logo
بين فخ الإنتقادات وأضواء الإشادة.. من هى الإعلامية سلمى الشماع؟

بين فخ الإنتقادات وأضواء الإشادة.. من هى الإعلامية سلمى الشماع؟

أقام قطاع قنوات النيل المتخصصة، حفلا لتكريم عددًا من رموز الإعلاميين في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة، والذى نظمته الإدارة المركزية للإنتاج المتميز بالقطاع بمركز الإبداع الفني بساحة دار أوبرا القاهرة.
و شهد الحفل تكريم خاص للإعلامية "سلمى الشماع"، أيقونة برامج المنوعات في الإعلام العربي، ومؤسس وأول رئيس لقناة النيل للمنوعات، قبل تغيير اسمها مع إعادة إطلاق قنوات القطاع إلى الحالي "نايل لايف".
فيما أثار حدث تكريم "الشماع"، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض له، حيث علق البعض علي عدم أحقيتها بالتكريم وأنها صاحبة تاريخ أعلامى غير مؤثر، وبين مؤيد يرى أن الإعلامية سلمى الشماع هى إحدى رائدات هذا الجيل وتستحق تكريمها عما قدمت.
وفيما يلي نستعرض أبرز المحطات في مشوار الإعلامية سلمى الشماع:
__رائدة برامج المنوعات خلال التسعينات :
علي الرغم من أن الإعلامية سلمى الشماع بدأت مشوارها المهنى كصحفية فى جريدة الأهرام، إلا أنها اتجهت إلى التقديم التلفزيونى بعد ذلك، وكان أول ظهور لها على التليفزيون المصرى من خلال برنامج 'النادى الدولي' مع الفنان 'سمير صبري وفريدة الزمر' .
ثم جاءت محطة الإنطلاق عقب سفر 'الشماع' إلى فرنسا للعمل فى إذاعة 'مونت كارلو' لعده سنوات ،حيث كانت مسئولة عن الفترة المسائية، ثم عادت إلى القاهرة لتقدم العديد من برامج على التليفزيون المصرى، فكان لها الريادة في تقديم برامج المنوعات ومنها 'كشكول' و'ذاكرة السينما' و'صديق من إفريقيا' و'عالم الجاز' و'الموسيقى للجميع'، بالإضافة إلى برنامج 'زوووم' الذى كان يسلط الأضواء على الأعمال الفنية الجديدة وفاز بجائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون.
وبعد ذلك كانت الخطوة الأبرز في مشوار" الشماع " الإعلامي، حيت تم تعيينها رئيسة لقناة النيل للمنوعات، وتُعد فترة توليها لرئاسة قناة النيل للمنوعات من ضمن قنوات النيل المتخصصه) فى بداية افتتاحها وذلك قبل تغييراسمها إلي قناة (نايل لايف).
حيث أحدثت طفرة فى الإعلام المصرى ، وحصد أعلى نسبة مشاهدة لدى الجمهور المصرى، كما قامت باكتشاف عدد من المواهب الفنية.
__لعبت شخصية المذيعة علي الشاشة وفي السينما:
شاركت الإعلامية "سلمى الشماع" علي مدار ٢٧ عام بعددا من الأفلام السينمائية ، فظهرت خلال الأحداث بشخصيتها الحقيقية كمذيعة ضمن الأحداث، فكانت من أوائل الإعلاميات اللاتى خضن تلك التجربة مع كبار النجوم.
فكانت البداية بفيلم" شبان هذه الأيام" مع سمير صبرى ، محمد عوض وصفية العمرى عام 1975، وتلاه العمل الدرامى" نجم الموسم" عام 1977 مع النجمة هدى سلطان والكوميديان محمد رضا ، وفي عام 1987قدمت فيلم" غابة من الرجال" مع النجوم نيللي وعزت العلايلي ، وكان آخر مشاركتها الفنية مع الفتى الاسمر أحمد زكى بفيلم" معالي الوزير "عام 2020.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلمى الشماع: الإذاعة المصرية كانت الأولى في المنطقة
سلمى الشماع: الإذاعة المصرية كانت الأولى في المنطقة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

