logo
إقلاع طائرة إغاثية كويتية إلى السودان

إقلاع طائرة إغاثية كويتية إلى السودان

كويت نيوزمنذ 4 أيام
أقلعت اليوم الإثنين طائرة اغاثية كويتية متجهة إلى مطار (بورتسودان) الدولي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية وعلى متنها 40 طنا من المواد المتنوعة استكمالا لحملة (الكويت بجانبكم) وبتنظيم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبالتعاون بين وزارات (الشؤون) والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية لدعم الفئات الأكثر احتياجا في السودان.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير المتقاعد خالد المغامس لوكالة إن 'هذه الطائرة تضم مواد غذائية وايوائية ووسائل نقل منها خمسة أطنان من القمح انتاج (محمية الجيش الكويتي)'.
وأضاف أن 'ارسال هذه الطائرة يأتي انطلاقا من حرص دولة الكويت على المشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية لدعم الاشقاء في السودان نظرا لما يمرون به من معاناة' موضحا أن الجمعية تعمل بتنسيق مباشر مع (الهلال الأحمر) السوداني لتسليم المساعدات والإشراف على توزيعها.
وأشار المغامس إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وتجسيدا للدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به دولة الكويت في إغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات معربا عن شكره لوزارات (الشؤون) والخارجية و(الدفاع) والمانحيين على الاسهام الفاعل في تنفيذ المهمة الإنسانية التي تعكس إلتزام البلاد بدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والأزمات.
وأكد أن 'دولة الكويت وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ستواصل دعمها الإغاثي والإيوائي للأشقاء السودانيين'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن في مرمى التجسس السيبراني.. حرب صامتة تقودها إسرائيل وأمريكا لاختراق الجبهة الداخلية
اليمن في مرمى التجسس السيبراني.. حرب صامتة تقودها إسرائيل وأمريكا لاختراق الجبهة الداخلية

كويت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • كويت نيوز

اليمن في مرمى التجسس السيبراني.. حرب صامتة تقودها إسرائيل وأمريكا لاختراق الجبهة الداخلية

