logo
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم

جفرا نيوزمنذ 5 أيام

جفرا نيوز -
دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة- على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم.
ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم.
واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط ​​النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة "المثالية" للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل.
ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية - مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى.
ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصفدي يهنئ عليان بمناسبة تخرج نجله الطبيب سلطان
الصفدي يهنئ عليان بمناسبة تخرج نجله الطبيب سلطان

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

الصفدي يهنئ عليان بمناسبة تخرج نجله الطبيب سلطان

جفرا نيوز - يتقدم رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، بوافر التهنئة والمباركة من الصديق العزيز غازي عليان، بمناسبة حصول نجله سلطان على درجة البكالوريوس في الطب من الجامعة الأردنية. بارك الله في علم ينفع من خلاله الأردن وكل ملهوف يبحث عن ملجأ الامان، وعزز الله جهوده في إنقاذ كل محتاج.

حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات أثناء فقدان الوزن
حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات أثناء فقدان الوزن

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات أثناء فقدان الوزن

جفرا نيوز - ينصح خبراء التغذية واللياقة البدنية باتباع حيلة بسيطة تمكّن من الاستمتاع بالكربوهيدرات دون الشعور بالذنب أثناء فقدان الوزن. واكتشف الخبراء أن ترك أطعمة مثل المعكرونة والأرز والبطاطا لتبرد تماما قبل تناولها، يساهم في إنقاص الوزن بفضل تكوين نوع خاص من النشا يعرف بـ"النشا المقاوم". ويشرح خبير اللياقة كيفن ديفيد رايل، أن النشا المقاوم يختلف عن الكربوهيدرات العادية لأنه يُهضم ببطء ويوفر طاقة مستدامة ويساعد على تثبيت مستويات السكر في الدم، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد في التحكم بالوزن. ويشير رايل إلى أن الرياضيين المحترفين، خاصة لاعبو كرة القدم، يعتمدون على هذه الطريقة منذ سنوات، حيث يتناولون سلطات المعكرونة الباردة أو الأرز المبرد للاستفادة من هذه الفائدة الصحية، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وتسريع التعافي. كما يوضح رايل أن إعادة تسخين الكربوهيدرات المبردة لا تُفقد النشا المقاوم خواصه، ما يجعلها خيارا عمليا لتحضير الوجبات مسبقا دون خسارة الفوائد. ويدعم هذا الرأي الدكتور كريس فان تولكين، طبيب الأمراض المعدية، الذي يوضح أن النشا العادي يتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، بينما النشا المقاوم يصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يهضم ببطء، ما يقلل من ارتفاع السكر في الدم ويساهم في الشعور بالشبع ويحسن صحة الأمعاء من خلال إنتاج أحماض دهنية مفيدة. وباختصار، يمكن للاستفادة من النشا المقاوم أن تساعد في تحقيق أهداف فقدان الوزن، مع الحفاظ على طاقة مستقرة وصحة أفضل للأمعاء، ما يجعلها حيلة ذكية للاستمتاع بالكربوهيدرات دون التأثير السلبي المعتاد.

3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابًا!
3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابًا!

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • جفرا نيوز

3 عوامل بسيطة تخدع جسدك ليبقى شابًا!

جفرا نيوز - توصلت دراسة حديثة إلى أن الجمع بين ثلاثة عناصر بسيطة يمكن أن يبطئ بشكل ملحوظ عملية التقدم في العمر البيولوجي للأشخاص الذين تجاوزوا السبعين. وهذه النتائج المثيرة تأتي من دراسة "دو-هيلث" الشهيرة التي يقودها فريق بحثي من جامعة زيورخ بقيادة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري. واعتمدت الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وشملت 777 مشاركا، على أحدث تقنيات قياس العمر البيولوجي المعروفة باسم "الساعات الجينية" (Epigenetic clocks). وهذه التقنية الثورية التي طورها العالم ستيف هورفاث تتبع التغيرات الكيميائية الدقيقة في الحمض النووي، والتي تعكس بشكل دقيق سرعة الشيخوخة مقارنة بالعمر الزمني للشخص. وكشفت النتائج أن الجمع بين مكملات أوميغا 3 وفيتامين د وتمارين القوة المنتظمة يبطئ بشكل ملحوظ التقدم في العمر البيولوجي لمن هم في عمر السبعين. واكتشف الفريق أن تناول مكملات أوميغا 3 وحدها كانت قادرة على تقليل العمر البيولوجي للمشاركين بما يصل إلى أربعة أشهر، بغض النظر عن جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم. ولكن المفاجأة الأكبر كانت عندما تم الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين د وتمارين القوة المنزلية ثلاث مرات أسبوعيا، حيث ظهر تأثير تراكمي أكثر قوة في إبطاء وتيرة الشيخوخة. وتشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري أن "هذه العناصر الثلاثة تعمل عبر آليات مختلفة ولكنها متكاملة. ويعزز أوميغا 3 صحة الخلايا، ويدعم فيتامين د الوظائف الحيوية، بينما تحفز تمارين القوة تجديد الأنسجة. وعند الجمع بينها، نحصل على تأثير مركب يفوق بكثير تأثير كل عنصر على حدة". وتأتي هذه النتائج لتعزز ما توصلت إليه الدراسة سابقا حول قدرة هذه التركيبة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان والهشاشة والعدوى لدى كبار السن. لكنها المرة الأولى التي تثبت فيها دراسة تأثيرا مباشرا على عملية الشيخوخة نفسها. ورغم هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الدراسة ما تزال في مراحلها الأولى. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، كما أن تقنيات قياس العمر البيولوجي ما زالت تتطور. لكن الفريق البحثي يخطط الآن لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل دولا أوروبية أخرى، بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي. وفي النهاية، يبدو أن مفتاح إبطاء الزمن قد لا يكون دواء معقدا أو تقنية متطورة، بل في تبني عادات يومية بسيطة يمكن لأي شخص تطبيقها. وتقول البروفيسورة بيشوف-فيراري: "الشيخوخة عملية معقدة، ولكن هذه الدراسة تثبت أن لدينا بعض الأدوات البسيطة للتأثير عليها إيجابيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store