logo
آن غيغين، سفيرة فرنسا : نبني المستقبل معًا من أجل الشباب التونسي والفرنسي

آن غيغين، سفيرة فرنسا : نبني المستقبل معًا من أجل الشباب التونسي والفرنسي

تونسكوبمنذ 3 أيام
بمناسبة العيد الوطني الفرنسي ، ألقت سفيرة فرنسا بتونس، آن غيغين خطابًا عميقًا خلال حفل الاستقبال الذي نظم يوم 14 جويلية 2025 في إقامة فرنسا بالمرسى. لم يكن هذا الخطاب مجرد لحظة بروتوكولية، بل كان تأكيدًا على بين فرنسا وتونس ، وتوجهًا واضحًا نحو مواجهة التحديات العالمية بروح التعاون والانفتاح.
الحرية، والمساواة، والأخوة ، كانت في صميم كلمات السفيرة: "14 جويلية يجمعنا في قناعة بأن لكل فرد حق غير قابل للتصرف في أن يعيش ويفكر ويتصرف بحرية". وأشارت إلى تقاطع هذه القيم مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يحتفل بمرور 80 سنة على توقيعه، مؤكدة أن هذا الميثاق لا يزال أساسًا للنظام الدولي القائم على الحق والدبلوماسية.
وسط عالم مضطرب يهيمن عليه العنف والمواجهات، شددت آن غيغين على أن "فرنسا وتونس تشتركان في تمسك لا يتزعزع بالشرعية الدولية"، مذكرة بكلمات المفكر الإيطالي غرامشي عن المرحلة الانتقالية الخطيرة التي قد تنشأ فيها "الوحوش".
السفيرة لم تتجاهل النزاعات الكبرى التي تهز العالم. حول غزة ، عبّرت بوضوح: "ما يحدث هناك فظيع، ويجب أن يتوقف". ودعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن". كما جدّدت دعم فرنسا لـ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وتطرقت كذلك إلى الشراكات الإيجابية القائمة في تونس: "استثمرنا هذا العام أكثر من 1.5 مليون يورو في منح دراسية للطلبة والباحثين التونسيين"، مؤكدة على أهمية الاستثمار في الشباب والتعليم والبحث العلمي. كما أعلنت عن تنظيم منتدى البحر الأبيض المتوسط للذكاء الاصطناعي في تونس خلال شهر نوفمبر.
العلاقات الاقتصادية والإنسانية كانت كذلك في صلب الخطاب. "أكثر من 700 ألف تونسي يعيشون في فرنسا، ومعظمهم مزدوجو الجنسية"، بينما يقيم في تونس حوالي 30 ألف فرنسي، و 1600 شركة فرنسية تنشط في البلاد. "نحن شريككم التجاري الأول وأكبر مستثمر أجنبي في تونس"، أضافت السفيرة، مشيرة أيضًا إلى أن "تونس هي المستثمر الإفريقي الأول في فرنسا".
وفي ختام خطابها، أكدت آن غيغين أن "بناء المستقبل يجب أن يكون مع الشباب ومن أجل الشباب". واستشهدت بكلمات شاعر فرنسي: "الجمال هو فعل حضاري، لا صخب الأسلحة". ثم ختمت بتحية حارة: "تحيا تونس، تحيا الجمهورية، وتحيا فرنسا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان بعثة الإتحاد الأوروبي بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوقيع اتفاقية الشراكة مع تونس
بيان بعثة الإتحاد الأوروبي بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوقيع اتفاقية الشراكة مع تونس

