
كتائب القسام تعلن استهداف دبابة ميركافا وجرافة عسكرية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، إن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا 4»، وجرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفتي «الياسين 105» في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
ويتعرض حي الزيتون -وهو أحد أكبر أحياء مدينة غزة ويقع بالمنطقة الجنوبية الشرقية من المدينة- لعملية عسكرية مستمرة منذ عدة أيام، يتخللها قصف ونسف للمنازل أسفر عن تهجير ومجازر بحق العائلات الفلسطينية التي ما زالت بداخلها.
وتلاصق المناطق الجنوبية لحي الزيتون في وادي غزة -الذي يطلق عليه جيش الاحتلال محور نتساريم– وهذه المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، ويُمنع الفلسطينيون من الاستقرار فيها أو التوجه إليه، إلا في نطاق الحصول على المساعدات الأميركية المزعومة.
وفي وقت سابق أمس، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة -بما في ذلك مهاجمة منطقة حي الزيتون- التي أشار الجيش في بيان له إلى أنها بدأت الثلاثاء.
ويأتي العدوان الحالي المكثف على حي الزيتون بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) يوم الجمعة، خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مما أثار احتجاجات إسرائيلية اعتبر منظموها أن شن هذه العملية يعدّ بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى.
وتبدأ هذه الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير المواطنين البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
وتلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي المقابل، يطرح زامير خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 23 دقائق
- مصر اليوم
إعلام عبرى: الجيش يستعد لتسريع احتلال مدينة غزة وفق توجيهات حكومة نتنياهو
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لتسريع العملية العسكرية الرامية لاحتلال مدينة غزة وفق توجيهات القيادة السياسية. وأضافت "قادة الجيش يعقدون غدا اجتماعا بقيادة المنطقة الجنوبية بشأن العمليات العسكرية في غزة، مؤكدة أن رئيس الأركان سيصل الأحد لقيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على خطط احتلال مدينة غزة. وأشارت إلى أن "خطط احتلال مدينة غزة تتضمن محاولات لتقليص احتمالات تعريض المخطوفين للخطر، مؤكدة أن طريقة عملية احتلال مدينة غزة تحدد حجم القوات التي سيجرى استدعاؤها". وأكدت "سنحاول قدر المستطاع تقليص استدعاء جنود الاحتياط للمشاركة في العملية". يذكرأن، قال رئيس الموساد الإسرائيلى دافيد برنياع، إن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذ لم تحدث انفراجة فى ملف المفاوضات وعودة الرهائن. وأفادت قناة "آى 24" الإسرائيلية بأن برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة. ونقلت القناة عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربًا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم فى المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصر اليوم
منذ 23 دقائق
- مصر اليوم
بيان مصرى وعربى ودولى مشترك: إسرائيل الكبرى تشكل تهديدا للأمن القومى العربى
أدان وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنجلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق ، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت ، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا ، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية ، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشددوا في بيان مشترك على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. ويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة الى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
"إسرائيل الكبرى" في نظر الخبراء: تزييف لسفر التكوين، غياب الضمير العالمي جعل نتنياهو يتحدث بوقاحة، والاتفاقات الإبراهيمية خدعة سقط فيها العرب
