logo
مركز دبي المالي العالمي يكشف عن برج "هايتس تاور" ويعلن عن فتح باب المبيعات للوحدات

مركز دبي المالي العالمي يكشف عن برج "هايتس تاور" ويعلن عن فتح باب المبيعات للوحدات

زاوية٠٧-٠٤-٢٠٢٥

16 أبريل 2025 بدء مبيعات الوحدات السكنية الفاخرة في أحدث معالم مركز دبي المالي العالمي
البرج الجديد يشغل آخر قطعة أرض تقع ضمن الموقع الأصلي لمركز دبي المالي العالمي والمجاورة للمبنى السكني المرتقب "فور سيزونز برايفت ريزيدنسز"
366 وحدة سكنية فاخرة، تتراوح بين شقق بغرفة نوم واحدة وصولاً إلى شقق دوبلكس بأربع غرف نوم، موزعة على 32 طابقاً
المشروع يهدف إلى الحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من الفئة البلاتينية ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2029
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، اليوم عن تحديد 16 أبريل 2025 موعداً لفتح باب المبيعات للوحدات السكنية في مشروع "هايتس تاور"، الوجهة الجديدة متعددة الاستخدامات للعيش والعمل والترفيه، والتي تُعيد تعريف مفهوم المعيشة الحضرية الفاخرة.
يشغل برج "هايتس تاور"، الذي يقوم بتطويره مركز دبي المالي العالمي، آخر قطعة أرض تقع ضمن الموقع الأصلي لمركز دبي المالي العالمي. وسيوفر البرج وجهة حصرية ضمن المجتمع العالمي المتنامي في المركز. كما يتميز "هايتس تاور" بموقعٍ مركزي في قلب مركز دبي المالي العالمي، بجوار المبنى السكني المرتقب "فور سيزونز برايفت ريزيدنسز"، ويوفر اتصالاً سلساً بـ "جيت أفينيو"، وجهة التسوق العصرية النابضة بالحياة. ويُعد هذا المشروع ثاني مشروع سكني ينفذه مركز دبي المالي العالمي، ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2029.
يضم برج "هايتس تاور" 366 وحدة سكنية فاخرة، تتراوح بين شقق بغرفة نوم واحدة وصولاً إلى شقق دوبلكس مكونة من أربع غرف نوم، بالإضافة إلى مزيج من المساحات المكتبية، ومساحات التجزئة المُخصّصة للمطاعم والمقاهي والمتاجر. ويجسد البرج نموذجاً متكاملاً لأسلوب الحياة العصري الذي يدمج بين العيش والعمل والترفيه في آنٍ واحد، بما يلبي الطلب المتزايد لأولئك الذين يبحثون عن تجربة حضرية استثنائية. ويتكون الجزء السكني من 32 طابقاً، بينما تتوزع الوحدات التجارية على سبعة طوابق مخصصة.
يُمثل "هايتس تاور" أحدث معلم في مسيرة تطور مركز دبي المالي العالمي كوجهة رائدة للأعمال وأسلوب الحياة العصري. وقد تم تعيين "سافيلز" وسيطاً رئيسياً، ويأتي إطلاق المشروع عقب سلسلة من الإعلانات البارزة في عام 2024، ويأتي هذا المشروع تجسيداً لرؤية المركز في استقطاب المواهب العالمية، والشركات، والمقيمين، والمستثمرين.
يقدم "هايتس تاور" لسكانه مجموعة استثنائية من المرافق العصرية المناسبة للعائلات. ويتميز التصميم الخارجي للمبنى بتكوينات هندسية متشابكة مدعومة بتصميم معماري مُستدام يدمج العناصر الطبيعية في البيئة المبنية، مما يعزز مساحات العمل المشتركة الذكية والمبتكرة والتي تعتمد على مبدأ التفاعل عن بُعد. تم تصميم هذه المساحات بعناية لتعزيز الشعور بالانتماء المجتمعي ولتوفير توازن مثالي بين العمل والحياة. كما سيضم المشروع مجموعة مُنتقاة بعناية من خيارات التجزئة والمطاعم الراقية، مما يعزز جاذبيته كوجهة متكاملة للعيش والعمل والترفيه.
وتتميز الوجهة الحيوية متعددة الاستخدامات للعيش والعمل والترفيه بمجموعة من المرافق الراقية، بما في ذلك صالة عائلية ومسبحاً خارجياً يُمكن التحكم بدرجة حرارته، ومركزاً متطوراً للياقة البدنية.
وقال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي للعقارات في شركة مركز دبي المالي العالمي للاستثمارات: "يجسد مشروع برج 'هايتس تاور' التزام مركز دبي المالي العالمي بمواصلة تطوير مجتمع حيوي ومُستدام، يتماشى مع المكانة المتنامية لإمارة دبي كوجهة رائدة للعيش والعمل والترفيه. ويعزز هذا البرج، الذي يمثل إضافة بارزة إلى أفق دبي العمراني، معايير جديدة للحياة الحضرية، حيث يجمع بسلاسة بين الرفاهية والتواصل والراحة لتلبية الاحتياجات المتطورة للمهنيين الطموحين العاملين ضمن قطاعي الخدمات المالية والابتكار في مركز دبي المالي العالمي".
