أبو عبيدة ينذر نتنياهو ويقطع الصمت الإعلامي .. التفاوض الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم
بعد صمت نوعي، ظهر الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، الملثم أبو عبيدة يعلن أن نِصفُ أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة، وقرّرنا عدم نقل هؤلاء الأسرى، وأنه "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى، فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر غزه".
وحمل أبو عبيدة حكومة نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة الأسرى..وقال الملثم ابو عبيدة:– إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر"– "حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنيةً بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم"grok على منصة إكس قالت "نعم، يبدو أن أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس، قال اليوم 4 أبريل 2025 إن الأسرى في مناطق تحت الحصار الإسرائيلي في غزة، بناءً على تقارير حديثة. التفسير بأن هذا تكتيك لاستفزاز إسرائيل لمهاجمة المدنيين مثير للجدل ويُناقش، لكن الأدلة تميل إلى أنه جزء من استراتيجية حماس في النزاع. حسابات يهودية قالت إن تصريحات ابو عبيدة كانت بمثابة قنبلة "تحرق تل أبيب" ورصد أحدهم "بعد تصريحات ابو عبيدة بشأن الأسرى آلاف المستوطنين يملؤون الشوارع و الوضع يخرج عن السيطرة.. مواجهات عنيفة مع عناصر الشرطة".https://twitter.com/Ro_gopa/status/1908231682152390770 سر الصمتالإعلامي على قناة "الجزيرة مباشر" أيمن عزام كان قد تساءل عن شوق جماهير الأمة لمعرفة سر الصمت من قبل المقاومة إعلاميا وعسكريا وعبر Ayman Azzam تلقى ردا يحسبه من الخبراء في "ملف المقاومة و شؤون غزة ". قال الخبير (لم يكشف عن هويته): "فضلاً عن أن الاحتلال حتى الآن لم يدخل براً إلى مناطق الاشتباك الموضوع يتعلق بتكتيكات ميدانية لها بُعدان مهمَانأولاً :-تعمية العدو عن قدرات وتموضع وحدات ال م قاومة بالتالي عدم القدرة بناء خطته ميدانية وتعبوية للجيش المعادي الذي يجهل كثير من المعلومات الميدانية الجديدة التي أعقبت الهدنةالثاني :يتعلق بترتيبات الم قا ومة نحو الاستثمار الأمثل دون هدر للقدرات العسكرية المتوفرة على صعيد الجنود ونوعية التسليح للعمل النوعي في المواجهة وخاصة بعد تجنيد الآلاف الجدد و إعادة التصنيع بما يجهله العدوو قد استفادت المقاومة من مرحلة المعركة الأولى في بدايات الحرب مع بداية العدوان البري حيث كانت قد لحقت بالم قا ومة خسارة كبيرة على مستوى مجموعات المقاتلين وتسليحهم و يتم التخطيط الآن لتلافي هذه الخساىر في المقاتلين و السلاحالآن المقاومة تعمل بمنهجية قتالية جديدة لانها لا تأمن العدو ولا أحد يتكهن بمدى نهاية المعركة ". https://www.facebook.com/photo/?fbid=10161549589963821&set=a.10150936573118821مصدر قلق لواشنطن وتل أبيب الصحفي فراج إسماعيل عبر "فيسبوك" رصد قلقا لتل أبيب وواشنطن وعنوانه: "لماذا لم تبدأ المقاومة الحرب رغم دخول الحملة الإسرائيلية يومها الثاني وتصاعد عدد الشهداء في غزة من الأطفال والنساء وبدء العملية البرية للجيش عقب استدعاء 400 ألف جندي من الاحتياط؟..". ويأتي رد أبو عبيدة تشير إلى متابعة من المقاومة في غزة،حيث أضاف "إسماعيل" في منشوره قبل يومين "أن الإجابة تقلق عائلات الرهائن فهؤلاء هم الورقة الوحيدة في أيدي المقاومة سواء على طاولة المفاوضات التي أفشلها نتنياهو وستيف ويتكوف مبعوث ترامب، أو في تطورات الغزو البري الحالي،".وأضاف، "نتنياهو يعزو هذا القلق إلى دعاية "الدولة العميقة" في إسرائيل والولايات المتحدة، ويقول إنها "لن تنجح".. لكنه واهم.. فرغم التصوير الجوي الأمريكي الإسرائيلي البريطاني منذ إبرام صفقة وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، لم يتم تحديد مواقع إخفاء الرهائن.".وقال فراج إسماعيل (ما حمله رد الناطق باسم كتابئ القسام الجمعة 4 أبريل): "إذن ضبط النفس الذي تمارسه المقاومة قد يخفي وراءه الخطر على حياة الرهائن. إنهم أشبه الآن برهائن في طائرة مختطفة.. ولن ينجو منهم أحد إذا غامر نتنياهو بتدمير هذه الطائرة. هذا مثال رمزي لمواقع يحتجز فيها الرهائن وتتعرض لقصف عنيف بطول وعرض غزة ويقصفها لواء النخبة (لواء جولاني) الذي أعاد انتشاره في الساعات الأخيرة".سلاح الصمتورصد صحفيون تطور الحملة العسكرية من الحديث عن مظاهرات من داخل غزة تطالب بخروج حماس إلى تقرير بثته CNN على شاشتها ليلة الأربعاء نقلا عن عائلة شاب تقول إنه تعرض للتعذيب حتى الموت بسبب انتقادات وجهها للحركة ومشاركته في المظاهرات ضدها. فراج إسماعيل أشار إلى أنهم "ربما غيروا استراتيجيتهم إلى الإكتفاء بورقة الرهائن، وهم 58 أو 59 نصفهم جثث. الأحياء لا يتجاوزون 25 في أفضل الأرقام المتفائلة. وهذه الورقة تحتاج التركيز الشديد والكمون، لأن جيش الإحتلال ينتشر فوق الأرض في كل أنحاء غزة وطائرات التجسس وأجهزة الرصد المتقدمة تراقب الأنفاس وتصور أي نشاط.".إلا أنه اعتقد بمعطيات الصورة فقال :"وكمثال على فرض السيطرة الكاملة على الأرض، أعلن نتنياهو إعادة تشكيل القطاع، وإنشاء محور ثان بعد محور فيلادلفيا، وقد يكون ذلك خطوة لإخلاء فيلادلفيا مقابل أن تفكك مصر بنيتها العسكرية قرب الحدود حسب زعم الحكومة الإسرائيلية.".وكرر السؤال كما غيره، عن صمت القسام والمقاومة "لا أعرف ظروف الحركة.. وأسباب الكمون.. لدرجة أن الحرب صارت من جانب واحد وفي إتجاه واحد، هو إتجاه المدنيين العزل؟!..". وجدده في سؤال: "لكن لا يوجد سبب لاختفاء إعلام الحركة، سوى فيديو الأسير الذي عرضته مؤخرا. أعلم أنهم بسبب نفاد السلاح ومواد الإعاشة والأدوية، ..". الباحث والأكاديمي د.حذيفة عبدالله عزام @huthaifaabdulah علق قائلا: " لايغرنّك صبرهم ولا تستضعف قوتهم ، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه. فانتصروا بهم فهم خير أجناد الارض " https://x.com/huthaifaabdulah/status/1908233019338744063

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"يديعوت أحرنوت": واشنطن "محبطة" من إسرائيل بسبب تعثّر مفاوضات التهدئة
عبّر مسؤولون في البيت الأبيض عن إحباطهم من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفقًا لمصادر مطلعة على المباحثات الأخيرة في الدوحة وواشنطن. وخلال لقاء مع عائلات بعض الرهائن، نقل عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن أطرافًا عدة تعمل لإنجاز الاتفاق، فيما تبقى إسرائيل الطرف الوحيد غير المتجاوب، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عن مشاركين في اللقاء قولهم: "الجميع يسعى لإتمام اتفاق شامل – باستثناء إسرائيل". وأضافوا: "الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، هذا ما يريده الرئيس ترامب، وهذا ما أوعز لفريقه بالعمل عليه". أوضحت أن هذه التصريحات تعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة المفاوضات واتجاهها. ورغم تأكيد إدارة ترامب على دعمها "الراسخ" لإسرائيل، فإنها تُظهر في الوقت ذاته استعجالًا متناميًا لوقف الحرب وضمان تحرير الرهائن. وأشارت إلى نفي آدم بوهلر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، ما تردد عن تهديدات أميركية بسحب الدعم عن إسرائيل، واصفًا إياها بـ"الأخبار الكاذبة". وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، قال بوهلر: "الرئيس ما زال يدعم إسرائيل دعمًا كاملًا"، مضيفًا: "قد يقول 'دعونا ننهي الحرب'، وقد يكون حازمًا في ذلك، لكن دعمه لإسرائيل لا يتزعزع". وأكد بوهلر -وفق الصحيفة- أن الجهود الأمريكية تتركّز حاليًا على الإفراج عن 58 رهينة ما زالت تحتجزهم حماس. وقال: "الرئيس واضح جدًا — إنه يريد إنهاء هذه الحرب. ستيف ويتكوف يعمل حاليًا بجهد كبير، وتركيزنا الأساسي هو على استعادة الرهائن، وأيضًا على أمن إسرائيل". ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر رسمية إسرائيلية، أن ويتكوف عرض نهاية الأسبوع الماضي مقترحًا يقضي بالإفراج عن 10 رهائن أحياء، وتسليم جثامين 16 آخرين، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وتُشير المعلومات إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق قد تشمل إطلاق سراح بقية الرهائن وإنهاء الحرب رسميًا. وأكدت إسرائيل، بحسب مصادر الصحيفة، قبولها بالإطار المقترح، بينما لم تصدر عن حركة حماس أي استجابة رسمية حتى الآن. ولا تزال الإدارة الأميركية تبذل جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
وزير الدفاع الهولندي يؤكد استمرار دعم أوكرانيا رغم التطورات الدبلوماسية
أكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس لنظيره الأوكراني رستم أوميروف استمرار دعم بلاده لأوكرانيا، رغم التطورات الدبلوماسية الجارية. وقال بريكلمانس - في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء - إنه بحث مع نظيره الأوكراني سبل دعم سلام مستدام، وتسريع تسليم الإمدادات العسكرية، وتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة في كلا البلدين.. وإنه رغم العديد من التطورات الدبلوماسية، يبقى أمر واحد ثابتا: دعمنا لأوكرانيا". يأتي لقاء الوزيرين في وقت تكثف فيه كييف مشاوراتها مع الشركاء الأوروبيين بشأن تعزيز التعاون العسكري وزيادة الضغط على روسيا، قبيل القمة المرتقبة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
ترامب لا ينتظر إسرائيل.. نفد صبره
الغد-إسرائيل هيوم الأضواء الحمراء أشعلت الواحد تلو الآخر. "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد تصميم الشرق الأوسط في رحلته الأسبوع الماضي"، هذا ما أعلنته أول من أمس "الناطقة النجم" للبيت الأبيض، كارولين ليفات. لكنها فقط لم تشر إلى أن دولة واحدة، هي ظاهريا مهمة جدا لأميركا، غابت عن هذا التصميم. إسرائيل. "الرئيس يتحدث مع الطرفين"، أضافت ليفات، فيما قصدت إسرائيل وحماس. نعم، الاتصال المباشر بين أميركا وحماس الذي كان حتى وقت قصير مضى، بمثابة حظر أشبه بالديني أصبح الآن أمرا اعتياديا. وفوق هذا، فعل ترامب ذلك من فوق رأس إسرائيل مثلما في تحرير عيدان الكسندر، مثلما في الاتفاق مع الحوثيين، مثلما في إزالة العقوبات عن سورية، مثلما في جولته إلى الشرق الأوسط، ترامب ببساطة يقفز عن دولة اليهود. صحيح أنه لا يتخذ عملا سلبيا. إلا إذا حسبنا طلبه لإدخال مؤن إلى غزة كمس بإسرائيل. لكن بلا شك إطاره يندفع إلى الأمام بدوننا. هو ببساطة لم يعد ينتظر. جذر الابتعاد ليس فجوة في المواقف. ترامب ورجاله يتفقون تماما على أنه يجب إبعاد حماس عن غزة وإعادة المخطوفين. الفجوة هي في الوتيرة. من يقارن بين نتنياهو وترامب يفهم أنهما نموذجان متناقضان تماما. ترامب يعمل بوتيرة مدوية. كل شيء عنده عظيم، صبره صفري وهو يحسم بسرعة. أحيانا بلا شك بسرعة أكثر مما ينبغي. وهكذا، منذ عاد إلى البيت الأبيض يعلن مرة كل بضع ساعات عن خطوة دراماتيكية ما. أما نتنياهو بالمقابل، حسب نهج معروف فإنه يدير الأمور بالعكس تماما. بحذر زائد، بترو. كل خطوة لا تتم إلا بعد ترددات، تساؤلات، تلبثات وتأخيرات. وهكذا، فإن "المجالات الإنسانية" في غزة لم تكن جاهزة في الوقت المناسب. حملة "عربات جدعون" انطلقت على الدرب بعد 48 ساعة من الموعد النهائي الذي قررته إسرائيل. كما أن الحملة تتقدم بشكل تدريجي وليس حسب الخطط الساحقة الأصلية. وهكذا تمر الأيام، الأسابيع والأشهر. وبينما ترامب "يصمم الشرق الأوسط من جديد" إسرائيل ما تزال لا تنجح في إخضاع حماس ويبدو أنه بدأ الصبر لدى ترامب ينفد. فمنذ البداية أراد واعتزم أن تكون إسرائيل جزء من الشرق الأوسط الجديد، لكن عندما رأى أننا نتأخر، تقدم بدوننا. صحيح أنه في مسألة النووي، التي هي أيضا المسألة الأهم إسرائيل نجحت في اللحظة الأخيرة في تسيير الأميركيين على الخط ودفعهم إلى أن يصروا على الوقف التام لتخصيب اليورانيوم الإيراني. هذا إنجاز مهم. فبالمقابل، في ما يتعلق بـ"الجوع في غزة"، بدأ ممثلو ترامب منذ الآن يبدون كأناس بايدن وفرضوا إدخال المؤن إلى غزة – حتى وإن كان واضحا لهم أيضا، انها قد تصل في قسم منها إلى حماس. تغيير الأجواء لا يوشك على الانتهاء هنا. وفرة من المؤشرات تدل على أنه إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات دراماتيكية لإعادة تجنيد ترامب إلى جانبنا، فإن قطاره ببساطة سيبقي لنا دخانا متصاعدا. محافل توجد على محور القدس – واشنطن تتحدث مثلا عن أن ترامب سيطلب من إسرائيل في مرحلة معينة موعدا لنهاية الحرب. هو غير مستعد لأن نجره إلى الأبد. لما لم تكن شبكة العلاقات الشخصية بينه وبين نتنياهو مثلما كانت، يدعي مصدر آخر حتى أن أناس ترامب يفكرون بدعوة نفتالي بينيت إلى البيت الأبيض. والهدف هو فقط لأجل التأكيد لنتنياهو كم هم محبطون. حتى لو كانت هذه مجرد تصريحات لا تستهدف إلا التنفيس عن المشاعر، فإنها تشير إلى أين تهب الريح. لقد ملأ ترامب مخازن سلاحنا، وحتى هذه اللحظة لم يوجه لنا كلمة نقد واحدة. لكن ساعته تدق ولهذا فإنه إذا كانت إسرائيل تريد أن تحقق أهدافها وتنتصر في الحرب، فإنها ملزمة بأن تسرع جدا وتكيف نفسها. إذ إنه مثلما صاغ الأمر على مسمع مسؤول أميركي كبير فإن "هذه الإدارة عاطفة لكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم من الولاية الأولى. إسرائيل ملزمة بأن تفهم هذا".