
واشنطن تفضح الحوثيين: قرصنة بحرية واحتجاز رهائن.. وإيران تغذي التصعيد
واشنطن تفضح الحوثيين: قرصنة بحرية واحتجاز رهائن.. وإيران تغذي التصعيد
الخميس - 14 أغسطس 2025 - 09:10 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء، إلى جانب موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسية المحتجزين منذ أكثر من عام، معتبرة استمرار احتجازهم جريمة وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وفي بيان رسمي، على حسابها الرسمي بموقع إكس، حذّرت السفارة الأمريكية من أن هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل "دليلاً دامغاً" على دورهم المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وتكشف مسؤوليتهم المباشرة عن تهديدات اقتصادية وبيئية وأمنية خطيرة تطال الشعب اليمني والمنطقة بأسرها.
وجاء الموقف الأمريكي تعليقاً على كلمة واشنطن في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، حيث أدانت ممارسات الحوثيين التي تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، من خلال عرقلة وصول المساعدات والسلع الأساسية، وابتزاز المستوردين، ومداهمة مستودعات منظمات الإغاثة وتهديدها بالاستيلاء على أصولها إذا لم تنصع لأوامرهم.
كما اتهمت الولايات المتحدة المليشيا باحتجاز مدنيين يمنيين، بينهم موظفون أمميون ودبلوماسيون، في إطار سياسة ممنهجة لقمع الأصوات المعارضة وترسيخ سلطتهم عبر الخوف والترهيب، إضافة إلى انتقاد ما وصفته بـ"الممارسات الفاسدة" للحوثيين، بما فيها ترويج العملة المزورة التي تقوّض الاقتصاد الشرعي في البلاد.
واختتمت السفارة الأمريكية بيانها بالتأكيد على أن دعم إيران المستمر للحوثيين يمكّنهم من تصعيد التوترات الإقليمية، داعية المجتمع الدولي إلى مواجهة هذه الانتهاكات بحزم، والعمل على الإفراج عن جميع المحتجزين وإنهاء أعمال القرصنة والابتزاز التي تهدد الملاحة والأمن الإقليمي.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
لحظة الصاعقة القاتلة.. لقاء قائد بارز من أسرة صالح مع شخصية قبلية ارعب جماع.
اخبار وتقارير
103 مليار دولار.. قصور الذهب وفلل البذخ.. الحكومة تكشف الإمبراطورية السرية .
اخبار وتقارير
وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب.
اخبار وتقارير
مركزي عدن يوجه ضربة قاضية للحوثيين بقرار جديد (صورة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
بيان عسكري مرتقب للحو ثيين
كريتر سكاي: خاص كشفت مليشيا الحوثي أنها ستصدر الليلة بيان عسكري جديد وأكد ناطق الحوثيين العسكري يحيى سريع في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة الثامنة مساء، بتوقيت العاصمة صنعاء.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
شاليمار الشربتلي توجه اتهامات بالنصب والاحتيال لفنانة معروفة
تقدمت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، ببلاغ رسمي الى المستشار النائب العام ضد إحدى الفنانات الشهيرات وأحد المحامين، تتهمهما فيه بالاحتيال وانتحال الصفة، وذلك على خلفية واقعة بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس العام 2022. وكشفت الشربتلي في بلاغها أنها كانت قد واجهت مشكلة قانونية في فرنسا، فتقدمت الفنانة المشكو بحقها للتدخل مدّعية قدرتها على مساعدتها عبر محامٍ دولي كبير يملك حق الترافع أمام المحاكم الفرنسية. غير أن التحقيقات اللاحقة كشفت أن تلك الادعاءات كانت وهمية. وأشارت الشربتلي في بلاغها الى أنها وقّعت على توكيل رسمي للمحامي المذكور، بعدما قدّم نفسه على أنه محامٍ دولي، ليطلب منها مبالغ مالية ضخمة بلغت 50 ألف دولار أمريكي ومليون جنيه مصري تحت ذريعة أتعاب ومصاريف