
14 Aug 2025 14:50 PM محفوض: الحملة كبيرة على رجّي ولكن أكتافه قوية
اضاف: "ليس مرجلة ان تقول الحقيقة، بل المرجلة في ان تتحمل نتيجة قول الحق وتبعاته. الحملة كبيرة بالفعل لكن القافلة يجب ان تكمل وبناء الدولة سيكمل. والآن سمعت من معالي الوزير اخبارا مطمئنة حول الامور الداخلية في وزارة الخارجية، والعدوى يجب تنتقل الى كل الوزارات".
وحيا محفوض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على "كلامه أمس أمام الضيف الإيراني الذي اعتبره غير مرغوب بوجوده في لبنان وهو أتى من بلاد فارس وعمل على مدى سنوات طويلة واسس ميليشيا في لبنان خربت لبنان".
كما حيا محفوض مواقف رئيس الحكومة نواف سلام، معتبرا انه "منذ عقود لم أر هذه التكاملية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارحية وعدد كبير جدا من الوزراء".
ورأى اننا ذاهبون الى "إنفاذ البيان الوزاري وتطبيق حرفية خطاب القسم. نعم سوف تفكك المنظومة العسكرية والامنية والميليشياوية للميليشيا القائمة، وستتحول الى حزب سياسي لان الامور وصلت الى حائط مسدود".
واذ اعتبر ان "خسارة الميليشيا ليست بالضحايا والشهداء - طبعا نحن نحترم الشهداء - وليست بدمار البنى التحتية والمنازل والقرى التي هي طبعا خسارة كبيرة، انما بالالتفاف الشعبي الذي كان حولها منذ سنوات ولم يعد موجودا"، وقال: "المسيحي والسني والدرزي لا يدعمون هذه الميليشيا وقسم كبير من الشيعة لا يدعمها ايضا ولا يوافق على استمرارها بهذا النهج الخاطئ والمغلوط. نحن جميعا نريد بناء دولة، وأقول لاهلنا الشيعة نحن واياكم واحد وهذا الوطن لا يقوم الا على 18 طائفة، واي اهتزاز لاي طائفة اكانت صغيرة ام كبيرة، تملك السلاح أو لا تملكه، سيهتز لبنان ونحن لا نود ان نعيد تجارب الماضي. واذا اراد احد ما ان ينتحر، لينتحر وحده فلا يمكنه ان يأخذنا الى الانتحار"، وقال: "عليكم تهدئة البال، وموضوع السلاح لا يمكنه ان يستمر كما هو. تلبننوا وانزعوا عنكم الرداء الإيراني والبسوا الرداء اللبناني لاننا نحن اولى بكم وانتم اولى بنا. وعندما وقعتم لم يلمكم إلا نحن، وعندما دمرت بيوتكم نقول نعم سنعيد الاعمار ونحن مجبرون ببعض، لكن هذا الكلام لا يسري طالما يوجد سلاح. والتوقيت متروك لمجلس الوزراء الذي يمثلنا جميعا ويمثل كل اللبنانيين".
ورأى ان "مستوى الكلام السيادي الذي يحصل على طاولة مجلس الوزراء يشرف ويطمئن ويأخذنا على مكان مستقر. ونحن ذاهبون الى مكان جميل وسنبني لبنان من جديد وسننهي ذيول الشواذ الذي كان على مدى عقود، لكن يجب ان تتوقف حملات التخوين".
واعتبر أن "الموضوع الإيراني ذاهب الى الحل، لكن اود من وزارة الخارجية ان اتوجه بنداء الى عواصم القرار وفي مقدمهم الامم المتحدة ادعو فيه الى التجديد لقوات اليونيفيل لانه امر ضروري خصوصا ان لبنان لا يترك بعد، واقول لهم ان الموضوع الايراني اكبر منا كلبنانيين، وعليكم انتم ان تضغطوا كعواصم قرار على الايراني كي يوقف تمويل وتشغيل ميليشيا في لبنان، واتركوا "حزب الله" علينا فنحن الاولى بارجاعهم الى الصراط المستقيم والى الحضن اللبناني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
الحاج حسن: الخطر على لبنان من الأميركي والإسرائيلي
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن أن 'التهديدات الإسرائيلية باقية، والتهديدات التكفيرية باقية، والتي جاءت على لسان الأميركي حينما قال إننا سنضم لبنان إلى سوريا. ومع وجود هذه التهديدات، من المنطقي أن يتفق اللبنانيون على كيفية مواجهتها قبل البحث في أي موضوع، وهذا ما نص عليه خطاب القسم'. وخلال اللقاء السياسي الذي نظمه قسم العلاقات العامة في حزب الله في منزل رئيس بلدية سرعين، بحضور فعاليات اجتماعية وسياسية، قال الحاج حسن: 'إن الحكومة في ٥ و٧ آب قفزت فوق خطاب القسم وفوق بيانها الوزاري، وذهبت إلى تنفيذ إملاءات براك الذي هدد بالحرب الأهلية. لم نسمع صوت أحد من الحكومة حينما قال براك إن عدم تنفيذ هذه الورقة أو سحب السلاح سيؤدي إلى حرب أهلية وحرب إقليمية. لم تحرك ساكناً حينها الحكومة، بل ضربت الميثاقية حين أكملت الجلسة بعد مغادرة الوزراء الشيعة ولم تحترمها'. واستغرب الحاج حسن أداء الدولة اللبنانية في التعاطي مع الملف الحالي، مضيفاً: 'الدولة لم تفعل شيئاً. على الأقل كان عليها أن تردّ أسيراً أو توقف عدواناً، أو على الأقل تطالب حليفتها أميركا باحترام الاتفاق. لذلك، الخطر على لبنان ليس من مكوّن لبناني، إنما من الأميركي والإسرائيلي، والانخداع بالأميركي بات مستشرياً'. وختم الحاج حسن قائلاً: 'موقفنا واضح: أوقفوا العدوان، ولنستعد الأسرى، وتبدأ إعادة الإعمار، ولتنسحب إسرائيل من النقاط الخمسة. بعد ذلك، نحن كجزء من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني جاهزون لأي نقاش في كل القضايا. أما أي استجابة للمطلب الأميركي الإسرائيلي اليوم قبل تحقيق هذه الأهداف، فهي استجابة للوحوش الكاسرة بلا ضمانات، ولن تحقق أي مصلحة إلا لصالح دولة الكيان'. المصدر: العلاقات الإعلامية


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
الحاج حسن: الخطر على لبنان من الأميركي والإسرائيلي
أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن أن 'التهديدات الإسرائيلية باقية، والتهديدات التكفيرية باقية، والتي جاءت على لسان الأميركي حينما قال إننا سنضم لبنان إلى سوريا. ومع وجود هذه التهديدات، من المنطقي أن يتفق اللبنانيون على كيفية مواجهتها قبل البحث في أي موضوع، وهذا ما نص عليه خطاب القسم'. وخلال اللقاء السياسي الذي نظمه قسم العلاقات العامة في حزب الله في منزل رئيس بلدية سرعين، بحضور فعاليات اجتماعية وسياسية، قال الحاج حسن: 'إن الحكومة في ٥ و٧ آب قفزت فوق خطاب القسم وفوق بيانها الوزاري، وذهبت إلى تنفيذ إملاءات براك الذي هدد بالحرب الأهلية. لم نسمع صوت أحد من الحكومة حينما قال براك إن عدم تنفيذ هذه الورقة أو سحب السلاح سيؤدي إلى حرب أهلية وحرب إقليمية. لم تحرك ساكناً حينها الحكومة، بل ضربت الميثاقية حين أكملت الجلسة بعد مغادرة الوزراء الشيعة ولم تحترمها'. واستغرب الحاج حسن أداء الدولة اللبنانية في التعاطي مع الملف الحالي، مضيفاً: 'الدولة لم تفعل شيئاً. على الأقل كان عليها أن تردّ أسيراً أو توقف عدواناً، أو على الأقل تطالب حليفتها أميركا باحترام الاتفاق. لذلك، الخطر على لبنان ليس من مكوّن لبناني، إنما من الأميركي والإسرائيلي، والانخداع بالأميركي بات مستشرياً'. وختم الحاج حسن قائلاً: 'موقفنا واضح: أوقفوا العدوان، ولنستعد الأسرى، وتبدأ إعادة الإعمار، ولتنسحب إسرائيل من النقاط الخمسة. بعد ذلك، نحن كجزء من الدولة اللبنانية والشعب اللبناني جاهزون لأي نقاش في كل القضايا. أما أي استجابة للمطلب الأميركي الإسرائيلي اليوم قبل تحقيق هذه الأهداف، فهي استجابة للوحوش الكاسرة بلا ضمانات، ولن تحقق أي مصلحة إلا لصالح دولة الكيان'. المصدر: العلاقات الإعلامية


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
الرئيس عون: رسالة لبنان واضحة وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية
أكد الرئيس جوزاف عون في حديث لـ'العربية' أن رسالة لبنان واضحة، وهي عدم تدخل إيران في الشؤون اللبنانية. وقال عون في مقابلة مع 'العربية' تُعرض اليوم، إنه أبلغ أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون قائمة على الاحترام، وعدم التدخل بشؤون الآخرين. إلى ذلك، تترقّب الأوساط السياسية اللبنانية وصول الموفد الأميركي توم باراك، ونائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت في زيارة تحمل في طياتها أفكاراً جديدة حول خطة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية. وتأتي الزيارة وسط سجالات متصاعدة أعقبت خطاب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، الذي أثار ردود فعل واسعة رسمت مشهداً معقداً. واتهم قاسم الحكومة، الجمعة، بـ'تسليم' لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزبه من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى 'حرب أهلية'، في تصريحات ندد بها رئيس الحكومة نواف سلام، مشدداً على الرفض التام لما وصفه بـ'التهديد المبطّن'. وبحسب محللين، اعتمدت السلطات اللبنانية في الفترة الأخيرة موقفا أكثر حزما ضد حزب الله وطهران، إذ أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، لاريجاني، الأربعاء، رفضهما 'أي تدخل' في شؤون لبنان الداخلية، وذلك في أعقاب انتقادات إيران لقرار نزع سلاح حزب الله. وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات اللبنانية الإيرانية، يقول مسؤولون لبنانيون رسميون كلاما بهذه الدرجة من الصراحة والوضوح لمسؤول إيراني. وتعتبر إيران أبرز داعمي حزب الله، وهي التي تمده بالمال والسلاح منذ عقود. وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه 'تاريخي'، في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية، وأنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر. ونص القرار على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية. وقال سلام في مقابلته مع صحيفة 'الشرق الأوسط': 'من حق اللبنانيين اليوم أن ينعموا بالاستقرار.. بلا أمن وأمان واستقرار لا يستطيع البلد أن يقف على رجليه، ولن تأتينا الاستثمارات أو أموال إعادة الإعمار.. هذا لن يحصل إذا لم يشعر الناس بالأمن والأمان الذي يتطلب حصرية السلاح'. وقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية لحزب الله ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح الحزب. إلى ذلك، قال قاسم إن الحزب وحليفته حركة أمل، ممثلي الشيعة في التركيبة السياسية اللبنانية القائمة على الحصص الطائفية، أرجآ الدعوة إلى 'تظاهرات' لإتاحة المجال أمام 'النقاش' و'لإجراء تعديلات قبل أن نصل إلى المواجهة التي لا يريدها أحد'، لكنه أضاف 'إذا فُرضت علينا نحن لها، ونحن مستعدون لها، ولا خيار أمامنا'.