جوهرة FM

timeمنذ 7 ساعات

  • جوهرة FM

بيان بعثة الإتحاد الأوروبي بمناسبة الذكرى الـ 30 لتوقيع اتفاقية الشراكة مع تونس

يحتفل الاتحاد الأوروبي وتونس، اليوم الخميس، بالذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق الشراكة بينهما في 17 جويلية 1995 والذي دخل حيز التنفيذ منذ 3 جانفي 1998، مؤكدين التزامهما بالحفاظ على هذه المبادرة المشتركة، رغم التحديات المتنامية، الناجمة بالخصوص عن تصاعد التوترات الجيوسياسية. الأول من نوعه وجاء في بيان نشرته بعثة الإتحاد الأوربي بتونس، اليوم، بالمناسبة، أن هذا الاتفاق، الذي يعد الأول من نوعه في المغرب العربي، مثّل إطارا لتطوير الحوار والتعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، و"شكّل منعطفا تاريخيا في العلاقات بين تونس وأوروبا"، وأرسى أسس شراكة استراتيجية واقتصادية وسياسية وإنسانية. وبينت أن تطوير اتفاق الشراكة الى شراكة مميزة سنة 2012 ثم بلوغها مرحلة الشراكة الشاملة بتوقيع مذكرة التفاهم سنة 2023، وإعداد ميثاق المتوسط هذا العام، (وهو لبنة جديدة في مسار برشلونة)، تعكس التزاما واضحا بجعل هذه الشراكة أساسا للاستقرار والتجارة والتضامن في منطقة متغيرة. لحظة حاسمة وأكدت البعثة أن الاتحاد الأوروبي وتونس، "يعيشان اليوم لحظة حاسمة" للاحتفال بهذا الاتفاق، الذي استمر في التطور والتدعيم على مدى ثلاثة عقود، من خلال التركيز على أهداف مشتركة قوامها التنمية المستدامة والتضامن والرغبة في تحقيق ازدهار مشترك بين ضفتي المتوسط، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي "شريك قوي وموثوق لتونس، ويرغب في أن يظل كذلك". وأوضحت أن متانة هذه الشراكة، تتجلى عمليا من خلال العديد من الأرقام والإحصائيات، إذ يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس، باستقباله ل 70 بالمائة من الصادرات التونسية. كما أنه المستثمر الرئيسي في تونس، حيث تُمثل الاستثمارات الأوروبية 88 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتساهم في 90 بالمائة من فرص العمل التي تُوفرها هذه الاستثمارات في تونس. كما ذكّرت بأنه بفضل اتفاق الشراكة، الذي يُعفي معظم الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية، تمكنت تونس من دمج سلاسل القيمة الصناعية الأوروبية، وزيادة قيمة صادراتها، وتنويع قطاعاتها الإنتاجية، وخاصة النسيج والصناعات الغذائية ومكونات السيارات. مشاريع ملموسة وأشارت الى "المشاريع الملموسة" لا سيما في مجلات الصحة والتعليم وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين والانتقال الرقمي والطاقي والبنية التحتية، من ذلك الدعم المالي بقيمة 123 مليون يورو (حوالي 416 مليون دينار) الذي خصصه البنك الأوروبي للاستثمار لبناء الجسر الجديد في بنزرت، ومساهمة العديد من المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة في تعزيز سيادة تونس في هذا المجال، ومشاركة آلاف الطلبة والباحثين الشباب التونسيين في برنامج "إيراسموس+" (Erasmus+)، فضلا عن تقديم الدعم الفني والمالي والسياسي للعديد من مشاريع الإصلاح التي أطلقتها تونس. وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي وتونس "يسعيان الى إعطاء دفع جديد لعلاقتهما"، بمناسبة الذكرى الثلاثين، مبينة أن الحوار الاستراتيجي الذي بدأ في السنوات الأخيرة، يركز على التحديات المستقبلية المشتركة كتغير المناخ والإدارة الإنسانية والتضامنية في مجال الهجرة، ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية، والابتكار التكنولوجي، والتدريب، والأمن الغذائي. وأكدت أن الاحتفال بهذه الذكرى، يعد كذلك فرصة للتأمل في سبل تعميق الشراكة القائمة على احترام متبادل أكبر والالتزام بالقيم الأساسية ومراعاة مصالح جميع الأطراف، لا سيما الشباب والهجرة والإصلاحات الاقتصادية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق الأقل نموا. وخلصت البعثة في بيانها، الى أنه بعد ثلاثين عاما من توقيعه، لا يزال اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس "ركيزة أساسية للشراكة الأورومتوسطية"، حيث ساهم في بناء جسور قوية بين الشعوب والمؤسسات والاقتصاديات، وهو ما يدعو الطرفين الى التطلع إلى العقود القادمة، برغبة مشتركة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