القضية، ليتبين، لاحقًا، أنه لا يملك أي صفة قانونية، ولم يتخذ أي إجراء قضائي حقيقي بشأن النزاع. مستندات تثبت تعرض شاليمار الشربتلي للنصب وخلال أكثر من عامين، واصلت الفنانة المشكو في حقها تقديم وعود بإعادة الأموال، مطالبة الشربتلي بالصبر والانتظار، دون أي جدية في التنفيذ، وهو ما اعتبره محامي الشربتلي شكلاً من أشكال المماطلة والتسويف. وأكد البلاغ أن الشربتلي تملك مستندات وشهادات تثبت تعرضها لعملية نصب واحتيال، من خلال إيهامها بوجود صفة قانونية غير حقيقية، والترويج لمحامٍ دولي وهمي، وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون. وطالب محامي الشربتلي في البلاغ بفتح تحقيق قضائي عاجل، والاستماع الى أقوال موكلته، وتفريغ المحادثات والرسائل الصوتية، ومراجعة التحويلات البنكية، مع قيد الواقعة كجنحة "نصب واحتيال وانتحال صفة"، بالإضافة الى التحفظ على أموال وحسابات المتهمين ضمانًا لرد المبالغ المالية. وفي ختام البلاغ، شدَّد محامي الشربتلي على أن تحريك هذه الدعوى يأتي حفاظًا على سيادة القانون وحماية الحقوق، مؤكدًا ثقة موكلته الكاملة في عدالة القضاء المصري ومؤسسات إنفاذ القانون، داعيًا وسائل الإعلام والجمهور الى توخي الدقة في تناول تفاصيل القضية لحين انتهاء التحقيقات الرسمية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
موسم جديد للإثراء باسم النبي.. المليشيا تبدأ حملة جبايات باسم "المولد النبوي"
قبيل الـ12 من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، يوم مولد النبي محمد (ص) بأسابيع، تبدأ مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها خططها لنهب أموال اليمنيين وأقواتهم باسم النبي. ومنذ أكثر من 10 سنوات من انقلابها على مؤسسات الدولة بدعم إيراني، حولت مليشيا الحوثي هذه المناسبة إلى مجرد موسمٍ سنوي للنهب، ومصيدةٍ لجمع الأموال، وعملية إثراءٍ غيرِ مشروعةٍ لقياداتٍ تتغذى على آلامِ شعبٍ بات الجوع والفقر جزءًا من حياته اليومية. هذا العام، وفي الوقت الذي تتفاقم معاناة ملايين اليمنيين- في جميع المناطق المنكوبة بسيطرة المليشيا الحوثية- من وضع هو الأسوأ عالميًا، ولعل موت الطفلة "أشواق" جوعًا مؤخرًا في أحد مخيمات النازحين بمحافظة حجة، شاهدٌ على ذلك.. تسيرُ مليشيا الحوثي في طريقها لإقامة احتفالاتٍ صاخبة بهذه المناسبة تُنفق عليها أموالًا طائلةً تنهبها من جيوب الجائعين أنفسهم. مصادر محلية في صنعاء قالت لـ" وكالة 2 ديسمبر "؛ إن المولد النبوي في نظر هذه المليشيا ليس مجرد مناسبة دينية، بل فرصةً للنهب وابتزاز التجار والمواطنين لرفد خزائن قياداتٍ تنعم في بحبوحة العيش، غير مكترثة بشعب غارق في الفقر والجهل والمرض، وبات توفير لقمة العيش- في ظل سياساتها- بالنسبة له يحتاج إلى معجزة. وأكدت المصادر أن التجار في تلك المناطق يُجبرون على دفع مبالغ مالية ضخمة، تتراوح من 50 ألف إلى 200 ألف ريال، وقد تصل إلى مبالغ مضاعفة عدة مرات للمتاجر الكبرى. أحد المواطنين في محافظة ذمار يقول لـ" وكالة 2 ديسمبر ": "المركز الصحي عندنا يفتقر إلى أبسط الأجهزة، ومع ذلك تنهب المليشيا منه 50 ألف ريال للمولد، بينما تُجبِر التجار على دفع مبالغ طائلة أقلها 200 ألف ريال، غير عابئة بما تسببت فيه جباياتها المستمرة من إفلاس العديد منهم واضطرارهم إلى الإغلاق". هذا الابتزاز المالي، الذي يُمارس تحت مسميات "دعم الفعالية"، يأتي في وقت يئن معظم اليمنيين تحت وطأة ظروف اقتصادية وإنسانية قاسية، سببها انقطاع المرتبات وتدهور الاقتصاد بشكل غير مسبوق. يُؤكّد صحفيون لـ" وكالة 2 ديسمبر "، أن مليشيا الحوثي الإرهابية حوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح إلى "موسم