logo
غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب

غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب

الأنباءمنذ 4 أيام
صعدت إسرائيل من اعتداءاتها على لبنان مستهدفة الجنوب والبقاع في آن، وعلى مدى أكثر من ساعة، شن الطيران الحربي غارات مكثفة طالت مناطق مختلفة في جرود بريتال وجنتا والنبي شيت في البقاع الأوسط وحلق للطيران الإسرائيلي على مستوى منخفض جدا.
وشوهدت أعمدة النار والدخان من مسافة بعيدة، وهو أكبر تصعيد في هذه المنطقة منذ أشهر.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف منشآت كبيرة جدا تابعة لـ «حزب الله» في البقاع كانت مخصصة لتصنيع المسيرات.
وبالتوازي، سجلت غارات إسرائيلية على المحمودية وجبل الريحان والجرمق في الجنوب اللبناني. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن «أي محاولة لحزب الله لإعادة تأهيل نفسه أو إعادة تأسيس نفسه أو التهديد ستقابل بقوة لا هوادة فيها». وقال إنه «جرى استهداف أكبر المواقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في الجنوب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في الصميم: عقدة العراق الكويتية
في الصميم: عقدة العراق الكويتية

الجريدة

timeمنذ 36 دقائق

  • الجريدة

في الصميم: عقدة العراق الكويتية

لا بد أن هناك عقدة عراقية اسمها الكويت، وإلا فلماذا هذا الإصرار السمج المهيمن على عقول بعض العراقيين حول الكويت ووهم تبعيتها للعراق؟ رغم الاختلاف الجوهري والواضح بين البلدين، فالكويت جزء لا يتجزأ من شبه جزيرة العرب بتقاليدها وقبائلها وعوائلها وأنظمة حكمها، ليس هناك تشابه يُذكر مع العراق الذي يطلق عليه تاريخياً أرض السواد، فالاختلافات بيّنة في السياسة والثقافة واللهجة، وطريقة الحياة، وحتى في الفن وإيقاعاته البحرية والحضرية والبدوية، ويبدو أن الفشل في حكم العراق هو الذي خلق تلك العقدة. العراق، على مر تاريخه، تعرّض للاحتلال العسكري من أمم كثيرة، فهو من أكثر الدول العربية التي حكمها المُستعمر، ولم يحكمها عراقي حقيقي إلا في سنة 1958. أما الكويت الصغيرة مساحةً فلم تُستعمر عسكرياً، ولم تُحتَل على مر تاريخها، العراق هو الوحيد الذي احتلها بكذبة سرقة نفطه، والذي أثبت ترسيم الحدود الدولي أن العراق هو الذي سرق النفط الكويتي بحفر آبار داخل الحدود الكويتية الحقيقية. العراق يستند في موضوع تبعية الكويت إلى حجج لا تستقيم لا مع العقل ولا مع المنطق، فالتحجج بفرمانات عثمانية تخص الكويت لهو مثير للسخرية، لأن العراق أصلاً كان ولاية عثمانية، ولا يملك من أمره شيئاً، والفرمانات العثمانية لا ولم تعنِ شيئاً بالنسبة للكويت والعراق، فالعراق كان مستعمرة عثمانية، أما الكويت فكانت تتمتع باستقلالية حكم داخلي رغم اتفاقية الحماية البريطانية، وللدلالة على ذلك هناك كثير من الشخصيات العراقية المعارضة لجأوا إليها هرباً من العثمانيين. العراق لم يكن يوماً دولة بحرية، الكويت هي الدولة البحرية، وهي التي أنشأت أسطولها الهائل من السفن التجارية وسفن الغوص، الأسطول الذي جاب البحار ووصل إلى الهند والسواحل الإفريقية، الكويت هي التي أنشأت بنيتها البحرية لا العراق، فإذا كانت الكويت جزءاً من العراق فأين هي موانئه؟ وأين آثارها؟ ليس هناك إلا آثار إغريقية، ليس هناك أي آثار عراقية ولا عثمانية ولا حتى عباسية. هناك موقعة ذات السلاسل في منطقة كاظمة الكويتية، وهي معركة بحرية دارت بين عرب الجزيرة والفرس، عندما كان العراق تحت الاحتلال الفارسي، كما هو الآن. هناك حقائق مؤلمة لا بد للعراقيين أن يتذكروها والعرب أن يعلموا بها، فقد كان الكويتيون يواجهون شظف العيش ويكافحون من أجل رشفة ماء وإلى جانبهم العراق الغني بخيراته ومياهه، العراق لم يساعد الكويت يوماً، لا غذائياً ولا مائياً، ولا بأي شيء، كانت مياه شط العرب تُهدر في الخليج العربي، والعراقيون يمنعون الكويتيين من شربها، وفي أحسن الأحوال يبيعونها لهم، لم يعرفوا الكويت إلا بعد أن أفاء الله عليها برزقه، فأي تبعية يتحدثون عنها؟ يجب على كل عراقي لا يزال في قلبه مرض أن يتخلص من هذه العقدة البغيضة التي تسببت في دمار العراق، وبثت روح الشقاق بين العرب، وجعلتهم لقمة سائغة في يد الأعداء.

البابا: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي
البابا: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

البابا: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي

وجّه البابا ليو الرابع عشر، رسالة إلى المؤمنين المشاركين في السهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار 4 أغسطس، دعاهم فيها إلى «ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا». وإذ تمنى بحرارة «أن يشعر كلٌّ منكم بمحبتي، وبمحبة الكنيسة» أعرب عن تعاطفه «مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة». وقال «يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتي».

خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح
خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح

نبدأ جولتنا من صحيفة الإندبندنت البريطانية، ومقال رأي بعنوان "خطة نتنياهو بشأن غزة في مهب الريح"، كتبه ألون بينكاس، وهو دبلوماسي إسرائيلي ومستشار سياسي سابق لاثنين من رؤساء وزراء إسرائيل. ويستهل الكاتب بالإشارة إلى وعد وزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور عام 1917، بدعم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، والذي لاقى إشادة من الحركة الصهيونية باعتباره إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً ضخماً، ثم يتطرق إلى إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مؤخرا، أنه في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ستعترف بريطانيا بدولة فلسطينية، الأمر الذي قوبل بنوبات غضب وتشنجات خطابية حادة من قبل الوزراء الإسرائيليين، وفقاً للكاتب. وعلى الرغم من أن السياق والظروف مختلفة تماماً، لكن بريطانيا عام 1917 التي أصدرت الإعلان، وبريطانيا عام 1947 التي تخلت عن انتدابها على فلسطين ودعمت خطة الأمم المتحدة للتقسيم، وبريطانيا عام 2025 التي تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية، جميعها تروي القصة نفسها: أن هناك مسألة تحتاج إلى حل، ويمكن حلها، وفقاً للمقال. ويرى الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يكن له أن يُفاجأ بإعلان ستارمر، فقد كان قيد الإعداد تدريجياً، حيث ناشدت بريطانيا إسرائيل خلال العام الماضي إنهاء الحرب في غزة، ومنع المزيد من الكوارث الإنسانية والمجاعة. ويعتبر ألون بينكاس أن صدق نوايا ستارمر تجاه إسرائيل لا يمكن الطعن فيه، وأنَّ نتنياهو اختار تجاهل أي خطط سياسية لغزة ما بعد الحرب والسخرية منها ورفضها، وشنّ حرباً دون أهداف سياسية واضحة، وحذرته بريطانيا، من بين العديد من الحلفاء الآخرين، من أن ذلك سيؤدي إلى كارثة. وأضاف بينكاس: "لكن نتنياهو هو من صوَّر نفسه على غرار تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية)، كرئيس وزراء زمن الحرب القادر وحده على إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بالقوة العسكرية، مفترضاً في الوقت نفسه أن القضية الفلسطينية ستختفي بشكل سحري". ولم تكن بريطانيا وحدها هي التي اتخذت موقفاً مؤخراً، بل إن الجيش الإسرائيلي يُحذّر نتنياهو أيضاً من أن هذا لن يُسفر عن أي نتيجة، وفق الكاتب. ويواصل الكاتب قائلاً: "تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأسلوب درامي مبالغ فيه، قرارات فرنسا ثم بريطانيا، وربما كندا والبرتغال لاحقاً، بالاعتراف بدولة فلسطينية بأنها تسونامي. لكن هذا الوصف مضلل وغير لائق. فالتسونامي ظاهرة طبيعية، ناتجة عن زلزال يؤدي إلى تحرك عنيف لمياه المحيط، أما الأزمة الدبلوماسية التي تمر بها إسرائيل حالياً، فهي من صنع الإنسان، بل