تأكيدا للقاهرة 24.. جامعة عين شمس: صرفنا 10 ملايين جنيه لعلاج المدرسة بكلية الطب.. ونعمل على ضمان انتظام الجرعات
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
الجرعة بمليون ونصف.. رئيس جامعة عين شمس يوجّه بتوفير الرعاية اللازمة لمدرس مساعد بكلية الطب| خاص
أُعاني من مرض نادر ولا أجد علاجي.. مدرسة بطب عين شمس تستغيث: أستحق الرحمة لا الإهمال
وقد تعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 10 دقائق
- خبر صح
اقتراحات لتمويل التأمين الصحي الشامل واستدامته ومقترحات للتعديل
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل. اقتراحات لتمويل التأمين الصحي الشامل واستدامته ومقترحات للتعديل مقال له علاقة: جامعة عين شمس توضح موقفها من الأخبار المتعلقة بصحة مدرس كلية الطب المساهمة التكافلية أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول ملف 'المساهمة التكافلية' المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين. كما تناول الاجتماع مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة. منظومة المساهمة التكافلية أضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكدًا أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة. مقال له علاقة: محافظ بني سويف يعلن قريباً نتيجة الشهادة الإعدادية ولفت عبدالغفار إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيرًا إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لاسيما الشركات التي لا تحقق أرباحًا أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، والسيد عابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية؛ السيد شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية والسيد أحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، والسيد أحمد العسقلاني، والسيد محمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.


مصراوي
منذ 37 دقائق
- مصراوي
رد حاسم من جامعة عين شمس بشأن حالة الدكتورة نهى محمد هاني الصحية
ردت جامعة عين شمس بشأن ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني المدرس بكلية الطب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدتها لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP). وأكدت جامعة عين شمس أنها تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية. وأضافت أن إدارة الجامعة تعاملت مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية. وأوضحت أنها حرصت على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم. وتابعت: وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز. وذكرت أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع. وأعربت الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر. وشددت الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.


أهل مصر
منذ 6 ساعات
- أهل مصر
استجابة لـ«أهل مصر».. جامعة عين شمس تؤكد توفير العلاج لمدرسة كلية الطب: تأخر الجرعة ظرف استثنائي
في استجابة سريعة من جامعة عين شمس حول الاستغاثة التي نشرها موقع أهل مصر تحت عنوان: "أستحق الرحمة".. مدرسة بـ"طب عين شمس" تناشد رئيس الجامعة بالتدخل لإنقاذ حياتها، وذلك للتدخل العاجل بشأن الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني المدرس بكلية الطب. وقالت الجامعة، إننا نحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية. وأوضحت، أنه تعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية. كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم. وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز. ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع. وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر. كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية. وكانت نشرت الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب جامعة عين شمس، استغاثة مؤلمة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، ناشدت خلالها رئيس جامعة عين شمس وعميد كلية الطب بالتدخل العاجل لإنقاذ حالتها الصحية، بعد إصابتها بمرض عصبي نادر، وعدم انتظام تلقيها للعلاج اللازم، وتجاهل بعض المسؤولين لحالتها، بحسب ما جاء في منشورها. وقالت في الاستغاثة: 'اسمي نهى محمد هاني، مدرس بكلية طب جامعة عين شمس، لطالما كان حلمي منذ نعومة أظافري أن أُعلِّم، وأن أُسهم في بناء أجيال من الشباب الواعي والمثقف، وقد تحقق هذا الحلم، إذ تشرفت بتدريس طلاب الجامعة لسنوات طويلة (منذ 2015)، بكل حب وإخلاص. وتابعت: ولم يكن المرض خيارًا، فمنذ أكثر من ثلاث سنوات، أُصبت بمرض عصبي نادر يُعرف باسم الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، وهو مرض يؤثر على الأعصاب ويُقيد الحركة تدريجيًا، وظهر المرض عندما كنت في بعثة خارج مصر، وعدت منها وكنت أستطيع الحركة والمشي، ولكن مع الوقت تراجعت الحالة الصحية لأصبح بحاجة مستمرة لكرسي متحرك ولا أستطيع الأكل والشرب بنفسي. وأوضحت: منذ أشهر، أُجري جلسات فصل البلازما في مستشفى عين شمس التخصصي بالعباسية لأنها الوحيدة المجهزة لاستقبالي، ثم أتنقل بصعوبة شديدة إلى مستشفى العبور للحصول على الجرعة من علاجي، وهو الأجسام المضادة (IVIG)، التي غالبًا ما تكون غير متوفرة. وأضافت: لقد تعرضت لأضرار دائمة في شبكية عيني بسبب مضاعفات تأخر العلاج، ولم أشتكِ يومًا، ولم أتهم أحدًا، رغم فقداني الرؤية بعيني اليمنى. من هنا، أناشد معالي رئيس جامعة عين شمس، وسعادة عميد كلية الطب، أن ينظروا بعين الرحمة والمسؤولية إلى طلبي الإنساني، بتوفير العلاج اللازم بشكل منتظم ومستقر. فأنا لا أحصل على العلاج في ظل أن الدكتور هشام مدير المستشفى لا يرغب في مقابلتي، ودكتور محمد عبد الرازق نائب مدير المستشفى يعتبرني عبئًا ماليًا عليها، بينما مدير الصيدلية دكتور غادة تشير إلى أن تكلفة علاجي عالية للغاية وفقًا لتقديرها بما يمنع صرف علاجي، ونفس الأمر أشار إليه مدير قسم الأعصاب الدكتور محمد علي. وهناك الكثير من الأعباء المالية التي أتحملها بالفعل، من تكاليف العلاج الطبيعي الضروري لإبطاء أي تدهور في الحالة، فضلًا عن بعض المستلزمات الطبية وتكاليف الحركة بين المستشفيات والإقامة بها وغير ذلك. كل ما أطلبه اليوم هو الرحمة، أريد فقط أن أتعافى، لكن هذا لن يتحقق ما دام الوضع على حاله. أنا نهى.. مدرسة جامعية ومريضة، أستحق الرعاية والرحمة لا الإهمال. واختتمت: 'أرجو أن يصل صوتي، فما زلت أؤمن أن الرحمة تسكن القلوب'.