قبل أيام فوجئ العالم بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التزامه بما أسماه 'حلم إسرائيل الكبرى'، والتي تشمل – وفق خريطة مرفقة – أراضي دول عربية عدة من بينها مصر والسعودية والأردن ولبنان وسوريا والعراق والكويت، إضافة إلى أجزاء من تركيا. "فيتو" استطلعت آراء عدد من الخبراء والمختصين في تلك التصريحات التي تنم عن أحلام توسعية، غير مشروعة، وتتنافى مع قواعد القانون الدولي، والإنساني. التفسيرات التي تم تزييفها في "سفر التكوين 18" د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، يقول: لأول مرة في تاريخ دولة الاحتلال يتحدث رئيس حكومة، في ظل هذه الظروف واشتعال المنطقة حول حلم إسرائيل الكبرى، يعتمد على بعض التفسيرات التي تم تزييفها في "سفر التكوين 18" الذي تحدث عن أن هذه الأرض منحت لنسل سيدنا إبراهيم من وادي العريش حتى النهر الكبير، وفي نصوص أخرى تحدثت أنها من نهر مصر حتى النهر الكبير، أي نهر الفرات، وبالتالي الخطير هو ما صراحة واضح أنه لم يكن سعيا لتفسير الخارطة، التي تحدث عنها نتنياهو في سبتمبر 2023، أي قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، في غزة، وهذه الخريطة التي نشرها، وكان واضحا أنه يتحدث عن دولة الاحتلال الكبرى، أو إسرائيل الكبرى، حيث كانت هناك خريطة باللون الأخضر، وقال إن هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي سينعم بالسلام، وكان قد وضع خطا لقناة بن جوريون التي ستمر برا وبحرا، كرد على طريق الحرير الصيني، وهذه الخريطة أرضت غرور اليمين الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يقوده ترامب الدكتور أيمن الرقب، فيتو ويضيف د. الرقب: اليوم بغض النظر عن الدول المستهدفة، فإن تجرؤ نتنياهو على هذا لأمر يأتي في سياقات أنه يعيش، للأسف، نشوة الانتصار، ويعتقد أنه الآن بإمكانه تحقيق ما عجز عن تحقيقه رؤساء سابقون، نحن كسياسيين، نعلم أن اليهود في العالم عددهم لا يتجاوز 15 مليونا، وبالتالي فإن يقعة صغيرة مثل فلسطين تكفيهم، وتزيد عنهم، ولكن بتحليلنا المنطقي أنه يتحدث عن استعمار سياسي، وليس عسكريا، لأنه ليس بمقدوره أن يحقق حلم إسرائيل الكبرى من خلال احتلال هذه الدول، ولا طاقة له بشعوب هذه المنطقة.. هذا الكيان اليوم يدرك أنه ليس بمقدوره أن يواجه دولة واحدة، إذا كان الفلسطينيون بإمكانيات محدودة حتى الآن الاحتلال يعجز عن القضاء على فصيل مثل "حماس"، وبالتالي يمارس حرب الإبادة الجماعية والجويع لأهل غزة؛ لأنه يعجز عن مواجهة فصيل فلسطيني. ولكن، كما أشرت، حالة نشوة الانتصار التي يعيشها نتنياهو تجعله يتحدث بهذه الوقاحة..سبقه بنفس الحديث، وبنفس المستوى عام 2016، سموتريتش في لقاء متلفز يتحدث عن حلم إسرائيل الكبرى، وأن هذا تنفيذ لأوامر التوراة بالنسبة له، هذا ترتيب وأمر إلهي. فكرة دولة إسرائيل الكبرى ويختتم: فكرة دولة إسرائيل الكبرى طُرحت لأول مرة في كتاب "الدولة" الذي كتبه تيودور هيرتزل، قبل عقد المؤتمر الصهيوني بعامينز. في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في سويسرا عام 1879، لم تطرح فكرة إسرائيل الكبرى، ولكن نوقشت فكرة إنشاء وطن قومي لليهود، فكان هذا بعيدا عن مخطط إسرائيل الكبرى، ولكن طرحت لأول مرة في فكر تيودور هيرتزل مؤسس الصهيونية الحالية، لذلك أعتقد أم ذلك ليس سوى أضغاث أحلام، لنتنياهو وغيره، ولن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك، ولكن مجرد جرأته على طرح هذا الأمر، فهذا يؤكد على وقاحة هذا الرجل، وأنه عنوان الشر في المنطقة، وبالتالي هو الذي يقدم نفسه قائدا لليمين الإسرائيلي رسالة للداخل اليهودي، وخاصة اليمين المتطرف، وأنه قائد اليمين والذي سيحقق ما عجز عنه الآخرون، لاسيما أنه في أوساط الإعلام العبري يقولون عن "الملك".. فهذه وقاحة رجل يعيش حالة "شيزوفرينيا"، بمعنى الكلمة. إسرائيل خطر يهدد العالم العربي كله الكاتب الصحفي نبيل عمر، مدير تحرير 'الأهرام'، يرى أن إسرائيل تمثل خطرا يهدد العالم العربي