
ترامب: واشنطن العاصمة تعاني أعلى معدل جرائم في العالم
وفي منشور على منصة تروث سوشال، قال ترامب إن الأرقام الرسمية المتعلقة بالجرائم 'أسوأ بكثير' من الإحصاءات المعلنة، محذراً من أن معدلات الجريمة الحقيقية قد تكون أكبر بمعدل 5 إلى 10 مرات.
وانتقد ترامب إدارة العاصمة لخفضها الإحصاءات، مؤكداً أن المدينة كانت 'تحت حصار البلطجية والقتلة' لكنها عادت الآن 'تحت السيطرة الفيدرالية حيث تنتمي'. وأضاف: 'البيت الأبيض مسؤول، وسوف يقوم الجيش وشرطتنا العظيمة بتحرير هذه المدينة، وإزالة الأوساخ منها، وجعلها آمنة ونظيفة وقابلة للسكن وجميلة مرة أخرى'.
وأشار ترامب إلى أن معدل جرائم القتل في واشنطن أعلى من مدن مشهورة بالعنف مثل مكسيكو سيتي، وبوغوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا، وأنه أعلى بعشر مرات تقريباً من الفلوجة في العراق.
وأوضح أن الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع الحقيقي، مشيراً إلى أنه تم إيقاف قائد مركز شرطة بزعم التلاعب بالإحصاءات، وأن اتحاد شرطة العاصمة يؤكد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير. وأضاف أن حكومة الديمقراطيين في العاصمة توقفت إلى حد كبير عن التحقيق في الجرائم واعتقال المجرمين، ما يجعل الإحصاءات المنشورة غير دقيقة وتعكس جزءاً صغيراً فقط من العنف الفعلي.
وختم ترامب بالقول إن سكان العاصمة يعيشون في خوف من العنف، مع تفشي سرقة المركبات، والعنف العصابي الشبابي، وتراجع أمان المدارس، مما دفع كثيرين لتجنب السير في الشوارع بعد حلول الظلام، وإغلاق المتاجر على بضائعها خلف جدران زجاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 17 دقائق
- شفق نيوز
شهادات صادمة.. هكذا يُحتجز المهاجرون في أمريكا
شفق نيوز- واشنطن كشفت تقارير صحفية، يوم الأحد، عن ظروف مأساوية يعيشها مهاجرون محتجزون في مركز احتجاز جديد أنشأته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة إيفرغليدز بولاية فلوريدا، يُعرف باسم "أليغيتور ألكاتراز"، حيث يشتكي نزلاؤه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويعاني السجناء في "أليغيتور ألكاتراز" من قلة رؤية ضوء الشمس في هذا المكان الخالي من النوافذ، ويعيشون تحت مصابيح مضاءة باستمرار بلا ساعات أو أي شيء آخر يمكنهم من تحديد الأيام. وندد العديد من المحتجزين وذويهم ومحاميهم بالظروف المزرية في مركز "أليغيتور ألكاتراز" (الكاتراز التماسيح)، نسبة الى سجن ألكاتراز الشهير، وهي تسمية أطلقتها إدارة شبّهت المهاجرين غير النظاميين بـ"الحيوانات" وتوعدت بترحيل الملايين. وتحدث المحتجزون في السجن لوكالة "فرانس برس" هاتفياً عن قذارة في المرافق ونقص في الرعاية الطبية وسوء معاملة وانتهاك لحقوقهم القانونية. وقال لويس غونزاليس، وهو كوبي يبلغ 25 عاماً اتصل بالوكالة من داخل المركز، "لا يُعاملون الحيوانات بهذه الطريقة. هذا أشبه بالتعذيب". وشيّدت سلطات فلوريدا المنشآت في ثمانية أيام، ودشنت المركز في الثاني من تموز/ يوليو الماضي في مطار مهجور بمنطقة إيفرغليدز. وفي إشراف الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، وقّعت الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة اتفاقية مع وكالة الهجرة والجمارك لاحتجاز الأجانب الذين