
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يجري عملية بتقنية المنظار ثنائي المنافذ وينهي معاناة مراجع مصاب بـ"الجنف" مع انزلاق وتضيق بالقناة العصبية
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من إجراء عملية متقدمة أنهت معاناة مراجع عمره "41" عاماً، من مضاعفات انزلاق غضروفي وتضيق في الجزء الأيمن من القناة العصبية lateral recess بين الفقرتين الرابعة والخامسة القطنية، مما نتج عنه الآم عصبية شديدة من الورك الأيمن وتصل الى أصابع القدم، ذكر ذلك د.ضاوي العتيبي استشاري جراحة العمود الفقري والمناظير، رئيس الفريق الطبي المعالج.
الذي قال أن المراجع جاء إلى المستشفى مشتكياً من آلام أسفل الظهر، وخدر وتنمل وضعف في عضلات الرجل اليمين، وقد حدت هذه الأعراض من حركته ومنعته من ممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية، إضافة إلى أنه في الأصل يعاني من جنف والتفاف في الفقرات القطنية للعمود الفقري، مضيفاً أن صور الأشعة السينية X-RAY ثابتة وحركية، والأشعة المقطعية CT Scan والرنين مغناطيسي MRI لمنطقة أسفل الظهر، وأظهرت وجود انزلاق غضروفي، في الفقرات القطنية الرابعة والخامسة ونتج عن ذلك تضيق حاد في القناة العصبية واختناق للأعصاب، وهو ما سبب الأعراض التي عانى منها المراجع.
وبعد دراسة ملف الحالة خلص الفريق الطبي إلى خطة علاجية ارتكزت على التدخل عبر المنظار، بالفعل أُجريت له عملية جراحية، باستخدام تقنية متقدمة تسمى المنظار ثنائي المنافذ، وتعد من أحدث التقنيات في جراحة العمود الفقري، وتم في العملية توسيع القناة العصبية وإزالة الجزء الضاغط من الغضروف على الأعصاب، وتمت معاينة الأعصاب المركزية وجذور الأعصاب وتحريرها بالكامل، دون الحاجة إلى مسامير أو دعامات لتثبيت الفقرات.
وأضاف د. ضاوي أن العملية تكللت ولله الحمد بالنجاح، ونقل المراجع إلى غرفة التنويم وبدأت حالته في التحسن بعد العملية مباشرة، وغادر المستشفى بصحة جيدة بعد نحو "24" ساعة، وتخلص من كافة الأعراض في وقت لاحق، ووصف د. ضاوي العملية بالنوعية لوجود الجنف والانزلاق الغضروفي، مؤكداً أن استخدام تقنية المنظار مكن الفريق الطبي من تحرير الأعصاب بدون الحاجة لتثبيت الفقرات، مشيراً إلى أن تمرس وبراعة الفريق الطبي والتجهيزات المتقدمة التي يحظى بها المستشفى، ساعد في نجاح العملية، موضحاً أن تقنية المنظار ثنائي المنافذ تتميز بـألم أقل وسرعة التشافي مقارنة بالتقنيات الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
خبير سلامة: مكامن خطورة محتملة في البيئة التعليمية لا تستيقظ إلا صيفاً
أوضح خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري أن هناك مكامن من المخاطر المتوقعة والمحتملة في البيئة التعليمية لا تستيقظ إلا في تلك الظروف الجوية العالية الحرارة في الصيف وبيّن الشهري في حديثه لـ «سبق» أن من تلك المخاطر المحتملة: -الزيادة المفاجئة في الأحمال على العدّادات الكهربائية نتيجةً لتشغيل كامل المكونات والأجهزة الكهربائية دفعةً واحدة لكامل المبنى المدرسي دون تدرُّج، والمؤدية أحياناً لخطر اشتعال العدّادات الكهربائية وعدم استجابة قواطعها. -احتمال إصابة الطالب أو الطالبة بالإعياء وارد نتيجةً للوقوف الطويل في الاصطفاف الصباحي أو في فترة الفسحة في تلك الظروف. -قد تتأثر سلامة الأغذية المقدَّمة في المقاصف نتيجةً لسوء الحفظ في تلك الأجواء الحارّة. -تعرُّض الطالب أو الطالبة للجفاف نتيجةً لأي ظرفٍ يحول دون حصوله على كمية كافية من مياه الشرب. -احتمال تعرُّض الطالب لضربة شمس وارد نتيجة بقائه خارج المدرسة بعد الانصراف لانتظار ولي أمره دون أن يشعر أو يدرك أثرها المباشر والخطر في صحته. -زيادة العبء الإشرافي المؤدي لاحتمالية اختلال عملية الضبط وتفاقمها. -فرص نشوء الأزمات واردة في مثل تلك الظروف، وفرص التعامل الأمثل يقل معها. واختتم قائلاً إن درء مثل تلك المخاطر المحتملة في مثل تلك الظروف الجوية الصيفية عالية الحرارة ممكنٌ -بمشيئة الله- عبر بعض القرارات الإدارية الهادفة التي تحول دون البقاء في محيط تلك المخاطر وتحد قدر الإمكان من التعرُّض لها، إضافةً إلى بعض إجراءات السلامة الاستباقية التي ترفع -بمشيئة الله- نسبة الأمان في تلك المحاضن التربوية.


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
السكري من النوع الأول: تداعياته وسبل إدارته
يشهد قطاع الرعاية الصحية ارتفاعاً واضحاً في عدد المصابين بمرض السكري، يدفع العالم الى إعادة النظر في التوجهات والممارسات المعتمدة في هذا المجال، لكبح انتشاره والحد من تفاقم الحالات عالمياً. وفي هذا الصدد، يشير د. رائد الدهش، استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني، في مقابلة له مع جريدة الرياض، الى أهمية اكتساب معلومات كافية حول هذا الداء لفهم أعراضه وكيفية التعامل معه. ويوضح في حديثه أن مرض السكري من النوع الأوّل هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث على مراحل نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا "بيتا" المسؤولة عن تصنيع الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي الى توقف إنتاجه. وفي ظلّ غياب علاج نهائي له، يتعيّن على المرضى إدارته من خلال العلاج بالإنسولين منذ لحظة تشخيصه ولمدى الحياة، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة لمستوى السكر. وينصح د. الدهش كافة الأشخاص بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المرض، حيث إن الغالبية العظمى من الحالات التي تشخص سنوياً تظهر لدى أولئك الذين ليس لهم تاريخ مرضي مرتبط بالحالة. ويتطرق في حديثه الى الأفراد الذين يحتاجون الى إجراء فحص مبكر للكشف عن المرض، فيقسمهم الى ثلاث مجموعات؛ المجموعة الأولى تشمل الأشخاص الذين لهم تاريخ مرضي وترتفع فرص إصابتهم بالمرض خمسة عشر مرة أكثر من غيرهم. لذلك، ينصح فحصهم بشكل عاجل. والمجموعة الثانية تضمّ مرضى الأمراض المناعية الأخرى، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين تلك الأمراض ومرض السكري من النوع الأول. أما المجموعة الثالثة فتشمل المصابين بارتفاع نسبي في مستوى السكر في الدم ويمكن لفحص الأجسام المضادة أن يميز بين مرض السكر من النوع الأول ومرض السكر من النوع الثاني في هذه المجموعة. ويتابع حديثه متطرقاً الى العمر الموصى به لبدء فحص الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الأول، حيث يؤكد على ضرورة فحص الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي لأحد الأقارب المصابين بمرض السكري من النوع الاول بغض النظر عن أعمارهم، مع التركيز على الفئات العمرية التي تتراوح م بين السنتين والـ 45 سنة. ويولي د. رائد أهمية كبيرة لطرق التشخيص التي تسمح بالكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الأول قبل ظهور الأعراض، ما يتيح وقتاً كافياً للعائلة والطبيب لاتخاذ خطوات مدروسة تقلل من العبء المرضي وتحسن جودة الحياة على المدى البعيد وتثمر فوائد صحية ونفسية كبيرة، وتشمل بدء المراقبة الطبية والوقاية من حدوث الحماض الكيتوني الحاد عند التشخيص، والتهيئة النفسية وتقديم الدعم اللازم للأسرة والمريض على حدّ سواء، بالإضافة الى إمكانية تنفيذ التدخلات الوقائية والعلاجات المناعية التي يمكن أن تحدّ من الأعراض وتفاقم الحالة وتلعب دوراً أساسياً في تحسين الاستجابة للعلاج المبكر وتقليل المضاعفات المستقبلية. ويُعدّ مرض السكري من التحديات الصحية الرئيسية التي تواجه المجتمعات في عصرنا اليوم، لكن الكشف المبكر عنه يُشكل خطوة حاسمة في الوقاية والعلاج. فمن خلال تعزيز الوعي بأعراض المرض، وإجراء الفحوصات الدورية، واعتماد نمط حياة صحي، يمكن تقليل مخاطر المضاعفات وتحسين جودة الحياة. ويشكّل التزام الأفراد والمجتمع بالتثقيف الصحي والفحص المبكر سبيلاً للحد من انتشار هذا المرض وضمان حياة أكثر صحة واستدامة للجميع.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة 17 من الجسر البري لمساعدة الشعب السوري
تابعوا عكاظ على سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مدينة الرياض الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق، التي ستسلّم إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وأوضح مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع أن المساعدات تشتمل على مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية، منها: 10 سيارات إسعاف حديثة مجهزة، و30 مولداً للكهرباء، وقطع غيار متنوعة، وعدد من المعدات والآليات الثقيلة، وأجهزة ومستلزمات طبية متنوعة. وأشار الدكتور المزروع إلى أن المساعدات المقدمة من المركز للشعب السوري بلغت منذ مطلع هذا العام 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محملّة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية تزن أكثر من 10 آلاف طن، فضلاً عن إجراء 1261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سورية، الذي يستهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة 3000 متطوعٍ ومتطوعة. أخبار ذات صلة وتعد هذه المساعدات امتداداً للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سورية، وتأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}