كله بما فيها دول الاتفاقات الإبراهيمية التي اخترعها الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وإن هذا السلام الاسرائيلي خدعة سقط فيها العرب، أما معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية فهي أمر مختلف، سلام صنعه السلاح المصري علي الارض، وإسرائيل تعلم ان مصر خصما قويا يصعب التعامل معه عسكريا، لكن الجانب الغربي والشمالي من حدودها فهو في غاية الضعف والانقسام، خاصة في سوريا ولبنان والاردن ويمكن ان تتسلل منه الفرات اولا، فتجاور السعودية والكويت،وتؤجل النيل الي مرحلة لاحقة حين تتوافر لها الظروف المناسبة نبيل عمر، فيتو وهي بالفعل استقطعت مناطق جديدة من سوريا ولبنان وبنت فيها تحصينات بمثابة حواجز عازلة. التهديد شامل عرب الشرق جميعا، حتي لو كان وهما اسرائيليا، لكن اليمين الاسرائيلي يصدقه ويدعو اليه، ولا يصلح معه بيانات ادانة وشجب، هذه لحظة حاسمة وفارقة في تاريخ المنطقة العربية, فهل يرتفع العرب جميعا الي موقف يعادل خطورتها؟ خريطة نتنياهو أمام الأمم المتحدة قبل ٧ أكتوبر من جانبه، يتساءل الدكتور أشرف الشرقاوي خبير الشئون الإسرائيلية: لماذا يبدو أن الجميع فوجئوا بحديث نتنياهو عن إيمانه بفكرة أرض إسرائيل الكاملة (التي تتضمن سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ونصف مصر وثلثا السعودية وثلاثة أرباع العراق)؟!. لقد لوح نتنياهو بخريطة بهذه الحدود في حديثه أمام الأمم المتحدة قبل ٧ أكتوبر، وادعى ان هذه حدود اسرائيل، ولم يعترض احد أو يحتج أو يقول عيب ما يصحش. ويقول: لا يتضمن تصريح نتنياهو المتلفز أي جديد خلاف موقفه المعلن، ورغم هذا تساعده حكومات سبع دول عربية للتغلب على المقاومة الفلسطينية. د. أشرف الشرقاوي، فيتو ويشيد بردود السعودية والعراق والإمارات والأردن، ردا على تلك التصريحات.. إسرائيل لا تفهم من السكوت سوى أنه ضعف وقبول لوجهة نظرها، وإذا كنا جادين في الدفاع عن بلدنا يجب أن نوقف فورا العمل بكافة الاتفاقات التجارية مع إسرائيل كرد مبدئي، وأن نهدد بوقف العمل بالاتفاقيات السياسية.. ولا شك ان القانون الدولي سيكون إلى جانبنا في وقف العمل بالاتفاقيات الاقتصادية؛ لأن تصريح نتنياهو هو تصريح عدائي يمكن تفسيره بأنه إعلان عن نية حرب، ولا يجب أن نساعد أو نتشارك مع او نتجاهل مع من يصرح بنيته إعلان حرب على مصر. ويضيف د. أشرف الشرقاوي: أي موقف غير هذا ستعتبره إسرائيل تخاذلا وخوفا من القوة الاسرائيلية المدعومة أمريكيًّا، وإذا كان لدينا من يخاف منها فيجب أن نتوقف قليلا ونعيد النظر في أوضاعنا. ويختتم: وهذا التهديد ليس تهديدا عابرا، ولكنه مخطط مدروس من خلال مقترحات بحثية منذ فترة ولاية نتنياهو الأولى.. ولم يؤخره في حينه سوى قدر من الحزم في التعامل مع نتنياهو شخصيا عندما تحدث عن توطين الفلسطينيين في سيناء وليس عن رغبته في الاستيلاء على جزء من أرض مصر. د. باسم المغربي، فيتو تواطؤ الحكومات الغربية وعجز الحكومات العربية أما الدكتور باسم المغربي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، فيقول: هذه التصريحات استمرار للعنجهية الإسرائيلية، التي ارتكبت العديد من المجازر في غزة.. وهذه الأرقام هي خير دليل علي المجازر الإنسانية والانتهاكات الصارخة والمستمرة والشنيعة للعدوان الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم كله. هذه الأرقام هي إثبات لحجم الكارثة الإنسانية في غزة ومن قبلها في كل أرجاء فلسطين.. هذه الأفعال الوحشية برهان على غياب الضمير العالمي وموالاة وتواطؤ الحكومات الغربية وعجز الحكومات الشرقية والعربية عن وضع حد للانتهاكات الصهيونية. هذه الارقام دليل علي تحكم الصهيونية في عقول البشر عبر تحكمها في وسائل الإعلام، ودليل على ازدواجية المعايير الأمريكية ودعمها اللا محدود للارهاب الاسرائيلي.. هذه التصريحات تقول: إن العدوان الصهيوني لم يتناسَ للحظة سياساته التوسعية وطموحاته الاستعمارية ولن يتوانى عن جرائمه في حق الإنسانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.