة نقاط مختلفة ومرنة تلائم مختلف أنماط الحياة، سواء في استبدال النقاط بتذاكر السفر، الإقامة في الفنادق، تأجير السيارات، استرداد نقدي «كاش باك»، أو حتى التسوق من المتجر الإلكتروني. وتشمل الحملة جميع حاملي البطاقات الائتمانية الصالحة من البنك التجاري، حيث تتيح لهم الاستفادة من العرض الصيفي بمجرد استخدام بطاقاتهم في مختلف مجالات الإنفاق المتعلقة بالسياحة والترفيه والسفر داخل الكويت أو خارجها. وتهدف الحملة إلى تعزيز تجربة العملاء خلال موسم الصيف من خلال منحهم قيمة مضافة عند استخدام بطاقاتهم، دون الحاجة إلى التسجيل أو اتخاذ أي إجراء إضافي، علما أن هذه الحملة لا تشمل بطاقة الفيزا سيغنيشر كون هذا البطاقة لها مزايا وبرنامج استرداد نقدي خاص بحامليها. وفي هذا السياق، صرح عبدالعزيز الزعابي مدير عام قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في البنك قائلا: نحرص في البنك التجاري على تقديم مكافأة كل عميل من حاملي البطاقات الائتمانية، تقديرا لولائهم واختيارهم التجاري كشريك مصرفي مفضل لهم، كما نعمل على تسهيل استفادتهم من بطاقاتنا واكتساب ما توفره من مزايا فريدة، خاصة في موسم الصيف والسفر، مشيرالى أن العملاء سيحصلون هذا الصيف على ميزة إضافية تتمثل في استرداد نقدي يصل إلى 3% عند إنفاق 100 دينار أو أكثر، وبحد أقصى 200 دينار شهريا.