سنوي ممنهج" لابتزاز المواطنين ونهب أموالهم. يقول الصحفي "وليد الجبر"، في حديث مع " وكالة 2 ديسمبر "؛ إن "ما كان يُعدّ مناسبة دينية يحتفي بها اليمنيون، أضحى أداة قسرية لتمويل مشاريع المليشيا الطائفية، تحت شعارات دينية زائفة". ويشير إلى أن الحوثيين يستغلون البُعد الديني للمناسبة والقيم الروحية التي تحملها في وجدان اليمنيين لتحويلها إلى ذريعة لفرض جبايات وإتاوات مالية باهظة على جميع فئات المجتمع. ويرى "الجبر" أن هذا النهج أفرغ هذه المناسبة من جوهرها الروحي، وحوّلها إلى عبء مالي، ما دفع بالعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الإغلاق في ظل هذا الضغط المتزايد. ويوضح أن "الاحتفاء الذي كان يُفترض أن يُحيي قيم التراحم، أصبح وسيلة منظّمة لاستنزاف ما تبقى من القدرة المالية للمواطنين". ووفق "الجبر"، فإن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل يتجاوزه إلى فرض مظاهر احتفالية قسرية، حيث تجبر المليشيا أصحاب المحال على تزيين واجهاتها ورفع شعاراتها باعتبار ذلك جزءًا من الاحتفاء يحدد مدى الولاء لها. مصادر محلية في عدة محافظات أكدت لـ" وكالة 2 ديسمبر "، أن مليشيا الحوثي ألزمت الجميع "طلابًا وموظفين ومواطنين وتجارًا، وغيرهم" بدفع "جبايات" وشراء مستلزمات وشعارات خاصة بالمناسبة.. لافتة إلى أن "الجميع هناك ينفذ هذه الأوامر قسرًا؛ خوفًا من أن تطالهم اتهامات أو يُصنفوا ضمن فئة "المعارضين". حتى الأسر الفقيرة أيضًا لم تسلم من هذا الابتزاز، حيث تفرض عليها المليشيا "تبرعات إجبارية تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ريال، رغم ضيق حالها وافتقارها لأدنى مقومات الحياة الكريمة". يضيف الصحفي وليد الجبر أن هذا النهج الحوثي نجح في تحويل المولد النبوي إلى مورد اقتصادي ضخم يمول أنشطة المليشيا، وأصبح مناسبة سياسية تُظهر بها قوتها وسطوتها، على حساب معاناة الناس وأولوياتهم المعيشية المُلّحة. من جانبه، يؤكد الصحفي "أحمد حوذان" أن هذه الممارسات تُبرز التناقض الصارخ في سلوك مليشيا الحوثي. ويضيف لـ" وكالة 2 ديسمبر ": "فبعد عقد من القتل والتهجير وتدمير المساجد والمدارس القرآنية، تحتفي المليشيا بما تسميه "المولد النبوي" على أشلاء ضحاياها". ويلفت "حوذان" إلى أن اليمنيين كانوا يحتفون بهذه المناسبة حبًا في رسول الله. أما اليوم، فقد حوّلتها المليشيا إلى مناسبة للابتزاز ونهب أموال الضعفاء لخدمة مشروعها الطائفي والعنصري. ويرى أن استغلال الحوثيين لهذه المناسبة ليس نابعًا من حبهم للنبي، بل هو توظيف ديني لخدمة أجندات سياسية طائفية. مضيفًا أنهم "يسعون من خلال ذلك إلى تأكيد شرعيتهم المفقودة، واستعراض قوتهم وقدرتهم على حشد وتوجيه الرأي العام، وإرسال رسالة إلى وكلائهم الإقليميين". حب النبي الحقيقي- وفق "حوذان"- لا يكون بالاحتفال على طريقة "الطغاة واللصوص"، بل باتباع هديه وسنته.. معتبرًا مزاعم المليشيا بحب رسول الله "كذبة" هدفها "نهب اليمنيين" تتسع دائرة السخرية والتهكم المشوب بالحسرة، في صفوف المواطنين في المناطق المنكوبة بالمليشيا الحوثية، جراء ما وصفه البعض بـ"موسم الإثراء النبوي الحوثي"، فيما يرى آخرون أن ممارسات المليشيا إساءة إلى النبي محمد، الذي بُعث ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس لاستعبادهم باسمه وآله، كما تزعم إيران ووكلاؤها. مناسبة دينية عظيمة حولتها ذراع طهران الحوثية إلى لعنة وعبء يضاعف الأثقال على كاهل الملايين من الأسر المطحونة بالجوع والمليشيا، التي تتلذذ بتعذيب اليمنيين وتجويعهم وتركيعهم، واستنزاف أموالهم المسروقة في تغذية حروب لا نهاية لها يسقط كل يوم آلاف الأبرياء من الشعب تحت صرختها المستوردة من إيران.