سلمى الشماع: الإذاعة المصرية كانت الأولى في المنطقة

قالت الإذاعية سلمى الشماع، إن الإذاعة في مصر بدأت عام 1934، وكان أول من قال "هنا القاهرة" هو أحمد سالم، الذي افتتح الإذاعة في ذلك الوقت بطلب من الكبير العظيم، الخبير الاقتصادي والوطني طلعت حرب، مؤكدة أن تلك كانت ريادة لا مثيل لها، حيث كانت أول إذاعة في المنطقة كلها. وأضافت الشماع، خلال تصريحاتها لبرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذع عبر فضائية cbc، أن التلفزيون جاء بعد ذلك عام 1960، وكان يحمل نفس موضوع الريادة، مشيرة إلى أن هناك عدد من الإعلاميين الرواد الذين لا ينسون ومنهم ليلى رستم وسلوى حجازي وزينب حياتي وأماني ناشد، من الجيل الأول للتلفزيون، وتبعهم فريال صالح ونجوى إبراهيم وآخرون، ثم جاء جيلها هي والجيل التالي حتى وصلوا إلى منى عبدالغني. المصريون منذ آلاف السنين وهم ينيرون العالم وأكدت أن الريادة لا تأتي من فراغ، ولا يحق لأحد أن يدعي الريادة لمجرد القول فقط، بل كانت ريادة قائمة على الابتكار والاختراع، مشيرة إلى أن المصريين منذ آلاف السنين وهم ينيرون العالم، سواء في مونت كارلو أو في كل مكان، وحتى اليوم يوجد مصريون في تونس والمغرب ومختلف أنحاء العالم.

سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي
سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

سلمى الشماع: تكريمي كان "مظاهرة حب" و"زووم" له مكانه خاصة بالنسبة لي

عبّرت الإعلامية سلمى الشماع، عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من الهيئة الوطنية للإعلام، واصفة اللحظة بأنها "مظاهرة حب". وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع "on": "مظاهرة حب كبيرة، الحبايب كلهم كانوا موجودين، كانت فرحة زي فرحة الفرح، كل اللي حواليا مش أغراب، يا إما اشتغلت معاهم، يا إما أنا اللي ربيتهم، كان إحساس رائع، صادق، ومليان شغف، الناس مكانتش بتتكلم لمجرد المجاملة، لكن بكلمات خارجة من القلب، كلها حب وشغف."وأضافت: "أنا عمري ما حسيت إنّي ابتعدت عن أهل المهنة، دايمًا على تواصل معاهم. دلوقتي حاسة إني بقيت أم لكل الشباب اللي بيشتغلوا في الإعلام. إحساسي بيهم اختلف، أوقات بوجههم بقسوة وبيزعلوا، لكن بعدها باخدهم في حضني."وكانت الهيئة الوطنية للإعلام، ممثلة فى قطاع النيل للقنوات المتخصصة بإدارة الإنتاج المتميز، قد نظمت احتفالية تكريم للإعلامية الكبيرة، سلمى الشماع، بمركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية.وروت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، والذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، وقالت: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل".أضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)".وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما:"في أحد الحلقات، عملت لقاء مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب إنه اتنقل تبعية لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."

سلمى الشماع: الصحافة كانت في حياتي أولًا.. وسعدت جدا بتكريمي في عيد الإعلاميين
سلمى الشماع: الصحافة كانت في حياتي أولًا.. وسعدت جدا بتكريمي في عيد الإعلاميين

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

سلمى الشماع: الصحافة كانت في حياتي أولًا.. وسعدت جدا بتكريمي في عيد الإعلاميين

أعربت الإعلامية سلمى الشماع، عن شعورها العميق بالارتباط والتواصل مع الشباب الذين عملوا معها طوال السنوات، مشيرة إلى أن التكريم الذي حصلت عليه في عيد الإعلاميين كان بمثابة "مظاهرة حب". وأضافت، خلال استضافتها ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "ON E"، أن ذلك التكريم يعكس تقدير الناس لها، مؤكدة أنها لا تشعر بالبعد عنهم لأنهم دائمًا موجودين في حياتها، سواء كانوا من أكبر أو أصغر منها. وتابعت: "أنا مش حاسة أنني بعيدة عنهم، إحنا متواصلين لغاية دلوقتي، وبنتكلم مع بعض، بيعتبروني بمثابة أم لهم، وأنا بدور دايمًا على توجيههم وأرشدهم بكل حب وحرص". وفيما يخص تكريمها يوم الأحد الماضي، قالت: "كان يوم مليء بالمحبة، مكان كله كان مليء بالحب، وكان كل شخص في الحفل يعبّر عن مشاعر صادقة". وأكدت أن التكريم لم يكن من أشخاص مجهولين، بل من أشخاص عملت معهم طوال مسيرتها، وعلقت على ذلك بقولها: "أنا ربتهم، اشتغلت معهم، وكان بينهم إحساس صادق وحقيقي". أما عن حلمها في العمل بمؤسسة ماسبيرو، فقد أكدت أنها كانت تحلم بالانضمام إليها منذ فترة دراستها في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن الصحافة كانت أصل مشوارها المهني. وأوضحت "الشماع"، أنها تلقت دروسًا قيمة في الصحافة على يد أساتذة كبار، قائلة "كان هؤلاء الأساتذة هم من شكلوا مخزوني الصحافي، وكان لهم دور كبير في إعداد جيل من الصحفيين المحترفين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store