نواذيبو.. إطلاق مشروع لدعم 6000 مهاجر ناجٍ من الغرق صحراء ميديا
نواذيبو.. إطلاق مشروع لدعم 6000 مهاجر ناجٍ من الغرق صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 10 ساعات

  • صحراء ميديا

نواذيبو.. إطلاق مشروع لدعم 6000 مهاجر ناجٍ من الغرق صحراء ميديا

أُعلن اليوم الخميس؛ من مدينة نواذيبو، عن إطلاق مشروع إنساني لدعم المهاجرين غير النظاميين الناجين من الغرق، يستهدف 6000 مستفيد، ويمتد على مدى 18 شهراً، بسقف مالي قدره مليون و30 ألف يورو. ويشمل المشروع تقديم مساعدات غذائية، ورعاية صحية، ودعماً نفسياً، إضافة إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية لضمان استجابة فعالة، وفق القائمين عليه. ويأتي المشروع ضمن تعاون بين الهلال الأحمر الموريتاني والصليب الأحمر الفرنسي، وبدعم من السلطات الوطنية. وقال رئيس الهلال الأحمر الموريتاني، بلاه ولد مكيه، إن المشروع يأتي استجابة لتحديات الهجرة، ويركز على نقاط النزول الحرجة، خصوصاً في نواذيبو التي تُعد محطة رئيسية في مسارات الهجرة، على حد وصفه. وكانت السلطات الموريتانية قد أحبطت خلال الأشهر الماضية عشرات المحاولات، واعترضت أكثر من ثلاثين ألف مهاجر بين يناير ونهاية أبريل 2025، كما فككت 88 شبكة تهريب. وتُجمع منظمات غير حكومية على أن الهجرة لم تعد 'مسار عبور عابر، بل تحولت إلى خط هجرة دائم'، في ظل التدهور السياسي والأمني في عدد من دول المصدر.

على وقع مفاوضات الدوحة ...تواصل مجازر " المساعدات الإنسانية" الاحتلال ينشئ محاور جديدة لإحكام السيطرة العسكرية على غزة

timeمنذ 12 ساعات

على وقع مفاوضات الدوحة ...تواصل مجازر " المساعدات الإنسانية" الاحتلال ينشئ محاور جديدة لإحكام السيطرة العسكرية على غزة

في قطاع غزة " هذا ما صرح به القائد الحمساوي باسم نعيم في تصريح اعلامي مشددا على أن تل ابيب لم تسلم خرائط انسحاب جديدة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار المتواصلة في الدوحة. ويحمل تصريح عضو المكتب السياسي في حماس الكثير من الدلالات بشأن سبب تملص مجرم الحرب نتنياهو من سائر اتفاقات الهدنة السابقة بشأن غزة والذي سبق ان خرقتهما الحكومة الصهيونية . وفي الحقيقة فان ما يحدث في غزة والضفة والقدس وكذلك في سوريا ولبنان يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان إسرائيل تهدف للسيطرة العسكرية ولتوسيع وجودها ودورها في سائر المنطقة ككل . واكد عضو المكتب السياسي في حماس بأن "ما يجري على الأرض يؤكد نوايا الاحتلال ومخططاته لإبقاء واستمرار السيطرة العسكرية لأمد طويل داخل قطاع غزة وبعدم وقف الحرب". مفاوضات غزة وامس قالت تقارير إعلامية بان تقدما كبيرا تم احرازه في المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، "دون تحقيق اختراق". شريط عازل جديد في غزة يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه تل أبيب تدشين شريط عازل جديد بقطاع غزة أطلقت عليه اسم "محور ماجين عوز" يقسم مدينة خان يونس إلى شطرين ويعقّد حياة الفلسطينيين. ويأتي هذا الإعلان بعد إنشاء محاور سابقة، هي: "محور موراج" الذي يفصل مدينة رفح عن خان يونس، و"محور نتساريم" الذي يعزل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، و"محور فيلادلفيا" الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن مصر. وتشكل هذه المحاور العسكرية الإسرائيلية عائقا مستمرا في وجه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إذ يعد الانسحاب منها شرطا رئيسيا للفصائل الفلسطينية، بينما تماطل إسرائيل في الالتزام به. وتطرح هذه المستجدات التساؤلات حول النوايا الصهيونية للتوصل بالفعل الى اتفاق هدنة او ان ما يحصل مجرد مساومة لربح الوقت والسيطرة على المزيد من المناطق في غزة من خلال اتباع استراتيجية او مخطط انشاء المحاور العازلة بين المناطق في غزة في سيناريو يشبه الجدار العازل في مناطق الضفة المحتلة. ويرى مراقبون بأن هذه المحاور تهدف إلى ترسيخ وجود طويل الأمد لجيش الاحتلال الإسرائيلي حتى خلال فترات وقف إطلاق النار أو ما يُسمى بـ"اليوم التالي" أو ما بعد الحرب. مجازر المساعدات الانسانية وفي خضم ذلك يتواصل مسلسل الإبادة الصهيونية، فقد أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، امس الأربعاء، مقتل 21 فلسطينيا، بينهم 15 لقوا حتفهم اختناقا، نتيجة إطلاق قنابل غاز على منتظري المساعدات الفلسطينيين في مركز التوزيع الأمريكية – الإسرائيلية جنوب مدينة خان يونس. وقالت الوزارة، في بيان، إن "21 مواطنا استشهدوا، بينهم 15 نتيجة اختناق بسبب إطلاق الغازات على المجوعين، وما أعقبه من تدافع، في مركز توزيع المساعدات الأمريكية (مصائد الموت)، جنوب خان يونس". وأضافت: "للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد في مراكز توزيع المساعدات". واتهمت الوزارة إسرائيل وما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية، بـ"تعمد ارتكاب المجازر بشكل ممنهج وبأساليب متنوعة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 ماي الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة، عن طريق ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية والجيش الإسرائيلي، بجمع مئات آلاف الفلسطينيين المجوعين في ممرات حديدية ضيقة، وإغلاق البوابات عليهم عمدا، ورشهم بغاز الفلفل، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا، بينهم 15 اختناقا و6 بالرصاص الحي، جنوب قطاع غزة. وقال المكتب في بيان: "قامت المؤسسة بدعوة مئات آلاف المواطنين لاستلام مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم". وأضاف: "قام موظفو المؤسسة الإجرامية وجنود الاحتلال برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على "مساعدات"، ما أدى إلى اختناقات جماعية وسقوط هذا العدد الكبير من الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل". سيطرة إسرائيلية على "الإبراهيمي" في الأثناء، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، امس الأربعاء، من تداعيات قرار إسرائيلي بنقل إدارة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة إلى مجلس استيطاني، ووصفت الخطوة بأنها "غير مسبوقة" وتهدف إلى "تهويد الحرم وتغيير هويته". وقالت الوزارة في بيان ، إن "ما نقله الإعلام العبري حول نقل صلاحيات إدارة المسجد الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية إلى مجلس استيطاني، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". والثلاثاء، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن تل أبيب نقلت صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي من بلدية الخليل الفلسطينية إلى المجلس الديني (يهودي) الاستيطاني في مستوطنة "كريات أربع". وطالبت الخارجية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والمجتمع الدولي بـ"التدخل العاجل لوقف تنفيذ هذا القرار فورا"، محذرة من تداعياته على المقدسات الإسلامية والمسيحية كافة. وتعد هذه أول مرة تُجرى فيها تغييرات جذرية في الحرم الإبراهيمي منذ قرارات ما تسمى "لجنة شمغار" عام 1994، حسب الصحيفة. ووقتها، أوصت اللجنة بتقسيم الحرم الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين عقب مجزرة ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين وقتل فيها 29 فلسطينيًا كانوا يؤدون صلاة الفجر. وتشمل هذه التغييرات، من بين أمور أخرى، إعادة تسقيف الحرم وبناء سقف لساحة يعقوب، حيث يصلي اليهود 90 بالمئة من أيام السنة، حسب الصحيفة. ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي. وتأتي الخطوة التهويدية الجديدة في وقت ترتكب فيه إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بموازاة عدوان عسكري دموي ومدمر على الضفة الغربية المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store