
ارتياح سعودي حيال إجراءات الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار
وأدانت السعودية استمرار الإعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام ١٩٧٤م.
كما جددت السعودية دعوتها للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا الشقيقة، ومساندتها في هذه المرحلة والوقوف أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 21 دقائق
- العربية
الرياض والقاهرة
ذاع عن الرئيس الفرنسى شارل ديجول كلما زاره زائر أن يطلب من مساعديه تقديم الخرائط ذات الصلة لكى ينظر فيما هو معروض عليه. فى الخريطة بين مصر والسعودية يقع البحر الأحمر وقد بات أكثر من بحر فيه الكثير من الأسماك الملونة. فى جنوبه يوجد مضيق باب المندب حيث الرابط ما بين المحيط الهندى والقرن الإفريقى، وفى شماله قناة السويس حيث الطريق إلى أوروبا وشمال العالم. التاريخ أضاف البشر إلى الجغرافيا؛ وفى عام 2014 قمت بزيارة متحف المملكة المعروض فى مدينة هيوستون الأمريكية؛ وإذا بى أجد وسط المقتنيات السعودية آثارا فرعونية تدل على وجود مصرى قديم؛ وتشير الآثار الفرعونية إلى تفاعلات تجارية وحضارية بين وادى النيل والشام وأرض المملكة. بعد الإسلام وحضور صحابة نبى الإسلام الكريم إلى مصر زادت حركة البشر حينما عبرت القبائل العربية صعيد مصر، وبقى فيه من بقى وأخذ طريقه من ذهب بعد ذلك إلى شمال إفريقيا. الرابطة كانت قوية وعريقة ولم يتوقف البشر عن الاستقرار والحركة، وامتدت حتى استقرت عندما بات كلا البلدين دولة مستقلة، ومستقرة فى النظام العالمى كدولة وطنية جرى ترجمتها إلى اتفاقية صداقة فى عام 1926 واتفاقية الدفاع المشترك فى 1954. الجوار دائما يخلق علاقات معقدة ولا تخلو أحيانا من توتر؛ وفى الحالة المصرية السعودية فإن التعقيد دائما استقر على أهمية العلاقة ومركزيتها التى لا يحبها الخصوم ولكن يغرم بها الأحباب لما فيها من قوة ضرورية لنمو ورخاء واستقرار إقليم باتت أقداره معلقة فى رقاب حكام البلدين. الواقع أنه فى كل الأحوال كانت الشرايين الجغرافية والتاريخية تعمل لصالح حيوية العلاقة؛ ورغم تربص الأعداء فإن فيها من الاتزان ما يجعلها دائما ثابتة على أقدامها. وأحيانا فإن التعرف على الحالة يأتى مما يعترى القنوات التلفزيونية المعادية من دول أو حركات خاسرة مثل الإخوان المسلمين من تركيز على العلاقات المصرية السعودية يفصح عما فيها من كثافة وأهمية استراتيجية تظهر بقوة فى أوقات الأزمات. هؤلاء نادرا ما يتجاهلون كثافة العلاقة الاقتصادية والعسكرية بين الطرفين وكيف أن كليهما لعبا ويلعبان أدوارا هائلة فى صيانة أمن الخليج والبحر الأحمر والشرق الأوسط عامة. ليس صدفة أن إعلانات قناة العربية السعودية تبدأ بمشهد أهرامات الجيزة، وأبو الهول الذى يقف شاهدا على تاريخ عريق ومستمر على حضارات عربية قائمة. الواقع المعاصر يُحَمل البلدين مسئوليات جسام بعد أن تحولت مقامرة «حماس» فى «طوفان الأقصى» إلى أزمة إقليمية أوقعت «القضية الفلسطينية» فى أسوأ أحوالها حيث الإبادة الجماعية والتطهير العرقى؛ والجبروت الإسرائيلى الذى يفرض على إقليم الشرق الأوسط مشروعا يمينيا متعصبا ومتوحشا. التعامل مع ذلك يحتاج قدرا هائلا من الحكمة والتوازن الاستراتيجى الذى أولا ما يحافظ على التقدم والإصلاح الجارى فى كليهما؛ وثانيا يطرح على الإسرائيليين والعالم مسارا لقيام دولة فلسطينية تكون الخيار لإقليم يماثل ذلك الذى قام فى جنوب شرق آسيا بعد نهاية الحرب الفيتنامية.


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
رئيس لجنة الانتخابات السورية: من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر
قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن من المتوقع أن تُجري سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر المقبل. وأضاف الأحمد أن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل. وذكر الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا" أنه تقرر زيادة عدد مقاعد المجلس من 150 إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس. وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية". وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج. كانت الرئاسة السورية أعلنت السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.

العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
برّاك للحكومة اللبنانية بخصوص حصر السلاح: الكلمات لا تكفي
شدد المبعوث الأميركي توم برّاك، على أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة، في إشارة منه إلى مباحثات حصر السلاح بيد الدولة. "التصريحات لن تكون كافية" وكتب برّاك عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد: "إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح". كما تابع: "طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية". جاء هذا بعد ساعات من حديث الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن قيامه شخصياً بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، حيث أكد أن "المفاوضات تتقدم ولو ببطء". The credibility of Lebanon's government rests on its ability to match principle with practice. As its leaders have said repeatedly, it is critical that 'the state has a monopoly on arms.' As long as Hizballah retains arms, words will not suffice. The government and Hizballah… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 27, 2025 وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، أكد عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفداً من نادي الصحافة، أن "هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال". وشدد على أن "أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها"، مضيفاً: "يجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف". أما عن الوضع في الجنوب، فأكد عون أن "الجيش اللبناني بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". "حزب الله غير معنيّ بالورقة الأميركية" يذكر أن حزب الله كان أعلن أنه غير معنيّ بالورقة الأميركية التي حملها توماس باراك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية. وكان برّاك سلّم المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى في 19 يونيو الماضي، مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وفي زيارته الثانية في السابع من الشهر الحالي تسلّم براك من الرئيس عون رداً على المقترحات التي حملها إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته الأولى. إلى أن سلّم الرئيس اللبناني جوزيف عون الموفد الرئاسي الأميركي، خلال لقائه الأسبوع الماضي، مشروع المذكرة الشاملة، باسم الدولة اللبنانية، لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية.