logo
10 تحديات تواجه مبابي في موسمه الثاني مع ريال مدريد

10 تحديات تواجه مبابي في موسمه الثاني مع ريال مدريد

الجزيرةمنذ 2 أيام
يبدأ النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب ريال مدريد موسمه الثاني مع النادي الملكي أمام العديد من التحديات التي يسعى لتغلّب عليها.
ويُعد موسم مبابي الأول مع الميرنغي (2024-2025) بمثابة مرحلة تأقلم على حد وصف صحيفة "آس" الإسبانية، وفيه قدّم أداء رائعا على الصعيد الفردي لكنه عانى من خيبة أمل جماعية على صعيد الألقاب.
وسجل مبابي في الموسم الماضي 44 هدفا في 59 مباراة بجميع البطولات، لكنه لم يحقق مع الفريق أي بطولة كبرى باستثناء التتويج بلقبي السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية "الإنتركونتننتال".
وظهر مبابي (26 عاما) بحالة بدنية جيدة في المباراة الودية لريال مدريد ضد تيرول في النمسا، وفيها أزال كل الشكوك حوله، إذ كان أفضل لاعب في الفريق الملكي بعد أن سجل هدفين وصنع ثالثا لزميله رودريغو.
ووضع ريال مدريد كامل ثقته في مبابي بعد أن منحه القميص رقم 10 عقب رحيل الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، ويأمل النادي أن يتألق الفرنسي في الموسم القادم ويقود الفريق لمنصات التتويج.
وبحسب صحيفة "آس" يواجه مبابي 10 تحديات في الموسم القادم هي:
1. البدء بقوة: يتوجب على مبابي أن يحقق انطلاقة قوية في الموسم الجديد على عكس السابق الذي بدأه بمستوى متذبذب، لدرجة أنه اعترف أنه وصل القاع بعد مواجهة أتلتيك بلباو في سان ماميس، وعليه يجب أن يكون الحال مختلفا منذ البداية.
2. التتويج بالليغا: رغم أن البطولة المحلية ليست الهدف الأكبر لريال مدريد وفق "آس"، لكن مبابي يسعى بقوة لإضافتها إلى سجّله بعد تتويجه بـ7 ألقاب بالدوري الفرنسي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان.
3. دوري الأبطال: هي البطولة التي يطمح إليها مبابي أكثر من غيرها، خاصة وأنه انتقل إلى ريال مدريد من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا. مع باريس سان جيرمان اقترب منها في موسم 2019-2020 قبل أن يخسر في النهائي أمام بايرن ميونخ.
4. الفوز بالبطولات الأخرى: يتعيّن على مبابي القتال من أجل الفوز بألقاب أخرى مثل السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، صحيح أنها ألقاب أقل شأنا لكنها تبقى هدفا لكل اللاعبين.
إعلان
5. الكرة الذهبية: التتويج بالألقاب الكبرى سيقرّب مبابي من أهم وأعرق جائزة فردية والتي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
6. تحطيم رقمه القياسي: سجّل مبابي 44 هدفا في الموسمين الماضيين مع ريال مدريد وسان جيرمان، والتحدي الآن هو تجاوز هذا الرقم ولديه 63 مباراة على أقصى تقدير لتحقيق ذلك.
7. الانسجام مع فينيسيوس: ربما هذا هو واحد من أكبر التحديات، ففي الموسم الأول لم تكن الشراكة بين اللاعبين ناجحة تماما، وهناك فرصة جديد مع المدرب تشابي ألونسو لتصحيح المسار.
8. التألق في المباريات الكبيرة: ظهر مبابي بقوة في بعض المواجهات الكبرى بالموسم الماضي أمام مانشستر سيتي وبرشلونة خاصة في مرحلة الإياب من الليغا، لكنه غاب في مباريات عديدة أبرزها ضد ليفربول وأرسنال في دوري الأبطال.
9. التواصل مع الجمهور: علاقة مبابي بأنصار ريال مدريد لم تكن سيئة لكنها لم تصل للمثالية، فقد تعرّض لصافرات الاستهجان أمام أرسنال. أداء قوي في موسمه الثاني سيقّوي علاقته بالأنصار.
10. المنافسة مع لامين جمال: مع تراجع تأثير إيرلينغ هالاند وفق "آس"، أصبح الصراع العالمي بين مبابي ولامين، في الموسم الماضي كانت الكفة راجحة تماما للأخير وعليه يسعى الفرنسي للثأر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسطورة بولندا يطالب بإبعاد الفرق الإسرائيلية عن البطولات الأوروبية
أسطورة بولندا يطالب بإبعاد الفرق الإسرائيلية عن البطولات الأوروبية

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

أسطورة بولندا يطالب بإبعاد الفرق الإسرائيلية عن البطولات الأوروبية

استنكر يان توماشيفسكي أسطورة حراسة المرمى في بولندا اللافتة التي رفعتها جماهير مكابي الإسرائيلي خلال مباراة فريقهم ضد راكوف تشيستوخوفا البولندي التي جرت الأسبوع الماضي، في إياب الدور التمهيدي الثالث لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. فقد فجّر مشجعو الفريق الإسرائيلي موجة غضب في بولندا بعدما رفعوا لافتة ضخمة كُتب عليها "قتلة منذ عام 1939″، واعتُبرت اللافتة إهانة مباشرة لذكرى ملايين البولنديين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الثانية. وجرت الواقعة مساء الخميس الماضي في مدينة دبرتسن المجرية حيث نُقلت المباراة لدواعٍ أمنية، وسرعان ما أثارت ردود فعل غاضبة على أعلى المستويات السياسية في بولندا. وطالب توماشيفسكي (77 عاما)، الذي دافع خلال مسيرته عن قمصان فرق عدة أبرزها ليغا وارسو، بفرض عقوبات قاسية وغير مسبوقة على الفرق الإسرائيلية، معتبرا أن خطوات وصفها بالجذرية من شأنها أن تكون رادعا للجميع في المستقبل. وقال توماشيفسكي في تصريح لصحيفة "سوبر إكسبريس" البولندية: "برأيي، ما حدث هو إقحام السياسة في الرياضة، إنه أمر فاضح". ويرى توماشيفسكي أن تصرف جماهير مكابي حيفا "الشائن" يستوجب من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرض أقسى العقوبات الممكنة، ليس على النادي وحده بل على جميع الفرق الإسرائيلية. وتابع تصريحاته بغضب: "من يزوّر التاريخ ويفتخر بذلك عليه أن يتحمل هو وجميع جميع الأندية الإسرائيلية المسؤولية. يجب على يويفا أن يفرض عقوبة قاسية. ينبغي استبعاد كل الأندية الإسرائيلية لمدة 5 سنوات". ويؤمن توماشيفسكي أن المسؤولية لا تقع على عاتق المشجعين فقط، بل على المنظمين الذين سمحوا بدخول تلك اللافتة إلى المدرجات. وزاد أن "الأمر لا يتعلق بمجموعة من المشاغبين، فهناك من سمح لهم بالدخول إلى الملعب ومعهم اللافتة. العقوبة يجب أن تكون تحذيرا للمستقبل. آمل ألّا يتم التساهل مع مثل هذه القضايا مرة أخرى". ووصف الرئيس البولندي كارول نافروتسكي اللافتة بأنها "شائنة"، مضيفا في تغريدة عبر منصة إكس ، "إنها إهانة لذكرى البولنديين من ضحايا الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك 3 ملايين يهودي. غباء لا يمكن لأي كلمات تبريره". أما وزير الداخلية البولندي مارتشين كيرفينسكي فاعتبر الحادثة "تشويها شائنا للتاريخ" وطالب بـ"تنديد قوي" بما وصفه بـ"معاداة بولندا" من قِبل مثيري شغب إسرائيليين.

سبب إلغاء هدف إيزي لاعب كريستال بالاس أمام تشلسي
سبب إلغاء هدف إيزي لاعب كريستال بالاس أمام تشلسي

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

سبب إلغاء هدف إيزي لاعب كريستال بالاس أمام تشلسي

شهدت مباراة تشلسي وكريستال بالاس في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حالة تحكيمية غير مسبوقة. وانتهت المباراة التي أُقيمت على ملعب ستامفورد بريدج في لندن بالتعادل السلبي، رغم تسجيل كريستال بالاس هدفا ألغاه الحكم بدعوى ارتكاب مخالفة نادرة. ونفّذ إيبرتي إيزي لاعب كريستال بالاس ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 13، إذ سدد كرة صاروخية تجاوزت الحائط الدفاعي واستقرت في شباك حارس تشلسي روبرت سانشيز. لكن حكم الساحة دارين إنغلاند ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد "الفار" وسط ذهول لاعبي الضيوف. وأُلغي الهدف بدعوى أن مارك غيهي مدافع كريستال بالاس لم يلتزم بالمسافة القانونية الفاصلة عن الحائط الدفاعي الذي شكّله لاعبو تشلسي، وهو أمر منصوص عليه في لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وتنص المادة 13 من اللوائح الإنجليزية على التالي "عندما يشكّل 3 لاعبين أو أكثر من الفريق المدافع حائطا دفاعيا، يجب على جميع لاعبي الفريق المهاجم أن يبتعدوا عنه بمسافة لا تقل عن متر واحد (ياردة واحدة)". ولأن غيهي كان أقرب من المسافة المقررة قبل تحرّك الكرة، فقد اعتُبر الموقف مخالفة لذا جاء تدخل الفيديو المساعد الذي كان قرارا صحيحا. وأصدرت رابطة البريميرليغ بيانا عبر منصة إكس جاء فيه "بعد مراجعة اللقطة بواسطة الفار، تبيّن أن اللاعب الضيف رقم 6 كان على بُعد أقل من متر واحد من الحائط الدفاعي لحظة تسديد الكرة. لذلك يُحتسب خطأ ويمنح الفريق الآخر ركلة حرة غير مباشرة ويُلغى الهدف". حالة مشابهة وقرار مختلف في الأثناء، شهدت مباراة إسبانيول وضيفه أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني حالة مشابهة تماما، لكن اللافت أن الحكم احتسب الهدف لمصلحة أتلتيكو مدريد. وسجل جوليان ألفاريز هدفا لأتلتيكو مدريد في مرمى إسبانيول من ركلة حرة مباشرة، في ظل وجود زميليه تياغو ألمادا وجوني كاردوزو بالقرب من الحائط البشري لأصحاب الأرض. وعلّقت صحيفة "ماركا" على اللقطة بالقول "هذه المرة كان القرار مختلفا، إذ احتُسب الهدف بينما تشير لوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إيفاب إلى وجود مخالفة قائمة أيضا، مما يعني أن هدف أتلتيكو مدريد كان ينبغي أن يُلغى". يُذكر إن إسبانيول تمّكن في النهاية من قلب تأخره بهذا الهدف إلى فوز مثير بنتيجة 2-1.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store