يعكس "هايتس تاور" التزام مركز دبي المالي العالمي بالاستدامة، ويسعى في هذا الإطار للحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED) من الفئة البلاتينية. ويتميز المشروع الجديد بموقع استراتيجي على شارع الصكوك، ويتميز بإطلالات رائعة على دبي كريك هاربور من الشرق وأفق شارع الشيخ زايد من الغرب، بينما تحظى وحدات مُحددة بإطلالات خلابة على برج خليفة.
كما حصل مركز دبي المالي العالمي مؤخراً على جائزة "ميتاسيس بايونير" 2025، مما يعكس التزامه المستمر بالريادة والابتكار في مجال إدارة المباني والعقارات.
نبذة عن مركز دبي المالي العالمي
يعتبر مركز دبي المالي العالمي أحد أبرز المراكز المالية على مستوى العالم والمركز المالي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تضم 77 بلداً بتعداد سكاني يبلغ 3,7 مليار نسمة تقريباً، وناتج محلي إجمالي تقديري يبلغ 10,5 تريليون دولار.
ويمتلك مركز دبي المالي العالمي سجلاً حافلاً بالإنجازات يمتدّ على مدى 20 عاماً على صعيد تعزيز حركة التجارة والتدفقات الاستثمارية عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وهو يشكّل جسراً يربط أسواق المنطقة متسارعة النمو باقتصادات آسيا وأوروبا والأمريكتين عبر دبي.
ويوفّر المركز بيئة عمل مثالية ومتكاملة تجمع بين هيئة تنظيمية عالمية ومستقلة ونظام قضائي فعّال يستند إلى مبادئ القانون العام الإنجليزي، بالإضافة إلى مجتمع أعمال نابض بالحيوية، يفوق تعداد القوى العاملة فيه 46.000 مهني لدى أكثر من 6,900 شركة نشطة ومسجّلة، ما يجعله المجتمع الأكبر والأكثر تنوعاً من الكفاءات البشرية المتميّزة في المنطقة.
وتتمثّل رؤية المركز في ريادة مستقبل القطاع المالي عبر التقنيات المتطورة وتعزيز الابتكار وبناء الشراكات، وهو اليوم مركز عالمي مستقبلي رائد للقطاع المالي والابتكار، ويوفر البيئة الأكثر شمولية لقطاع الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية ورأس المال الجريء على مستوى المنطقة، ويشمل ذلك توفير حلول ترخيص فعّالة ومنظومة تشريعية هادفة وبرامج مسرعات الابتكار وخدمات تمويل الشركات الناشئة في مرحلة النمو.
ويوفّر مركز دبي المالي العالمي مجموعة متنوعة من خيارات التجزئة والمطاعم العالمية، وغير ذلك من المعارض الفنية والشقق السكنية والفنادق الفاخرة والمساحات العامة. ويواصل المركز مكانته الريادية كأحد أبرز وجهات الأعمال والحياة العصرية في دبي.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطوّر عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع، بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويسهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى كبرى الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير، أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل، من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. وتهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام، كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة، حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات «اصنع في الإمارات 2025» المُخصّص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكّل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع، إذ يسهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير، دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون، وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد، وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكّل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام. ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات، وتمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام.

الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"
الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"

زاوية

timeمنذ 2 أيام

  • زاوية

الدار أول مطور عقاري في المنطقة يستخدم حديد تسليح مُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر من "إمستيل"

المسجد يسعى للحصول شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) كأول مشروع في أبوظبي يحقق صافي انبعاثات صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل الإعلان عن الشراكة جاء خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة الدار أنها ستصبح أول مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستخدم حديد التسليح المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مشروع تطويري. ويساهم هذا الحديد، الذي سيتم توريده محلياً من مجموعة إمستيل، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة في خفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير أثناء تشييد أول مسجد صفري الانبعاثات في أبوظبي ضمن المدينة المستدامة - جزيرة ياس. ويسعى المسجد، الذي يمتد على مساحة 1595 متراً مربعاً ويتسع لأكثر من 850 مصلّياً، للحصول على شهادة الحياد الكربوني من نظام تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وستعمل الدار على تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في مرحلتي البناء والتشغيل من خلال استخدام موارد الطاقة النظيفة، ومواد البناء منخفضة الكربون، بما في ذلك الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر عبر عمليات تصنيع منخفضة الانبعاثات. تهدف الشراكة بين الدار وإمستيل إلى دعم الابتكار في قطاع الإنشاء وتسريع التحول نحو البناء المستدام. كما يساهم تعاون الشركتين في حفز الطلب على المواد المستدامة في المنطقة، وتحقيق قيمة متبادلة من خلال إعادة توزيع المنافع عبر الاقتصاد الوطني كجزء من برنامج القيمة الوطنية المضافة. يُعتبر الحديد ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في قطاع الإنشاء بعد الخرسانة؛ حيث يساهم بنحو 20% من إجمالي انبعاثات المباني. ويُتيح الحديد المصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر خفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 95% مُقارنةً بالحديد التقليدي. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" المُخصص لدعم القطاع الصناعي سريع النمو في الدولة، وذلك بحضور طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية وسعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل. وبهذه المناسبة، قالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في الدار: "لا شك أن حديد التسليح منخفض الانبعاثات المُصنّع بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر ليس مجرد ابتكار مادي فحسب، وإنّما يشكل حافزاً حقيقياً لإعادة رسم ملامح القطاع؛ إذ يساهم الحديد المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية على نحو كبير دون المساس بالسلامة الهيكلية أو خطط التصميم، الأمر الذي يدعم مساعينا في التحول نحو البناء منخفض الكربون. وتُمثّل شراكتنا مع إمستيل خطوةً جريئةً لتسريع إزالة الكربون من سلسلة التوريد وتجسيد تطلعاتنا في تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وهذا يشكل نقلةً نوعية في مجال التطوير العقاري المستدام". ومن جهته، قال مايكل ريون، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة حديد الإمارات، التابعة لمجموعة إمستيل: "نفخر في إمستيل بدعم مسيرة التحول نحو البناء المستدام في المنطقة، من خلال تزويد هذا المشروع الرائد بحلول حديد التسليح المعتمدة على الهيدروجين والمنخفضة الانبعاثات. تمثل شراكتنا مع شركة الدار خطوة مهمة في تعزيز استخدام الحديد المستدام، وتؤكد التزامنا بالابتكار، والمسؤولية البيئية، وأجندة الاستدامة الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال هذه الشراكات، نسعى إلى إزالة الكربون من سلسلة القيمة وتحقيق تأثير طويل الأمد على قطاع البناء والتشييد. ويشكل هذا المشروع سابقة لمشاريع مستقبلية، حيث تعمل كل من الدار وإمستيل على توسيع نطاق استخدام الحديد المستدام في المشاريع السكنية والتجارية والبنى التحتية داخل الدولة وخارجها." وباعتبارها شركة رائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في دولة الإمارات، تعهّدت الدار بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وتسعى المجموعة إلى تحقيق ذلك عبر تنفيذ مبادرات واسعة النطاق تشمل التصميم المستدام، والبناء الأخضر، واعتماد حلول الطاقة النظيفة، والتحديثات الشاملة لتعزيز كفاءة استخدام الموارد. وتتبنى الدار هذا النهج على امتداد سلسلة القيمة، بدءاً من توسيع محفظة المشاريع الحاصلة على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي "LEED"، وصولاً إلى تبني ممارسات الاقتصاد الدائري عبر إعادة تدوير قسم كبير من مخلفات البناء وإدراج معايير الاستدامة في تعاملات الموردين. نُبذة عن الدار تعتبر الدار شركة رائدة في مجال تطوير وإدارة واستثمار العقارات في أبوظبي، وتتمتع بحضور متنامٍ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وتمارس الشركة أنشطتها عبر قطاعي أعمال أساسيين يتمثلان في شركتي "الدار للتطوير" و"الدار للاستثمار". تتولى "الدار للتطوير" تطوير مجتمعات متكاملة ومزدهرة في أكثر الوجهات جاذبية في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة مستفيدة من محفظتها الضخمة من الأراضي المتواجدة في مواقع استراتيجية بمساحة إجمالية تبلغ 62 مليون متر مربع. وتتولى "الدار للمشاريع" إدارة أعمال تسليم مشاريع الدار، وهي شريك رئيسي لحكومة أبوظبي في تنفيذ المشاريع الإسكانية للمواطنين ومشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء أبوظبي. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك "الدار للتطوير" بالكامل شركة التطوير العقاري البريطانية "لندن سكوير"، بالإضافة إلى حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر. وتضم شركة "الدار للاستثمار" وحدة إدارة الأصول التابعة لمجموعة الدار والتي تشمل محفظة تتجاوز قيمتها 46 مليار درهم من الأصول العقارية الاستثمارية المدرّة للإيرادات المتكررة في قطاعات التجزئة والمجتمعات السكنية والتجارية والأصول اللوجستية والفندقية. وتتولّى "الدار للاستثمار" إدارة أربع منصات أساسية وهي: " الدار للاستثمار العقاري" و"الدار للضيافة" و"الدار للتعليم" و"الدار للعقارات". لمزيد من المعلومات عن الدار، تفضلوا بزيارة موقعنا أو صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. نبذة عن مجموعة إمستيل: مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة. وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة. تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات. تمتلك "القابضة" (ADQ)، وهي جهة استثمار سيادي رائدة تتميز بنشاطها وتركيزها على البنية التحتية الحيوية وسلاسل التوريد، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل.

مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية
مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مطار آل مكتوم يستهدف 260 مليون مسافر و12 مليون طن شحن في المرحلة النهائية

أكد المهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، أن مشروع تطوير مطار آل مكتوم الدولي يشهد تقدماً ملموساً منذ اعتماد المخطط الرئيسي. وأوضح أن المخطط تم اعتماده من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أبريل/نيسان 2024، وبمتابعة وتوجيه مباشر من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لهيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم ضمن فعاليات اليوم الأخير من معرض المطارات 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث أوضح الزفين أن العقود الخاصة بالأعمال التمكينية وبناء المدرج الثاني قد تم منحها فعلياً، فيما دخلت مشاريع استراتيجية أخرى في المرحلة الأولى مثل نظام النقل الآلي للركاب ونظام مناولة الأمتعة – مرحلة المناقصة، مع ترسية العقود المتوقعة لاحقاً خلال العام الجاري. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد طرح مناقصات لمشاريع حيوية تشمل الأساسات والخرسانة لأعمال البنية التحتية، ومحطات التبريد المركزية، ومحطات الطاقة الفرعية بقدرة 132 كيلوفولت، مؤكداً أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له تحت إشراف مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية. وأشار إلى أن مطار آل مكتوم الدولي يُعد من أهم المشروعات الاستراتيجية ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، وسيسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات والاقتصاد المستدام، لافتاً إلى أن إعلان طيران الإمارات عن تحقيق إيرادات قياسية لعام 2024 يعكس النمو المتواصل في القطاع وأهمية البنية التحتية المستقبلية. وشدد الزفين على أهمية معرض المطارات كمنصة للتفاعل مع شركاء القطاع من مقاولي تنفيذ ومزودي حلول وتقنيات، مؤكداً التزام مؤسسة مدينة دبي للطيران بتسليم المشروع في موعده، ليكون بوابة مستقبلية تعكس ريادة دبي العالمية في مجال الطيران. وخلال جلسة أسئلة وأجوبة، استعرض الزفين تفاصيل المرحلة الأولى من المشروع، التي تتضمن إنشاء مبنى ركاب و4 مبانٍ للبوابات، لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 150 مليون مسافر سنوياً، على أن تصل في المرحلة النهائية إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من الشحن. وأكد أن موقع المطار قرب ميناء جبل علي والمنطقة الحرة يسهم في تأسيس منصة لوجستية متكاملة متعددة الوسائط، تدعم مدينة 'دبي الجنوب'، وتوفر فرص سكن وعمل لنحو مليون شخص. وأوضح أن المشروع سيساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال خلق آلاف الوظائف، وتعزيز قطاعات العقارات، السياحة، والضيافة، إلى جانب دعم قطاع الشحن الجوي وسلاسل الإمداد العالمية. وبيّن الزفين أن المطار، الممتد على مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، سيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات، ونظاماً للنقل الآلي، وتقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتعرف البيومتري، مع التزام شامل بالاستدامة بهدف الحصول على شهادة LEED الذهبية. وحول آلية الانتقال من مطار دبي الدولي، أوضح أن العملية ستتم بأسلوب متكامل وفي وقت واحد لتجنب التحديات التشغيلية، مؤكداً أن البرنامج التنفيذي للانتقال يجري حالياً بالتنسيق مع جميع الشركاء المعنيين. كما أشار الزفين إلى أن هناك حلولاً عاجلة ومتوسطة المدى يجري تنفيذها لمعالجة الازدحام المروري على الطرق المؤدية لمطار دبي الدولي بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، مؤكداً أن تلك الجهود أثمرت عن تحسن ملحوظ في انسيابية الحركة، على أن تتواصل الإجراءات لتأمين سهولة الوصول لحين الانتقال الكامل إلى مطار آل مكتوم الدولي. aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store