لا يحملون وثائق قانونية، وهي صلاحية كانت الى الآن حكراً على السلطات الفدرالية. وتسعى إدارة ترامب إلى جعل هذه الاتفاقية نموذجاً لمراكز احتجاز أخرى في مختلف أنحاء البلاد. وصل غونزاليس إلى الولايات المتحدة في 2022 وأقام في فلوريدا بعدما أطلقت السلطات سراحه بانتظار دراسة طلب اللجوء الذي قدمه. وعندما رفض قاض مختص بقضايا الهجرة طلبه الشهر الماضي، أوقفه عناصر وكالة الهجرة ونقلوه إلى "أليغيتور ألكاتراز". وضعت الأصفاد على يديه وخصره وقدميه، وبقي مكبلاً طوال فترة نقله في حافلة مع معتقلين آخرين لأكثر من يوم، قبل أن ينقله العناصر إلى إحدى الخيم الكبيرة التي تضم كل منها ثماني زنزانات، كما قال. وأضاف "لم أرَ نور الشمس في الأيام الـ14 لوجودي هنا"، متابعاً "عندما يأخذوننا إلى قاعة الطعام، يُطلب منا وضع أيدينا على رؤوسنا وكأننا قتلة". وهو يقبع مع نحو 30 شخصاً آخرين في مساحة مسيّجة يقارنها بقنّ الدجاج. ويشير الى أن المكان نادراً ما يتم تنظيفه، بما في ذلك ثلاثة مراحيض يستخدمها الجميع. وعند إجراء الاتصال، لم يكن غونزاليس قد استحم منذ أسبوع. ويسود الحر خلال اليوم ويغزو البعوض الزنزانات. والحال ليلاً ليست أفضل. ضرب ومحاولة انتحار ويستنكر غونزاليس ومعتقلون آخرون نقص الرعاية الطبية في الموقع. وشكا مايكل بوريغو فرنانديز البالغ 35 عاماً، من ألم، لكنه لم يتلق العلاج إلا بعد أن بدأ ينزف، وفقاً لمحاميه ووثائقه القانونية. وخضع لجراحة طارئة لمعالجة البواسير، وأعيد الى المستشفى عندما لم تُعطَ له المضادات الحيوية والتهبت جروحه. وتمرد بعض السجناء مثل ماركوس بويغ البالغ 31 عاماً. وقال في اتصال هاتفي من سجن آخر في فلوريدا يُحتجز فيه الآن، إن الحراس عزلوه قبل زيارة مسؤولين للمنشأة، لمنعه من الاحتجاج. مدفوعاً بالغضب، قام بكسر مرحاض في زنزانته الجديدة، ما أرغم عدداً من الحراس على التدخل وتقييده ولكمه وركله في كل جسمه. أضاف أنهم أرغموه على الجثو لنحو 12 ساعة في مكان بلا كاميرات أو مكيف هواء قبل نقله إلى مركز احتجاز آخر. وأوضح "وصلت إلى هنا منهكاً. كنت مغطّى بالكدمات". وأفاد سجين آخر هو غونزالو ألمانزا فالديز برؤية حراس "يضربون" معتقلين، وفق مكالمة هاتفية مسجلة مع زوجته. ودفع اليأس بعض الموقوفين الى أقصى حدود التحمل. الأحد اتصلت سونيا بيشارا بشريكها المحتجز رافايل كولادو (63 عاماً) الذي قال عبر مكبر الصوت "حاولت الانتحار مرتين، وقطعت عروقي". ورداً على سؤال "فرانس برس"، نفت سلطات فلوريدا الاتهامات بإساءة المعاملة. وبطالب ناشطون ومحامون بإغلاق المراكز التي رُفعت بحقها دعويين قضائيتين. وتتناول الأولى عدم احترام حق المهاجرين بالإجراءات القانونية الواجبة. وصرحت ماغدالينا كوبريس محامية غونزاليس "هناك أشخاص موجودون هناك منذ وصولهم ولم يمثلوا أمام قاضٍ بعد. وهذا غير مقبول وغير قانوني بتاتاً". وأضافت أن المعتقلين لم يتمكنوا من تقديم طلب كفالة أو مراجعة قضاياهم لأن المحاكم المُفترض أن تنظر في قضاياهم تمتنع عن ذلك بحجة أنها لا تملك سلطة قضائية على المركز الذي تديره الولاية. وتقول الدعوى الثانية إن المركز يهدد النظام البيئي في إيفرغليدز. وأمرت قاضية فدرالية الأسبوع الماضي بتعليق أعمال البناء الجديدة في المركز لمدة 14 يوماً ريثما تنظر في الدعوى.


