
الركراكي يرد على الانتقادات بتصريحات قوية
عبرت الجماهير المغربية عن غضبها من أداء المنتخب الوطني خلال مباراة البنين، مساء الاثنين، والتي انتهت بفوز الأسود بهدف نظيف.
وكان أيوب الكعبي قد سجل هدف الانتصار بضربة مقصية رائعة في الوقت بدل الضائع من الفترة الأولى للقاء الذي أقيم على أرضية الملعب الكبير بفاس.
ورد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة على تلك الانتقادات التي طالت الأداء الجماعي للأسود، والفردي لبعض العناصر، والجانب التكتيكي للفريق في لقاء ودي أمام منتخب كالبنين.
وجاءت أقوى تصريحات الركراكي كالتالي:
– باعتبارها مباراة ودية منحنا الفرصة لعناصر كثيرة، لكن التغييرات الكثيرة أثرت على الانسجام بين عناصر المنتخب.
– لا يمكن المطالبة دائما بالأداء والنتيجة، حققنا الانتصار اليوم، وحققنا رقما قياسيا ب12 فوزا متتاليا في سابقة في تاريخ المنتخب.
– لقد أصبحت مجددا أفضل مدرب في تاريخ الكرة المغربية برصيد 12 انتصارا متتاليا، بعدما كنت الأفضل أيضا بعد إنجاز مونديال قطر 2022.
– وعدتكم بالفوز بالكان، ولا زلت عند وعدي، لدي الثقة في النفس ولدي دعم اللاعبين.
– لا يمكن الجزم بتحقيق 'الكان' لمجرد أنه سيقام بالمغرب، البرازيل انهزمت بسباعية في المونديال على أرضها، وألمانيا خسرت البطولة الأوروبية في أرضها، و الأمر ذاته حدث لمصر في 'الكان'، نحن نعمل لتحقيق أهدافنا ولا يجب أن نأخذ فقط الإشارات السلبية، نعم الأداء لم يكن جيدا ولكن لا يمكن استصغار العمل بأكمله، ولا يمكن تكذيب الأرقام.
– أوناحي وأمرابط ؟ ثنائي لديه الخبرة الإفريقية المطلوبة، أوناحي 'كوايري'، وما يمتلكه لا يتوفر لدى الآخرين.
– براهيم دياز ، وأخوماش، وبنصغير، وغيرهم.. كيف انضموا للمنتخب؟ أنا من سافر وحاورهم وأقنعهم وأحضرهم لحمل قميص الأسود، صحيح من أجل الوطن.. المغرب، ولكن بسبب النتائج التي حققناها في كأس العالم قطر 2022، وبات لدينا أهداف كبيرة في كرة القدم تسمح لنا بإقناع اللاعبين بمشروعنا وطموحاتنا الكبيرة.
– المقارنة بين الجيل السابق والحالي؟ واش غير دابا عندنا تشكيلة قوية وفعالة! 'علاش بوصوفه وتاعرابت وبلهندة والزايري ماشي كويرية! شماخ كان فموناكو، وبنعطية فالبايرن، أمرابط فالإنجليز، هادو مكنوش كورية'! الحديث الآن لأنني مدرب، وتريدون الحديث عن امتلاكي لأفصل العناصر لكن الأداء ضعيف، 'دابا أنا عندي فيراري وماعرفتش ليها! لا عرفت نربح بفيراري، بالأربعة والخمسة والسبعة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 7 ساعات
- المنتخب
رسالة من "المنتخب" إلى وليد الركراكي
حرصت "المنتخب" من خلال قناتها على يوتيوب، في برنامج بث مباشرة أمس الثلاثاء، على توجيه رسالة مفتوحة إلى المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي، ردا على ما تداعى من تصريحات خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب المباراة الودية أمام البينين والتي انتهت بفوز أسود الأطلس بهدف أنطولوجي لأيوب الكعبي. واعتبر الزميلان بدر الدين الإدريسي ومنعم بلمقدم، أن الحصيلة الرقمية والإستثنائية للفريق الوطني ومدربه وليد الركراكي خلال الموسم الدولي المنتهي، تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج لمقدمات او حتى لشروحات، لأنها برقمها القياسي المتمثل في تحقيق 12 فوزا متتاليا، تكون قد وضعت وليد الركراكي على رأس الناخبين الوطنيين، غير أن الرد بشكل مباشر وغير مباشر على من يشككون في قدرة وليد الركراكي على كسب الرهان الأكبر، لم تكن الندوة الصحفية هي الفضاء الذي يليق به، لطالما أن وليد كان مطالبا أكثر بتقديم شروحات وتعليلات عن الهبوط الحاد في مستوى الفريق الوطني بخاصة في وديته أمام البينين. وأجمع الزميلان بدر الدين الإدريسي ومنعم بلمقدم، على أن من مصلحة الفريق الوطني في هذه المرحلة الحساسة، أن يجعل وليد من الجميع ملتفا حول الفريق الوطني لمنحه ما يكفي من الدعم والمساندة، لطالما أن تحقيق اللقب القاري سيكون بلا شك بفضل تلاحم جميع مكونات العائلة الكروية الوطنية، وأن يصرف كليا النظر عن قلة تستهدفه بنقد هدام الغاية منه التشويش على الفريق الوطني بدرجة أولى في لحظة مفصلية. وتمنى الزميلان في ختام رسالتهما إلى وليد، أن يسدل الستار بشكل نهائي على مثل هذه التصريحات والتصريحات المضادة التي تحقق أي فائدة، بل على العكس من ذلك، توتر الأجواء المحيطة بالفريق الوطني، ويفتح انطلاقا من شهر شتنبر القادم، موعد عودة الفريق الوطني للتباري دوليا، صفحة جديدة تكتب بلغة التلاحم والتعاون لتحقيق المراد والطلب.


عبّر
منذ 9 ساعات
- عبّر
لقجع يستدعي الركراكي لاجتماع حاسم بعد الغضب الجماهيري على مردودية المنتخب
رغم تحقيق المنتخب المغربي لانتصارين متتاليين على كل من تونس (2-0) والبنين (1-0)، قرر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقد اجتماع خاص مع الناخب الوطني وليد الركراكي لمناقشة أداء الفريق الوطني خلال المعسكر الأخير. اجتماع تقني بين لقجع والركراكي لتشخيص مكامن الخلل رغم الفوز وبحسب مصادر مقربة من العارضة الفنية للأسود، فإن الاجتماع المنتظر بين لقجع والركراكي لن يقتصر على استعراض نتائج المباراتين الوديتين، بل سيُخصص بشكل دقيق لتقييم الأداء الفني العام للعناصر الوطنية، ومناقشة مظاهر القلق الجماهيري التي رافقت هاتين الوديتين رغم الانتصار. ومن المنتظر أن يُقدّم الركراكي تقريراً فنياً مفصلاً يتناول فيه أداء 'أسود الأطلس'، مستوى الانسجام بين الخطوط، فعالية التغييرات، وكذا مردودية العناصر الجديدة التي تم تجريبها خلال هذا التجمع الإعدادي. نتائج إيجابية… لكن الأداء دون التوقعات أقيمت المباراتان الوديتان على أرضية ملعب فاس الكبير، حيث تمكن المنتخب الوطني من الفوز على نظيره التونسي بهدفين دون رد، ثم تجاوز البنين بهدف وحيد. ورغم هذه النتائج الإيجابية، عبّر متابعون ومحللون عن تحفظات تتعلق بالنجاعة الهجومية والبطء في التحول الهجومي والدفاعي، وهو ما قد يشكل مصدر قلق قبل الدخول في المنافسات الرسمية. تصنيف عالمي مشرّف لا يخفي الأسئلة التقنية وبفضل هذين الانتصارين، تقدم المنتخب المغربي إلى المركز الـ11 عالمياً في التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، متفوقاً على منتخب ألمانيا، ومباشرة خلف منتخب كرواتيا صاحب المركز العاشر. لكن هذا الصعود لم ينجح في إخماد النقاش المتعلق بقدرة المنتخب الوطني على الحفاظ على نسق أداء مقنع وثابت، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى، على رأسها كأس إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