كشف تقرير عن تركيز أمريكي إسرائيلي على تصعيد الحرب الإلكترونية ضد الحوثي في اليمن، عبر عمليات تجسس وتجنيد، وذلك لتعويض 'الفراغ الاستخباراتي' حول سلطة الأمر الواقع في صنعاء. ووفق شهادات ليمنيين، نشرتها مجلة 'ذا كرادل'، فقد تلقى المئات من الصحفيين والناشطين مكالمات ودعوات لمحادثات مكتوبة بصيغ 'تحايل' متعددة، بعضها انتحل أسماء فلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه الجهود الاستخباراتية تصاعدت بعد السابع من أكتوبر 2023، عندما دخلت صنعاء خط المواجهة دعما مباشرا لغزة، ما دفع تل أبيب وواشنطن إلى اعتبار اليمن هدفا استخباراتيا ذا أولوية. الفراغ الاستخباراتي ونُقل عن إيال بينكو، المسؤول الدفاعي الإسرائيلي السابق والباحث في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية، قوله: 'لدى إسرائيل معرفة استخباراتية ممتدة مع إيران وحزب الله وحماس. أما في اليمن، فلا توجد مناورة برية ولا استخبارات كافية. الوضع هنا مختلف تمامًا'. وحتى 18 نوفمبر 2023، لم تكن أجهزة مثل الموساد أو وحدة الاستخبارات العسكرية (أمان) قد وضعت اليمن ضمن أولوياتها. لكن بعد الهجمات المستمرة من صنعاء، تغيّر الموقف، وبدأت الدعوات إلى الانفتاح الاستخباراتي على اليمن لتقليل مفاجآت المعركة. استهداف اليمنيين عبر الإنترنت وفي ظل هذا الفراغ، بدأت تل أبيب وواشنطن تعويض النقص من خلال حملات تجسس إلكترونية معقدة. ويقول مصدر أمني لـ The Cradle إن جهود التجنيد تبدأ غالبا بالبحث عن يهود يمنيين يجيدون اللهجة الصنعانية أو لهجات محلية أخرى، لاستخدامهم كوسطاء لجمع المعلومات. ويضيف أن طريقة أخرى آخذة في التصاعد هي الإعلانات الرقمية الواسعة التي تظهر عبر وسائل التواصل، وتعرض مكافآت مالية تصل إلى مليون دولار مقابل معلومات عن قادة من أنصار الله أو مواقع بحرية أو أهداف استراتيجية. وتصدر هذه الإعلانات من حسابات مشبوهة مرتبطة بالموساد، وأخرى رسمية تابعة لجهات أمريكية مثل وزارة الخزانة أو السفارة الأمريكية، تحت غطاء 'حماية الملاحة' أو 'ضمان أمن البحر الأحمر'. ويؤكد المصدر أن الهدف الرئيسي هو جمع معلومات عن القوة البحرية لصنعاء والنشاط العسكري المتصل بالجبهة البحرية. ويكشف أن عددا من الجواسيس الذين اعتُقلوا تلقوا تدريبات في دول أوروبية، ثم عادوا تحت غطاء منظمات دولية أو إعلامية أو إنسانية، ما أتاح لهم التحرك بحرية داخل البلاد. وكانت مهامهم تشمل مراقبة المواقع العسكرية، وجمع معلومات تفصيلية عن الأسلحة والمعدات، وإرسال إحداثيات لمواقع حساسة، فضلًا عن تنفيذ عمليات تخريب واغتيال باستخدام أجهزة تشفير وبرمجيات تجسس متقدمة. ويضيف أن هذه الشبكات تعمل تحت أغطية تنموية وأكاديمية واقتصادية، لكنها فعليًا تمثل أذرعًا استخباراتية لوكالة الاستخبارات المركزية والموساد. التجسس في وضح النهار وتتبع حملات الاختراق هذه نمطا متكررا. فقد أفاد يمنيون بتلقيهم رسائل من أرقام أجنبية غالبًا برموز إسرائيلية أو أوروبية، تعرض وظائف مغرية في الإعلام أو منظمات دولية. وغالبا ما تنتحل الرسائل صفة أكاديميين أو صحفيين، وتستشهد بأسماء محلية لبناء الثقة، ثم تطلب معلومات دقيقة عن مواقع حساسة. وفي قضية سرية راجعتها The Cradle، طُلب من صحفيين جمع معلومات مفصلة عن ميدان السبعين في صنعاء، بما في ذلك نقاط التفتيش، واستخدامات المباني، وبنية الاتصالات. تفكيك شبكات التجسس وقد أعلنت سلطات صنعاء أنه بين عامي 2015 ومارس 2024 تم تفكيك أكثر من 1782 خلية تجسس واعتقال 25,665 متعاونا مع أجهزة أجنبية. أما في مايو 2024، فقد تفككت 'الوحدة 400' – إحدى أخطر شبكات التجسس الأمريكية-الإسرائيلية – التي كانت تعمل على الساحل الغربي لاختراق الدفاعات وتحديد مواقع استراتيجية. وشكّل تفكيكها ضربة قاسية لدقة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية. وفي يناير 2025، ألقي القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والسعودية، كانت تستهدف تقويض الدعم اليمني لغزة. وفي صعدة، كُشف عن خلية تابعة للموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت تتعقب منشآت للطائرات المسيّرة. المصدر: The Cradle

غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب
غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • الأنباء

غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب

صعدت إسرائيل من اعتداءاتها على لبنان مستهدفة الجنوب والبقاع في آن، وعلى مدى أكثر من ساعة، شن الطيران الحربي غارات مكثفة طالت مناطق مختلفة في جرود بريتال وجنتا والنبي شيت في البقاع الأوسط وحلق للطيران الإسرائيلي على مستوى منخفض جدا. وشوهدت أعمدة النار والدخان من مسافة بعيدة، وهو أكبر تصعيد في هذه المنطقة منذ أشهر. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف منشآت كبيرة جدا تابعة لـ «حزب الله» في البقاع كانت مخصصة لتصنيع المسيرات. وبالتوازي، سجلت غارات إسرائيلية على المحمودية وجبل الريحان والجرمق في الجنوب اللبناني. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن «أي محاولة لحزب الله لإعادة تأهيل نفسه أو إعادة تأسيس نفسه أو التهديد ستقابل بقوة لا هوادة فيها». وقال إنه «جرى استهداف أكبر المواقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في الجنوب».

النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: التلويح الأميركي بإلغاء الزيارة الرابعة لباراك لا يبعث على الاطمئنان
النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: التلويح الأميركي بإلغاء الزيارة الرابعة لباراك لا يبعث على الاطمئنان

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • الأنباء

النائب غسان سكاف لـ «الأنباء»: التلويح الأميركي بإلغاء الزيارة الرابعة لباراك لا يبعث على الاطمئنان

قال النائب البروفيسور في جراحة الدماغ والأعصاب د.غسان سكاف في حديث إلى «الأنباء»: «كنا ننتظر من حكومة العهد الاولى ان تسير قطار الإصلاحات على اختلاف انواعها ودرجاتها وفي مقدمتها اصلاح أهلية الدولة وفرض هيبتها ونفوذها على كامل الأراضي اللبنانية، بالسرعة المطلوبة في مواكبة المتغيرات الإقليمية، وبالتالي فإن ما نخشاه ان تتحول هذه الحكومة نتيجة تباطؤها، ان لم نقل تلكؤها في اتخاذ القرارات التنفيذية الحاسمة، إلى حكومة الفرص الضائعة على غرار أسلافها من حكومات ما بعد الطائف». وأضاف: «خشية الحكومة مبررة كانت أم غير مبررة من اندلاع فتنة داخلية أو من انفجارها من الداخل بسبب ملف حصرية السلاح بيد الدولة، لا يعني عجزها عن مقاربة غيره من الملفات الأساسية ذات الصلة وأبرزها تفكيك القرض الحسن الخارج عن نطاق الشرعية المالية للدولة اللبنانية، خصوصا ان لبنان مراقب أميركيا وموضوع تحت مجهر المجتمع الدولي الذي ينتظر من الحكومة اللبنانية اتخاذ خطوات عملية حاسمة في موضوع سحب السلاح وتفكيك كل ما هو خارج نطاق الشرعية اللبنانية». وتابع: «الخشية من اندلاع مواجهات بين الجيش من جهة والأحزاب والتنظيمات المسلحة من جهة ثانية مبالغ بها ان لم نصفها بعدة العمل التهويلي، لان لا حزب الله ينوي مواجهة الجيش ولا الجيش بوارد الاستقواء على أي من المكونات اللبنانية. لكن ما نخشاه في هذا المقام ان يؤول السباق بين الضغوطات الدولية على لبنان وموقف حزب الله الرافض لتسليم السلاح، إلى تمييع كل من خطاب القسم والبيان الوزاري، وبالتالي إلى فرملة قطار العهد وتوقفه في محطات الانتظار، حيث التحسر سيكون سيد المواقف والأحكام، وهذا ما لا يتمناه العالمين العربي والغربي للبنان، وما يرفضه الشعب اللبناني التواق إلى ولادة لبنان الجديد لبنان الدولة القوية والقادرة». وردا على سؤال قال سكاف: «تلويح الولايات المتحدة بإلغاء الزيارة الرابعة لمبعوثها الخاص توماس باراك إلى لبنان في حال استمرار الحكومة اللبنانية في تلكؤها عن وضع جدول زمني لسحب السلاح غير الشرعي لا يبعث على الاطمئنان، لأنه في خلفيات هذا التلويح معان كبيرة أخطرها غسل المجتمع الدولي يديه من الملف اللبناني، وبالتالي عودة لبنان إلى العزلة الدولية، الأمر الذي سيطلق العنان لإسرائيل بالتعامل معه وفقا لما تقتضيه مصالحها ومشاريعها في المنطقة.. اللهم اني بلغت». على صعيد مختلف وعن مقاربته لاستحقاق التجديد السنوي لقوات «اليونيفيل» وسط تصاعد الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتعديل مهامها وتوسيع صلاحياتها ونطاق عملها خارج منطقة شمال الليطاني، قال سكاف: «مهمة القوات الدولية في جنوب لبنان جزء لا يتجزأ ليس فقط عن القرار الدولي 1701، بل أيضا عن مهمة الجيش اللبناني في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار أقله شمال الليطاني. وهذا يعني انه على لبنان ان يقاتل في المحافل الدولية من أجل التمديد لها انطلاقا من أهمية وجودها إلى جانب الجيش اللبناني لمساعدته في مهامه، خصوصا ان الأخير لن يتمكن من ملء الفراغ في حال أقرت الأمم المتحدة إنهاء مهامها، ناهيك عن ان إسرائيل لن تتردد بتوسيع جغرافية احتلالها للجنوب في حال انسحاب قوات اليونيفيل، الأمر الذي سيجدد لحزب الله شرعية التسلح تحت عنوان مقارعة الاحتلال وتحرير الجنوب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store