
"أوبك" تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025
مباشر: قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الاثنين، إنها تتوقع أن يظل الاقتصاد العالمي متيناً في النصف الثاني من هذا العام على الرغم من المخاوف بشأن النزاعات التجارية، وخفضت توقعاتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين خارج مجموعة "أوبك+" الأوسع نطاقاً في عام 2026.
وقالت في التقرير الشهري لشهر يونيو: "حافظ الاقتصاد العالمي على مسار نمو مستقر، مدعوماً بنمو صحي في الربع الأول من عام 2025 والتقدم الأولي في مفاوضات التجارة مع الولايات المتحدة"، وفقا لوكالة "رويترز".
وأبقت "أوبك" توقعات النمو الاقتصادي العالمي دون تغيير عند 2.9% لعام 2025 و3.1% لعام 2026، كما أبقت توقعات النمو الاقتصادي للولايات المتحدة عند 1.7% لعام 2025 و2.1% لعام 2026، وتوقعات النمو الاقتصادي لليابان عند 1.0% لعام 2025 و0.9% لعام 2026 وتوقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو عند 1.0% لعام 2025 و1.1% لعام 2026 وتوقعات النمو الاقتصادي للصين عند 4.6% لعام 2025 و4.5% لعام 2026.
وبعد النمو القوي في الربع الأول من عام 2025، تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي للهند لعام 2025 بشكل طفيف إلى 6.5% وهو نفس المستوى المتوقع لعام 2026 وتظل توقعات النمو الاقتصادي للبرازيل عند 2.3% لعام 2025 و2.5% لعام 2026 وتم تخفيض توقعات النمو الاقتصادي لروسيا لعام 2025 بشكل طفيف إلى 1.8%، لكنها ظلت دون تغيير عند 1.5% لعام 2026.
وفي تقريرها الشهري، أبقت أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير في عامي 2025 و2026، بعد التخفيضات التي أجرتها في أبريل، قائلة: إن التوقعات الاقتصادية قوية على الرغم من المخاوف التجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كلمة الرياضالدولة الاستثنائية
بخطوات مدروسة وواثقة، يسير الاقتصاد السعودي في طريقه المرسوم له، مُحققاً كل تطلعات رؤية المملكة 2030، بأن يصبح ضمن أكبر 15 اقتصاداً في العالم، من خلال تنفيذ سياسيات وخطط وبرامج نوعية، جاءت بها الرؤية، وتستهدف بناء دولة حديثة ومزدهرة، تتمتع باقتصاد قوي ومؤثر في محطيه الإقليمي والعالمي، يرتكز على قاعدة تنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرة الفائقة على إعادة توظيف إمكانات المملكة. ويأتي تقرير البنك الدولي الأخير، الذي يكشف عن توقعاته بشأن مستقبل المملكة اقتصادياً، بمثابة شهادة عالمية جديدة بحق البلاد والقيادة الرشيدة، تؤكد أن المملكة تحت مظلة رؤيتها الطموحة، تحقق كل ما تسعى إليه وتخطط له بكل حكمة واقتدار، ويرتكز مضمون التقرير على أن الاقتصاد السعودي سيودع مرحلة تباطؤ النمو التي شهدها في العام 2023 تحت ضغط تخفيضات إنتاج النفط الطوعية، ويدشن بدلاً منها مرحلة النمو بوتيرة صاعدة، اعتباراً من العام الجاري. النظرة المتفائلة بشأن مستقبل الاقتصاد السعودي، قابلتها نظرة أقل تفاؤلاً لمستقبل الاقتصاد الدولي، الذي مازال يعاني من الركود، ويسجل معدل نمو أبطأ منذ العام 2008 وحتى اليوم، ففيما توقع تقرير البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد السعودي نمواً بنحو 2.8 ٪ في العام الجاري (2025م)، ليبلغ 4.5 ٪ في 2026م، وصولاً إلى 4.6 ٪ في 2027م مع انتهاء العمل بسياسة خفض الإنتاج النفطي، وتوسع النشاط في القطاعات غير النفطية، توقع التقرير ذاته تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.3 ٪ في 2025م، في إشارة إلى أن المملكة دولة استثنائية في التخطيط والتنفيذ وحصد النجاح، تحقق كل