من صنع رجل واحد تحديداً: بنيامين نتنياهو. إنها نتيجة الغرور المفرط وغياب تام لأي سياسة رشيدة". ويقول: "أعلنت حوالي 147 دولة - من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة - اعترافها بدولة فلسطين المستقبلية"، واصفاً هذا الاعتراف واسع النطاق بأنه رمزي وبياني إلى حد كبير، ومع ذلك يرى الكاتب أن الطابع الرمزي لمثل هذه التصريحات يصبح جوهرياً، لأنها تُنشئ مبدأً سياسياً مُنظِماً تتجمع حوله العديد من الدول. وأشار ألون بينكاس إلى إعلان أربع من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن "ذلك يجعل إسرائيل تعتمد أكثر من أي وقت مضى، ليس على الولايات المتحدة، بل على نزوات دونالد ترامب المُحبط والمتقلب بشكل متزايد. هذا ليس المكان الذي ينبغي أن تكون فيه إسرائيل". واختتم: "لن يُنشئ ستارمر وكارني (مارك كارني رئيس وزراء كندا) وماكرون دولة فلسطينية بمقتضى تصريحات. إنهم يُدركون ذلك. كما أنه من غير المُمكن قيام مثل هذه الدولة في المستقبل القريب. لكنهم وضعوا مرآة أمام نتنياهو. إلى متى يمكنه تجنب النظر في الأمر؟"، وفق المقال. "الجيش الأوروبي الموحد أمر بعيد المنال" وننتقل إلى صحيفة الغارديان، حيث افتتاحية بعنوان "جيش الاتحاد الأوروبي: القيادة والوحدة لا تزالان بعيدتَي المنال". وتناقش الصحيفة دعوة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى إنشاء جيش أوروبي في وقت سابق من العام الحالي، والذي أشار إلى أن القارة قد تُدرك هذه المرة جدية الأمر. وعلى الرغم من كل التصريحات السياسية التي تُثير الأمر بثقة متزايدة، فإن أوروبا ربما لا تقترب من تشكيل قوة عسكرية موحدة، وفق الصحيفة. وكتبت: "ميزانيات الدفاع آخذة في الارتفاع. التهديدات تتزايد. الولايات المتحدة منشغلة. يبدو أن اللحظة قد حانت. لكن الواقع يقول: ليس بعد". تُعدّد الصحيفة الصعوبات التي تواجه ذلك الحلم الأوروبي، وأبرزها الانقسامات المستمرة منذ عقود، والتردد السياسي، والاعتماد على الولايات المتحدة. وترى الغارديان أن "المشكلة، تكمن - كالعادة - في السياسة، وتحديداً: مَن يقود؟". وهذه القيادة قد تتنازعها ألمانيا الأوفر حظاً، و"التي تدّعي أنها بلغت نقطة تحول" وتطلب من الاتحاد الأوروبي استثناء الاستثمار العسكري من القيود المالية، وبولندا التي تنفق أعلى نسبة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع من بين دول الاتحاد. أما فرنسا، فترى نفسها في طليعة أي مشروع كهذا، لكن نزعتها "الديغولية" الأحادية لا تزال متجذرة. وفي حين تملك إيطاليا خبرات صناعية، إلا أنها تفتقر للوزن الاقتصادي، أمّا المملكة المتحدة (بعد بريكست) فتعمل على إعادة بناء جسور التعاون العسكري مع القوى الأوروبية، لكنها لا تزال تعتبر نفسها حجر الأساس في الناتو. وبالنسبة لدول البلطيق؟ فهي لا تريد أي مشروع أوروبي قد يُغضب واشنطن، وفقاً للصحيفة. وحتى تعريف جيش أوروبي أمر صعب، وفق الصحيفة التي تتساءل: "هل سيكون قوة واحدة تحت راية الاتحاد الأوروبي، تجمع القوات المسلحة الوطنية السبع والعشرين للدول الأعضاء في قوة واحدة مشتركة؟ أم شيئاً أكثر مرونة، للحفاظ على حياد دول مثل أيرلندا والنمسا؟ هل يمكن أن يكون قوة تدخُّل أوروبية أصغر؟ أم جهداً مشتركاً للتجمعات الإقليمية في شكل جديد؟ الإجابة المختصرة هي أنه لا يمكن لأحد الاتفاق على أي شيء سوى الاختلاف". وتكمن المفارقة في أن الجيش الأوروبي يُنظر إليه كرمز للاستقلال عن الولايات المتحدة، بينما يعتمد بصمتٍ على الأقمار الصناعية وهياكل القيادة والذخائر الأمريكية، وفق الصحيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store