من تواضع البدايات إلى غرور التصريحات.. ما الذي غيّر وليد الركراكي؟
في ظل الأداء المتذبذب للمنتخب الوطني المغربي منذ ملحمة مونديال قطر، والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الناخب الوطني وليد الركراكي مؤخرًا، تعود الأسئلة لتُطرح بحدة: هل لا يزال الرجل هو القائد المناسب لمرحلة مفصلية تتطلب تواضعًا كبيرًا وعملًا أكبر؟ بعد الخروج المخيب من كأس أمم إفريقيا 2024 بالكوت ديفوار، انتظر الشارع الرياضي المغربي تقييماً هادئاً، ومصارحة حقيقية، وقراءة موضوعية للتجربة، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماماً، الركراكي عاد إلى الواجهة، ليس بخطاب المصارحة، بل بنبرة مليئة بالاستخفاف والردود المستفزة. ففي أحد تصريحاته الأخيرة، قال مخاطبًا منتقديه "كتلقى شي واحد، ما نقولش برهوش، مع قالو ليا خايبة، جالس فمقهى داير كاسكيطة، شاد براد أتاي، ما عمره شد كرة، كيقلب على لايك ويبدا يكتب على اللاعبين وعليا". وتابع في تصريح آخر بسخرية لاذعة "إذا لم يعجبهم الركراكي، فسأرحل في شتنبر نحو تركيا لزراعة الشعر، وحينها فليبحثوا عن برازيلي أو مدرب بشعره يهديهم اللقب". تصريحات مثل هذه لا تليق بمن يشغل منصب مدرب منتخب وطني يمثل 40 مليون مغربي، ولا بمن يُفترض أن يكون قدوة في التواصل، ومُجسداً لقيم التواضع والانضباط. فهل تحوّلت الانتقادات إلى جريمة؟ وهل من يُتابع الكرة من المقهى أقل وطنية من غيره؟ هؤلاء هم من يهتفون للمنتخب ويعلقون آمالهم عليه في كل مناسبة. ومع اتساع موجة الجدل، لم يتراجع الركراكي، بل أضاف مزيداً من الوقود للنار حين قال "أنا أفضل مدرب في تاريخ المنتخب المغربي"، و"أنا من جلبت إلياس بنصغير وإبراهيم دياز". وهي تصريحات أثارت الاستغراب، خصوصاً أنها صدرت في وقت يمر فيه المنتخب بمرحلة فقدان للثقة والانسجام، وكان من الأولى التركيز فيها على إعادة البناء بدل الانشغال بتلميع الذات. المشكلة هنا ليست في جملة أو تصريح، بل في تحوّل واضح في شخصية المدرب الذي عرفه المغاربة متواضعًا، شغوفًا، منصتًا، لكنه أصبح اليوم منشغلًا بالرّد على كل انتقاد، وكأن مهمة قيادة المنتخب اختُزلت في مجابهة الصحافة ورواد السوشيال ميديا. لا أحد ينكر ما حققه الركراكي في كأس العالم، حين قاد الأسود إلى إنجاز غير مسبوق ببلوغ نصف النهائي، لكن الماضي لا يبرر التراجع، ولا يُغني عن مواصلة العمل الجاد، والواقع أن المنتخب يعيش حالة ارتباك فني وتكتيكي، وتراجعًا في الأداء، يصعب تجاهله. المنتخب الوطني مقبل على محطة حاسمة في نهاية 2025، حين يستضيف المغرب كأس أمم إفريقيا على أرضه، لا مبررات حينها لجوّ أو تحكيم أو سفر، كل الظروف ستكون مثالية، لكن الأهم من كل ذلك، هو أن يقود المنتخب مدرب قادر على احتواء الضغط، والتعامل مع الإعلام والجمهور بنضج، لا بمنطق الاستفزاز. "كان" المغرب ليست بعيدة، ولا وقت للمكابرة، فإما أن يعود وليد الركراكي إلى شخصيته الأولى المتواضعة والمجتهدة، أو أن يكون "زراعة الشعر" فعلًا فصلاً جديدًا في مسار مدرب بدأ يفقد بوصلته.