موقع كتابات
منذ 4 ساعات
- موقع كتابات
فصائل المقاومة الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة
وكالات- كتابات: أكّدت حركة (حماس) أنّ اعتزام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ 'إيال زمير'، المصادقة على خطط احتلال مدينة 'غزة' وتسّريع العمليات العسكرية فيها هو: 'إعلان عن بدء موجة جديدة من الإبادة وعمليات التهجير لمئات الآلاف من سكان المدينة والنازحين إليها'. وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، شدّدت الحركة على أنّ الاحتلال يرتكب جريمة حرب كبرى في مدينة 'غزة'، وعلى أنّ هذا الإعلان: 'يُجسّد الصورة الأوضح للعنجهية الإسرائيلية، واستهتارها بالقوانين الدولية، وإصرارها على المُضّي في حرب الإبادة، بغطاء أميركي ووسط صمت وعجز دوليين مخزيين'. إلى جانب ذلك؛ بيّنت (حماس) أنّ الحديث عن إدخال خيام إلى جنوبي القطاع تحت عناوين: 'الترتيبات الإنسانية' يُعدُّ: 'تضليلًا مفضوحًا، يُراد منه التغطية على جريمة يتهيأ الاحتلال لتنفيذها'. وأضافت (حماس) أنّ ما يجري في 'قطاع غزة': 'ليس معزولًا عن الضفة الغربية'، حيث تتواصل الاقتحامات اليومية واعتداءات المستّوطنين المسلحة وحرق الممتلكات: 'في مشهد يعكس وحدة المشروع الصهيوني، القائم على طرد الفلسطينيين من أرضهم وسلب حقوقهم، وصولًا إلى تهويد المقدَّسات الإسلامية والمسيحية'. وحذّرت من أنّ المَّخطط الخطير بإقامة ما يُمسّى: بـ'إسرائيل الكبرى'، يُفرض ويحتّم إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية والإسلامية في وجه الأطماع الإسرائيلية. وحذّرت أيضًا من أنّ الفلسطينيين أمام لحظة خطيرة تستدعي موقفًا وطنيًا موحّدًا لبناء استراتيجية مقاومة شاملة، مضيفةً أنّ الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي للاحتلال. 'حركة المجاهدين': إعلان إدخال خيام إلى الجنوب تمهيد للمجزرة الكبرى.. (حركة المجاهدين) الفلسطينية؛ أكّدت أنّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام إلى جنوبي 'قطاع غزة' هو: 'تمهيد للمجزرة الكبرى التي يُخطّط لارتكابها في مدينة غزة، في ظل صمت وتواطؤ دولي'. وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس؛ 'دونالد ترمب'، المسؤولية الكاملة عن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضدّ الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء اللازم لاستمرار 'حرب الإبادة الجماعية' في 'قطاع غزة'. كما طالبت بتصعيّد الضغط بكل الوسائل من أجل وقف الجريمة الكبرى التي يُخطّط لها الاحتلال في مدينة 'غزة'، داعيةً لمزيد من الفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، حتى وقف 'حرب الإبادة الجماعية'. ' الجبهة الديمقراطية': جيش الاحتلال بدأ فصلًا جديدًا من الإبادة.. (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)؛ قالت بدورها إنّ جيش الاحتلال: 'بدأ فصلًا جديدًا في حرب الإبادة الجماعية في مدينة غزة'. وأضافت أنّ الاحتلال أقدم على ذلك' 'متجاهلًا المفاوضات غير المباشرة، الهادفة إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات غير المشروطة إلى القطاع، ومستندًا على دعم البيت الأبيض'. وحذّرت من أنّ نتائج ما يجري في 'قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة': 'لن تقف عند حدود المسألة الفلسطينية، بل ستمتد إلى دول المنطقة'.


موقع كتابات
منذ 4 ساعات
- موقع كتابات
بناءً على طلبه .. قادة أوروبيون سيرافقون 'زيلينسكي' لدى لقائه ترمب في واشنطن غدًا الإثنين
وكالات- كتابات: يُرافق الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، في لقائه، غدًا الإثنين، مع نظيره الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عددٍ من القادة الأوروبيين. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية؛ 'أورسولا فون دير لاين'، أنها ستلتّقي 'ترمب'، مع قادة أوروبيين آخرين في 'البيت الأبيض'؛ وذلك بناءً على طلب من 'زيلينسكي'. وأضافت، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الأحد، أنها ستلتقي أيضًا 'زيلينسكي'؛ في 'بروكسل'، في وقتٍ لاحق من اليوم، وسيُشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين. كما سيتوجه الرئيس الفرنسي؛ 'إيمانويل ماكرون'، إلى 'واشنطن' رُفقة 'زيلينسكي' للمشاركة في الاجتماع مع 'ترمب'، وفق مكتب الرئاسة الفرنسية. وذكر المكتب أن الزعماء سيواصلون: 'العمل المنسَّق بين الأوروبيين و'الولايات المتحدة' بهدف التوصل إلى سلامٍ عادل ودائم يحفظ المصالح المهمة لـ'أوكرانيا' وأمن 'أوروبا'. كذلك قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية؛ 'جورجا ميلوني'، إنها ستتوجه إلى 'واشنطن'، غدًا، لعقد اجتماعات مع 'ترمب' و'زيلينسكي'، وزعماء أوروبيين آخرين. يأتي ذلك بعد القمة التي جمعت بين 'ترمب' والرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، يوم الجمعة الماضي، في 'آلاسكا'، وقد وصّف الجانبان هذه القمة: بـ'البنّاءة' و'المنتجة للغاية'. وعقب هذه القمة؛ أعلن الرئيس 'زيلينسكي'، أمس السبت، أنه سيُسافر إلى 'واشنطن'، الإثنين المقبل، مبديًا استعداد 'كييف': لـ'التعاون البنّاء'.