ما توعد به في رؤيتها، مُتجاوزةً كل السلبيات التي تؤثر على مسيرة الاقتصادات العالمية. وكلمة حق يُجب أن تُقال في هذا الصدد، وهي أن الاقتصاد السعودي ما كان أن يصل إلى هذا المستوى من التفاؤل، فضلاً عن حزمة الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، لولا سلسلة الإصلاحات الهيكلية التي أدرجها ولاة الأمر في رؤية 2030، وأثمرت عن تعزيز التنويع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على النفط، والارتقاء بالاقتصاد غير النفطي، وإعداد بيئة آمنة وجذابة للاستثمار الأجنبي، وتعزيز التسهيلات الاستثمارية، وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره في مسيرة التنمية والبناء، الأمر الذي دفع المملكة إلى تحقيق مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، لطالما كانت محل إشادة من الدول والمنظمات الدولية، التي رأت في المملكة دولة قوية، لديها طموح لا حدود له، وعزيمة لا تلين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أوبن إيه آي تعزز جهودها لجذب الكفاءات مع احتدام سباق الذكاء الاصطناعي
عينت "أوبن إيه آي"، "خواكين كينونيرو كانديلا" رئيسًا جديدًا لقطاع التوظيف، في خطوة تهدف إلى دعم توسع الشركة في ظل تسارع الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي واحتدام المنافسة على استقطاب المواهب التقنية. وفي منشور عبر منصة "لينكدإن"، قال "كانديلا": "التوظيف لم يكن يومًا بهذه الأهمية"، مشيرًا إلى أن الشركة تشهد مرحلة نمو غير مسبوقة، واصفًا المرحلة الحالية بأنها "حرجة" في مسار أي شركة تقنية. وشغل "كانديلا" سابقًا منصب رئيس قسم "الجاهزية" في "أوبن إيه آي" -المعني بتقييم المخاطر المستقبلية المرتبطة بتطوير الأنظمة المتقدمة- وهو يحمل دكتوراه في تعلم الآلة، وعمل لأكثر من تسع سنوات في "ميتا". وأشار "كانديلا" إلى أن الشركة نمت بوتيرة متسارعة خلال عامين ونصف، مؤكدًا عزمه على بناء فريق يتمتع بكفاءة عالية ويتماشى مع رؤية الشركة وقيمها تجاه الذكاء الاصطناعي العام.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة مع تراجع مخاوف المستثمرين من زيادة التضخم
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم الاثنين مع تراجع أسعار النفط بعد عدم تأثر إنتاج الخام وصادراته من الهجمات الإسرائيلية الإيرانية، مما حد من مخاوف المستثمرين من احتمال أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى زيادة التضخم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.94% ليغلق عند 6033.26 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 1.52% إلى 19701.56 نقطة، بينما تقدم مؤشر داو جونز الصناعي 0.76% إلى 42519.14 نقطة. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% مدفوعة بآمال التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران بعد هجمات لأيام، إذ دعت إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الجوية المستمرة منذ 4 أيام، وكانت أسعار النفط قفزت بأكثر من 7% يوم الجمعة بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران. وقال مدير المحافظ الاستثمارية لدى شركة فيلير جورج يونج: "العامل الحاسم هو ما سيحدث لأسعار النفط، فأي تحرك جيوسياسي بسيط يمكن أن يكون له آثار كبيرة على القطاع والاقتصاد"، مضيفا: "في الحالات التي يبدي فيها المستهلكون قلقهم وتوترهم بشأن التضخم ولا ينفقون، سيكون لذلك تأثير مباشر على الإيرادات، بغض النظر عن القطاع الاقتصادي". ويترقب المستثمرون أيضا قرار الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير.