
كيف يعاني أطفال غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع؟
أفاد بيان صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين 31 مارس/آذار، بأن استئناف القصف المكثّف والعمليات البرية في قطاع غزة، قبل 10 أيام، أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين معظمهم من المهجّرين، يقيمون في خيام مؤقتة أو بيوت مهدّمة مع أهاليهم.
وأشار بيان يونيسف إلى أن معدل القتلى والجرحى من الأطفال في الأيام العشرة الماضية يقارب 100 يوميا، وأن الحظر الكامل على دخول أي إمدادات إلى قطاع غزة المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يضعان الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد ويعرّضان المدنيين، وخاصة الأطفال البالغ عددهم مليون طفل، إلى خطر جسيم.
وطبقا لإحصائيات المنظمة قُتل أكثر من 15 ألف طفل وأصيب أكثر من 34 ألف آخرين بعد حوالي 18 شهرا من الحرب، ، وهُجّر ما يقرب من مليون طفل مرارا وتكرارا وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية.
وأضاف البيان: "مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار، في أطول فترة منع مساعدات منذ بداية الحرب، تزداد ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية".
وحذر من أن "بدون هذه الإمدادات الأساسية، يرجّح أن ترتفع معدّلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الأخطار التي يمكن الوقاية منها، فتزداد بالتالي وفيات الأطفال التي كان يمكن اتقاؤها".
ونقل البيان عن المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، تأكيدها أن "الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي".
كان برنامج الأغذية العالمي حذر الأسبوع الماضي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق الحدود أمام المساعدات. وفي الوقت نفسه، يعيق توسع النشاط العسكري في غزة بشدة عمليات المساعدة الغذائية ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.
وقُتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس/آذار حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلنت وزارة الصحة في في القطاع، يوم الاثنين، أن 1,001 شخصاً قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر.
وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50,357 شخصاً، بحسب بيان للوزارة.
برأيكم
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 2 أبريل/نيسان.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
أكبر مركز لقاحات في بغداد بدعم من يونيسف ووزارة الصحة
المستقلة/- في خطوة استراتيجية لتعزيز النظام الصحي وتحديث البنية التحتية للرعاية الوقائية في العراق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعاون مشترك مع وزارة الصحة العراقية لإنشاء أكبر مركز للقاحات في العاصمة بغداد، إلى جانب تنفيذ مشروع الإحصاء المدني الرقمي الإلكتروني. وأكد الدكتور علي عبد الحسين صالح، ممثل منظمة اليونيسف، في تصريح لصحيفة 'الصباح' تابعته المستقلة، أن المركز الجديد يُعد من أبرز المشاريع الصحية في المنطقة، ويُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في قطاع التحصين الصحي في العراق. مركز بمواصفات متقدمة وتمويل مشترك وسيُقام المركز على مساحة تبلغ 5,000 متر مربع، وبكلفة إجمالية تصل إلى 3.5 مليون دولار، يتم تمويلها مناصفةً بين منظمة يونيسف والشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية التابعة لوزارة الصحة. وقد تم التعاقد مع إحدى شركات القطاع الخاص للبدء في تنفيذ المشروع. ويضم المركز 58 غرفة، إلى جانب قسم تدريبي تعليمي مخصص لتأهيل الكوادر الصحية وضمان استدامة الخدمات المقدمة، كما سيوفر بنية تحتية متطورة لتخزين وتوزيع اللقاحات بشكل فعّال وآمن. نقلة نوعية في خدمات الإحصاء المدني وفي سياق متصل، كشف صالح عن تعاون مستمر بين اليونيسف ووزارة الصحة في تنفيذ نظام الإحصاء المدني الرقمي، الذي سيسهم في تسهيل إجراءات إصدار شهادات الميلاد والوفاة بصورة إلكترونية، ما يختصر الزمن والجهد ويُسهم في تحديث قاعدة البيانات السكانية بشكل دقيق. وأكد أن النظام الرقمي الجديد سيكون خطوة مهمة في تعزيز العدالة الصحية والوصول المنصف إلى الخدمات، لا سيما في المناطق النائية والريفية، مع ضمان حماية البيانات وسهولة الوصول إليها في المؤسسات الحكومية. رؤية متكاملة للنهوض بالقطاع الصحي وتأتي هذه الخطوات ضمن رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية الصحية في العراق، وتعزيز أنظمة التحصين والإحصاء، بدعم من المنظمات الدولية، في ظل تحديات صحية متراكمة يواجهها البلد. ويُتوقع أن يُحدث المركز الجديد، إلى جانب النظام الرقمي، تحولًا جذريًا في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويُشكّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين.


شفق نيوز
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
كيف يعاني أطفال غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع؟
أفاد بيان صدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين 31 مارس/آذار، بأن استئناف القصف المكثّف والعمليات البرية في قطاع غزة، قبل 10 أيام، أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين معظمهم من المهجّرين، يقيمون في خيام مؤقتة أو بيوت مهدّمة مع أهاليهم. وأشار بيان يونيسف إلى أن معدل القتلى والجرحى من الأطفال في الأيام العشرة الماضية يقارب 100 يوميا، وأن الحظر الكامل على دخول أي إمدادات إلى قطاع غزة المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يضعان الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد ويعرّضان المدنيين، وخاصة الأطفال البالغ عددهم مليون طفل، إلى خطر جسيم. وطبقا لإحصائيات المنظمة قُتل أكثر من 15 ألف طفل وأصيب أكثر من 34 ألف آخرين بعد حوالي 18 شهرا من الحرب، ، وهُجّر ما يقرب من مليون طفل مرارا وتكرارا وحرموا من حقهم في الخدمات الأساسية. وأضاف البيان: "مع استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار، في أطول فترة منع مساعدات منذ بداية الحرب، تزداد ندرة وصعوبة الحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية". وحذر من أن "بدون هذه الإمدادات الأساسية، يرجّح أن ترتفع معدّلات سوء التغذية والأمراض وغيرها من الأخطار التي يمكن الوقاية منها، فتزداد بالتالي وفيات الأطفال التي كان يمكن اتقاؤها". ونقل البيان عن المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، تأكيدها أن "الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي". كان برنامج الأغذية العالمي حذر الأسبوع الماضي من أن الآلاف من سكان غزة يواجهون مجددا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع وإغلاق الحدود أمام المساعدات. وفي الوقت نفسه، يعيق توسع النشاط العسكري في غزة بشدة عمليات المساعدة الغذائية ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر. وقُتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس/آذار حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر. وأعلنت وزارة الصحة في في القطاع، يوم الاثنين، أن 1,001 شخصاً قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر. وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50,357 شخصاً، بحسب بيان للوزارة. برأيكم سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 2 أبريل/نيسان. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message


شفق نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
14 مليون طفل معرضون لسوء التغذية وأزمة تمويل "اليونيسف" تفاقم المجاعة
شفق نيوز/ حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، يوم الخميس، أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية هذا العام، فيما أكدت أن أزمة التمويل ستحرم 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، للفترة المتبقية من العام. وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة. وأشارت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف"، كاثرين راسل، إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة. وقالت في بيان، إن "التغذية الجيدة هي أساس صمود الطفل ونموه، مع عوائد استثمار لافتة". وأضافت، أن "العائدات ستُقاس في عائلات ومجتمعات ودول أقوى وفي عالم أكثر استقراراً". ومنذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل شهرين، قامت إدارة الكفاءة الحكومية "DOGE" التي يقودها بشكل غير رسمي مستشاره الملياردير إيلون ماسك بتقليص صلاحيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد". وأمر قاضٍ بوقف هذا الإجراء لكن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أكد أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بصدد إلغاء 83% من البرامج من ميزانيتها البالغة 42 مليار دولار. وقامت دول مانحة رئيسية أخرى، مثل بريطانيا، مؤخراً بخفض أو تجميد المساعدات الدولية في سعيها للسيطرة على العجز مع زيادة الإنفاق الدفاعي. لكن راسل حذّرت من أن 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد سيُحرمون من "أغذية علاجية جاهزة للاستخدام" التي تقدمها اليونيسف، للفترة المتبقية من العام. وقد يُغلق ما يصل إلى 2300 مركز يقدم الرعاية الحيوية للأطفال الذين يواجهون المجاعة، كما أن 28 ألف مركز تغذية تدعمها اليونيسف معرضة للخطر. وتوقعت راسل أن يواجه 14 مليون طفل في المجموع "انقطاعات في خدمات التغذية ودعمها" هذا العام. وقالت إن "أزمة التمويل تأتي في وقت من الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال الذين ما زالوا يواجهون مستويات قياسية من النزوح والصراعات الجديدة والممتدة وتفشي الأمراض والعواقب المميتة لتغير المناخ".